مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 135 بتاريخ الإثنين مارس 04, 2019 2:40 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
فنان تشكيلي من طرطوس
2 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركـــــــــــــــــــــــــن الفــــــــــــــــــــــــــــن :: مقابلات
صفحة 1 من اصل 1
فنان تشكيلي من طرطوس
علي هولا:
فنان تشكيلي من حصين البحر(1970) حمل ريشته أغنية لألوان الطيف،تجمع عبق الحنين إلى الحداثة وتقلبات الشباب.يزرع محبته للألوان و يكشف عن حساسيته بلغة أكثر شفافية تحضن اللوحة تطلعاته إلى المستقبل و عناد التمرد. درس في كلية الفنون الجميلة بدمشق و تخرج منها عام1997 و عضو نقابة الفنون الجميلة، وعضو بنادي فن التصوير الضوئي بدمشق.
شارك في كافة المعارض الجماعية التي أقيمت داخل القطر وخارجه،له أربعة معارض فردية أقيمت في صالة المعارض بطرطوس القديمة و دمشق.
حائز على جائزتين في معرض جماعي أقيم في بيروت بمناسبة إعلان بيروت عاصمة ثقافية للعالم العربي/1999/. له معرض تصوير ضوئي أقيم في صالة طرطوس القديمة بالاشتراك مع المصور مروان عبود.
عن بدايته الفنية قال الفنان علي هولا:
أعتبر أن ولادتي الحقيقية كانت عام 1982 و لعل الموهبة لا تحتاج إلى من يخرجها إلى النور ولكن بخروجها تكون البداية فعندما كنت أحصل على القليل من الألوان التي كان يتركها ابن عمي الفنان التشكيلي/حيدر هولا/ الذي كان له الفضل الأكبر في اكتشاف موهبتي وتبلور هذا برسم أول لوحة زيتية في ذلك العام.وبدأت ارسم على الجدران وبقايا الصناديق الخشبية وبعد التحاقي بعدة معسكرات فنية أغنيت فيها تجربتي وشدني الرسم المباشر عن الطبيعة مما جعلني أتعلم دقة الملاحظة إضافة إلى تأثيري بالبيئة البحرية وجبل حصين البحر الأخضر،بالإضافة أن سعد الله ونوس وحيدر حيدر هما أبناء حصين البحر وهما من الرموز الأدبية العربية و العالمية ومنهل ومحرض لأصحاب المواهب.
وعن تجربته الأكاديمية ومدى تأثره بها وتأثيرها على استمرار يته الفنية قال:
هذه التجربة كانت اللاحقة و المهمة جدا فأنا خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق عام1997 قسم النحت، وطبعا الموهبة هي الأرضية الثابتة لكنها لا تكفي فالفنان بحاجة إلى صقل موهبته والدراسة الأكاديمية تتويج لهذه الحالة وتفتح الطريق أمام الدارس للخوض في خضم التجارب الفنية ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل خريج فنان بل المطلوب المثابرة الجادة والبحث الجاد والحرص على تشجيع الحالات الإبداعية ضمن الكلية وليس العكس.
قال الفنان الراحل علي هولا عن تجربته:
بهذه التجربة حاولت التأكيد على الحالة الجمالية من خلال التحليل البصري والتفاعل مع الطبيعة و الغوص بخفايا اللون ومدى تأثره بالضوء وبهذه التجربة أجد نفسي ملونا مكتشفا لما يمكن إن يخفى عن عين المشاهد العادي بحس مرهف منسجم مع الروح الحالمة بالطلق." ولحظة الإبداع لدى الفنان التشكيلي علي هولا ليست وليدة لحظة عبثية وإنما هي نتيجة عمل متواصل وتراكمات لا حصر لها. مثابرة ودراسة جدية والفنان عموما يحاول الارتقاء بعمله من خلال خصوصيته يشبع بها رغباته والتمرد على كل ما هو عادي، وعندما كان يرسم كان يرسم لإشباع رغبة ذاتية ولتفريغ شحنات خاصة كانت بداخله والإبداع لديه كالولادة إذ يقف الفنان عاجزا عن كبح جماحه أمام الحالة الطارئة فيكون العمل الفني صادقا وناجحا معبرا عن مدى انسجام الفنان مع ذاته.
وعن تأثره بالطبيعة قال:
من خلال التخزين اللا إرادي ومنذ الطفولة نضجت فكرة الطبيعة بصورة فنية أكثر عمقا عن المحيط ومن الطبيعي أن التأثير حتى يكون هناك التفاعل مع العمل الفني البديع، أما عن تعامله مع اللون الأحمر بغزارة وما هي دلالاته يقول :أعشق هذا اللون فهو الباعث لنبض الحياة في كل خلية من جسدي،وزهرة شقائق النعمان المعروفة هي اللون الأحمر الحقيقي.وتتجلى المرأة الثائرة المتمردة العاشقة والحالمة من خلال هذا اللون الثائر.
وعن تأثره بالمدرسة الانطباعية .الانطباعية أساس الفن الحديث،احتفت بالضوء وقامت على تحليله وربطه بالألوان. واعتمد من خلال هذه المدرسة على الحس البصري و الجرأة في الطرح. وهكذا انتميت للانطباعية رغم تأثري بمدارس فنية أخرى.
أما عن الفن التشكيلي في طرطوس قال:
حبذا لو يلقى الفن التشكيلي في طرطوس اهتمام المعنيين والمهتمين بارتقاء هذا الفن وغيره من الفنون.ويبرز الفنان علي هولا قدرة عالية على التكيف من خلال لوحاته ما له علاقة بالواقعية الحديثة و التعبيرية و الإبداعية وحتى التجريدية. كما يستخدم في لوحات المناظر الطبيعية اللطخات اللونية السميكة وبالتالي فهو يتعامل مع الأشكال على أنها غير ثابتة وأن يمكن تعديلها بحيث تستجيب للرؤى البصرية واللونية. بعيدا عن الصياغة الواقعية التقليدية فالتأليف بخرج من نفس الفنان وأحاسيسه ورؤاه ليركز على الإيقاع الموسيقي والغنائية اللونية. لقد ظل محافظا على حضور إشارات الأشكال على الرغم من اقترابه من التجريد أحيانا وبمعنى أخر بقي شكليا في مجمل لوحاته.واعتمد في تعبيراتها على الذهاب بالشهد إلى أقصى حالات الإيجاز والاختصار إلا أن هذه الصياغة المتجهة نحو التجريد ليست موجودة في كل اللوحات فهو يقدم مثلا عددا من اللوحات التي تتخذ من الطبيعة و الأزهار والإنسان أشكالا تتفاوت بين الواقعية الجديدة والتعبيرية والانطباعية والتعبيرية الانفعالية والوحشية. حتى أنه كان يحاذر في تجواله بين هذه المدارس الفنية من الاستغراق في واحدة منها بل يأخذ من أطرافها وتجلياتها أو من هوامشها، واللوحات لدى الفنان علي هولا كانت مشغولة بانفعالية بارزة رغم تعبيراته الصارخة في بعض اللوحات وأعصابه الهادئة في رسم بعض اللوحات الأخرى فتخفف من ذلك الحضور الصارخ للألوان والمسيطر على بقية اللوحات ، وهو يقدم تنسيقا واضحا للألوان يقترب كثيرا من الإيقاعية والغنائية والانطباعية((لمسات اللون المتتابعة والمترافقة التي تغمر الأشكال)).
ويقدم من خلالها ديناميكية لونية تحرك المشهد أمام العين إلا أنه رغم اقترابه من الجو الانطباعي فهو في النهاية ليس انطباعيا بالمعنى الدقيق لأنه لا يذهب في صياغته إلى التسجيلات البصرية اللحظوية المتبدلة على الأشياء "تبديلات اللون والضوء" التي ذهب إليها الفنان الانطباعي الحديث بقدر ما يذهب لتسجيل تحولاته الشخصية التي تبدو وليدة إيقاعات النفس العفوية التي لا تتجاوز الواقع بل تبقيه ركيزة لقول التأليف والرؤى البصرية.
هكذا يبحث عن المزيد من العفوية والانفعالات المفرطة التي نجدها في حركات الألوان المتتالية والمترافقة التي توحي بالموسيقى وتكشف بالتالي عن حمله بإضافة الحيوية والحركة إلى اللوحة المتمثلة في حرية التعبير وصياغة الإيقاعات اللونية والغنائية البصرية لإبراز حيوية الحركة و تناسق التأليف والتلوين. و يهتم علي هولا في إبراز الضوء بعيدا عن توكيد المنظور فهو يقدمه في أكثر الأحيان على أنه بشع من اللمسات اللونية المتراقصة أو من أماكن موزعة بآلية عفوية مبدلا بين لوحة وأخرى صيغته اللونية و الضوئية. و الطبيعة تتمازج إذا مع ذاته فتبدو الأشجار والخضرة طيعة وقابلة للتجاوب مع أحاسيسه العميقة حين ينحاز أكثر إلى الانفعال اللوني الأكثر عفوية وتلقائية وعلى صياغة بعيدة عن الحس الهندسي وبعيدة عن التزيين للوصول إلى جوهر الأشكال و خلاصتها.
ومن هاجس الفن ومن الرغبة في التحليل والتوفيق والاحتفاظ بنبض اللحظة وجمالها ومن وحي الاغترابات عن الوطن جمع الفنان التشكيلي علي هولا صورا وزعت على مساحات واسعة بتوازن وتناظر وتقابل وإحساس عميق بالجمال يكاد لا ينفصل عن رسالة الفن.الجمع بين الأبيض والأسود وألوان الطبيعة الصامتة والمناظر والوجود والقدرة على التعبير على عفوية اللحظة.0 نحت هذه العناوين أقيم معرض التصوير الضوئي في صالة المعارض بطرطوس القديمة للفنانين علي هولا والمصور مروان عبود.حيث اعتبر الفنان علي هولا هذا المعرض بمثابة تجسيد لحالة لازمته فترة طويلة اذ كانت له مشاركات عديدة وسابقة في نادي فن التصوير الضوئي بدمشق وجاءت فكرة المعرض لعرض مجموعة كبيرة من أعماله التي التقطها بأسفاره كهاو وليس كمحترف فكانت الأعمال متنوعة من حيث المواضيع وغنية باستخدام التقنيات. ومن خلال هذه الأعمال حاول التأكيد على خصوصيته كفنان تشكيلي وليس كمصور من حيث بناء اللوحة وعلاقتها بأحاسيس المصور علي هولا فاعتمد على ما تخصه الطبيعة من عناصر ومفردات غنية. والتصوير الضوئي لدى الفنان التشكيلي علي هولا يتطلب قدرة بصرية عالية من أجل انجاز لقطة ترقى بالفن. وهنا يجد التقارب بين التشكيل والفوتوغرافي فهو يصور بعين فنان ملون اعتمد الحالة البصرية والقدرة على اعتماد هذه الحالة لاختيار القطع الفني و على الآلية في اللقطة فيجد نفسه متأثرا يرغب في تمجيد اللحظة وتخليدها .وهو يترك لمشاعره الحرية فيحاول دائما عن التجريب والتركيب والعمل على الصور بشكل مهني بالإضافة إلى أنه يبحث عن الجمال في الصورة فإنها تستطيع أن توقف الزمن لتنشط الذاكرة وتخلد لحظات جميلة عشناها.
رحل الفنان التشكيلي علي هولا الا ان اعماله خلدت اسمه
فنان تشكيلي من حصين البحر(1970) حمل ريشته أغنية لألوان الطيف،تجمع عبق الحنين إلى الحداثة وتقلبات الشباب.يزرع محبته للألوان و يكشف عن حساسيته بلغة أكثر شفافية تحضن اللوحة تطلعاته إلى المستقبل و عناد التمرد. درس في كلية الفنون الجميلة بدمشق و تخرج منها عام1997 و عضو نقابة الفنون الجميلة، وعضو بنادي فن التصوير الضوئي بدمشق.
شارك في كافة المعارض الجماعية التي أقيمت داخل القطر وخارجه،له أربعة معارض فردية أقيمت في صالة المعارض بطرطوس القديمة و دمشق.
حائز على جائزتين في معرض جماعي أقيم في بيروت بمناسبة إعلان بيروت عاصمة ثقافية للعالم العربي/1999/. له معرض تصوير ضوئي أقيم في صالة طرطوس القديمة بالاشتراك مع المصور مروان عبود.
عن بدايته الفنية قال الفنان علي هولا:
أعتبر أن ولادتي الحقيقية كانت عام 1982 و لعل الموهبة لا تحتاج إلى من يخرجها إلى النور ولكن بخروجها تكون البداية فعندما كنت أحصل على القليل من الألوان التي كان يتركها ابن عمي الفنان التشكيلي/حيدر هولا/ الذي كان له الفضل الأكبر في اكتشاف موهبتي وتبلور هذا برسم أول لوحة زيتية في ذلك العام.وبدأت ارسم على الجدران وبقايا الصناديق الخشبية وبعد التحاقي بعدة معسكرات فنية أغنيت فيها تجربتي وشدني الرسم المباشر عن الطبيعة مما جعلني أتعلم دقة الملاحظة إضافة إلى تأثيري بالبيئة البحرية وجبل حصين البحر الأخضر،بالإضافة أن سعد الله ونوس وحيدر حيدر هما أبناء حصين البحر وهما من الرموز الأدبية العربية و العالمية ومنهل ومحرض لأصحاب المواهب.
وعن تجربته الأكاديمية ومدى تأثره بها وتأثيرها على استمرار يته الفنية قال:
هذه التجربة كانت اللاحقة و المهمة جدا فأنا خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق عام1997 قسم النحت، وطبعا الموهبة هي الأرضية الثابتة لكنها لا تكفي فالفنان بحاجة إلى صقل موهبته والدراسة الأكاديمية تتويج لهذه الحالة وتفتح الطريق أمام الدارس للخوض في خضم التجارب الفنية ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل خريج فنان بل المطلوب المثابرة الجادة والبحث الجاد والحرص على تشجيع الحالات الإبداعية ضمن الكلية وليس العكس.
قال الفنان الراحل علي هولا عن تجربته:
بهذه التجربة حاولت التأكيد على الحالة الجمالية من خلال التحليل البصري والتفاعل مع الطبيعة و الغوص بخفايا اللون ومدى تأثره بالضوء وبهذه التجربة أجد نفسي ملونا مكتشفا لما يمكن إن يخفى عن عين المشاهد العادي بحس مرهف منسجم مع الروح الحالمة بالطلق." ولحظة الإبداع لدى الفنان التشكيلي علي هولا ليست وليدة لحظة عبثية وإنما هي نتيجة عمل متواصل وتراكمات لا حصر لها. مثابرة ودراسة جدية والفنان عموما يحاول الارتقاء بعمله من خلال خصوصيته يشبع بها رغباته والتمرد على كل ما هو عادي، وعندما كان يرسم كان يرسم لإشباع رغبة ذاتية ولتفريغ شحنات خاصة كانت بداخله والإبداع لديه كالولادة إذ يقف الفنان عاجزا عن كبح جماحه أمام الحالة الطارئة فيكون العمل الفني صادقا وناجحا معبرا عن مدى انسجام الفنان مع ذاته.
وعن تأثره بالطبيعة قال:
من خلال التخزين اللا إرادي ومنذ الطفولة نضجت فكرة الطبيعة بصورة فنية أكثر عمقا عن المحيط ومن الطبيعي أن التأثير حتى يكون هناك التفاعل مع العمل الفني البديع، أما عن تعامله مع اللون الأحمر بغزارة وما هي دلالاته يقول :أعشق هذا اللون فهو الباعث لنبض الحياة في كل خلية من جسدي،وزهرة شقائق النعمان المعروفة هي اللون الأحمر الحقيقي.وتتجلى المرأة الثائرة المتمردة العاشقة والحالمة من خلال هذا اللون الثائر.
وعن تأثره بالمدرسة الانطباعية .الانطباعية أساس الفن الحديث،احتفت بالضوء وقامت على تحليله وربطه بالألوان. واعتمد من خلال هذه المدرسة على الحس البصري و الجرأة في الطرح. وهكذا انتميت للانطباعية رغم تأثري بمدارس فنية أخرى.
أما عن الفن التشكيلي في طرطوس قال:
حبذا لو يلقى الفن التشكيلي في طرطوس اهتمام المعنيين والمهتمين بارتقاء هذا الفن وغيره من الفنون.ويبرز الفنان علي هولا قدرة عالية على التكيف من خلال لوحاته ما له علاقة بالواقعية الحديثة و التعبيرية و الإبداعية وحتى التجريدية. كما يستخدم في لوحات المناظر الطبيعية اللطخات اللونية السميكة وبالتالي فهو يتعامل مع الأشكال على أنها غير ثابتة وأن يمكن تعديلها بحيث تستجيب للرؤى البصرية واللونية. بعيدا عن الصياغة الواقعية التقليدية فالتأليف بخرج من نفس الفنان وأحاسيسه ورؤاه ليركز على الإيقاع الموسيقي والغنائية اللونية. لقد ظل محافظا على حضور إشارات الأشكال على الرغم من اقترابه من التجريد أحيانا وبمعنى أخر بقي شكليا في مجمل لوحاته.واعتمد في تعبيراتها على الذهاب بالشهد إلى أقصى حالات الإيجاز والاختصار إلا أن هذه الصياغة المتجهة نحو التجريد ليست موجودة في كل اللوحات فهو يقدم مثلا عددا من اللوحات التي تتخذ من الطبيعة و الأزهار والإنسان أشكالا تتفاوت بين الواقعية الجديدة والتعبيرية والانطباعية والتعبيرية الانفعالية والوحشية. حتى أنه كان يحاذر في تجواله بين هذه المدارس الفنية من الاستغراق في واحدة منها بل يأخذ من أطرافها وتجلياتها أو من هوامشها، واللوحات لدى الفنان علي هولا كانت مشغولة بانفعالية بارزة رغم تعبيراته الصارخة في بعض اللوحات وأعصابه الهادئة في رسم بعض اللوحات الأخرى فتخفف من ذلك الحضور الصارخ للألوان والمسيطر على بقية اللوحات ، وهو يقدم تنسيقا واضحا للألوان يقترب كثيرا من الإيقاعية والغنائية والانطباعية((لمسات اللون المتتابعة والمترافقة التي تغمر الأشكال)).
ويقدم من خلالها ديناميكية لونية تحرك المشهد أمام العين إلا أنه رغم اقترابه من الجو الانطباعي فهو في النهاية ليس انطباعيا بالمعنى الدقيق لأنه لا يذهب في صياغته إلى التسجيلات البصرية اللحظوية المتبدلة على الأشياء "تبديلات اللون والضوء" التي ذهب إليها الفنان الانطباعي الحديث بقدر ما يذهب لتسجيل تحولاته الشخصية التي تبدو وليدة إيقاعات النفس العفوية التي لا تتجاوز الواقع بل تبقيه ركيزة لقول التأليف والرؤى البصرية.
هكذا يبحث عن المزيد من العفوية والانفعالات المفرطة التي نجدها في حركات الألوان المتتالية والمترافقة التي توحي بالموسيقى وتكشف بالتالي عن حمله بإضافة الحيوية والحركة إلى اللوحة المتمثلة في حرية التعبير وصياغة الإيقاعات اللونية والغنائية البصرية لإبراز حيوية الحركة و تناسق التأليف والتلوين. و يهتم علي هولا في إبراز الضوء بعيدا عن توكيد المنظور فهو يقدمه في أكثر الأحيان على أنه بشع من اللمسات اللونية المتراقصة أو من أماكن موزعة بآلية عفوية مبدلا بين لوحة وأخرى صيغته اللونية و الضوئية. و الطبيعة تتمازج إذا مع ذاته فتبدو الأشجار والخضرة طيعة وقابلة للتجاوب مع أحاسيسه العميقة حين ينحاز أكثر إلى الانفعال اللوني الأكثر عفوية وتلقائية وعلى صياغة بعيدة عن الحس الهندسي وبعيدة عن التزيين للوصول إلى جوهر الأشكال و خلاصتها.
ومن هاجس الفن ومن الرغبة في التحليل والتوفيق والاحتفاظ بنبض اللحظة وجمالها ومن وحي الاغترابات عن الوطن جمع الفنان التشكيلي علي هولا صورا وزعت على مساحات واسعة بتوازن وتناظر وتقابل وإحساس عميق بالجمال يكاد لا ينفصل عن رسالة الفن.الجمع بين الأبيض والأسود وألوان الطبيعة الصامتة والمناظر والوجود والقدرة على التعبير على عفوية اللحظة.0 نحت هذه العناوين أقيم معرض التصوير الضوئي في صالة المعارض بطرطوس القديمة للفنانين علي هولا والمصور مروان عبود.حيث اعتبر الفنان علي هولا هذا المعرض بمثابة تجسيد لحالة لازمته فترة طويلة اذ كانت له مشاركات عديدة وسابقة في نادي فن التصوير الضوئي بدمشق وجاءت فكرة المعرض لعرض مجموعة كبيرة من أعماله التي التقطها بأسفاره كهاو وليس كمحترف فكانت الأعمال متنوعة من حيث المواضيع وغنية باستخدام التقنيات. ومن خلال هذه الأعمال حاول التأكيد على خصوصيته كفنان تشكيلي وليس كمصور من حيث بناء اللوحة وعلاقتها بأحاسيس المصور علي هولا فاعتمد على ما تخصه الطبيعة من عناصر ومفردات غنية. والتصوير الضوئي لدى الفنان التشكيلي علي هولا يتطلب قدرة بصرية عالية من أجل انجاز لقطة ترقى بالفن. وهنا يجد التقارب بين التشكيل والفوتوغرافي فهو يصور بعين فنان ملون اعتمد الحالة البصرية والقدرة على اعتماد هذه الحالة لاختيار القطع الفني و على الآلية في اللقطة فيجد نفسه متأثرا يرغب في تمجيد اللحظة وتخليدها .وهو يترك لمشاعره الحرية فيحاول دائما عن التجريب والتركيب والعمل على الصور بشكل مهني بالإضافة إلى أنه يبحث عن الجمال في الصورة فإنها تستطيع أن توقف الزمن لتنشط الذاكرة وتخلد لحظات جميلة عشناها.
رحل الفنان التشكيلي علي هولا الا ان اعماله خلدت اسمه
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
رد: فنان تشكيلي من طرطوس
شكرا كتير الك شادي على هل المعلومات
يستحق هل الفنان كل التقدير والاحترام
ويحق لنا الأفتخار به
تقبل مروري
يستحق هل الفنان كل التقدير والاحترام
ويحق لنا الأفتخار به
تقبل مروري
يارا عاشقة المطر- عضو برونزي
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 506
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركـــــــــــــــــــــــــن الفــــــــــــــــــــــــــــن :: مقابلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد