هل تساءلتم يوماً لماذا يحاولون بكل قوتهم و بكل ما يملكون أن يقتلوا رجالنا ؟

هل تساءلتم يوماً لماذا يحاولون بكل قوتهم و بكل ما يملكون أن يقتلوا رجالنا ؟
بكل بساطة لانهم لم يستطيعوا شراؤهم و لم يقدروا أن ينتزعوا سورية من
قلوبهم و لذلك يريدون موتهم و لو كان ما يدعونه في كل ساعة و كل دقيقة على
مدار ما يزيد عن سنة عن الانشقاقات و الفرار و عن سيطرتهم عن ما يزيد عن
80 % من مساحة سورية و عن وصولهم إلى لقصر الجمهوري فلماذا تستمر هذه
الفورة ؟ و لما يستمرون بالقتال فالأرض كما يقولون أصبحت ملكهم و نحن قد
هزمنا و الأسد بقي وحيدا فلماذا يستميتون بالذهاب إلى مجلس
الأمن لإصدار عقوبات بحق سورية و تهديدها بالفصل السابع او الفصل الأول او
فصل الربيع العربي او أي فصل من فصول لسنة ففهم من يحكم سورية على حد
قولهم فلماذا العقوبات و لما يستمر تدفق السلاح فالمنتصر لا يسعى للتفاوض و
لا يهمه قرارات دولية بحق خصمه فلماذا ؟

هذا لأنهم لم يستطيعوا
أن يسيطروا على مثاناتهم عند مواجهة رجال سورية حتى يسيطروا على غيرها و
هذا لأنهم يحلمون فيكتبون و يستيقظون ليجدوا فوق رؤوسهم بوطاً نمرة 44 وقد
كتب عليه (صنع في سورية خصيصا للعراعير ) و هذا لأنهم ظلوا طويلا يتمايلون
على أنغام الساروت و مجاريحه حتى اختلطت عليه جلسات التصوير على الواقع ففي
التصوير هم منتصرون ثابتون رجالا يتباهون بسلاح جديد لا غبار عليه من حيث
الشكل و لكن في الواقع ليسوا سوى كومبارس فاشلون لا يعرفون الفرق بين
مسدسات المي و المسدسات الحقيقة و يفجرون أنفسهم و هم يحاولون إشعال سيكارة
بفتيل الصاعق و بعضهم ينفجر خوفا من رؤية حواجز الجيش و لو لم يكن عليها
أحد و اخرين أوهموهم انهم ذاهبون بنزهة لا تطول فاكتشفوا انهم سائرون الى
جهنم .

و هذا لأنهم يعرفون أننا حتى الآن لم نبدأ الضرب الحقيقي و
ان ما جرى حتى الآن لن يكون كما سيحدث سأقص لكم ما حصل مع "جاك كانفيلد"
حيث يقول انه " في يوم من الأيام بينما كنت أقود سيارتي إلى المنزل عند
عودتي من العمل توقفت لأشاهد مباراة بيسبول لفريق محلي صغير , والتي أقيمت
في متنزه بالقرب من المنزل وعندما جلست فوق المقعد خلف الخط الأول, سألت
أحد الصبية عن النتيجة أجاب الصبي وهو يبتسم:" إننا مغلوبون 14 مقابل لا
شيء". قلت له :" حقاً !! لا يبدو عليك أنك محبط".وسأل الطفل وعلى وجهه نظرة
حيرة:" محبط ؟ لماذا يجب أن نكون محبطين ؟ فنحن لم نأخذ دورنا في ضرب
الكرة بعد".

و نحن يا أصدقاء لم نأخذ دورنا في ضرب الكرة بعد فلا
يصيبكم الإحباط الآن و لا تغلقوا عيونكم في آخر لحظات الظلمة بل افتحوها
جيدا و أفتحوا قلوبكم الآن و احضنوا الوطن و جيش الوطن أكثر فمنذ سنة و نحن
نمارس ضبط النفس و نُقتل و نسقي تراب الوطن حتى أزهرت كل التلال و حان
الوقت الآن لنسدد و نحقق أهدافنا بعده و إذا ظنوا ان استهدافهم لقادة الجيش
و الشخصيات السورية سيكون ضربة للحكومة السورية فهم مخطئون ما حصل سيكون
بداية زلزال يخسف الأرض تحت أقدامهم.

لا اعرف اليأس و لم اعرفه
يوماً فأنا سورية أباً عن جد و أثق عن معرفة أننا أرض الاسود و سماء النسور
و هواءنا طاهر و ترابنا مقدس و عزيمتنا صوان و سورية اكبر من الجميع و
ستبقى كذلك .
نميمة : اليوم حكيت مع الماما الصبح و قلتلها سمعتي
...قالت الجزيرة و العربية انه سقط النظام و ردت عليي نص نايمة و سألتني
جايين اليوم ؟ قللتها أي ماما بس قال سقط النظام ...قالتلي رح اعمل صينية
بطاطا و لحمة و محاشي منيح ع الغدا ؟؟؟ قلتلها على الأغلب طيبة مع الحرب
الإعلامية و كملت فنجان قهوتي .

وفــــاليكس ....الحقيقة بعيون سورية

عشتم و عاشت سورية الأسد