ما مدى حاجتنا لاجراء عملية تصغير المعدة

ما مدى حاجتنا لاجراء عملية تصغير المعدة
سؤال : ما مدى حاجتنا لاجراء عملية تصغير المعدة أو تحزيم المعدة، أيا كانت طريقة إجرائها.
وعموما، هناك ثلاثة أمور عند الحديث عن هذا الموضوع

- الامر الأول: أن الأ
فضل دائما إنقاص الوزن بطريقة طبيعية، ومن دون التدخل الجراحي بكل تبعاته قريبة وبعيدة المدى، وهذه الوسيلة تتطلب الصبر والمثابرة، وهي وإن كانت صعبة، إلا أن فائدتها أفضل وأكثر أمانا من كل الجوانب.

- الأمر الثاني: أن عملية تصغير المعدة في حد ذاتها ليست حلا سحريا يؤدي مباشرة، وبمجرد الخروج من غرفة العمليات، إلى نقص الوزن للحدود الطبيعية، بل هو بداية مشوار من المعاناة والصبر والتحمل، وصولا إلى إنقاص الوزن، والأهم وصولا بالجسم إلى التوازن والصحة في مقدار وزنه وفي محتوياته من المعادن والفيتامينات وغيرها من العناصر اللازمة لصحة الجسم.

وهذا يتطلب معرفة وإدراك النصائح الطبية حول تناول الطعام وممارسة الأنشطة الحياتية كالحمل وغيره بعد إجراء عملية المعدة.

-الأمر الثالث: فهو أن الهيئات الطبية العالمية تتفق على أن الخضوع لعمليات المعدة بغية إنقاص الوزن، ليست لكل الناس الذين لديهم وزن زائد، وإنما هناك ضوابط وشروط تُذكر بكل صراحة ووضوح كي يتبعها الأطباء ويتبعها كذلك الراغبون في العملية.

وأهم هذه الشروط أن لا يحالف النجاح المحاولات الجادة لإنقاص الوزن. والمحاولات الجادة تشمل ممارسة الرياضة البدنية اليومية، بالهيئة المنصوح بها طبيا.

وتشمل أيضا التعاون المباشر مع اختصاصي التغذية لتناول كميات الأطعمة وتوزيع الوجبات، أما غير هذا فلا يوصف بأنه محاولات جادة لإنقاص الوزن.

كما يجب أن يتجاوز مؤشر كتلة الجسم مقدار 40، ويحسب هذا المؤشر بقسمة الوزن بالكيلو غرامات على مربع الطول عند حسابه بالمتر.

أي حينما يكون الوزن 110 كلغم، والطول 160 سنتيمترا، فإن المؤشر هو 43.

أما إذا كان المؤشر ما بين 35 و40، فإنه لا ينصح بالعملية إلا إذا كان لدى المرء مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو غيرها من الأمراض المزمنة الضارة بالقلب والشرايين.

بالون بحجم حبة الليمون الهندي يملأ المعدة ويخفّض حجم الوجبة الغذائية... تقنية أصبحت شائعة كثيراً اليوم لمعالجة البدانة عندما تبدو الحمية الغذائية غير فاعلة.

تساعد هذه الطريقة البسيطة والفاعلة البدينين كي يتمكنوا من خسارة الكيلوغرامات الزائدة. فكثيرون لا يجنون غالباً أي فائدة من الحميات الغذائية فضلاً عن أنهم عندما يتوقفون عن اتباعها يستعيدون الوزن الذي فقدوه.

ثمة حلول جذرية كجراحات المعدة أو وضع حلقة حول المعدة، لكنها لا تجرى إلا إذا كانت البدانة قاتلة، فهي جراحات لا رجوع عنها ولا تخلو من مخاطر. أما البالون الذي يوضع داخل المعدة فيقدم حلاً غير جراحي يتلاءم مع حالات البدانة الأقل خطورة.

تقنيّة غير جراحيّة

يُنصح باللجوء إلى تقنية البالون من لديه مؤشر كتلة جسمية (الوزن/الطول بالمتر المربع) يوازي أو يتخطى الثلاثين، عجز عن النحافة من خلال اتباع الحمية، ولا يمكنه في الوقت عينه الخضوع للجراحة. يوضع هذا البالون في المعدة لمدة 6 أشهر ويحفّز خسارة 10 إلى 15 كيلوغراماً كمعدل عام، لكن لا غنى عن مرافقة التقنية بحمية غذائية كي تتمكن من تبديل عاداتك الغذائية على المدى الطويل.

ميزة البالون الإيجابية الكبرى أنه لا يتطلب أي جراحة. في ظل تخدير عام، يوضع البالون ويُسحب من خلال تنظير باطن، أي من خلال أنبوب متصل بكاميرا. لكن يُشار إلى أن استخدام هذه التقنية غير مسموح إذا كنت خضعت سابقاً لجراحات في المعدة، أو تتناول علاجاً لمكافحة تخثّر الدم أو تعاني من فتق.

قبل وضع البالون، يُجري الطبيب تنظيراً للمعدة للتأكد من عدم وجود أي تقرحات أو التهاب في المريء مما قد يؤخر وضع البالون. إذا كان كل شيء على ما يرام، يدخل الطبيب البالون غير المنفوخ المتصل بقسطرة عن طريق الفم، ثم يمرره بنعومة إلى المريء فالمعدة. ما إن يوضع البالون يعبّأ إما بمحلول مالح ملوّن بالأزرق أو بالماء.

أمّا الطريقة الثانية وهي الأكثر استعمالاً اليوم لأنها لا تسبب عوارض جانبية كثيرة فتتم من خلال الشد عند طرف القسطرة لإطلاق البالون وإغلاق فتحة تجعله مسدوداً بإحكام.


20 دقيقة

تكفي 20 دقيقة لوضع البالون في المكان المطلوب، ويمكنك الخروج للتنزه في اليوم نفسه أو في اليوم التالي. أما إزالته فتستند إلى المبدأ نفسه. في ظل تخدير عام، يثقب الطبيب البالون ويفرغ محتواه ثم يسحبه بواسطة ملقط صغير. على رغم أن وضع البالون بسيط إلا أنه ليس بالأمر التافه. ينبغي أن تأخذ وقتاً كافياً لتتحدث إلى طبيبك قبل أن تحسم أمرك.

أولاً لأن كلفة هذه التقنية باهظة، وثانياً لأن على المريض القبول بمتابعة شهرية له على الصعيد الطبي والغذائي. وأخيراً لأن التأثيرات الجانبية ليست تافهة، وحتى إن كانت نادرة، ثمة خطر بانسداد الأمعاء إذا ثُقب البالون.

وداعاً فائض الطعام

الأيام الأولى هي الأصعب غالباً نظراً إلى أنها تترافق مع أوجاع كثيرة وتقيؤ. لكن بعض الأدوية يساهم في التخفيف من حدة العوارض التي لا تستمر لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام. بعد وضع البالون (يسبب الحرقة أحياناً) لن تستطيع الاستمرار في تناول كثير من الطعام. ولمكافحة الحرقة يصف لك الاختصاصي تلقائياً دواءً مضاداً للحمضية لتجنب تشكل أي تقرحات، بالإضافة إلى أدوية مضادة للإفرازات لمكافحة الارتداد المعوي. وأخيراً بعد وضع البالون تصبح عملية الهضم أكثر صعوبة وقد تعاني غالباً من الإمساك.

في البداية ينبغي طحن الأطعمة قبل تناولها، لكن رويداً رويداً تتعوّد على نمط غذائي طبيعي بكميات طعام قليلة. أما الأطعمة التي لا يمكنك تناولها فهي: الهليون، الهندباء، السلطة التي قد تلتف حول البالون فضلاً عن المشروبات الغازية.

كذلك عليك الابتعاد عن أطعمة تحتوي على كثير من السكر وتناول أطباق قليلة السعرات الحرارية (خضار، لحوم قليلة الدسم، أسماك...).

ولا بد من تفادي أي اختلال في التوازن والحرص على تناول كمية كافية من البروتينات كي تحافظ على كتلتك العضلية، وممارسة الرياضة.


سيلين

شكرا الك سلين ع هل المعلومات القيمة
وتقبلي مروري المتواضع

هي حلوة مشان الريجيم
تسلم ايديكي سيلين

اهلا فيكم دمعة ملاك ولولا ونورتوا صفحتي