استفتي قلبك

من طرف **SAMER0933** الإثنين يناير 11, 2010 9:58 pm

مرحبــــــــــــا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"استفتي قلبك" قاعدة فقهية استند إليها الفكر الاسلامي كثيرا عندما يحتدم الجدل ويتسع الخلاف حول قضية ما،والقلب هنا بمعني العقل ،والعقل هنا يعني الضمير،ولا أعتقد ان ضميري يمكن أن يقبل الفتوى الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية التابع للازهر والتي ايدت في بيان رسمي موقف الحكومة المصرية من بناء جدار فولاذي مع قطاع غزة بزعم منع التهريب، في حين أن الحقيقة هي ان الجدار الفولاذي يستهدف منع وصول السلاح الى المقاومة الفلسطينية واحكام الحصار على القطاع لمنع توصيل الغذاء والدواء مايشكل ضغطا على حركة حماس حتى تتخلى عن عنادها وتقبل الشروط المذلة التي تفرضها القاهرة عليها،ومعروف ان مصر قامت بتعديلات في وثيقة المصالحة الوطنية التي كان مقررا أن يتم التوقيع عليها في نهاية تشرين الاول "اكتوبر" الماضي،مادفع حماس الى رفض التوقيع .

وعلينا ان نلاحظ ماورد في بيان المجمع من انه يؤيد بـ"الإجماع" بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع الأراضى الفلسطينية..كلمة ب"الاجماع" هذه مرعبة...هل معنى ذلك أن كل شيوخ المجلس -على طريقة الحزب الوطني - موافقون ،الايوجد منهم شيخ واحد يعترض ام ان المعترضين لم يحضروا الاجتماع اصلا؟

ثم تعالوا ننظر الى الارهاب الذي ورد في البيان تجاه معارضي الجدار، فقد انتقد المجمع بلغة ارهابية معارضي الجدار بقوله "ان الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون بذلك ما أمرت به الشريعة الإسلامية"وفي المقابل رأى شيوخ مستقلون لاعلاقة لهم بالمجلس ولايحزنون ان بناء الجدار حرام شرعا ...فأي الشيوخ نصدق ؟

من جهتي لااصدق إلا مايمليه على ضميري ،وما رشح من خلال خبرتي المعرفية وفيها

ان مجمع البحوث الاسلامية لم يستطع ان يحمى قراره قبل اسابيع بتوزيع كتاب بعنوان "تقرير علمي" من اعداد الدكتور محمد عمارة وهو المجلس عندما صدر قرار رئاسي بمنع تداول الكتاب مع مجلة الازهر لانه يتضمن "مسايا بتالعقيدة المسيحية" ولم يجرؤ المجلس المحترم في الاعتراض على قرار رئيس الدولة او الاعتداد بقرارهم السابق بنشر الكتاب...فكيف بمجلس لايستطيع ان يحمى قراره هو نفسه يفتى في أمر خلافي واسع بين رموز اسلامية؟

كيف لهذا المجع المحترم ان يصف المعارضين لبناء الجدار-وهم كما نعتقد اغلبية الشعب المصري- بأنهم يخالفون الشريعة الاسلامية،بينما هم في رأي شيوخ آخرين من يخالفون الشريعة؟

وكان علماء اسلاميون بارزون من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ عبد المجيد الزنداني"اليمن" قد افتوا بتحريم بناء الجدار الفولاذي العازل بين مصر وغزة وطالبوا السلطات المصرية بوقفه.

وهناك فتوى صدرت عن هيئة علماء الأزهر، وهي هيئة مستقلة ومعارضة لشيخ الازهر ومجمع البحوث الاسلامية ،والتي اعتبرت أن من يشارك في حصار قطاع غزة مرتدٌّ ولا يُدفَن في مقابر المسلمين.

وأكد رئيس رابطة علماء فلسطين الدكتور مروان أبو راس أن ما ورد في فتوى علمء الازهر هي فتوى ندعمها وصحيحة؛ استنادًا لعدد من الأدلة الشرعية التي تعد من يشارك في حصار قطاع غزة مواليًا لأعداء الله.

اما على الصعيد السياسي فقد اعلن عدد من نواب المعارضة الناصرية والاسلامية في مجلس الشعب أنهم سيقومون برفع دعوى قضائية ضد الرئيس حسني مبارك وعدد من الوزراء للمطالبة بوقف بناء الجدار،كما صدرت عشرات البيانات من جهات عديدة،ترفض بناء الجدار الذي من "كسوفها

غيرت حكومة مصر اسمه الى"الانشاءات الهندسية".

الواقع ان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر لايتسم بأي قدر من الشورى او الديمقراطية ،فقد رفض هذا المجلس الموقر من قبل أي أطروحات حول جعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب المباشر من قبل المجمع وليس بالتعيين من قبل رئيس الدولة، وذلك ردا على مشروع قانون تقدم به النائب المستقل في البرلمان علي لبن،مايعنى ان هؤلاء الشيوخ يفضلون ابقاء شياخة الازهر في بيت الطاعة الحكومي،ومن هنا قام شيخ الازهر وهو في الوقت نفسه رئيس المجمع بأكثر من موقف مخجل في التطبيع مع قيادات العدو الصهيوني،وقد صافح شيخ الأزهر رئيس الكيان الصهيوني بيريز ،كما استقبل كبير حاخامات مايسمى "اسرائيل" في مكتبه والمشكلة أن الناس تعتقد أن مواقف طنطاوي هي تعبير عن رأي الأزهر الشريف".

السؤال الذي نطرحه على الشيوخ الاجلاء هو: مدى شرعية المال أو الفلوس التي يحصل عليها شيوخ السلطان جراء مواقف تؤيد السلطة بغير حق ..هل هي فلوس حرام أم حلال؟

هل الرواتب والمكافآت والبدلات التي يتحصل عليها شيوخ مجمع البحوث الاسلامية الموالين للسلكة حلال ام حرام؟

انا استفتي قلبي واقول انها :فلوس حرام.

تحياتـــي للجميــــع

من طرف ???? الإثنين يناير 11, 2010 10:21 pm

تسلم ايدك سامر

في حين أن الحقيقة هي ان الجدار الفولاذي يستهدف منع وصول السلاح الى المقاومة الفلسطينية واحكام الحصار على القطاع لمنع توصيل الغذاء والدواء مايشكل ضغطا على حركة حماس حتى تتخلى عن عنادها وتقبل الشروط المذلة التي تفرضها القاهرة عليها،ومعروف ان مصر قامت بتعديلات في وثيقة المصالحة الوطنية التي كان مقررا أن يتم التوقيع عليها في نهاية تشرين الاول "اكتوبر" الماضي،مادفع حماس الى رفض التوقيع .
الاخ العزيز سامر
ان كان هذا الجدار سيمنع دخول السلاح للفبلسطينيين فمعنى هذا ان السلاح ان السلاح كان يدخل بالفعل عن طريق مصر وبهذا الكلام الذى يقوله موضوعك اذن مصر كانت تدخل سلاح لفلسطين
اما عن الجدار نفسه فنحن كشعب نحزن لاقامته
اما عن الازهر والفتوى فطالما شيخ الازهر يعين من قبل رئيس الجمهورية فنحن لانستغرب اى شىء واى فتوى
ولكن ومع كل ذلك يجب علينا الا تسيطر علينا دائما نظرية المؤامرة
فنحن كعرب عندما يحدث عندنا اى شىء نقول مؤامرة حتى لو كانت حادثة بين دراجتين
اسف للاطالة
تسلم ايدك اخ سامر على هذا الموضوع