حب من طرف واحد

من طرف ???? الثلاثاء أبريل 27, 2010 9:26 pm

سأروي لكم قصة حب باختصار
في أحد ايام الصيف الحاره كان هناك شاب يجلس في الهواء الطلق يتأمل جمال الطبيعه في صلنفه إلى ان جذب انتباهه جمال فاق جمال الطبيعة وجتازها بمراحل عديده
جذب عينيه نور فظيع أثار أنتباهه فنظر مستغربامن منبع هذا النور
فإذا به يرى فتاة تمشي كالغزاله
شعرها أسود كالليل عيونها أضأت المكان بدلا ً من نور القمر
وأمعن النظر بتلك الحسناء إلى أنه لم يشعر بالوقت وهو يمضي سريعا إلى أن أنتهى النهار
وفي اليوم التالي أخذ يبحث عن هذه الفتاة بدون أي جدوى يوم ويومين وشهر وشهرين
إلى أن جمعت الصدفه بينهمافي أحد مطاعم اللاذقيه
ولكنه هذه المره لم يتمكن من كبت مشاعره ولم يستطيع التحكم بعينيه
وأحس وكنأه يطير بالسماء محلقا ً بين النجوم ويأبى النزول إلى الارض
ولكن وفي هذه الأثناء أحست الحسناء بنظرات الشاب إليها فانسحبت من المطعم
فانعكس شعور الشاب وكأن هموم الدنيا أصبحت فوق رأسه
فذهب ورائها وعرف عنوان سكنها ومدرستها
وأصبح كل يوم في الصباح والظهر تحت منزلها وينتظر خروجها من المدرسه على
قدر كبير من الشوق والهفه لرؤية وجهها ويكحل عينيه برؤيتها

حتى أن الفتاة في أغلب الأوقات لا تعرف أن الشاب كان يراقبها بقلب ممتلئ بالحب اتجاهها
إلى أنه في أحد الأيام أحست به وهو يتبعها في طريق عودتها إلى المنزل
فانزعجت منه وأعتقدت أنه سوف يؤذيها ولكنها لم تعرف أن الشاب كان لايستطيع النوم
وكان هو والسهر صاحبان متلازمان لايفارقان بعضهما
وبردة فعل قاسيه طلبت من جيرنها ان يقوموا بضرب الشاب بحجة أنه قد تعرض لها في الطريق
فجمعوا أنفسهم وهبوا إلى الشاب الذي وقف متفاجئ من ردة فعلها أتجاهه
وأستغرب لأنه لم يأذي الحسناء فلماذا تريد ان تأذيه
فأنقض عليه الرجال بعددهم الكبير وأجسامهم الضخمه ولكن الشاب كان يملك قلبا ً شجاعا فوقف بوجههم جميعا ً مدافعا ً عن حبه الاول
وتصدى لهم بشجاعة وتمكن منهم
ومن بعد هذه الحادثه أصبحت الفتاة تتجاهل الشاب ولا تعطيه أيت أهميه
فمرض الشاب وأهمل نفسه وتعود على العادات السيئه كالدخان والسهر في الحانات وأضاع عام ً كاملا ً من الدراسه وأنقلبت حياة الشاب رأسا ً على عقب

وكان الشاب يراقب حبيبته من مكان إلى اخر متخفيا كي لاتراه حتى أن أنقطع ولمدة شهر كامل عن رؤيتها فأصابه مس من الجنون فخرج من منزله حزينا متوجها إلى منزلها
وسهر سبعة أيام تحت أبواب بيتها إلى أن شاهدا سيارة تتوقف وتنزل منها
فوصل قلب الشاب إلى السماء وعانق السحاب فرحاً برؤية جهها الملئ بالنور والضياء
ولكنها عندما رأته قابلته بنظرات أحتقار ولكنه لم يتأثر بهذه النظرات لأنه كان سعيد برؤية
وجهها الكريم
وعاد إلى منزله فأتصل به أصدقائه ودعوه لقضاء عدة أيام في( صلنفه)
فتوجه إليهم وذهبوا في رحلتهم
ولكنهم مالبثوا أن وصلوا إلى أن رن هاتف الشاب
فرد وإذا به يتلقى أسوء خبر بحياته وهو أن والده قد توفى فطلبوا منه العوده إلى المنزل
فرمى الشاب الهاتف من يدره وعاد يركض حافي القدمين بحثا عن سياره تعيده إلى بيته
ومضت ثلاث من أسوء أيام الشاب
وفي اليوم الرابع توجه الشاب إلى منزل حبيبته راغبا ببعض النظرات الدافئه
ولكنها ومثل العاده بادلته بنظرات سخافه واحتقار فعاد الشاب محترق القلب والفؤاد
حزينا والدمع لاتفارق خدوده الشاحبتان
والان وبعد أنقضاء أربع أشهر من وفاة والده مازال الشاب يترقب بعض الدفء والحنين
من حورية المتوسط
هذه قصة حب من طرف واحد دانت أكثر من سنتين

من طرف **هند 1** الأحد يوليو 04, 2010 12:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اصعب شئ ان الحب يكون من طرف واحد

دوير المليحة العــــــــــــــــــام

يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى

ألغاز و مســـــــــــــــــــابقات

بلـــــــــــــــدي وبلـــــــــــــــــدك

شـــــــــــــــــــــــــــعر و أدب

ركــــــــــــــــــــــــن الأديان

ركــــــــــــن الأســـــــــرة

الزاوية النسائية

ركـــــــــــــــــــــــــن الفــــــــــــــــــــــــــــن

القســـــــــــــــــــــــم الترفيهـــــــــــــــــــــــــــي

ركــــــــــــــن المعلوماتــــــــــــــــــــــــية

المنتـــــــــــدى الطبـــــــــــــــــــــي

توصـــــــــــــــــيات وشـــــــــــــــــكاوي