تكريم الإسلام للمرأة

لن نقف موقف المدافع ولن نضع ديننا فى قفص الاتهام بل نسألهم : هاتوا لنا دينا كرم المرأة مثلما كرمها الإسلام ؟
المرأة فى ظل الإسلام الإسلام تبوأت أعلى درجات التكريم أمّاً كانت أو بنتا أو أختا أو زوجة أو امرأة من سائر المجتمع .
المرأة أُمًّا


فقد قرن الله حقه بحقها فقال (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحساناً } سورة الإسراء آية 23
وجعلها أحقَّ الناس بحسن الصحبة وإسداء المعروف ،
فعن أبي هريرة قال : ” جاء رجل فقال : يارسول الله من أحقُّ الناس بحسن صحابتي ؟؟ قال : أُمُّك ، قال : ثم مَنْ ؟ قال : أمك ، قال : ثم مَنْ ؟؟ قال أُمُّك ، قال ثم مَنْ ؟ قال : أبوك } .
وجعل رضاها من رضا الله عليك وجعل برها سببا لتكفير الذنوب أتى رجل رسول الله فقال يارسول الله إني أصبت ذنباً عظيماً ، فهل لي من توبة ؟
قال : (( هل لك من أُمٍّ قال : لا ، قال : (( هل لك من خالةٍ ؟؟ ، قال : نعم ، قال : ( فبرَّها ) .
المرأة بنتا


فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبويِّ
وفي حديث عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله :
(( اعدلوا بين أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم )) ولمارواه ابن عباس مرفوعاً : (( سَوُّوا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مُفَضِّلاً أحداً لفضلتُ النساء ))
ولقد شنع القرآنُ على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى ، ويستنكفون عنها عند ولادتها ،
فقال سبحانه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذا بُشِّرَ أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابُشِّر به ، أيمسكهُ على هُونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون } .
المرأة زوجة


فهى من نعم الله التى يمتن الله بها على عباده
(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية )الرعد 38،
وهى فى الإسلام عمار المجتمع وأساسه المتين فأعطى لها الإسلام حقوقا تعظيما لشأنها .. منها
( المهر ، والنفقة والمسكن والملبس وحرية اختيار الزوج وتعليم الزوج لها أصول دينها
فقال سبحانه:( قوا أنفسكم وأهليكم نارا )
*وكذا صيانة الزوج لها عن مراتع الهلكة والفتن فيغار عليها قال , لايدخل الجنة ديوث؛ قال ” الذى لا يغار على أهله”
* وأن يترفع عن تلمس عثراتها وإحصاء سقطاتها : ولذا كان النبيُّ ,يكره أن يأتي الرجل أهله طُرُوقاً والطُّرُوق : المجيء بالليل من سفر ، أو من غيره ، على غفلةٍ .
* وأخيراً فإن عليه أن يعاشرها بالمعروف والإحسان : فلا يَسْتفزُّه بعضُ خطئها ، أو يُنْسيه بعضُ إساءتها :قال سبحانه (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ، وي فيه خيراً كثيراً } سورة النساء آية 19 .
ويقول النبيُّ r: (( لا يفرك مؤمن مؤمنةً ، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر )).
وهي إن لم تكن أماً ولا بنتاً ولا زوجة :


فهي من عموم المسلمين ، يُبْذل لها من المعروف والإحسان ما يُبذل لكل مؤمن ، ولها على المسلمين من الحقوق مايجب للرجال .
أعداء الإسلام أنفسهم أقرُّوا بأنه لا يوجدُ دينٌ أكرم المرأةَ كما أكرمها الإسلامُ ، وأعطاها كامل حقوقها كما فعل الإسلامُ .
تقول الكاتبةُ ( آرنون ) : (( لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادمَ خيرٌ وأخفُّ بلاءً من اشتغالهن بالمعامل ، حيثُ تصبحُ المرأة ملوثةً بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ،ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة”
وصدقت القائلة
بيد العفاف أصون عز حجابى *** وبعصمتى أعلو على أترابى .
وبفكرة وقادة وقريحة *** نقادة قد كملت آدابى .
ما ضرنى أدبى وحسن تعلمى *** إلا بكونى زهرة الآداب .
ما عاقنى خجلى عن العليا ولا *** سدل الخمار بلمتى ونقابى.
مظاهر كيدهم بالمرأة


إن للأعداء وأذيالهم خُططاً عاتية في إفساد المرأة وإخراجها عن وضعها المستقيم ، انطلاقا من حسهم الإفسادى،نهجهم فى ذلك (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) منها:
افتعال قضية تحرير المرأة


فهم يتحركون بغير قضيةٍ تزعجهم ، ، فيدندنون على أن المرأة في مجتمعاتنا تعاني ماتعاني ، وأنها مظلومةٌ ، وشق معطلٌ ، ورئةٌ مهملةٌ ، ولا تنال حقوقها كاملة ، وأن الرجل قد استأثر دونها بكلِّ شيء ، وهكذا حتى يُشْعِروا الناس بوجود قضيةٍ للمرأة في مجتمعنا
نحن لا نُنْكر وقوع بعض الظلم على المرأة من قبل بعض الأزواج أو الآباء الجهلة ، لكن هذه الأمور نتاجٌ حقيقي ٌّ لتخلف الأمة عن عقيدتها ودينها ،
ومن هنا فالقضية قضية المجتمع الإسلامي بأسره ، الذي دبت فيه الأمراض ، نتيجة ابتعاده عن أسباب العافية
ومن هنا فعلاج قضية المرأة هو إطار علاج الأمة بأكملها وإعادة الأمور إلى نصابها ،
أمَّا أن يشعر الناس بأن للمرأة وضعاً خاصاً دون سائر المجتمع ، فتلك خطة مدروسة يرُاد من ورائها تضخيم القضية ، لتلفتَ أعناق الناس إليها ، حتى يطرح هؤلاء الأعداء حلولهم المسمومة
تحرير أم تغرير؟


ومن ذا الذي يكرهُ الحرية ويحبُّ القيود ؟! ومن هنا كثر استعمال تحرير المرأة ، وكأن ذلك يُوحي بأنها عبدٌ يجب تحريره ، واستعمال المصطلح صور الدعاة إلى إفساد المرأة منقذين رُحماء ، يريدون أن ينتشلوها من وَهْدَتها ، ويرفعوها من سقطتها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوعك جميل شادي فالاسلام كرم لمراءة ووفر لها كل حقوقها وبين للرجل ماله من حقوق وماعليه من واجبات وكذالك نفس الشئ بالنسبة للمراءة فلماذا كل هذا لجدل بين الجنسين فعلا موضوعك رائع جزاك الله عنا خيرا

شكرا على تعقيبك اخت cati منورة الصفحة

الحمد لله على نعمة الاسلام

شكرا على موضوعك الجميل شادى
الله

شكرا على مرورك الاجمل نور

فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبويِّ
وفي حديث عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله :
(( اعدلوا بين أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم )) ولمارواه ابن عباس مرفوعاً : (( سَوُّوا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مُفَضِّلاً أحداً لفضلتُ النساء ))
ولقد شنع القرآنُ على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى ، ويستنكفون عنها عند ولادتها ،
فقال سبحانه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذا بُشِّرَ أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابُشِّر به ، أيمسكهُ على هُونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون } .
جزاك الله خير شادى