الطائفية مرض يصيب المجتمعات.. ما هي أسبابه؟!

دمعة ملاك كتب:

تعتبر الطائفية والعنصرية والتعصب لفئة بشرية وتفضيلها عن غيرها من بني البشر، مرض اجتماعي ثقافي وتربوي، والمجتمع الذي يربّي أبناءه على التطرف والعنصرية وكراهية الغير يعتبر ممسوسا بالطائفية ومريض اجتماعيا، وكما يصاب ويتفشى المرض في جسم الإنسان عندما تضعف المناعة فيه، كذلك تصاب المجتمعات بالمرض عندما تتفشى الطائفية والعنصرية فيه، وعندما تضعف أواصر الصلة والوحدة وتعبث أصابع التفرقة فيه.

المجتمع العربي، الذي كان متماسكا في الماضي ومحصنا ضد الأمراض، عانى في السنوات الأخيرة من ضعف في نسيجه الاجتماعي وبدأت تتفشى فيه مظاهر العنصرية والطائفية البغيضة، التي ينبذها الجميع، ولكنه رغم ذلك طوّر أرضية خصبة لانتشار مثل هذا الوباء فيه، والمواقع الالكترونية تفيض بالتعقيبات التي ليس فقط يشتم منها رائحة عنصرية كريهة وبغيضة، بل إنها معلنة وواضحة وضوح الشمس في نهار صيف، فمهما كان نوع الخبر المنشور، فإن القراء سرعان ما يحولوا النقاش فيه إلى نقاش ديني طائفي وفئوي مسلم ومسيحي ودرزي ويهودي وحرام وحلال وممنوع ومرغوب ومندوب ومكروه ومباح، وكأننا لسنا مجتمعا واحدا شعبا واحدا!!

" اليوم حابة اطرح موضوع الطائفية التي تغلغلت في مجتمعنا رغم كل المحاولات لإبعاد شبحها عنه ونسألكم
يعتبرالحديث في المسألة الطائفية
من أكثر المسائل حساسية، خاصة في المجتمعات المختلطة التي تشكل طوائفها
وفئاتها المكون الأساس للدولة. وحين نتحدث عن فعل طائفي مقيت، لاننظر إلى
طائفة الفاعل بقدر ما نحذر من خطورة التوجه الذي يقوم به هذا الفاعل سواء
كان مسلما سنيا أو شيعيا أو حتى مسيحيا أو يهوديا
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الطائفية؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الصراع
الطائفي عرفه المجتمع العربي مند عصر الصحابة ولم يتخلف عن المجتع العربي
الى حدالساعة,وسببه الرئيسي والأول الخلافات السياسية والمذهبية,كما أن جور
بعض الحكام هو من يغدي هذه الصراعات وييجعلها تطفو الى السطح شيئا فشيئا إلى
أن تجد الفرصة المواتية لكي تتحول إلى فتنة,فى الحقيقه هذا المقال لا يحتاج
إلى تعليق فلقد كان كاتبه موفقا في تحديد الأسباب وحتى أولى الخطوات
للخروج من هذا المأزق الخطير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما هو دور الأهل في الموضوع؟
مطلوب من الاهل عدم الانجرار وراء الاعلام المعادي والمرددين في بعض الاعلام العربي وللاسف يوميا نسمع سنيا وشيعيا ودرزي وعلوي وغيرها من الطوائف المتعددة في قنوات التلفزة مما نسيت العالم معاناة اهلنا في فلسطين وغزة تحديدا !! وهذا يؤثر سلبا على الاهل قبل الابناء طبعا هذا ماتريده امريكا وحليفتها ولللاسف الشديد الاعلام يساعد بشكل كبير بقصد او بغير قصد وهنا المطلوب من الاهل ان ينتبهو جيدا لهذه النقطة الهامة اما بتوعية الاولاد والشرح لهم بان هذة القناة او البرنامج او المقابلة موجه لتعميق الخلاف فيما بيننا او او عدم مشاهدة هيك برامج والاستهزاء من من على الشاشة يكن من يكون
يجب علينا وبشدة ان نحارب تفشي المرض بكل الطرق المطلوب مننا تشويه سمعة القنوات التي تساعد في تقوية الطائفية

هل أنت مستعد للتقرب من شخص يختلف عنك في دينه وعقيدته؟
طبعا وبكل تاكيد المهم الاخلاق والوعي عند الطرف الاخر الدين لله والارض للبشر
كم هو مهم بالنسبة لك انتماء الانسان الذي تتخذه صديقا أو تعمل معه أو تشاركه السكن سواء في الحي أو في مسكن الطلبة في الجامعات؟ شو رأيك ؟

مو مهم ابدا ولايعني لي شيئا اطلاقا