الدور الاجتماعي للانترنيت

من طرف **lena** الجمعة أغسطس 14, 2009 9:57 pm

- الدور الاجتماعي للإنترنت:

المعرفة قوة، وعن طريق تقنيات المعلومات والاتصالات وخاصة الإنترنت ستزيد من جودة المعرفة المتبادلة وستتغير بشدة طبيعة العلاقات بين الأفراد وبعضهم، وبين الأفراد والمؤسسات، وبين الأفراد ومجتمعهم. وذلك نتيجة لخفض تكاليف ووقت نشر المعرفة والحصول عليها بسهولة طوال اليوم والأسبوع، أو كما اصطلح عليه 24 ساعة في 7 أيام من أي مكان دون تكلف مشقة الانتقال. وسيترتب على ذلك تحول سريع إلى "مجتمع معرفي" بازغ حيث سيؤدي إلى نشوء قيمة مضافة عالية⁽¹⁴⁾. يتأكد دور المعلومات كوسيلة للارتقاء بمستوى المعيشة وبنشر وعي وثقافة الإنترنت أصبحت المعلومات متاحة للعامة والخاصة معلومات على مستوى عالي من الجودة. وتؤكد الدراسات الحديثة أن استخدام البريد الإلكتروني ساهم في تقليل العزلة بين كبار السن والمعوقين ودفعهم إلى ممارسة أدوار اجتماعية جديدة من خلال قنوات الاتصال، كما ساعدت المواقع المخصصة للحوار على الإنترنت فئات عديدة على حل مشكلاتها مثل مدمني المخدرات وأصحاب الأمراض النفسية. وحول بنية المجتمعات تؤثر الإنترنت فيها كثيرا من حيث مستوى المعيشة وحل المشكلات، وتعرف بنية المجتمعات بأنها "مجموعة الضوابط والقوانين والأنظمة والعادات والتقاليد التي تحفظ للمجتمع استقراره ووجوده، وتتمثل في اللغة والدين والهوية الثقافية والأنظمة القانونية والسياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها"⁽¹⁵⁾.

وعن الآثار الإيجابية لتكنولوجيا الاتصالات والإنترنت على بنية المجتمعات يرى البعض أنها تساعد على ترابط المجتمعات وتقاربها فعن طريق البريد الإلكتروني ينمو الحوار الجماعي ويدعم التفاعل على مختلف المستويات، ومن ثم تعزز التماسك الاجتماعي⁽¹⁶⁾ وتعمل الإنترنت على تحسين مستوى المعيشة ففي السودان مثلا فتحت الإنترنت باب رزق لكثير من الشباب الذين يعملون في مقاهي الإنترنت وخاصة الخريجين الجدد أصبحت الإنترنت مصدر زرق لهم، وبعضهم يعمل في تدريس الإنترنت وتصميم صفحات على الإنترنت، هذا فضلا عما تسهم به في حل مشكلات المجتمعات مثل المشكلات البيئة والصحة وغيرها، وفتحت باب الحوار الاجتماعي بين الشعوب، ومن ثم تكوين صداقات جديدة مع مجموعات ذات اهتمام مشترك تسهل عمليات الاتصال والتعامل عبر المسافات بين الأجيال.

7-5- الدور التربوي للإنترنت:

ميدان التربية من أهم الميادين التي تتأثر والتي تحتاج لإعادة الفحص النقدي ولإعادة البناء ولإعادة التكوين فالتربية وسيلة التغيير دائما. وعلينا في الوطن العربي إعادة تحصين الأجيال العربية الطالعة إزاء التراجع العالمي الذي حصل لنماذج الحضارة الاشتراكية وعلى التربية المستقبلية أن تتصف بخصائص الانفتاح على ثورات العصر "المعلومات، الاتصالات، التقنية، الإعلام، الخ" بشخصية ثقافية مؤهلة تحس وتتقن التعامل مع أدوات العصر الراهن مؤهلة اختصاصيا وتربويا وتقنيا.

ودور الإنترنت دور واسع وغني ولعل أهم العوامل التربوية التي ترسخها الإنترنت هنا هو تنمية مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي بشكل كثيف، وفي التطبيق العملي لهذا الدور على الحالة التعليمية. نجد أن الإنترنت بدأت في صياغة شكل جديد للتعليم والتعلم الاستكشافي المفتوح وبشكل يتجاوز من ناحية وظيفية المفاهيم العامة لكل من التعليم الصفي التقليدي والتعلم عن بعد، إلى التعليم الاستقلالي الذاتي المرتبط في الوقت نفسه بجماعية التعليم، وهذا الدور اخذ في البروز مع ظهور العديد من الجامعة الإلكترونية في الفضاء التخيلي. وبشكل يتداخل معرفيا مع سهولة الحصول على المعلومات ذات الناتج التعليمي بشكل ايسر واسهل وأسرع أو حتى بردم الهوة التقنية والثقافية بين طرفي المعادلة الحضارية المعاصرة وتجسيدها وبخاصة بعد أن ألغت الإنترنت عمليا كثيرا من القيود السياسية التي كانت تعيق مثل هذا الحوار بأشكاله المختلفة.

إضافة لدورها في تأثيرها على تربية النشء، فالتحدي الحقيقي الذي يواجهه مجتمع المعلومات هو التربية، إذا بفضلها تستطيع الحكومات تمكين المواطنين. فلم تعد شبكة الإنترنت قصرا على المؤسسات الأكاديمية والبحثية فالمجالات التجارية، والعامة، وطلاب المدارس وكافة المجتمع اصبحوا من مستخدمي شبكة الإنترنت تماما كالعلماء، والمعلمين، وأساتذة الجامعات وطلابها. كما تنشر المقالات حول الإنترنت في المجلات الرائجة والصحف اليومية تماما كما يتم نشرها في الدوريات الفنية المتخصصة، والمهنية والأكاديمية

من طرف **سيلين** السبت نوفمبر 14, 2009 4:36 pm

شكرا لينا ان دور النت قوى تواصل العالم بين بعضهم حتى كما قلت التعليم من خلال النت اصبح مباح لكل الذين لا يقدرون ان يدخلوا جامعات بدون ان يداوموا. ولكن نحن نختار ماذا نريده منه لانه يحتوي الجيد والسيئ.
وتقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير

دوير المليحة العــــــــــــــــــام

يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى

ألغاز و مســـــــــــــــــــابقات

بلـــــــــــــــدي وبلـــــــــــــــــدك

شـــــــــــــــــــــــــــعر و أدب

ركــــــــــــــــــــــــن الأديان

ركــــــــــــن الأســـــــــرة

الزاوية النسائية

ركـــــــــــــــــــــــــن الفــــــــــــــــــــــــــــن

القســـــــــــــــــــــــم الترفيهـــــــــــــــــــــــــــي

ركــــــــــــــن المعلوماتــــــــــــــــــــــــية

المنتـــــــــــدى الطبـــــــــــــــــــــي

توصـــــــــــــــــيات وشـــــــــــــــــكاوي