مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 135 بتاريخ الإثنين مارس 04, 2019 2:40 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
مصر والدول العربية فى الميزان
5 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: منتـــــــــدى السياسة و الإقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
مصر والدول العربية فى الميزان
من قلم : عادل جارحى
منذ
عام 1948 خاضت مصر أربعة حروب وحرب إستنزاف , أنهكت أقتصادها وتصدع كيانها
وثقافتها , قدمت أكثر من 120 ألف شهيد من شبابها , حارب فيها من أصبحوا
قيادات مصر بعد ذلك , منهم الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر بالفالوجا
...
بعدما
كانت القاهرة والأسكندرية أيقونة عواصم العالم , جمالا ونظافة أصبحت الآن
مسخا مشوها , إنهارت بنيتها التحتية , وهناك خمسة آلاف قرية مصرية لا تعرف
شىء أسمه صرف صحى , ومنهم الكثير لا يصله مياه نظيفة , ومن يصله فقط
بالكاد ... أيضا والذى تناساه أو لا يعلمه الكثيرون أنه بعد هزيمة حرب
1967 تحطمت أجمل مدن مصر , مدن قناة السويس , بور سعيد , الإسماعيلية ,
السويس , ومع بداية حرب الأستنذاف قام الجيش المصرى بتهجير سكان مدن قناة
السويس , تم تهجير أربعة ملايين مواطن , أربعة ملايين فقدوا كل شىء ورائهم
, لم يكن هناك إيواء عاجل , فوجدوا أنفسهم وسط أبناء الريف المصرى يتجرعون
المأساة والأسى والذل , فقدوا أعمالهم ومنازلهم , توزع عليهم الحكومة
معلبات , وينامون فى الأحواش بعدما كانوا يسكنون فللا فخمة , أربعة ملايين
ذاقوا المرار...
كل
هذا الصراع لم يكن إلا من أجل الشقيقة فلسطين , وفلسطين فقط لأن أرض مصر
لم تكن محتلة , لكن مصر حكومة وشعبا , رفضت القرار المشؤم , قرار التقسيم
سنة 1948 وإعلان دولة إسرائيل , من هنا بدأت معاناة مصر , وحتى اليوم
والريف المصرى يعانى من التخلف الشديد فى البنية التحتية , لكن لا أحد
ينكر المجهود الجبار الذى بذلته الحكومات المتعاقبة للتوازن بين تسليح
وإعداد الجيش المصرى بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا تقنية , والمشاريع الضخمة
لملاحقة تعداد السكان المتزايد ... على الجانب الآخر , ماذا قدمت أو أضافت
الدول العربية الى فلسطين منذ عام 1948 وحتى الآن ؟؟؟ مثلا سوريا الشقيقة
؟؟ أو الجزائر أو السودان أو العراق قبل الأحتلال؟؟؟؟ أما دول الزيت
فموضوع آخر
هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول ..
الحجاز
.. توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان
رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز
... كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب
يقول , من توفيق الى توفيق , فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى
مصر نسيم !! أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف
الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى
كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى
كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..
الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت , بأجور مدفوعة من مصر ..
ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية ..
كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب , كان هذا قبل ظهور النفط ..
قال
الدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر رحمه الله , قال فى كلمته للتاريخ أن
مصر كانت فى أشد الحاجة لقرض حوالى500 مليون دولار فطلب من دولا عربية
نفطية وكانت الفائدة 16% رفضها وذهب الى اليابان , فقدمت نصفها بفائدة
2.5% والنصف الآخر 0%..
مذكرات
الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون
, مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا
وما قدمته لنا... كذلك ما قدمته مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من
سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها أبدا الشعب
اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار (أما الذين
تعاونوا على خروج مصر من اليمن ومحاولة إجهاض ثورتها , فهوالتعاون الوثيق
بين المخابرات السعودية والأردنية والإسرائيلية والبريطانية وقد نشر فى
مجلة النيوزويك الأمريكية فى السبعينيات)
بعد
الحرب العالمية الثانية تقدمت أمريكا بمشروع مارشال لبناء أوروبا خاصة
ألمانيا وبريطانيا وبولاندا واليابان ,ضخت مآت البليونات وخلال سبع سنوات
قامت أوروبا واليابان ... هل كان هناك مشروع مارشال العربى لبناء وتسليح
الجيش السورى والمصرى وأعادة بناء مدن قناة السويس وتعويض شعبها , خاصة
بعدما أرتفعت أسعار النفط بأرقام خيالية , نتيجة حروب مصر من أجل فلسطين
؟؟؟ هل تبنت دول النفط قرى مصر لبناء البنية التحتية فقط , فقط الصرف
الصحى ومياه الشرب والكهرباء ؟؟؟ ... المعونة الأمريكية التى تقدمها
أمريكا لمصر , لا تقدم ولا تؤخر , ولمن لا يعلم , كانت 1800 مليون دولار
منها 1300 مليون للجيش المصرى و500 مليون معونات أقتصادية , 1300 مليون
دولار تقلصت فيما بعد , يقدمون المعونة باليمين ويشفطونها باليسار !! أما
المعونة الأقتصادية أصبحت لا قيمة لها , 500 مليون دولار سنويا , لاحظ
سنويا ..... 575 مليون دولا يوميا , لاحظ يوميا , تحصل عليها السعودية
مقابل 9 مليون برميل يوميا وربنا يزيدهم أكثر وأكثر , بمعنى أن ما تحصل
عليه السعودية كل طلعة شمس أكثر مما تحصل عليه
مصرسنويا كمعونة أقتصادية , وطبيعى هى تعود من أموال النفط إذا صح
التعبير!!؟؟ لذلك قطع المعونة الأمريكية لا قيمة لها الآن , وقد أعلنت مصر
ذلك عدة مرات ... لكن أين مشروع مارشال العربى ؟؟؟
أين
أستثمارات دول النفط فى مصر أو سوريا أو السودان والجزائر على مستوى الدول
وليس الأستثمار الفردى؟؟؟ إستثمارتهم فقط فى الشارع وعلى الفضائيات , كيف
يبيع المواطن لباسه ويجمع تحويشة عمره حتى يذهب الى الحج أو العمرة , حتى
لو كان غير قادر ولا يستطيع , لكن خوفا من دخول جهنم !!! هذه هى
إستثمارتهم والتى نجحت نجاحا كبيرا , فهى تضخ عليهم المليارات فلا خوف بعد جفاف النفط !! فكانت إستثمارات ناجحة!!
رغم
تضخم خزائنهم بمآت البليونات تستثمر معظمها فى خزائن الغرب وما خفى كان
أعظم ... ولتحترق مصر وشعب مصر .... إن مصر فى الميزان لا يزايد عليها أحد
, وما قدمته ولا تزال واجب قومى ووطنى عليها لا تتنصل منه أبدا مهما حدث
لأنها لا زالت كبيرة وعظيمة
هناك
كتاب وما أكثرهم وكذلك معلقون , وكأنهم خرجوا توا من جبال تورا بورا
يحلمون داخل دائرة , لا يستطيعون أبدا التمدد خارجها , لأن عقولهم
وأفكارهم محدودة ومحصورة , فهم لازالوا يعتقدون أن وسيلة المواصلات هى
الحمار , وأسرعها الأبل
الشعب
المصرى شعب صابر , صبر أيوب , يعترض ويتظاهر ويغضب ويطلق الحمم أحيانا ,
لكن حينما يثور , يجانبه الجيش والأمن فورا , فلا حيلة لديهم غير ذلك ,
كما أنهم أبنائه أيضا ..
ما
لا يعلمه الكتاب والقراء من الدول العربية أن الشعب المصرى لا يلتفت
لمحاولات التقليب من الخارج , هو فقط يتعاطف مع القضايا التى تهمه , بمعنى
أنه لا يقبل من أحد خارج مصر القفز على قياداته من فوق أكتافه !! وهذا ما
أعتقده يوما , معمر القذافى , وجد الشعب المصرى يسب وينكت على الرئيس
السادات , فأخذ القذافى مخاطبة الشعب المصرى , معتقدا أن الشعب المصرى سوف
يحالفه , فتحولت الى كارثة فوق رأسه ولم يكررها أبدا حتى اليوم
هناك
500 صحيفة مصرية ومآت ألكترونية تسب وتلعن الرئيس مبارك يوميا بأبشع
الألفاظ , وتقوم مظاهرات حاشدة ضده , رغم أن هذا لا يمكن أن يحدث فى أى
دولة عربية أخرى , حدث مرة فى سوريا , فأطلق حافظ الأسد الجيش ليحصد عشرون
ألف قتيل , رغم كل ذلك تجد المواطن المصرى يسب ويلعن سلسفين الرئيس مبارك,
لكنه لايقبل أبدا تحت أى مسمى أوحدث , لا يقبل أن يهان رئيسه أو قياداته
خارج حدود مصر , وكأن الرئيس هو ملك وحق للشعب المصرى فقط يفعل معه ماشاء
ولا يقبل المساس به خارج حدوده , بإستثناء جماعة محدودة فقط , وقفت ضد كل
قيادتها منذ نشأتها وحتى اليوم , وقفت ضدها من الداخل ومع الخارج
ياسر
عرفات ومنظمة فتح هى أنتاج وإخراج مصرى , وحماس وقيادتها تعلم علم اليقين
كيف تقف مصر الى جانبها عمليا !! وليس صوتيا , فالغرب وأمريكا وروسيا وكل
العالم اليوم يعرف أن العرب ظواهر صوتية فقط على الصحف وفى الشارع !! ...
إسرائيل أتهمت مصر أن هناك تسعين نفقا تم منها تهريب الأسلحة الى حماس !!
فقال لهم الرئيس مبارك علنا منذ أكثر من عام , إذا كان النفق له فتحتان ,
فسدوا النهاية من عندكم , أى من غزة المحتلة
رغم
أن مصر لا تقبل حكم دينى أو تقبل خلط الدين بالسياسة لأسباب عديدة , إلا
أنها تجد فى حماس ظاهرة صحية أستراتيجيا كذلك لأمنها القومى , هذا عكس ما
يعتقده الكثير من الكتاب والقراء , والعالمين بالأمور من الجماعات
الأسلامية , والمحاكم الأسلامية بالصومال يعرفون ماذا تقدم مصر لهم ,
وقرصنة خطف السفن المصرية ومظاهر دفع الفدية بعد تفريغ السفينة , ليس
مسرحية !! الموضوع هو توزيع الأدوار فى صمت !! فهناك قواعد إسرائيلية فى
أثيوبيا بها صواريخ موجهة الى مصر !! كذلك يحاولون بناء سدود , لها تأثير
خطير على أمن مصر .. لذلك تلاحظون أن كل قيادات حماس وعلى رأسهم خالد مشعل
وكل رجال مقاومة حماس , على الصحف وكل الفضائيات لا يسبون مصر أو يهينون
مصر بكلمة واحدة , وإذا حدث فهو توزيع أدوار (اشتمنى وسبنى أمامهم علنا)
الدكتور
عبد القادر حاتم قبل حرب 1973 , كان وزير للأعلام , قام بتأسيس لجنة تكتب
وتنشر فى ربوع مصر , تنشر الأشاعات والنكات والسب فى الرئيس أنور السادات
وحتى يظهر أنه خيال مآتة جبان ولن يحارب أبدا !!! هكذا تتحمل مصر لأن
تحركاتها متشعبة فى مناطق عديدة وتظهر بما ليس فى باطنها , وهذا يحتاج
لمشقة ومعاناة ومجهود جبار , لا يمكن أن يفهمه ويعيه كتاب وقراء تورا بورا !!!
مصر
تعلم علم اليقين أن إسرائيل سوف تقف على سطح الأمم المتحدة بنيويورك
وتتبول عليها بمن فيها إذا صح التعبير , هكذا فعلت منذ ستون عاما بكل
قرارات الأمم المنفصلة وليست المتحدة , وكل شىء بالفلوس !! لكن مصر تلعب
دورها , وهى تلعب على كل الحبال فوق الأرض وتحتها , تلعب الثلاث ورقات
حينما يقتضى الأمر وتلعب بالبيضة والحجر أيضا , هناك مؤسسة حاكمة مكونة من
لجان كثيرة ومتشعبة هى التى تحكم مصر وتحرك حسنى مبارك وليس هو الذى
يحركها كما يعتقد كتاب وقراء تورا بورا , ومصر تعلم أن حماس منتخبة
أنتخابات شرعية وشفافة ونظيفة , شهد عليها ولها كل المراقبون الدوليون وهى
الحكومة الشرعية , لكن حينما يتكلم الرئيس أو أعضاء الحكومة بشكل آخر ,
فما هى إلا مسرحيات وتناوب أدوار يعلمها إسماعيل هنية وخالد مشعل !!
الأخوان
المسلمين جماعة محظورة سياسيا , قانونيا ودستوريا , كيف إذا دخل منهم
تقريبا ربع البرلمان المصرى 87 نائب من مجموع 444 , ولم يكن يتوقع أحد أن
واحدا منهم قد يدخل مجلس الشعب وبالقانون وليس بالقهر أو التزوير؟هل هى
ألعاب سحرية ؟
حركت
إسرائيل إعلامها الضخم الذى لا تدفع فيه شيئا , حركته فى العالم كله وخاصة
الإعلام العربى وكتاب وفضائيات تورا بورا أن مصر الجبانة لا تريد فتح معبر
رفح على مصراعية!! وهى تخطط لذلك منذ ثلاث سنوات من الحصار لتحطيم معنويات
أهل غزة وتحويل حياتهم الى جحيم وإجبارهم على الرحيل , ومصر تعلم تماما
أهداف إسرائيل من ذلك وهو إخلاء غزة من سكانها ومحاصرة رجال المقاومة ,
فأفسدت مصر خطتها بقلب بارد , كذلك تعمل إسرائيل منذ خمس سنوات وبكل
الوسائل والضغوط تعمل على وصول الأخوان المسلمين الى الحكم , وبالتالى سوف
يقوم الأخوان بإلغاء معاهدة السلام فتتحرك أمريكا فورا تتقدمها إسرائيل
لإحتلال سيناء المسطحة , لتبنى أمريكا قواعدها وتحمى الحليف الإسرائيلى من
العرب وإيران والعالم الأسلامى!!
سوف
يتعجب الكثيرون أشد العجب حينما تهدأ الأمور ويعود قطاع غزة والضفة
الغربية والقدس الشرقية , دولة فلسطين المستقلة بإذن وعون الله , سوف
يتعجبون حينما يسمعون من قيادات حماس ماذا قدمت وفعلت مصر لحماس وفلسطين ,
ولقد زادت أنتفاضات شعوب العالم زادت تأكيدا أن حماس هى الحكومة الشرعية
المنتخبة بأغلبية الشعب الفسطينى وأنا أثق أن حكومة حماس حكومة ديمقراطية
تؤمن بقيادة المرأة وتناوب السلطة بأنتخابات حرة مباشرة , كما جائت هى ,
ولا تؤمن بالخلافة الأسلامية كما يتصور كتاب وقراء تورا بورا
هذا
ما قدمته مصر من تضحيات ومعاناة من أجل فلسطين الشقيقة , و الدول العربية
, قبل الثورة وبعدها وقبل النفط وبعده , ولا أدرى ماذا قدمت الدول العربية
لمصر وفلسطين ؟؟؟
يوم تعود فلسطين حرة , الفلسطينيون وحدهم , سوف يسجلون كلمتهم للتاريخ , ماذا قدمت مصر لفلسطين وماذا قدمت الدول العربية
نحن
فى أشد الحاجة أكثر من أى وقت مضى , فى أشد الحاجة لأقامة علاقات
أستراتيجية قوية ومحورية بين الشقيقة سوريا وهى الأساس كذلك مع إيران
فالعمق الأستراتيجى والأمن القومى أهم من تصنيف الدول , كذلك نحن فى أمس
الحاجة لأتحاد عربى , خاصة بين مصر والسودان وسوريا والجزائر, ولينضم
أليهم بعد ذلك من يرغب من الدول العربية ... الى لقاء بإذن الله
-----------------------------------------------------------------------منقول
منذ
عام 1948 خاضت مصر أربعة حروب وحرب إستنزاف , أنهكت أقتصادها وتصدع كيانها
وثقافتها , قدمت أكثر من 120 ألف شهيد من شبابها , حارب فيها من أصبحوا
قيادات مصر بعد ذلك , منهم الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر بالفالوجا
...
بعدما
كانت القاهرة والأسكندرية أيقونة عواصم العالم , جمالا ونظافة أصبحت الآن
مسخا مشوها , إنهارت بنيتها التحتية , وهناك خمسة آلاف قرية مصرية لا تعرف
شىء أسمه صرف صحى , ومنهم الكثير لا يصله مياه نظيفة , ومن يصله فقط
بالكاد ... أيضا والذى تناساه أو لا يعلمه الكثيرون أنه بعد هزيمة حرب
1967 تحطمت أجمل مدن مصر , مدن قناة السويس , بور سعيد , الإسماعيلية ,
السويس , ومع بداية حرب الأستنذاف قام الجيش المصرى بتهجير سكان مدن قناة
السويس , تم تهجير أربعة ملايين مواطن , أربعة ملايين فقدوا كل شىء ورائهم
, لم يكن هناك إيواء عاجل , فوجدوا أنفسهم وسط أبناء الريف المصرى يتجرعون
المأساة والأسى والذل , فقدوا أعمالهم ومنازلهم , توزع عليهم الحكومة
معلبات , وينامون فى الأحواش بعدما كانوا يسكنون فللا فخمة , أربعة ملايين
ذاقوا المرار...
كل
هذا الصراع لم يكن إلا من أجل الشقيقة فلسطين , وفلسطين فقط لأن أرض مصر
لم تكن محتلة , لكن مصر حكومة وشعبا , رفضت القرار المشؤم , قرار التقسيم
سنة 1948 وإعلان دولة إسرائيل , من هنا بدأت معاناة مصر , وحتى اليوم
والريف المصرى يعانى من التخلف الشديد فى البنية التحتية , لكن لا أحد
ينكر المجهود الجبار الذى بذلته الحكومات المتعاقبة للتوازن بين تسليح
وإعداد الجيش المصرى بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا تقنية , والمشاريع الضخمة
لملاحقة تعداد السكان المتزايد ... على الجانب الآخر , ماذا قدمت أو أضافت
الدول العربية الى فلسطين منذ عام 1948 وحتى الآن ؟؟؟ مثلا سوريا الشقيقة
؟؟ أو الجزائر أو السودان أو العراق قبل الأحتلال؟؟؟؟ أما دول الزيت
فموضوع آخر
هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول ..
الحجاز
.. توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان
رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز
... كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب
يقول , من توفيق الى توفيق , فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى
مصر نسيم !! أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف
الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى
كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى
كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..
الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت , بأجور مدفوعة من مصر ..
ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية ..
كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب , كان هذا قبل ظهور النفط ..
قال
الدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر رحمه الله , قال فى كلمته للتاريخ أن
مصر كانت فى أشد الحاجة لقرض حوالى500 مليون دولار فطلب من دولا عربية
نفطية وكانت الفائدة 16% رفضها وذهب الى اليابان , فقدمت نصفها بفائدة
2.5% والنصف الآخر 0%..
مذكرات
الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون
, مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا
وما قدمته لنا... كذلك ما قدمته مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من
سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها أبدا الشعب
اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار (أما الذين
تعاونوا على خروج مصر من اليمن ومحاولة إجهاض ثورتها , فهوالتعاون الوثيق
بين المخابرات السعودية والأردنية والإسرائيلية والبريطانية وقد نشر فى
مجلة النيوزويك الأمريكية فى السبعينيات)
بعد
الحرب العالمية الثانية تقدمت أمريكا بمشروع مارشال لبناء أوروبا خاصة
ألمانيا وبريطانيا وبولاندا واليابان ,ضخت مآت البليونات وخلال سبع سنوات
قامت أوروبا واليابان ... هل كان هناك مشروع مارشال العربى لبناء وتسليح
الجيش السورى والمصرى وأعادة بناء مدن قناة السويس وتعويض شعبها , خاصة
بعدما أرتفعت أسعار النفط بأرقام خيالية , نتيجة حروب مصر من أجل فلسطين
؟؟؟ هل تبنت دول النفط قرى مصر لبناء البنية التحتية فقط , فقط الصرف
الصحى ومياه الشرب والكهرباء ؟؟؟ ... المعونة الأمريكية التى تقدمها
أمريكا لمصر , لا تقدم ولا تؤخر , ولمن لا يعلم , كانت 1800 مليون دولار
منها 1300 مليون للجيش المصرى و500 مليون معونات أقتصادية , 1300 مليون
دولار تقلصت فيما بعد , يقدمون المعونة باليمين ويشفطونها باليسار !! أما
المعونة الأقتصادية أصبحت لا قيمة لها , 500 مليون دولار سنويا , لاحظ
سنويا ..... 575 مليون دولا يوميا , لاحظ يوميا , تحصل عليها السعودية
مقابل 9 مليون برميل يوميا وربنا يزيدهم أكثر وأكثر , بمعنى أن ما تحصل
عليه السعودية كل طلعة شمس أكثر مما تحصل عليه
مصرسنويا كمعونة أقتصادية , وطبيعى هى تعود من أموال النفط إذا صح
التعبير!!؟؟ لذلك قطع المعونة الأمريكية لا قيمة لها الآن , وقد أعلنت مصر
ذلك عدة مرات ... لكن أين مشروع مارشال العربى ؟؟؟
أين
أستثمارات دول النفط فى مصر أو سوريا أو السودان والجزائر على مستوى الدول
وليس الأستثمار الفردى؟؟؟ إستثمارتهم فقط فى الشارع وعلى الفضائيات , كيف
يبيع المواطن لباسه ويجمع تحويشة عمره حتى يذهب الى الحج أو العمرة , حتى
لو كان غير قادر ولا يستطيع , لكن خوفا من دخول جهنم !!! هذه هى
إستثمارتهم والتى نجحت نجاحا كبيرا , فهى تضخ عليهم المليارات فلا خوف بعد جفاف النفط !! فكانت إستثمارات ناجحة!!
رغم
تضخم خزائنهم بمآت البليونات تستثمر معظمها فى خزائن الغرب وما خفى كان
أعظم ... ولتحترق مصر وشعب مصر .... إن مصر فى الميزان لا يزايد عليها أحد
, وما قدمته ولا تزال واجب قومى ووطنى عليها لا تتنصل منه أبدا مهما حدث
لأنها لا زالت كبيرة وعظيمة
هناك
كتاب وما أكثرهم وكذلك معلقون , وكأنهم خرجوا توا من جبال تورا بورا
يحلمون داخل دائرة , لا يستطيعون أبدا التمدد خارجها , لأن عقولهم
وأفكارهم محدودة ومحصورة , فهم لازالوا يعتقدون أن وسيلة المواصلات هى
الحمار , وأسرعها الأبل
الشعب
المصرى شعب صابر , صبر أيوب , يعترض ويتظاهر ويغضب ويطلق الحمم أحيانا ,
لكن حينما يثور , يجانبه الجيش والأمن فورا , فلا حيلة لديهم غير ذلك ,
كما أنهم أبنائه أيضا ..
ما
لا يعلمه الكتاب والقراء من الدول العربية أن الشعب المصرى لا يلتفت
لمحاولات التقليب من الخارج , هو فقط يتعاطف مع القضايا التى تهمه , بمعنى
أنه لا يقبل من أحد خارج مصر القفز على قياداته من فوق أكتافه !! وهذا ما
أعتقده يوما , معمر القذافى , وجد الشعب المصرى يسب وينكت على الرئيس
السادات , فأخذ القذافى مخاطبة الشعب المصرى , معتقدا أن الشعب المصرى سوف
يحالفه , فتحولت الى كارثة فوق رأسه ولم يكررها أبدا حتى اليوم
هناك
500 صحيفة مصرية ومآت ألكترونية تسب وتلعن الرئيس مبارك يوميا بأبشع
الألفاظ , وتقوم مظاهرات حاشدة ضده , رغم أن هذا لا يمكن أن يحدث فى أى
دولة عربية أخرى , حدث مرة فى سوريا , فأطلق حافظ الأسد الجيش ليحصد عشرون
ألف قتيل , رغم كل ذلك تجد المواطن المصرى يسب ويلعن سلسفين الرئيس مبارك,
لكنه لايقبل أبدا تحت أى مسمى أوحدث , لا يقبل أن يهان رئيسه أو قياداته
خارج حدود مصر , وكأن الرئيس هو ملك وحق للشعب المصرى فقط يفعل معه ماشاء
ولا يقبل المساس به خارج حدوده , بإستثناء جماعة محدودة فقط , وقفت ضد كل
قيادتها منذ نشأتها وحتى اليوم , وقفت ضدها من الداخل ومع الخارج
ياسر
عرفات ومنظمة فتح هى أنتاج وإخراج مصرى , وحماس وقيادتها تعلم علم اليقين
كيف تقف مصر الى جانبها عمليا !! وليس صوتيا , فالغرب وأمريكا وروسيا وكل
العالم اليوم يعرف أن العرب ظواهر صوتية فقط على الصحف وفى الشارع !! ...
إسرائيل أتهمت مصر أن هناك تسعين نفقا تم منها تهريب الأسلحة الى حماس !!
فقال لهم الرئيس مبارك علنا منذ أكثر من عام , إذا كان النفق له فتحتان ,
فسدوا النهاية من عندكم , أى من غزة المحتلة
رغم
أن مصر لا تقبل حكم دينى أو تقبل خلط الدين بالسياسة لأسباب عديدة , إلا
أنها تجد فى حماس ظاهرة صحية أستراتيجيا كذلك لأمنها القومى , هذا عكس ما
يعتقده الكثير من الكتاب والقراء , والعالمين بالأمور من الجماعات
الأسلامية , والمحاكم الأسلامية بالصومال يعرفون ماذا تقدم مصر لهم ,
وقرصنة خطف السفن المصرية ومظاهر دفع الفدية بعد تفريغ السفينة , ليس
مسرحية !! الموضوع هو توزيع الأدوار فى صمت !! فهناك قواعد إسرائيلية فى
أثيوبيا بها صواريخ موجهة الى مصر !! كذلك يحاولون بناء سدود , لها تأثير
خطير على أمن مصر .. لذلك تلاحظون أن كل قيادات حماس وعلى رأسهم خالد مشعل
وكل رجال مقاومة حماس , على الصحف وكل الفضائيات لا يسبون مصر أو يهينون
مصر بكلمة واحدة , وإذا حدث فهو توزيع أدوار (اشتمنى وسبنى أمامهم علنا)
الدكتور
عبد القادر حاتم قبل حرب 1973 , كان وزير للأعلام , قام بتأسيس لجنة تكتب
وتنشر فى ربوع مصر , تنشر الأشاعات والنكات والسب فى الرئيس أنور السادات
وحتى يظهر أنه خيال مآتة جبان ولن يحارب أبدا !!! هكذا تتحمل مصر لأن
تحركاتها متشعبة فى مناطق عديدة وتظهر بما ليس فى باطنها , وهذا يحتاج
لمشقة ومعاناة ومجهود جبار , لا يمكن أن يفهمه ويعيه كتاب وقراء تورا بورا !!!
مصر
تعلم علم اليقين أن إسرائيل سوف تقف على سطح الأمم المتحدة بنيويورك
وتتبول عليها بمن فيها إذا صح التعبير , هكذا فعلت منذ ستون عاما بكل
قرارات الأمم المنفصلة وليست المتحدة , وكل شىء بالفلوس !! لكن مصر تلعب
دورها , وهى تلعب على كل الحبال فوق الأرض وتحتها , تلعب الثلاث ورقات
حينما يقتضى الأمر وتلعب بالبيضة والحجر أيضا , هناك مؤسسة حاكمة مكونة من
لجان كثيرة ومتشعبة هى التى تحكم مصر وتحرك حسنى مبارك وليس هو الذى
يحركها كما يعتقد كتاب وقراء تورا بورا , ومصر تعلم أن حماس منتخبة
أنتخابات شرعية وشفافة ونظيفة , شهد عليها ولها كل المراقبون الدوليون وهى
الحكومة الشرعية , لكن حينما يتكلم الرئيس أو أعضاء الحكومة بشكل آخر ,
فما هى إلا مسرحيات وتناوب أدوار يعلمها إسماعيل هنية وخالد مشعل !!
الأخوان
المسلمين جماعة محظورة سياسيا , قانونيا ودستوريا , كيف إذا دخل منهم
تقريبا ربع البرلمان المصرى 87 نائب من مجموع 444 , ولم يكن يتوقع أحد أن
واحدا منهم قد يدخل مجلس الشعب وبالقانون وليس بالقهر أو التزوير؟هل هى
ألعاب سحرية ؟
حركت
إسرائيل إعلامها الضخم الذى لا تدفع فيه شيئا , حركته فى العالم كله وخاصة
الإعلام العربى وكتاب وفضائيات تورا بورا أن مصر الجبانة لا تريد فتح معبر
رفح على مصراعية!! وهى تخطط لذلك منذ ثلاث سنوات من الحصار لتحطيم معنويات
أهل غزة وتحويل حياتهم الى جحيم وإجبارهم على الرحيل , ومصر تعلم تماما
أهداف إسرائيل من ذلك وهو إخلاء غزة من سكانها ومحاصرة رجال المقاومة ,
فأفسدت مصر خطتها بقلب بارد , كذلك تعمل إسرائيل منذ خمس سنوات وبكل
الوسائل والضغوط تعمل على وصول الأخوان المسلمين الى الحكم , وبالتالى سوف
يقوم الأخوان بإلغاء معاهدة السلام فتتحرك أمريكا فورا تتقدمها إسرائيل
لإحتلال سيناء المسطحة , لتبنى أمريكا قواعدها وتحمى الحليف الإسرائيلى من
العرب وإيران والعالم الأسلامى!!
سوف
يتعجب الكثيرون أشد العجب حينما تهدأ الأمور ويعود قطاع غزة والضفة
الغربية والقدس الشرقية , دولة فلسطين المستقلة بإذن وعون الله , سوف
يتعجبون حينما يسمعون من قيادات حماس ماذا قدمت وفعلت مصر لحماس وفلسطين ,
ولقد زادت أنتفاضات شعوب العالم زادت تأكيدا أن حماس هى الحكومة الشرعية
المنتخبة بأغلبية الشعب الفسطينى وأنا أثق أن حكومة حماس حكومة ديمقراطية
تؤمن بقيادة المرأة وتناوب السلطة بأنتخابات حرة مباشرة , كما جائت هى ,
ولا تؤمن بالخلافة الأسلامية كما يتصور كتاب وقراء تورا بورا
هذا
ما قدمته مصر من تضحيات ومعاناة من أجل فلسطين الشقيقة , و الدول العربية
, قبل الثورة وبعدها وقبل النفط وبعده , ولا أدرى ماذا قدمت الدول العربية
لمصر وفلسطين ؟؟؟
يوم تعود فلسطين حرة , الفلسطينيون وحدهم , سوف يسجلون كلمتهم للتاريخ , ماذا قدمت مصر لفلسطين وماذا قدمت الدول العربية
نحن
فى أشد الحاجة أكثر من أى وقت مضى , فى أشد الحاجة لأقامة علاقات
أستراتيجية قوية ومحورية بين الشقيقة سوريا وهى الأساس كذلك مع إيران
فالعمق الأستراتيجى والأمن القومى أهم من تصنيف الدول , كذلك نحن فى أمس
الحاجة لأتحاد عربى , خاصة بين مصر والسودان وسوريا والجزائر, ولينضم
أليهم بعد ذلك من يرغب من الدول العربية ... الى لقاء بإذن الله
-----------------------------------------------------------------------منقول
عاطف- عضو ذهبي
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 1604
رد: مصر والدول العربية فى الميزان
والله مصر لم تقدم الا الخذلان والعار للعرب وللقضيه الفلسطينه خصوصا
اما ما تقوله عن القائد الخالد حافظ الاسد بانه اطلق جيشه ليحصد 20 الف انسان لانهم تظاهرو ضده فلا اسمح لك بتشويه مسيره الرئيس المناضل حافظ الاسد نهائيا
ما تتكلم عنه هو محاربته للاخوان المسلمين الذين لم يتركو احدا يسلم من شرهم حتى الاطباء ذبحو على ايديهم؟
المجازر اللتي ارتكبوها بحق الشعب السوري اكبر من ان تغتفر ؟؟
وبكلمه قالها احد قاده العدو ان الدعم الذي قدم للاخوان المسلمين في سوريا لو صؤف بهدف تحطيم التحاد السوفييتي لنجح ؟
ارجو منك قراءه متانيه للتاريخ ؟
والا نصبح مثل الببغاوات ننقل فقط ما نسمعه ولا ارغب بالرد على باقي الموضوع ؟؟؟
لان الاعلام المصري بهالايام بيقرف بيقرف؟
اما ما تقوله عن القائد الخالد حافظ الاسد بانه اطلق جيشه ليحصد 20 الف انسان لانهم تظاهرو ضده فلا اسمح لك بتشويه مسيره الرئيس المناضل حافظ الاسد نهائيا
ما تتكلم عنه هو محاربته للاخوان المسلمين الذين لم يتركو احدا يسلم من شرهم حتى الاطباء ذبحو على ايديهم؟
المجازر اللتي ارتكبوها بحق الشعب السوري اكبر من ان تغتفر ؟؟
وبكلمه قالها احد قاده العدو ان الدعم الذي قدم للاخوان المسلمين في سوريا لو صؤف بهدف تحطيم التحاد السوفييتي لنجح ؟
ارجو منك قراءه متانيه للتاريخ ؟
والا نصبح مثل الببغاوات ننقل فقط ما نسمعه ولا ارغب بالرد على باقي الموضوع ؟؟؟
لان الاعلام المصري بهالايام بيقرف بيقرف؟
مطر- عضو جديد
-
مدينتك : غيم ومطر
عدد المساهمات : 52
رد: مصر والدول العربية فى الميزان
للاخ اسامه بعض مما قدمته مصر للقضية الفلسطنية
لجهود المصرية بعد حرب اكتوبر ومبادرة السلام (1973- 1982)
شهدت هذه الفترة خوض مصر
معركة كبيرة هى معركة تحرير سيناء في أكتوبر 1973 . بدأت المعركة
الدبلوماسية من خلال مبادرة الرئيس السادات عام 1977 ومما تلاها من جهود
دبلوماسية كبرى لم تغب القضية الفلسطينية عن أي مرحلة منها.عقب إخفاق كافة
الجهود الدبلوماسية التي قامت بها مصر لحل الصراع مع إسرائيل بالطرق
السلمية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومع انحياز الولايات المتحدة
الأمريكية ودعمها المستمر لإسرائيل واتفاق القوتين العظميين الولايات
المتحدة والاتحاد السوفيتي في قمة فلاديفستوك 1972 علي الاسترخاء العسكري
في الشرق الأوسط أصبح الحل العسكري هو الخيار الوحيد أمام جبهتي المواجهة
الرئيسية مصر وسوريا لتحريك القضية العربية وإجبار إسرائيل علي الدخول في
مفاوضات سياسية لاستعادة الأراضي العربية المحتلة والحقوق الفلسطينية حتى
يمكن إقرار السلام الشامل في المنطقة.
* في 6 أكتوبر 1973: خاضت
مصر المواجهة العسكرية مع إسرائيل وحققت خلالها القوات المصرية والسورية
نصراً أدي إلي إعادة التوازن بين العرب وإسرائيل في المنطقة كما أدي إلي
تحريك الوضع المتجمد وفرض مشكلة النزاع العربي الإسرائيلي علي الساحة
الدولية.
* في 16أكتوبر 1973:
وبعد أن حققت الحرب أهدافها اقترح الرئيس أنور السادات ضرورة عقد مؤتمر
دولي للسلام لتسوية النزاع في الشرق الأوسط مؤكداً علي ضرورة مشاركة منظمة
التحرير الفلسطينية في المؤتمر المقترح باعتبارها طرفاً رئيسياً في
النزاع.
* في 22 أكتوبر 1973:
في ضوء المبادرة المصرية أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 338 الذي دعا
إلي وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 بجميع بنوده وبدء
المفاوضات بين الأطراف المعنية لإقامة السلام الشامل في المنطقة.
استجـابة للطرح المصري بشأن صيغة "المؤتمر الدولي للسـلام" عقـد مؤتمر
جنيف للسـلام في 22 ديسمبر 1973 ولكنه انفض علي الفور دون التوصل إلي أية
نتائج بسبب خلافات أساسية حول تفسير قرار مجلس الأمن رقم 242.
بخطوات شجاعة نحو السلام وقعت مصر اتفاق فصل القوات الأول مع إسرائيل عام
1974 ثم اتفاق فصل القوات الثاني عام 1975 الذي تضمن عدم استخدام القوة
العسكرية أو التهديد بها والتعهد بالتوصل إلي تسوية سلمية وعادلة عن طريق
المفاوضات.
ومنذ وقف إطلاق النار، وفي سياق الجهود المبذولة لحل النزاع مع إسرائيل
ركزت الدبلوماسية المصرية اهتمامها على ضرورة تعزيز الحق الفلسطيني وتأمين
قوة الدفع اللازمة لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي
للشعب الفلسطيني.. ففي نوفمبر 1973 خلال مؤتمر القمة العربي السادس في
الجزائر ساعدت مصر بقوة جهود منظمة التحرير الفلسطينية حتى تمكنت من
الحصول علي اعتراف كامل من الدول العربية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد
للشعب الفلسطيني.
* في أكتوبر 1974: خلال
مؤتمر القمة السابع في الرباط اتفقت مصر وكافة الدول العربية علي تأكيد حق
الشعب الفلسطيني في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير
الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي للفلسطينيين وعلي التزام كل الدول
العربية بعدم التدخل في الشئون الداخلية للعمل الفلسطيني.
* في نوفمبر 1974: نتيجة
للجهود المصرية، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار رقم 3236
(الدورة 29) علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير
المصير وحق الاستقلال وحق العودة.
* في أكتوبر 1975: بناءً
علي اقتراح مصري أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3375 (
الدورة 30) والذي يقضي بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في كافة
الجهود والمناقشات والمؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط التي تعقد تحت رعاية
الأمم المتحدة علي قدم المساواة مع الأطراف المعنية الأخرى.
* في نوفمبر 1975: حث
الرئيس السادات الولايات المتحدة من خلال كلمة ألقاها أمام الكونجرس
الأمريكي علي تفهم أبعاد القضية الفلسطينية مؤكداً أنها لب الصراع في
الشرق الأوسط وأنه لا يمكن التوصل إلي سلام دائم دون التوصل إلي حل عادل
لهذه المشكلة، وكانت هذه أول مرة تعرض فيها القضية الفلسطينية من وجهة
النظر العربية علي هذا المستوي العالي أمام الكونجرس الأمريكي.
* في يناير 1976: وفي إطار
الجهود المبذولة لإعادة عقد مؤتمر جنيف للسلام تقدمت مصر بطلب رسمي إلي
وزيري خارجية الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بوصفهما رئيسي المؤتمر
الدولي للسلام لدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في المؤتمر عند
استئناف نشاطه.
* في عام 1976: طلبت مصر
مرتين (خلال شهري مايو وأكتوبر) من مجلس الأمن النظر بصفة عاجلة في
الأوضاع السائدة في الأراضي المحتلة، وأصدر المجلس بيانين تم التوصل
إليهما بتوافق الآراء بإدانة سياسات وممارسات إسرائيل واعتبارها إجراءات
باطلة وعقبة في طريق السلام.
* في سبتمبر 1976: تمت
الموافقة بإجماع الأصوات علي اقتراح تقدمت به مصر بمنح منظمة التحرير
الفلسطينية العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية وبذلك أصبح للمنظمة
الحق في المشاركة في المناقشات وفي صياغة واتخاذ القرارات المتعلقة بالأمة
العربية بعد أن كان دورها يقتصر علي الاشتراك في المناقشات حول القضية
الفلسطينية فقط.
* في ديسمبر 1976: بناءً
علي مبادرة مصرية، أصدرت الجمعية العامة توصية أعربت خلالها عن قلقها
العميق إزاء عدم إحراز أي تقدم تجاه تحقيق سلالم عادل ودائم في منطقة
الشرق الأوسط.. وطالبت السكرتير العام للأمم المتحدة بسرعة إجراء اتصالات
مع الأطراف المعنية ورئيسي المؤتمر الدولي للسلام بهدف عقد اجتماع مبكر
للمؤتمر.
* في سبتمبر1977: طلبت مصر
من الجمعية العامة دراسة بند عاجل يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية غير
القانونية في الأراضي المحتلة والتي تستهدف تغيير الوضع القانوني
والديموجرافي لهذه الأراضي مخالفة بذلك مبادئ الميثاق الدولي وقرارات
الأمم المتحدة.
* وخلال عام 1977: تحركت
الدبلوماسية المصرية في عدة اتجاهات لإعطاء قوة دفع لعملية السلام في
مواجهة محاولات إسرائيل لتجميد الوضع في المنطقة والعودة إلي حالة اللاسلم
واللاحرب.. حيث أجرت مصر محادثات مع السكرتير العام للأمم المتحدة لعقد
مؤتمر جنيف للسلام باشتراك منظمة التحرير الفلسطينية استناداً إلي توصية
الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1976، كما قامت بجولة أخرى من
المباحثات والاتصالات مع الولايات المتحدة بهدف إجراء محادثات مباشرة بين
الإدارة الأمريكية ومنظمة التحرير الفلسطينية حول المشكلة الفلسطينية.....
إلا أن جميع جهود دفع السلام لم تحقق أهدافها، وحرصت مصر على التمسك
بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وإصرارها علي عدم اتخاذ أي خطوة
تجاه تسوية النزاع مع إسرائيل دون التوصل إلي حل عادل للمشكلة الفلسطينية
يضمن استعادة الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة.
* إزاء الجمود الذي لحق من جديد بالمساعي الدولية للسلام بعد تحريكها
بالمواجهة العسكرية في أكتوبر 1973 والذي أصبح يهدد بتفجر الأوضاع في
المنطقة، استشعرت مصر مسئولياتها الكبرى وأعلن الرئيس السادات مبادرته
التاريخية وقام بزيارة إسرائيل في 19 نوفمبر 1977، حيث أكد أمام الكنيست
الإسرائيلي مصداقية التوجه المصري نحو السلام الشامل.. وتحدث بقوة عن
الحقوق العربية والفلسطينية العادلة والمشروعة.. وطرح خطة مفصلة لتسوية
النزاع في المنطقة شكلت مرتكزاً ثابتاً لتحرك الدبلوماسية المصرية خلال
المباحثات اللاحقة وتقوم علي أساس:
ـ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
ـ ضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
* في 26 نوفمبر 1977: وفي
ضوء مبادرة الرئيس السادات وجهت مصر دعوات رسمية إلى كافة أطراف النزاع
بما في ذلك منظمـة التحرير الفلسطينيـة لعقـد مؤتمر تحضيري في القاهرة
للإعداد لاستئناف عقد مؤتمر جنيف الدولي للسلام... وكانت هذه هي المرة
الأولي التي تدعي فيها المنظمة رسمياً للاشتراك في مؤتمر السلام علي قدم
المساواة مع الأطراف المعنية الأخرى.
* رغم عدم مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر التحضيري الذي عقد
في القاهرة في 22 ديسمبر 1977 فقد تم رفع العلم الفلسطيني أثناء الجلسة
الافتتاحية.. وسيطرت القضية الفلسطينية علي المباحثات في المؤتمر حيث قام
الوفد المصري بشرح أبعاد القضية مؤكداً علي ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني
لكافة حقوقه المشروعة حتى يمكن تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة،
واقترح الوفد المصري رسمياً الأسس التالية كقواعد أساسية للتسوية الشاملة:
ـ أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
ـ مبادئ القانون الدولي.
ـ قرار مجلس الأمن رقم 242 (1967).
ـ قرار مجلس الأمن 338 (1973).
ـ قرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة.
* في 25 ديسمبر 1977: خلال
محادثات الإسماعيلية أصرت مصر علي رفض خطة طرحها مناحم بيجين رئيس الوزراء
الإسرائيلي ـ آنذاك ـ لإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع
غزة لأنها لا تفي بالحقوق الثابتة والمشروعة للفلسطينيين.
* في 4 يناير 1978: خلال
المباحثات التي جرت في أسوان بين الرئيس كارتر والرئيس السادات لعبت
الدبلوماسية المصرية دوراً حاسماً في إحداث تطور هام في الموقف الأمريكي
الرسمي تجاه القضية الفلسطينية بمختلف جوانبها والاعتراف بالحقوق المشروعة
للفلسطينيين من أهم الأسس التي تقوم عليها عملية إحلال السلام في المنطقة.
* في 18 يناير 1978: اتخذ
الرئيس السادات قراراً بمقاطعة مباحثات اللجنة السياسية واستدعاء الوفد
المصري بسبب إصرار إسرائيل علي تجاهل المبادئ الأساسية لحل القضية
الفلسطينية التي أدرجتها مصر علي جدول أعمال اللجنة.
* عقب زيارة قام بها الرئيس السادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية في
فبراير 1978 في إطار حملة لحشد التأييد الدولي اللازم لاستئناف مفاوضات
السلام، أصدر الرئيس كارتر بياناً رسمياً أكد فيه موافقة الولايات المتحدة
علي القيام بدور "الشريك الكامل" في المفاوضات وعلي تأييد موقف مصر بضرورة
أن يتضمن إعلان المبادئ الخاص.
* وخلال مباحثـات مؤتمر قلعـة "ليدز" الذي عقد في 18 يوليو 1978 لإحياء
مفاوضات السلام... طرحت مصر خطة لإقامة الحكم الذاتي للفلسطينيين في الضفة
الغربية وقطاع غزة تضمنت انسحاب إسرائيل الكامل من هذه الأراضي بما فيها
القدس الشرقية علي أن يتم تحديد فترة انتقالية مدتها خمس سنوات تقوم فيها
الأردن ومصر بإدارة المناطق الفلسطينية بالتعاون مع ممثلي الشعب الفلسطيني
تمهيداً لإقامة حكم ذاتي كامل للفلسطينيين... وقد رفضت إسرائيل المقترحات
المصرية وحال الخلاف حول القضيـة الفلسطينية دون التوصل إلي أي اتفاق بشأن
التسوية بما في ذلك الانسحاب من الأراضي المصرية.
استمرت المفاوضات بين مصر وإسرائيل حتى تم التوصل في سبتمبر 1978 إلي
اتفاقات كامب ديفيد التي تضمنت وثيقتين " الأولي " إطار عمل بشأن
الترتيبات والأسس الخاصة بمشروع الحكم الذاتي الكامل للفلسطينيين في الضفة
الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية مدتها لا تتعدى الخمس سنوات بهدف التوصل
إلي الحكم الذاتي الكامل " وهب نفس الأفكار التي انبثقت منها عملية السلام
الجارية الآن بين الفلسطينيين والإسرائيليين أما الوثيقة الثانية فهي إطار
عمل لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل .
وقد أكدت مصر خلال المباحثات أنها لا تتفاوض باسم الفلسطينيين ولا تنوب
عنهم وأصرت علي ضرورة أن ينص الاتفاق الخاص بالحكم الذاتي علي طرح أسس
المفاوضات الخاصة بترتيبات حل القضية الفلسطينية علي ممثلي الشعب
الفلسطيني حتى يقرروا بأنفسهم الموافقة عليها أو رفضها، كذلك حرصت مصر علي
ضرورة أن تكون القدس مقراً لسلطة الحكم الذاتي الكامل باعتبار أن القدس
العربية جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية، كما أكدت علي ضرورة تجميد إقامة
المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلي إطلاق سراح جميع المسجونين
السياسيين الفلسطينيين.
* خلال اجتماع كامب ديفيد الثاني الذي عقد في أواخر فبراير 1979 علي مستوي
وزراء الخارجية أكدت مصر أن أي التزام بشأن تنفيذ معاهدة السلام مع
إسرائيل لن تكون له أولوية علي التزاماتها تجاه الحقوق الفلسطينية وطالبت
بضرورة الربط بين عملية انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية وبين قيام
إسرائيل باتخاذ خطوات ايجابية باتجاه إقامة الحكم الذاتي للفلسطينيين في
الضفة الغربية وقطاع غزة.
* في 26 مارس 1979: عقب
مفاوضات شاقة تم التوقيع في وقت واحد علي الخطاب المشترك الخاص بالحكم
الذاتي الكامل للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلي معاهدة السلام
المصرية الإسرائيلية، وتضمن الخطاب المشترك تعهداً إسرائيلياً بالدخول في
مفاوضات خلال شهر من تبادل وثائق التصديق علي معاهدة السلام بهدف إقامة
سلطة فلسطينية للحكم الذاتي الكامل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد حددت
مصر وإسرائيل عاماً واحداً لاستكمال المباحثات حول هذا الموضوع علي أن
تشترك الولايات المتحدة الأمريكية اشتراكاً كاملاً في مراحل المفاوضات.
* خلال المباحثات التي عقدت في بئر سبع في مايو 1979 للاتفاق علي
الإجراءات الخاصة بتحديد اختصاصات سلطة الحكم الذاتي ومسئولياتها، وفي
إطار الحفاظ علي حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره أكدت مصر ما يلي:
ـ أن مفاوضات الحكم الذاتي لا تستهدف تحديد مستقبل الشعب الفلسطيني لأن الفلسطينيين وحدهم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم.
ـ أن مهمة الوفود في المباحثات تقتصر علي تحديد صلاحيات سلطة الحكم الذاتي
ومسئولياتها والترتيبات الخاصة بانتخاب هذه السلطة إلي جانب التوصل إلى
اتفاق بشأن الخطوات اللازمة لنقل السلطة من الحكومة العسكرية الإسرائيلية
إلي الحكومة الفلسطينية.
ـ أن كافة الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية بما
فيها القدس الشرقية تعتبر غير قانونية طبقاً لقرارات الأمم المتحدة
واتفاقية جنيف الرابعة.
* في 3 يوليو 1980: عارضت
مصر القرار الذي اتخذته إسرائيل في 15 مايو 1980 بضم القدس، مؤكدة عدم
اعترافها بأي تعديلات جغرافية أو سياسية في القدس، وأن السلام الدائم لن
يتحقق في المنطقة دون انسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية
المحتلة في 1967 بما فيها القدس الشرقية.
* في 11 فبراير 1981: دعا
الرئيس السادات الفلسطينيين والإسرائيليين إلي الاعتراف المتبادل وهو أول
من نادي بهذه الفكرة خلال جولته في الدول الأوروبية التي أقرتها حينئذ
بالدعوى إلى إقامة حكومة فلسطينية مؤقتة تتبادل الاعتراف مع إسرائيل.
وفي إطار الاهتمام بتحريك وتواصل عملية السلام أيدت مصر العديد من
المبادرات السياسية التي تتفق مع الأهداف والمواقف العربية لتسوية مشكلة
الشرق الأوسط ومنها إعلان البندقية الصادر عن مؤتمر القمة الأوروبي في
ديسمبر 1980، وخطة بريجينيف في فبراير 1981، ومشروع الملك فهد بن
عبدالعزيز في أغسطس 1981، ومبادرة الرئيس الأمريكي ريجان للسلام في سبتمبر
1982 والتي تضمنت إخضاع مستقبل القدس للتفاوض، ومشروع "فاس العربي" في
سبتمبر 1982، وفي هذا السياق "أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر ترحب بكافة
المبادرات والمشروعات لأن جميع هذه الصيغ وإن اختلفت في التفاصيل فإنها
تتفق في الخطوط العامة الرئيسية للوصول إلي حل عادل للقضية الفلسطينية".
لجهود المصرية بعد حرب اكتوبر ومبادرة السلام (1973- 1982)
شهدت هذه الفترة خوض مصر
معركة كبيرة هى معركة تحرير سيناء في أكتوبر 1973 . بدأت المعركة
الدبلوماسية من خلال مبادرة الرئيس السادات عام 1977 ومما تلاها من جهود
دبلوماسية كبرى لم تغب القضية الفلسطينية عن أي مرحلة منها.عقب إخفاق كافة
الجهود الدبلوماسية التي قامت بها مصر لحل الصراع مع إسرائيل بالطرق
السلمية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومع انحياز الولايات المتحدة
الأمريكية ودعمها المستمر لإسرائيل واتفاق القوتين العظميين الولايات
المتحدة والاتحاد السوفيتي في قمة فلاديفستوك 1972 علي الاسترخاء العسكري
في الشرق الأوسط أصبح الحل العسكري هو الخيار الوحيد أمام جبهتي المواجهة
الرئيسية مصر وسوريا لتحريك القضية العربية وإجبار إسرائيل علي الدخول في
مفاوضات سياسية لاستعادة الأراضي العربية المحتلة والحقوق الفلسطينية حتى
يمكن إقرار السلام الشامل في المنطقة.
* في 6 أكتوبر 1973: خاضت
مصر المواجهة العسكرية مع إسرائيل وحققت خلالها القوات المصرية والسورية
نصراً أدي إلي إعادة التوازن بين العرب وإسرائيل في المنطقة كما أدي إلي
تحريك الوضع المتجمد وفرض مشكلة النزاع العربي الإسرائيلي علي الساحة
الدولية.
* في 16أكتوبر 1973:
وبعد أن حققت الحرب أهدافها اقترح الرئيس أنور السادات ضرورة عقد مؤتمر
دولي للسلام لتسوية النزاع في الشرق الأوسط مؤكداً علي ضرورة مشاركة منظمة
التحرير الفلسطينية في المؤتمر المقترح باعتبارها طرفاً رئيسياً في
النزاع.
* في 22 أكتوبر 1973:
في ضوء المبادرة المصرية أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 338 الذي دعا
إلي وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 بجميع بنوده وبدء
المفاوضات بين الأطراف المعنية لإقامة السلام الشامل في المنطقة.
استجـابة للطرح المصري بشأن صيغة "المؤتمر الدولي للسـلام" عقـد مؤتمر
جنيف للسـلام في 22 ديسمبر 1973 ولكنه انفض علي الفور دون التوصل إلي أية
نتائج بسبب خلافات أساسية حول تفسير قرار مجلس الأمن رقم 242.
بخطوات شجاعة نحو السلام وقعت مصر اتفاق فصل القوات الأول مع إسرائيل عام
1974 ثم اتفاق فصل القوات الثاني عام 1975 الذي تضمن عدم استخدام القوة
العسكرية أو التهديد بها والتعهد بالتوصل إلي تسوية سلمية وعادلة عن طريق
المفاوضات.
ومنذ وقف إطلاق النار، وفي سياق الجهود المبذولة لحل النزاع مع إسرائيل
ركزت الدبلوماسية المصرية اهتمامها على ضرورة تعزيز الحق الفلسطيني وتأمين
قوة الدفع اللازمة لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي
للشعب الفلسطيني.. ففي نوفمبر 1973 خلال مؤتمر القمة العربي السادس في
الجزائر ساعدت مصر بقوة جهود منظمة التحرير الفلسطينية حتى تمكنت من
الحصول علي اعتراف كامل من الدول العربية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد
للشعب الفلسطيني.
* في أكتوبر 1974: خلال
مؤتمر القمة السابع في الرباط اتفقت مصر وكافة الدول العربية علي تأكيد حق
الشعب الفلسطيني في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير
الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي للفلسطينيين وعلي التزام كل الدول
العربية بعدم التدخل في الشئون الداخلية للعمل الفلسطيني.
* في نوفمبر 1974: نتيجة
للجهود المصرية، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار رقم 3236
(الدورة 29) علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير
المصير وحق الاستقلال وحق العودة.
* في أكتوبر 1975: بناءً
علي اقتراح مصري أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3375 (
الدورة 30) والذي يقضي بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في كافة
الجهود والمناقشات والمؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط التي تعقد تحت رعاية
الأمم المتحدة علي قدم المساواة مع الأطراف المعنية الأخرى.
* في نوفمبر 1975: حث
الرئيس السادات الولايات المتحدة من خلال كلمة ألقاها أمام الكونجرس
الأمريكي علي تفهم أبعاد القضية الفلسطينية مؤكداً أنها لب الصراع في
الشرق الأوسط وأنه لا يمكن التوصل إلي سلام دائم دون التوصل إلي حل عادل
لهذه المشكلة، وكانت هذه أول مرة تعرض فيها القضية الفلسطينية من وجهة
النظر العربية علي هذا المستوي العالي أمام الكونجرس الأمريكي.
* في يناير 1976: وفي إطار
الجهود المبذولة لإعادة عقد مؤتمر جنيف للسلام تقدمت مصر بطلب رسمي إلي
وزيري خارجية الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بوصفهما رئيسي المؤتمر
الدولي للسلام لدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في المؤتمر عند
استئناف نشاطه.
* في عام 1976: طلبت مصر
مرتين (خلال شهري مايو وأكتوبر) من مجلس الأمن النظر بصفة عاجلة في
الأوضاع السائدة في الأراضي المحتلة، وأصدر المجلس بيانين تم التوصل
إليهما بتوافق الآراء بإدانة سياسات وممارسات إسرائيل واعتبارها إجراءات
باطلة وعقبة في طريق السلام.
* في سبتمبر 1976: تمت
الموافقة بإجماع الأصوات علي اقتراح تقدمت به مصر بمنح منظمة التحرير
الفلسطينية العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية وبذلك أصبح للمنظمة
الحق في المشاركة في المناقشات وفي صياغة واتخاذ القرارات المتعلقة بالأمة
العربية بعد أن كان دورها يقتصر علي الاشتراك في المناقشات حول القضية
الفلسطينية فقط.
* في ديسمبر 1976: بناءً
علي مبادرة مصرية، أصدرت الجمعية العامة توصية أعربت خلالها عن قلقها
العميق إزاء عدم إحراز أي تقدم تجاه تحقيق سلالم عادل ودائم في منطقة
الشرق الأوسط.. وطالبت السكرتير العام للأمم المتحدة بسرعة إجراء اتصالات
مع الأطراف المعنية ورئيسي المؤتمر الدولي للسلام بهدف عقد اجتماع مبكر
للمؤتمر.
* في سبتمبر1977: طلبت مصر
من الجمعية العامة دراسة بند عاجل يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية غير
القانونية في الأراضي المحتلة والتي تستهدف تغيير الوضع القانوني
والديموجرافي لهذه الأراضي مخالفة بذلك مبادئ الميثاق الدولي وقرارات
الأمم المتحدة.
* وخلال عام 1977: تحركت
الدبلوماسية المصرية في عدة اتجاهات لإعطاء قوة دفع لعملية السلام في
مواجهة محاولات إسرائيل لتجميد الوضع في المنطقة والعودة إلي حالة اللاسلم
واللاحرب.. حيث أجرت مصر محادثات مع السكرتير العام للأمم المتحدة لعقد
مؤتمر جنيف للسلام باشتراك منظمة التحرير الفلسطينية استناداً إلي توصية
الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1976، كما قامت بجولة أخرى من
المباحثات والاتصالات مع الولايات المتحدة بهدف إجراء محادثات مباشرة بين
الإدارة الأمريكية ومنظمة التحرير الفلسطينية حول المشكلة الفلسطينية.....
إلا أن جميع جهود دفع السلام لم تحقق أهدافها، وحرصت مصر على التمسك
بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وإصرارها علي عدم اتخاذ أي خطوة
تجاه تسوية النزاع مع إسرائيل دون التوصل إلي حل عادل للمشكلة الفلسطينية
يضمن استعادة الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة.
* إزاء الجمود الذي لحق من جديد بالمساعي الدولية للسلام بعد تحريكها
بالمواجهة العسكرية في أكتوبر 1973 والذي أصبح يهدد بتفجر الأوضاع في
المنطقة، استشعرت مصر مسئولياتها الكبرى وأعلن الرئيس السادات مبادرته
التاريخية وقام بزيارة إسرائيل في 19 نوفمبر 1977، حيث أكد أمام الكنيست
الإسرائيلي مصداقية التوجه المصري نحو السلام الشامل.. وتحدث بقوة عن
الحقوق العربية والفلسطينية العادلة والمشروعة.. وطرح خطة مفصلة لتسوية
النزاع في المنطقة شكلت مرتكزاً ثابتاً لتحرك الدبلوماسية المصرية خلال
المباحثات اللاحقة وتقوم علي أساس:
ـ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
ـ ضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
* في 26 نوفمبر 1977: وفي
ضوء مبادرة الرئيس السادات وجهت مصر دعوات رسمية إلى كافة أطراف النزاع
بما في ذلك منظمـة التحرير الفلسطينيـة لعقـد مؤتمر تحضيري في القاهرة
للإعداد لاستئناف عقد مؤتمر جنيف الدولي للسلام... وكانت هذه هي المرة
الأولي التي تدعي فيها المنظمة رسمياً للاشتراك في مؤتمر السلام علي قدم
المساواة مع الأطراف المعنية الأخرى.
* رغم عدم مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر التحضيري الذي عقد
في القاهرة في 22 ديسمبر 1977 فقد تم رفع العلم الفلسطيني أثناء الجلسة
الافتتاحية.. وسيطرت القضية الفلسطينية علي المباحثات في المؤتمر حيث قام
الوفد المصري بشرح أبعاد القضية مؤكداً علي ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني
لكافة حقوقه المشروعة حتى يمكن تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة،
واقترح الوفد المصري رسمياً الأسس التالية كقواعد أساسية للتسوية الشاملة:
ـ أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
ـ مبادئ القانون الدولي.
ـ قرار مجلس الأمن رقم 242 (1967).
ـ قرار مجلس الأمن 338 (1973).
ـ قرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة.
* في 25 ديسمبر 1977: خلال
محادثات الإسماعيلية أصرت مصر علي رفض خطة طرحها مناحم بيجين رئيس الوزراء
الإسرائيلي ـ آنذاك ـ لإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع
غزة لأنها لا تفي بالحقوق الثابتة والمشروعة للفلسطينيين.
* في 4 يناير 1978: خلال
المباحثات التي جرت في أسوان بين الرئيس كارتر والرئيس السادات لعبت
الدبلوماسية المصرية دوراً حاسماً في إحداث تطور هام في الموقف الأمريكي
الرسمي تجاه القضية الفلسطينية بمختلف جوانبها والاعتراف بالحقوق المشروعة
للفلسطينيين من أهم الأسس التي تقوم عليها عملية إحلال السلام في المنطقة.
* في 18 يناير 1978: اتخذ
الرئيس السادات قراراً بمقاطعة مباحثات اللجنة السياسية واستدعاء الوفد
المصري بسبب إصرار إسرائيل علي تجاهل المبادئ الأساسية لحل القضية
الفلسطينية التي أدرجتها مصر علي جدول أعمال اللجنة.
* عقب زيارة قام بها الرئيس السادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية في
فبراير 1978 في إطار حملة لحشد التأييد الدولي اللازم لاستئناف مفاوضات
السلام، أصدر الرئيس كارتر بياناً رسمياً أكد فيه موافقة الولايات المتحدة
علي القيام بدور "الشريك الكامل" في المفاوضات وعلي تأييد موقف مصر بضرورة
أن يتضمن إعلان المبادئ الخاص.
* وخلال مباحثـات مؤتمر قلعـة "ليدز" الذي عقد في 18 يوليو 1978 لإحياء
مفاوضات السلام... طرحت مصر خطة لإقامة الحكم الذاتي للفلسطينيين في الضفة
الغربية وقطاع غزة تضمنت انسحاب إسرائيل الكامل من هذه الأراضي بما فيها
القدس الشرقية علي أن يتم تحديد فترة انتقالية مدتها خمس سنوات تقوم فيها
الأردن ومصر بإدارة المناطق الفلسطينية بالتعاون مع ممثلي الشعب الفلسطيني
تمهيداً لإقامة حكم ذاتي كامل للفلسطينيين... وقد رفضت إسرائيل المقترحات
المصرية وحال الخلاف حول القضيـة الفلسطينية دون التوصل إلي أي اتفاق بشأن
التسوية بما في ذلك الانسحاب من الأراضي المصرية.
استمرت المفاوضات بين مصر وإسرائيل حتى تم التوصل في سبتمبر 1978 إلي
اتفاقات كامب ديفيد التي تضمنت وثيقتين " الأولي " إطار عمل بشأن
الترتيبات والأسس الخاصة بمشروع الحكم الذاتي الكامل للفلسطينيين في الضفة
الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية مدتها لا تتعدى الخمس سنوات بهدف التوصل
إلي الحكم الذاتي الكامل " وهب نفس الأفكار التي انبثقت منها عملية السلام
الجارية الآن بين الفلسطينيين والإسرائيليين أما الوثيقة الثانية فهي إطار
عمل لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل .
وقد أكدت مصر خلال المباحثات أنها لا تتفاوض باسم الفلسطينيين ولا تنوب
عنهم وأصرت علي ضرورة أن ينص الاتفاق الخاص بالحكم الذاتي علي طرح أسس
المفاوضات الخاصة بترتيبات حل القضية الفلسطينية علي ممثلي الشعب
الفلسطيني حتى يقرروا بأنفسهم الموافقة عليها أو رفضها، كذلك حرصت مصر علي
ضرورة أن تكون القدس مقراً لسلطة الحكم الذاتي الكامل باعتبار أن القدس
العربية جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية، كما أكدت علي ضرورة تجميد إقامة
المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلي إطلاق سراح جميع المسجونين
السياسيين الفلسطينيين.
* خلال اجتماع كامب ديفيد الثاني الذي عقد في أواخر فبراير 1979 علي مستوي
وزراء الخارجية أكدت مصر أن أي التزام بشأن تنفيذ معاهدة السلام مع
إسرائيل لن تكون له أولوية علي التزاماتها تجاه الحقوق الفلسطينية وطالبت
بضرورة الربط بين عملية انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية وبين قيام
إسرائيل باتخاذ خطوات ايجابية باتجاه إقامة الحكم الذاتي للفلسطينيين في
الضفة الغربية وقطاع غزة.
* في 26 مارس 1979: عقب
مفاوضات شاقة تم التوقيع في وقت واحد علي الخطاب المشترك الخاص بالحكم
الذاتي الكامل للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلي معاهدة السلام
المصرية الإسرائيلية، وتضمن الخطاب المشترك تعهداً إسرائيلياً بالدخول في
مفاوضات خلال شهر من تبادل وثائق التصديق علي معاهدة السلام بهدف إقامة
سلطة فلسطينية للحكم الذاتي الكامل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد حددت
مصر وإسرائيل عاماً واحداً لاستكمال المباحثات حول هذا الموضوع علي أن
تشترك الولايات المتحدة الأمريكية اشتراكاً كاملاً في مراحل المفاوضات.
* خلال المباحثات التي عقدت في بئر سبع في مايو 1979 للاتفاق علي
الإجراءات الخاصة بتحديد اختصاصات سلطة الحكم الذاتي ومسئولياتها، وفي
إطار الحفاظ علي حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره أكدت مصر ما يلي:
ـ أن مفاوضات الحكم الذاتي لا تستهدف تحديد مستقبل الشعب الفلسطيني لأن الفلسطينيين وحدهم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم.
ـ أن مهمة الوفود في المباحثات تقتصر علي تحديد صلاحيات سلطة الحكم الذاتي
ومسئولياتها والترتيبات الخاصة بانتخاب هذه السلطة إلي جانب التوصل إلى
اتفاق بشأن الخطوات اللازمة لنقل السلطة من الحكومة العسكرية الإسرائيلية
إلي الحكومة الفلسطينية.
ـ أن كافة الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية بما
فيها القدس الشرقية تعتبر غير قانونية طبقاً لقرارات الأمم المتحدة
واتفاقية جنيف الرابعة.
* في 3 يوليو 1980: عارضت
مصر القرار الذي اتخذته إسرائيل في 15 مايو 1980 بضم القدس، مؤكدة عدم
اعترافها بأي تعديلات جغرافية أو سياسية في القدس، وأن السلام الدائم لن
يتحقق في المنطقة دون انسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية
المحتلة في 1967 بما فيها القدس الشرقية.
* في 11 فبراير 1981: دعا
الرئيس السادات الفلسطينيين والإسرائيليين إلي الاعتراف المتبادل وهو أول
من نادي بهذه الفكرة خلال جولته في الدول الأوروبية التي أقرتها حينئذ
بالدعوى إلى إقامة حكومة فلسطينية مؤقتة تتبادل الاعتراف مع إسرائيل.
وفي إطار الاهتمام بتحريك وتواصل عملية السلام أيدت مصر العديد من
المبادرات السياسية التي تتفق مع الأهداف والمواقف العربية لتسوية مشكلة
الشرق الأوسط ومنها إعلان البندقية الصادر عن مؤتمر القمة الأوروبي في
ديسمبر 1980، وخطة بريجينيف في فبراير 1981، ومشروع الملك فهد بن
عبدالعزيز في أغسطس 1981، ومبادرة الرئيس الأمريكي ريجان للسلام في سبتمبر
1982 والتي تضمنت إخضاع مستقبل القدس للتفاوض، ومشروع "فاس العربي" في
سبتمبر 1982، وفي هذا السياق "أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر ترحب بكافة
المبادرات والمشروعات لأن جميع هذه الصيغ وإن اختلفت في التفاصيل فإنها
تتفق في الخطوط العامة الرئيسية للوصول إلي حل عادل للقضية الفلسطينية".
عاطف- عضو ذهبي
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 1604
رد: مصر والدول العربية فى الميزان
والله كل ما ذكرت لم يقدم ولم يؤخر شيئا ؟؟
هل من الممكن ان تخبرني كم عدد اللاجئين الذين اوتهم مصر؟
هل تذكر ولو رصاصه واحده اطلقت من اجل فلسطين؟؟
هل تذكر جيش الانقاذ في عام 1948 من اوقفه عن دحر اليهود من فلسطين من كل فلسطين؟؟
ام بحب ذكرك شو عم تقدم مصر بالوقت الحالي؟؟
تزود اسرائيل بربع حاجتها من الغاز لتوليد الكهرباء في حين تغلق معبر رفح امام الدواء والغذاء؟
ولا وقت العيد القوات المصريه بتعمل حمله ع الانفاق وبتدمرا ؟؟؟ ليش اكيد هي عيديه للشعب الفلسطيني ؟؟؟
ولا ابو الغيط او ابو الغائط بيقول بدو يكسر رجل كل من يجتاز الحدود ؟؟؟
شو لسا بدك اكتر من هيك مما قدمته مصر للعرب وخصوصا للقضيه الفلسطينيه؟؟
طبعا هذا غيض من فيض ؟كما اقول دوما ؟
وبتمنى ترجع تفكر بواقعيه؟
هل من الممكن ان تخبرني كم عدد اللاجئين الذين اوتهم مصر؟
هل تذكر ولو رصاصه واحده اطلقت من اجل فلسطين؟؟
هل تذكر جيش الانقاذ في عام 1948 من اوقفه عن دحر اليهود من فلسطين من كل فلسطين؟؟
ام بحب ذكرك شو عم تقدم مصر بالوقت الحالي؟؟
تزود اسرائيل بربع حاجتها من الغاز لتوليد الكهرباء في حين تغلق معبر رفح امام الدواء والغذاء؟
ولا وقت العيد القوات المصريه بتعمل حمله ع الانفاق وبتدمرا ؟؟؟ ليش اكيد هي عيديه للشعب الفلسطيني ؟؟؟
ولا ابو الغيط او ابو الغائط بيقول بدو يكسر رجل كل من يجتاز الحدود ؟؟؟
شو لسا بدك اكتر من هيك مما قدمته مصر للعرب وخصوصا للقضيه الفلسطينيه؟؟
طبعا هذا غيض من فيض ؟كما اقول دوما ؟
وبتمنى ترجع تفكر بواقعيه؟
مطر- عضو جديد
-
مدينتك : غيم ومطر
عدد المساهمات : 52
رد: مصر والدول العربية فى الميزان
اوك سيبك من المستوى الدولى يا عم اسامه قولى بقى بما انك يعنى باين عليك راجل بحب النضال والكفاح وهماك القضيه الفلسطينيه قولى بقى انت على المستوى الشخصى عملت ايه للقضيه الفلسطينيه
وبعدين من قلك ان الحكومه بتهدم الانفاق ومين قلك ان مصر مبتمديش الفلسطنين بالدواء مين قلك الكلام ده انت شوفت بعينك حاجه من دى
وعلى فاكره يا اسامه انا من العريش يعنى بينى وبين غزه 40 كيلو
ومعظم اصدقائى فلسطنين وموجود عندنا فلسطنين فوق ما تتخيل يمكن اكتر من المصرين
ياريت بس تجاوب على سؤالى
معلش عطوف حبيب قلبى اصل البرنس يعنى بيتكلم كلام مش موزون شويه وقال ايه بيقولك خليك واقعى
وبعدين من قلك ان الحكومه بتهدم الانفاق ومين قلك ان مصر مبتمديش الفلسطنين بالدواء مين قلك الكلام ده انت شوفت بعينك حاجه من دى
وعلى فاكره يا اسامه انا من العريش يعنى بينى وبين غزه 40 كيلو
ومعظم اصدقائى فلسطنين وموجود عندنا فلسطنين فوق ما تتخيل يمكن اكتر من المصرين
ياريت بس تجاوب على سؤالى
معلش عطوف حبيب قلبى اصل البرنس يعنى بيتكلم كلام مش موزون شويه وقال ايه بيقولك خليك واقعى
no comment- عضو ناري
-
مدينتك : عاصمه الدنيا
عدد المساهمات : 4782
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: احلى اصدقاء
رد: مصر والدول العربية فى الميزان
ahl lboldan l3arabia kolhom tayeben bas eli byehkomoha hom eli khalo omat mohamad mateswa haja
cati- عضو ناري
-
مدينتك : meknes
عدد المساهمات : 5998
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده:
مواضيع مماثلة
» نقلا عن صحيفة المنار المقدسية::: استخدام الجامعة العربية سلاحا ضد سورية و تصفية القضية الفلسطينية وراء ترؤس قطر الجامعة العربية ===================
» هل الأعتذار اهانة....أم حسن تربية
» مع الحروف العربية
» هل الأعتذار اهانة....أم حسن تربية
» مع الحروف العربية
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: منتـــــــــدى السياسة و الإقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد