مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 135 بتاريخ الإثنين مارس 04, 2019 2:40 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
الحريات .. في دولنا العربية
4 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
الحريات .. في دولنا العربية
الحريات .. في دولنا العربية
يعد غياب الحريات من بين السمات التي تشترك فيها مختلف البلدان العربية تقريبا، وهو أحد عناصر التجانس السياسي بين مختلف رقاع هذا العالم.
ورغم التفاوت بين حالة وأخرى حسب خصوصيات التطور التاريخي وتنوع التركيبة الاجتماعية للسكان، فإن الوضع العام يكاد يختزل اليوم في الانحسار الكبير لهامش الحريات دون مؤشرات واضحة على أفق تطور ما، على عكس ما يحدث في فضاءات أخرى في آسيا وحتى في أفريقيا. كيف نفهم هذه العقدة العربية تجاه الحريات؟
من الضروري منهجيا التمييز بين بعدي الحرية، أي البعد الجماعي والبعد الفردي، سواء على مستوى الإطار القانوني الذي ينظم هذه الحرية أو على مستوى الفلسفة التي تعطيها شرعيتها الفكرية.
فالحريات الجماعية، مثل حرية الأقليات والأعراق والمجموعات الدينية، تبقى رهينة فاعلية مبدأ حرية الإنسان الفرد. ولكي تكون هذه الحرية الجماعية قاعدة لبناء مجتمع حديث، لا بد لها من أن تكون تواصلا للحرية الفردية ونتيجتها الحتمية.
الإشكالية الحقيقية لمعضلة الحريات في العالم العربي، هي غياب الوعي بحرية الإنسان الفرد، وبالوعي بهذا الوجود كقيمة مجتمعية تؤسس للوجود المشترك في سياق علاقات المواطنة لا علاقات الخصوصية السياسية (الاستقلال) أو الخصوصية الدينية والعرقية.
يمكن القول إن غياب الحريات في عالمنا العربي هي في عمقها غياب الوعي بقيمة الفرد كإنسان وكمواطن، وعدم تجلي هذا الوعي كواقع مجتمعي فاعل حتى لدى النخبة المثقفة.
وإن أردنا أن نبحث في أسباب غياب الحريات فعلينا أن نبحث في أسباب غياب مثل هذا الوعي النوعي.
يمكن ربط هذه المعضلة بثلاثة عناصر على الأقل، وهي: طبيعة التركيبة الاجتماعية التي تلعب فيها القرابة والعصبية دورا فاعلا، ثم الدور السلبي للدولة الوطنية التي تشكلت بعد الاستقلال، ثم في الأخير المواجهة مع الآخر الغربي وما نتج عنها من فقدان مطلب الحرية لمصداقيته.
إن مسألة غياب الحريات في عالمنا العربي ليست مرتبطة فقط بالأنظمة التسلطية القائمة، بل هي في عمقها مسألة وعي بالذات تشكلت عناصره عبر التاريخ الاجتماعي، وما زال يتفاعل سلبيا مع الظرف السياسي الحالي
بإنتظار آرائكم لإغناء الموضوع
لكم
يعد غياب الحريات من بين السمات التي تشترك فيها مختلف البلدان العربية تقريبا، وهو أحد عناصر التجانس السياسي بين مختلف رقاع هذا العالم.
ورغم التفاوت بين حالة وأخرى حسب خصوصيات التطور التاريخي وتنوع التركيبة الاجتماعية للسكان، فإن الوضع العام يكاد يختزل اليوم في الانحسار الكبير لهامش الحريات دون مؤشرات واضحة على أفق تطور ما، على عكس ما يحدث في فضاءات أخرى في آسيا وحتى في أفريقيا. كيف نفهم هذه العقدة العربية تجاه الحريات؟
من الضروري منهجيا التمييز بين بعدي الحرية، أي البعد الجماعي والبعد الفردي، سواء على مستوى الإطار القانوني الذي ينظم هذه الحرية أو على مستوى الفلسفة التي تعطيها شرعيتها الفكرية.
فالحريات الجماعية، مثل حرية الأقليات والأعراق والمجموعات الدينية، تبقى رهينة فاعلية مبدأ حرية الإنسان الفرد. ولكي تكون هذه الحرية الجماعية قاعدة لبناء مجتمع حديث، لا بد لها من أن تكون تواصلا للحرية الفردية ونتيجتها الحتمية.
الإشكالية الحقيقية لمعضلة الحريات في العالم العربي، هي غياب الوعي بحرية الإنسان الفرد، وبالوعي بهذا الوجود كقيمة مجتمعية تؤسس للوجود المشترك في سياق علاقات المواطنة لا علاقات الخصوصية السياسية (الاستقلال) أو الخصوصية الدينية والعرقية.
يمكن القول إن غياب الحريات في عالمنا العربي هي في عمقها غياب الوعي بقيمة الفرد كإنسان وكمواطن، وعدم تجلي هذا الوعي كواقع مجتمعي فاعل حتى لدى النخبة المثقفة.
وإن أردنا أن نبحث في أسباب غياب الحريات فعلينا أن نبحث في أسباب غياب مثل هذا الوعي النوعي.
يمكن ربط هذه المعضلة بثلاثة عناصر على الأقل، وهي: طبيعة التركيبة الاجتماعية التي تلعب فيها القرابة والعصبية دورا فاعلا، ثم الدور السلبي للدولة الوطنية التي تشكلت بعد الاستقلال، ثم في الأخير المواجهة مع الآخر الغربي وما نتج عنها من فقدان مطلب الحرية لمصداقيته.
إن مسألة غياب الحريات في عالمنا العربي ليست مرتبطة فقط بالأنظمة التسلطية القائمة، بل هي في عمقها مسألة وعي بالذات تشكلت عناصره عبر التاريخ الاجتماعي، وما زال يتفاعل سلبيا مع الظرف السياسي الحالي
بإنتظار آرائكم لإغناء الموضوع
لكم
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: الحريات .. في دولنا العربية
شكرا نجيب
موضوع الحريات موضوع كتير مهم
بس انا سؤالي الك
شو الحرية بنظر نجيب
كيف يرى الحرية
خروج عن العادات والتقاليد هيدي هي الحرية
انا معك نحنا شعب مقيدين بعادات وتقاليد بالية
بس يمكن هيدي التقاليد يلي منتمتع فية عن غيرنا
بتمنى اعرف جوابك
تقبل مروري ع موضوعك
موضوع الحريات موضوع كتير مهم
بس انا سؤالي الك
شو الحرية بنظر نجيب
كيف يرى الحرية
خروج عن العادات والتقاليد هيدي هي الحرية
انا معك نحنا شعب مقيدين بعادات وتقاليد بالية
بس يمكن هيدي التقاليد يلي منتمتع فية عن غيرنا
بتمنى اعرف جوابك
تقبل مروري ع موضوعك
دمعة ملاك- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 5763
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1دمعة ملاك
رد: الحريات .. في دولنا العربية
مفهوم الحرية كتير واسع
المفروض حرية الفرد ان لا تتعدى على حرية الجماعة
وانا مع أنو مجتمنا العربي حد شوي الحرية
في عادات وتقاليد قديمة كتير وبالية ونحن لهلأ متمسكين فيها
طبعا بعض العادات
أما حرية الأديان واجبنا نحترم معتقدات غيرنا وعدم المساس فيها
واعطاء الحرية الكاملة لجميع المعتقدات
مشكور
المفروض حرية الفرد ان لا تتعدى على حرية الجماعة
وانا مع أنو مجتمنا العربي حد شوي الحرية
في عادات وتقاليد قديمة كتير وبالية ونحن لهلأ متمسكين فيها
طبعا بعض العادات
أما حرية الأديان واجبنا نحترم معتقدات غيرنا وعدم المساس فيها
واعطاء الحرية الكاملة لجميع المعتقدات
مشكور
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: الحريات .. في دولنا العربية
اخ نجيب موضوع كبير وقييم ويستحق الاهتمام والنقاش
الحرية لفظ حبيب إلى النفوس ولكن مع ذلك لا يمكن للحرية أن تكون مطلقة فلها ضوابط تلجمها
-الضابط الذاتي ::فالإنسان يردع ذاته بذاته (بل الإنسان على نفسه بصيرة) فهو يعرف ما هو عليه وما ينبغي له ،وترى الأم إذاً تحرم نفسها ما تحب لأجل القيام بمسؤولياتها وهكذا...
-الضابط الديني: فالمؤمن لا يقدم على الحرام ولو كان مما تشتهيه نفسه وتحبه
- الضابط القانوني: فالإنسان يلتزم القوانين والأنظمة المرعية ولو خالفت هوى نفسه
-الضابط الاجتماعي: أو التقاليد التي تلزم الإنسان وإلا حاسبه مجتمعه حساباً عسيراً . وهنا أود التوقف لأقول :
إن المجتمعات الغربية لا تعترف بهذا الضابط ومن هنا نشأت الحرية الفردية .فالفرد هناك حر لا تربطه بمجتمعه إلا المصالح النفعية.وكان من نتيجة ذلك تفكك هذه المجتمعات.
أن معظم المشكلات في عالمنا العربي يتم حلها غالباً أثناء احتساء فنجان قهوة ،في حين تحل معظم المشكل في الغرب في المحاكم حتى المشاكل الأسرية.
ولعل لهذا الترابط الاجتماعي سلبياته كذلك،فهو يسبب رذائل اجتماعية كالغيبة و حق التدخل في خصوصيات الآخرين.
لكني أريد التأكيد على أن إلغاء دور المجتمع ورقابته ليس حلاً بالضرورة.
أعني أن السلبيات ليست مبرراً للمناداة بالتفرد، بل الحل يكون بربط العلاقات الاجتماعية بالضوابط الدينية أكثر لئلا يفضي الأمربمجتمعاتنا إلى التفكك المسمى ليبرالية.
والحرية لا تعني أن تفعل ما تريد بقدر ما تعني قدرتك على التحكم بذاتك وهذا فن يتقنه قليلون. وهو مرتبط إلى حد بعيد بقوة الضوابط كما هو مرتبط بعقلانية الإنسان وقدرته على إخضاع عواطفه لسيطرة العقل ليحولها إلى عواطف إيجابية.
فما من عاطفة سلبية بذاتها بل الإنسان هو القادر على حسن توظيفها أو إساءته.
ولذلك جاء الإسلام بتحرير العقل بالدرجة الأولى فنهى عن التبعية العمياء وعابها على الجاهليين(قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون)
وحرم التبعية على المسلمين إلا لشرع الله. ودعا إلى الاجتهاد و جعل المخطئ من المجتهدين مأجوراً.
وكذا التحرير من سيطرة الشهوات (اه يا عبد الفلوس تعيس انت ))
والتحرير الجسدي حظي كذلك بعناية الإسلام الذي أمر بعتق الرقاب.
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟)
تحرير الإنسان من كل مظاهر التبعية والعبودية لغير الله هو جوهر العقيدة الإسلا مية
لذلك فالسبيل إلى الحرية ليس بإسقاط أنظمة قمعية بقدر ما هوبالدرجة الأولى إسقاط موروثات ثقافية استعمارية تقوم على التبعية والتلقي بدون اعتراض أو تأمل أو تمحيص. وتقوم إذاً على الإيمان بحق التفكير واحترام الرأي المخالف ما دام منضبطاً بالضوابط المعترف بها ولا أستبعد ضوابط التقاليد ما دامت لا تنافي الشرع ولا تحد الإبداع فهي جزء من شخصية المجتمع واستقلاليته. لتكون شعوبنا قادرة فعلاً على ممارسة الحرية المسؤولة.
المقصود بالحرية المسؤولة هو الحرية التي تبني ولا تهدم ،الحرية التي تتعامل مع الفرد كعضو في مؤسسة اجتماعية منضبط بقيمها ومبادئها وإلا استحال الإنسان بهيمة في غاب .
مجتمعات اليوم تعاني هاجس الحرية وتتوق إليها ولما تدرك حقيقتها بعد لأنها لا زالت أسيرة قيود كثيرة : أسيرة شهواتها ورغباتها .
ولأن الفرد في المجتمعات (الحرة) تتجاذبه مؤثرات عاطفية هائلة تحد من قدرته على اتخاذ قرار حر وأهمها وسائل الإعلام .
الدعاية وحدها نموذج واضح على إخضاع قرارات الفرد للمؤثرات العاطفية المختلفة التي لا توفر وسيلة من وسائل الإغراء والتدليس والاستعطاف.
ومثلها المواقف السياسية حيث ارتهنت وسائل الإعلام في معظم العالم الغربي واحتكرها أشخاص أو جماعات متصهينة كما فعل برلسكوني في إيطاليا واليهود في أمريكا و غيرهما .
_فلئن كانت مجتمعاتنا المسلمة مطالبة بالتحرر فليس أسوة بهذه الحريات المزيفة التي تستعبد عاطفتك وتوهمك بأنك حر ،ولكن لأن الإسلام هو دين التحرر الحق.
رامـــــي- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 309
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: الحريات .. في دولنا العربية
دمعة ملاك كتب:شكرا نجيب
موضوع الحريات موضوع كتير مهم
بس انا سؤالي الك
شو الحرية بنظر نجيب
كيف يرى الحرية
خروج عن العادات والتقاليد هيدي هي الحرية
انا معك نحنا شعب مقيدين بعادات وتقاليد بالية
بس يمكن هيدي التقاليد يلي منتمتع فية عن غيرنا
بتمنى اعرف جوابك
تقبل مروري ع موضوعك
شكرا لك دمعة على مشاركتك
رغم أنه في موضوعي يوجد إجابة لـ سؤالك
لكني سوف أحاول التوسع أكثر , علني أفلح !!
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض.
الحرية هي إمكانية الفرد بدون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.
انتماء الفرد للمجموعة العصبية المحلية يتم عادة على حساب وعيه بذاته خارج الأطر التقليدية، وكذلك على حساب الفرد المواطن وعلى حساب دولة المواطنة
يتعلق الأمر هنا بطبيعة التركيبة الاجتماعية التي تشكلت عبر التاريخ ولعبت دورا فاعلا في مختلف الحقب.
لقد صار من المألوف لدى اختصاصيي العلوم الاجتماعية القول بالدور الفاعل للهياكل التقليدية في المجتمعات العربية التي تمثلها علاقات القرابة.
إن الفاعلية الاجتماعية لمبدأ العصبية تشجع الانتماء الجماعي على أساس خصوصية القرابة والانتماء للجد المؤسس الضامن لوحدة المجموعة.
ومن شأن مثل هذا الوعي الاجتماعي التقليدي أن يتم على حساب الفرد الإنسان وحتى الفرد المواطن، أي أن انتماء الفرد للمجموعة العصبية المحلية يتم عادة على حساب وعي الفرد بذاته خارج الأطر التقليدية، وكذلك على حساب الفرد المواطن وعلى حساب دولة المواطنة.
وفي بعض الأحيان نرى أن هذا "الانتماء العصبي" أكثر فاعلية اجتماعية وبالتالي سياسية من الانتماء الديني. ففي حالة العراق مثلا، لا ينحصر التعارض في حقيقة الأمر بين فريقين دينيين، سنة وشيعة، بل الأصح أن هناك عشائر سنية من ناحية وعشائر شيعية من ناحية أخرى. هذا ما نلاحظه في اليمن كذلك حيث يتشكل الوجود الإباضي في إطار عشائري أكثر منه في إطار طائفي.
إن الفاعلية الحالية لهذه الهياكل التقليدية تعيق إلى حد كبير تشكل وعي الأفراد بخصوصية وجودهم وتمايزهم، وتجعل من مفاهيم الحرية والتغيير معطيات مريبة تهدد النظام والتوازن القائم. إنها تخلق وعيا لا يرى التغيير إلا في بعده الكمي (عدد الأفراد ومستوى الثروة) وليس على المستوى النوعي. أضف إلى ذلك أن هذه الأطر تسهل مراقبة الدولة للمجتمع بحكم توظيفها السياسي والأمني.
بقي أن أشير إلى أن استمرارية هذه الهياكل التقليدية يعود أساسا إلى هشاشة الدولة العربية وعدم فاعليتها الاجتماعية خارج السياق الأمني. وقد بدا هذا واضحا في حالة العراق حيث انهار بناء الدولة والمجتمع بمجرد زوال رموز الحكم .
تقبلي احترامي
رغم أنه في موضوعي يوجد إجابة لـ سؤالك
لكني سوف أحاول التوسع أكثر , علني أفلح !!
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض.
الحرية هي إمكانية الفرد بدون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.
انتماء الفرد للمجموعة العصبية المحلية يتم عادة على حساب وعيه بذاته خارج الأطر التقليدية، وكذلك على حساب الفرد المواطن وعلى حساب دولة المواطنة
يتعلق الأمر هنا بطبيعة التركيبة الاجتماعية التي تشكلت عبر التاريخ ولعبت دورا فاعلا في مختلف الحقب.
لقد صار من المألوف لدى اختصاصيي العلوم الاجتماعية القول بالدور الفاعل للهياكل التقليدية في المجتمعات العربية التي تمثلها علاقات القرابة.
إن الفاعلية الاجتماعية لمبدأ العصبية تشجع الانتماء الجماعي على أساس خصوصية القرابة والانتماء للجد المؤسس الضامن لوحدة المجموعة.
ومن شأن مثل هذا الوعي الاجتماعي التقليدي أن يتم على حساب الفرد الإنسان وحتى الفرد المواطن، أي أن انتماء الفرد للمجموعة العصبية المحلية يتم عادة على حساب وعي الفرد بذاته خارج الأطر التقليدية، وكذلك على حساب الفرد المواطن وعلى حساب دولة المواطنة.
وفي بعض الأحيان نرى أن هذا "الانتماء العصبي" أكثر فاعلية اجتماعية وبالتالي سياسية من الانتماء الديني. ففي حالة العراق مثلا، لا ينحصر التعارض في حقيقة الأمر بين فريقين دينيين، سنة وشيعة، بل الأصح أن هناك عشائر سنية من ناحية وعشائر شيعية من ناحية أخرى. هذا ما نلاحظه في اليمن كذلك حيث يتشكل الوجود الإباضي في إطار عشائري أكثر منه في إطار طائفي.
إن الفاعلية الحالية لهذه الهياكل التقليدية تعيق إلى حد كبير تشكل وعي الأفراد بخصوصية وجودهم وتمايزهم، وتجعل من مفاهيم الحرية والتغيير معطيات مريبة تهدد النظام والتوازن القائم. إنها تخلق وعيا لا يرى التغيير إلا في بعده الكمي (عدد الأفراد ومستوى الثروة) وليس على المستوى النوعي. أضف إلى ذلك أن هذه الأطر تسهل مراقبة الدولة للمجتمع بحكم توظيفها السياسي والأمني.
بقي أن أشير إلى أن استمرارية هذه الهياكل التقليدية يعود أساسا إلى هشاشة الدولة العربية وعدم فاعليتها الاجتماعية خارج السياق الأمني. وقد بدا هذا واضحا في حالة العراق حيث انهار بناء الدولة والمجتمع بمجرد زوال رموز الحكم .
تقبلي احترامي
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
مواضيع مماثلة
» نقلا عن صحيفة المنار المقدسية::: استخدام الجامعة العربية سلاحا ضد سورية و تصفية القضية الفلسطينية وراء ترؤس قطر الجامعة العربية ===================
» مع الحروف العربية
» النسخة العربية للملهاة السوداء
» مع الحروف العربية
» النسخة العربية للملهاة السوداء
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد