منفذ العملية الأحمق سام جونسون : انسف سوريا

Mad Bomber Sam Johnson: Nuke Syria
ترجمة واعداد: عبيده
بدا مثل شيئ ما قد قيل من قبل جاهل في بارات الياهو : " سوريا هي المشكلة. في رؤيتي سوريا- حيث تكون أسلحة الدمار الشامل. هل تعلم، أنه بأمكاني أن أطير في طائرة إف-15، أضع سلاحين نوويين عليها، أطلق واحدة. بعد ذلك علينا أن لا نقلق من سوريا."
هذا النداء للقتل الجماعي المرعب لم يلفظ من قبل ثامل في بار. بل قيل على لسان أحد المحاربين القدماء أثناء ’الاحتفال في كنيسة سنكريك الميثودي المتحدة في آلان، تكساس، في 19 فبراير من قبل الجمهوري سام جونسون، من تكساس . تلك كانت توصية جونسون لبوش الصغير..
"صرخ الحشد بالتصفيق،" نشر مناداة الأسماء الحيادي، الذي يغطيه الكونجرس للملاحظات. يحتاج لأسم الدخول و كلمة السر لقراءة مناداة الأسماء، لذا كنت غير قادر أن أتحقق مما ذكر أنفا، بالرغم من أنه قد اُستشهد به على نطاق واسع، لكن ليس في الإعلام التجاري .
"يريد جونسون قتل الجميع في سوريا في هجوم نووي، فقط لأن لديه بعض المفاهيم الخاطئة بأن أسلحة الدمار الشامل تخفى هناك، " كتب جاكسون ثورو و على موقع الضربة المضادة اليوم. " ذلك سيتضمن أقارب أطفالي – الذين هم سوريون لحد ما. ناهيك عن، السلاح النووي والذي قد يدمر الجزء الأكبر من الشرق الأوسط، متضمناَ إسرائيل. و سيؤثر على أنماط المناخ و يسبب الأمراض السرطانية في المناطق المحيطة لسنوات، إذا لم يكن لعقود"
"شخصياَََ أنا متأكد بأن الإدارة الأمريكية ليست جادة بالتفكير في إسقاط القنبلة على سوريا، ومن غير الممكن بأن يكون جونسون هو ذلك المجنون ذو النزعة القتالية على ما يبدو،" يعلق على ذلك براندون ج شنايدر. " لكن هذه مازالت لغة غير مناسبة جدا لأي ممثل أمريكي أن تستخدم في هذه اللحظة المحددة. ما المفترض بأن يفكر السوريون؟"
للأسف، أميل إلى الاعتقاد أن جونسون مجنون ذو نزعة قتالية - و جاد للغاية. يريد للسوريين الاعتقاد بعدم وجود اختلاف ما بينه وبين باروخ جولدشتاين، المستوطن الصهيوني المجنون الذي قتل 29 متعبداَ عربياَ في المسجد الإبراهيمي. إذا كان لدى جولدشتاين سلاح نووي، لا شك بأنه سيستخدمه .
يعتقد الممثل سام جونسون ( ج. تكساسي ) أن الولايات المتحدة ينبغي أن تبدأ ضربة نووية ضد سوريا. هل لدى أي شخص بالخارج أي تعليقات؟ فعلاً... حرب نووية. عضو الكونجرس.. . نوع من الاتفاقيات الكبيرة،" يكتب ماثيو اغليسيس مستخدم إنترنت .
في الحقيقة، مستخدمو الإنترنت هم الناس الوحيدين الذين يبلغون و يعلقون على ذلك. "هل هو مناسب لعضو في الكونجرس الأمريكي حتى للمزاح عن شيئ ما مثل هذا؟ كنت فضوليا، و وضعت نداء تليفوني في مكتب جونسون "عندما كان سكرتيره الصحفي خارج المكتب"، يعلق على ذلك ماثيو يجليسياس على موقع مفتوح للأمل الأمريكي. "سألت إذا كان من الممكن الكلام مع شخص آخر، و الرجل الذي رد على التليفون اقترح بالحديث لـ لاسك. قلت أن ذلك كان جيداَ بالنسبة لي، لكن بعد انتظار اتضح أن لاسك كان خارج مكتبه أيضاَ. حسنا، لقد أثلجت اليوم في واشنطن وردة الفعل كان مبالغا بها، لذا أفترض أنه ليس في مكتبه. مستخدمو الإنترنت - و بصراحة، الأعضاء الديمقراطيون- يجب عليهم العلم بذلك. و يسعني القول أن حرب نووية حدث أكبر من جيف كانون . ربما إذا عشت في تكساس المنطقة العضوية الثالثة في الكونجرس، سيكون لديك حظ أفضل بلقاء أحد الأشخاص لتوضيح هذا لك."
أما لماذا يشكو الديمقراطيون من الجمهوريين؟ من فضلك.... لا تسأل!!!
من الملاحظ أن جونسون كان فقط يتغنى بما يريده الكثيرون في واشنطن- ليس فقط بتدمير سوريا ولكن جميع المناطق المأهولة من قبل العرب والمسلمين في الشرق الأوسط. إذا لم يكن ذلك بنسفهم، على الأقل إخضاعهم. وذلك بكسرهم وصدمهم وإهابهم. العراق و أفغانستان قد عولجا بأشعة السحب الذرية- وهو ما يسمى باليورانيوم المستنفذ- جريمة حرب ضخمة تجاهلت تماماَ من قبل الإعلام التجاري. اعتبارا من هذا، وحقيقة الولايات المتحدة التي أعلنت حرب عقوبات قاتلة ضد العراق لأكثر من عقد ثم القيام بالغزو- إضافة إلى 100000 جثةً لـ 1.5 مليون جثة تراكمت منذ أن غزا بوش الأب للعراق منذ خمسة عشر سنة- فلا ينبغي أن يفاجئ معتوه من تكساس، انتخب إما بأناس مصابين بسكتة دماغية أو ناخبين جاهلين إلى حد بعيد، سيقول مثل هذا الشيء .
العنصرية والكراهية الدينية ساهمتا و تُستغلان من أقصى اليمين. إنه سلوك مقبول تماماَ هذه الأيام. اعتبره يوناه جولدبيرغ من المجلة القومية:
"أنا مغرم بهذه الفكرة للف الإرهابيين الموتى في جلد الخنزير و دهن الخنزير. أولئك هم الروس- الذين يفهمون أفضل بكثير من الأمريكيون بكيفية ردع الإرهابيين المسلمين في الشيشان. الفكرة هي أن بعض المسلمين يعتقدون أنهم لا يمكن أن يدخلوا الجنة إذا هم لفوا في لحم الخنزير والذي قد يكون لحم عادي هنا ولكن لهم، غير طاهر. هذا فقط مثال آخر للتصدع المتنامي بين حضارتينا، بينما يعتبر الكثيرون من الأمريكيون أنهم لفّوا في منتجات لحم الخنزير حتى يكونون الجنة بذاتها."
جولدبرج لم يتضايق بتعريف "الإرهابيون" بعد أن تبين أنهم مسلمون. بالنسبة إلى الشيشانيين، قامت روسيا بقتل ما يزيد عن 100000 منهم، بالرغم من أن هذا لا يعتبر بوجه عام إرهاباَ.
ثم، بالطبع، هناك ملكة الكره، آنا غولتير: "ينبغي علينا أن نغزو بلاد المسلمين، نقتل زعماءهم و نحولهم إلى المسيحية." وحديثا تقوم كولتر بحملة تشنيع بالمراسلة المتمرسة هيلين توماس عندما أعلنت، " ليس من الصعب بالحصول على تصاريح صحافية إذا سمح البيت الأبيض بذلك للعربية القديمة هيلين توماس أن تجلس على بعد أمتار من بوش الصغير."
ريتش لوري ، المحرر الكبير للمجلة القومية، قال "لننسف مكّة" وبذلك نكون قد أرسلنا إشارةً إلى كل المسلمين "سيموتون أناس قلة" في العملية، وذلك لا شئ مقارنة بمليوني شخص يزورن مكة سنوياَ .
دانيال بايبز، إيسلاموفوب صهيوني، كتب: "المجتمعات الأوربية الغربية غير مستعدّة للهجرة الضخمة للشعوب ذوي البشرة- السمراء فهم يطبخون الأطعمة الغريبة ولهم مقاييسهم بالنسبة للصحة والنظافة المختلفة، و يحضرون معهم العادات و المواقف الغريبة، لكن العادات المسلمة أكثر إزعاجاَ وبدرجة كبيرة من ذلك." اليست تلك مشابه لما قالته جمعية الكو- كلوكس- كلان عن أمريكيين من أصل أفريقي؟؟ و الآن عُيّن بايبز في معهد الولايات المتحدة للسلام، لجنة متخصصة وإسهامية خاصة بالكونجرس.
تصور ماذا ستكون ردة الفعل إذا فكر شخص يساري واقترح بنسف إسرائيل "أرسال إشارة" عن تعذيبهم و قتلهم للفلسطينيين أو قال أن على اليهود عدم الاقتراب من بوش أو عملوا التعليقات الازدرائية عن الطعام الموافق للشريعة اليهودية؟ ستستعر الجحيم على الصفحة الأولى للنيويورك تايمز و واشنطون بوست. المهن و السمّعات ستدمر في وقت قياسي. وارد تشيرشيل أُدين و هُوجم في الإعلام التجاري لاقتراحه بأن 9- 11 كانت ردة فعل بينما أحاديث سام جونسون الصاخبة عن القتل الجماعي لم تجد أي جريدة تجارية لملاحظتها والتعليق عليها.
لكن هذه هي أمريكا التي نعيش فيها الآن عنصرية الدولة المليئة والمغموسة بالمعاداة للعرب والتعصب الديني ضد المسلمين. من الممكن أن تكتب ميشيله مالكن كتاباَ تتهافت عليه الجماهير لمراجعة تاريخ اعتقال الأمريكيين اليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية باسم "الأمن القومي" ( لا شك بأن الألمان قالوا نفس الشيء عن إلقاء اليهود في المعتقلات ) ثم تدعي " ذلك ليس دافعاَ عن القبض على كل العرب أو المسلمين و قذفهم في المعسكرات" و لا أحد في الإعلام التجاري يسميها باسمها. "تقارير التحرش، العنف و المعاملة التمييزية ضد المسلمين في أمريكا زادت بنسبةَ 70 في المئة مقرنة بعام 2002،" للملاحظة، مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( خير). لاحظ أول ثلاثة أشهر من 2004 زيادة بمقدار 30 في المئة طوال نفس الفترة ل2003، طبقا لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية .
لا تنتظر الأستاذ الجامعي بيل . و. رالي سيصور سام جونسون ، يونا غولدبيرغ، آن غولتير أو دانيال بايبز في أي أقرب وقت. في أثناء ذلك، الأكاديميون مثل وارد تشيرشيل , ، جوزيف ماساد و شهيد علم شُوُوا أحياء للجرأة وخلافاتهم مع سياسة أمريكا الخارجية. قال دانيال بايبز، الذي أدار يوماَ ما أكاديمية اغتيال خاصة، ساعة الحرم الجامعي، كان العلم : "لديه عداء عظيم نحو هذا البلد، و أضيف على ذلك، أنه هاجر إلى هذا البلد." بعبارة أخرى، هو جريء.
التعليقات الغير مقبولة بالنسبة لـ 9- 11 تتباعد عن الرواية الرسمية للأحداث و ربما "طبخ أطعمة غريبة و الحافظ على معايير الصحة المختلفة" ينفر منها السيد بايبز . لا مانع أبداَ أن معظمنا هنا في أمريكا هم أقارب المهاجرين والملايين قد شكت من السياسة الخارجية الأمريكية طوال آخر مئة عام أو نحو ذلك.
كتبت إلى بيل و. رالي عن خطاب الكره لـ ستيفين بالوت ، أستاذ صهيوني يقضي على الأقل جزء من وقته في تلقين الطلبة الأمريكيين ( بلوت قال أن الزعيم ياسر عرفات المنتخب بشكل ديمقراطي كان يجب أن يُغتال و نحن نعلم أن ذلك كان، كما هو مطلوب من قبل الجنرال موشي يعالون ) . و. رالي بالطبع لم يرد أبداَ، على بريدي الإلكتروني.
وذلك لأن بالوت صهيوني، وليس مسلم عربي‬ منقول