محمد الشميمي صوت صارخ في برية القمع الهمجية لآل سعود - سعد الله الخليل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محمد الشميمي صوت صارخ في برية القمع الهمجية لآل سعود

خاص "توب نيوز" - سعد الله الخليل

شهرين
ونصف من الإعتقال بسجون أل سعود كانت كافية ليفقد الشاب محمد طاهر الشميمي
سبعة عشر عاماً القدرة على الحركة والنطق في حالة انهيار نفسية وبدنية،
الشميمي الذي اعتقل على الحدود أثناء عودته للمملكة برفقة والده رجل الدين
المعروف طاهر الشميمي من الكويت دون توجيه أي تهمة أجرى اتصال هاتفي وحيد
بأهله من سجن مباحث الدمام بعد أيام على اعتقاله، ليعود إليهم في حالة ذهول
غير قادر على إدراك ما يدور حوله.

وبحسب
مصادر حقوقية فقد تعرض الشاب من بلدة العوامية في محافظة القطيف لتعذيب
قاس وهو ما ينسجم مع تقرير لمركز العدالة لحقوق الانسان والذي صدر الشهر
الماضي لحالات تعذيب ضد المعتقلين من الضرب بالأيدي والركل بالأرجل والصعق
بالكهرباء في أماكن حساسة من الجسم والضرب بالخراطيم واجبار المعتقلين على
الوقوف لساعات طويلة وأيديهم مرفوعة .

الشميمي
ليس الوحيد الذي يتعرض لعاهات بسجون أل سعود فقد وردت أخبار مؤكدة عن قيام
السلطات الأمنية في سجن المباحث بالدمام منذ يومين بنقل عدد من المعتقلين
إلى المستشفى العسكري في الظهران بعد تعرضهم لإصابات خطرة جراء التعذيب وهم
جعفر محمد الفرج المسجون منذ قرابة ٤ سنوات حيث أصيب بكسر في الجمجمة
وفقدان الذاكرة وصالح المهوس الذي اعتقل وأفرج عنه مشلولاً جراء
التعذيب.والشاب موسى جعفر المبيوق المدرج ضمن قائمة الـ 23 مطلوب واصابته
بإغماء مستمر منذ يومين أو "وفاة سريرية ويبدو المبيوق شارد الذهن ولم
يتعرف على والديه لما يتعرض من تعذيب جسدي ونفسي عنيف، مما سبب له حالة من
الهذيان ونوع من فقدان الذاكرة، فيما بدا عليه النحول والهزال بشكل واضح
ومثير للقلق فيما ظل صامتا طوال فترة الزيارة، التي استمرت قرابة ثلاث
ساعات متواصلة في ظل وجود العسكري المكلف بالرقابة الأمنية.

فيما
أفرجت سلطات أل سعود عن الشاب مراد المخلف بعد أن قضى سنتين في سجن الدمام
المركزي كانت كفيلة باصابته بشلل في قديمه جراء ممارسات أل سعود وتم
الإفراج من المشفى المركزي بالدمام بعد اتصال مع والده بضرورة الحضور بشكل
عاجل وسريع لتوقيع أوراق الإفراج وكان الهدف من هذا هو استلامه كجثه هامدة
بعد أن يئست مباحث الدمام من إفاقة أبو عمر

وللأطفال من الإعتقال حصة

وصل
قمع أل سعود للأطفال حيث احتجزت ستة أطفال بتهمة المشاركة في مسيرة
احتجاجية خرجت مؤخرا في مدينة صفوى بمحافظة القطيف وهم طلاب بمرحلة
الدراسية المتوسطة، و لا يزال 35 طفل قيد التوقيف حيث رفض محمد بن نايف آل
سعود لقاء أهاليهم أكثر من مرة فيما اعتقل أربعة أطفال برفقة والداتهم
أصغرهم عبد الرحمن ذو الأربع سنوات.

ممارسات أل سعود للقمع الممنهج

كشفت
تقارير لجمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) التي أسسها 11 ناشطاً
حقوقياً وأكاديمياً العام 2009، احتجاز السلطات عشرات آلاف السجناء لأسباب
سياسية، حيث يتهم الناشطون وسائل إعلام عربية وعالمية بتلقي الأموال من
حكومة أل سعود لتجميل صورتها والتستر على أعمالها القمعية، فيما أصدرت
اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان تقريرها بعنوان "السجناء السياسيون في
السعودية نحو عقد ثالث من الصمت"، اتهمت آل سعود بفرض سلطتها السياسية
والثقافية والدينية المطلقة بلا منازع وصبغ البلاد بطبيعتها الاستبدادية،
عبر كبت حرية التعبير والقمع وإخراس كافة صور المعارضة السياسية على نحو
عنيف والسجن التعسفي من دون توجيه تهم ولا محاكمة، بالإضافة إلى أسلوب
إجراء المحاكمات الصورية التي تفتقد أدنى مظاهر الحيادية والعدل وهما
أسلوبان قد أصبحا من أهم الصفات المميزة للقضاء و"العدل" السعودي.

وقارن
التقرير بين الإعتقال السياسي في السعودية ومثيله في الإتحاد السوفيتي حيث
بلغ عدد المعتقلين أكثر من 30.000 معتقل من بين 18 مليون مواطن سعودي،
فيما قدرت منظمة العفو الدولية عام 1975 عدد السجناء السياسيين في الاتحاد
السوفييتي بـ 10.000 سجين من بين 250 مليون مواطن.

نايف ومحمد بن نايف رموز القمع السعودي

ليس
هناك من الأمراء من هو مكروه أكثر من نايف بن عبد العزيز فهو من أشرف على
كل عمليّات القمع والقتل والتعذيب في أقبية وزارة الداخليّة، وهو فظّ
وقاسٍ وجاف وغير ودود وخلافاً للأمراء الكبار لم يبني صروح إعلاميّة لتلهج
بحمده، فقد تمرّس نايف في القمع والتنكيل، ليبدو الأكثر محافظة في عائلة
غارقة في المحافظة، نايف القريب من المؤسّسة الدينيّة والمتعاون معها من
جهة، شرع وزارته إلى قلب واشنطن بتكثيف التنسيق مع تل أبيب من جهة أخرى.
حيث أظهرت تسريبات ويكيليكس أن نايف أكثر تعاوناً مع الحكومة الأميركيّة
مما يكتب في الإعلام أحياناً.

لم
يفرق نايف بن عبد العزيز بين تنظيم القاعدة والسياسيين وانتهج سياسة
اعتقال آلاف المشتبه بهم من المتشددين والمعارضين السياسيين وأطلق العنان
لإبنه محمد لقمع كل الحريات فهو يعد المدير الفعلي للوزارة بعهد والده،
فيما تغدق أميركا المديح على أدائه ، وما حصل للطالبات في جامعة الملك خالد
من ضرب وإعتداء من قبل مليشيات الهيئة الدينية التابعة لوزارة الداخلية،
خير دليل فقد أكد المراقبون أن الحادث كان بعلم القيادة العليا في وزارة
الداخلية وهو محمد بن نايف.فقرار الاعتداء لم يتخذ
على مستويات متدنية وضباط عاديين فضباط الداخلية لايجرأون على إقتحام
الاقسام النسائية في الجامعة دون أوامر مسبقة من قبل حاكم المنطقة فيصل بن
خالد والمسؤول المباشر عن هذه الأوامر هو محمد بن نايف، فالنظام الأمني في
الحجاز لايتيح لغير حاكم المنطقة أو وزارة الداخلية بالامر بإقتحام المنازل
والمؤسسات التعليمية وغيرها.

دوير المليحة العــــــــــــــــــام

يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى

ألغاز و مســـــــــــــــــــابقات

بلـــــــــــــــدي وبلـــــــــــــــــدك

شـــــــــــــــــــــــــــعر و أدب

ركــــــــــــــــــــــــن الأديان

ركــــــــــــن الأســـــــــرة

الزاوية النسائية

ركـــــــــــــــــــــــــن الفــــــــــــــــــــــــــــن

القســـــــــــــــــــــــم الترفيهـــــــــــــــــــــــــــي

ركــــــــــــــن المعلوماتــــــــــــــــــــــــية

المنتـــــــــــدى الطبـــــــــــــــــــــي

توصـــــــــــــــــيات وشـــــــــــــــــكاوي