سري للغاية ...السوريون يوجهون صفعة لم تكن دبلوماسية هذه المرة بل كانت عسكرية بامتياز

"موجة الصدمة " مسمى المناورات العسكرية السورية واسرار صاروخ " ness 1 " الكيمائي

المشهد العام قبل المناورات.........

امريكا تهدد وترسل حاملة الطائرات بوش قبالة السواحل السورية ،وحلف الناتو لايستبعد تدخلا عسكريا ،وتركيا مستعدة لإقامة منطقة عازلة

عرب البعير وذنبهم نبيل يهددون ويرفضون اي مقترح سوري

المشهد بعد المناورات...............

بدأ انسحاب القوات الامريكية البحرية تجر ازيال الهزيمة.

سوريا تفرض شروطا قد تقبلها الجامعة

تركيا تنفي اي مخطط للتدخل العسكري اولاقامة منطقة عازلة أو لدعم مسلحين.

اوروبا وامريكا تعيد سفراؤها.

بدأ التحضير لإزاحة اردوغان بحجة المرض الخبيث.

ماحقيقة ماجرى.

القوات الصاروخية السورية هي اللغز.

كنا قد اشرنا سابقا منذ قرابة 20 يوما عن تكرار مقولة للسيد الرئيس بأن زلزالا سيقع اذا هوجمت سوريا .

كان ذلك كلام الرئيس الاسد ولأنه رأس الكلام اراد ان يفهم من لايرغب في فهم الكلام بالعصا...فكانت مناورات سلاح الصواريخ السورية.

تتضمن المناورات نوعية من الصواريخ لايمكن كشف مصدرها لأنها تبدل مسارتها باستمرار مما يعيق التصدي لها.

صواريخ ذات احجام تدميرية هائلة اذا ان الصاروخ الواحد باستطاعته تدمير
مامساحته 50000مترا مربعا تدميرا شاملا ويلحق ضرر كبير في المنشآت والافراد
ضمن مساحة 70000مترا مربعا " وهي تعادل 10% من مساحة البحرين و5% من مساحة
قطر.

تبين ان معظم انواع الصواريخ التي تم اطلاقها قادرة على حمل رؤوس غير تقليدية " كيميائية ، جرثومية"

كل ذلك كان معلوما لدى المخابرات الامريكية ولكن المجهول كان بمثابة صاعقة زلزلت من تسول له نفسه التحدي.

ماهي المفاجأة التي وعد الاسد بها؟؟؟

كانت المفاجأة صاروخ "نيس1"

صاروخ نيس 1 صناعة سورية 100% مداه يصل الى 1500 كم يمكنه حمل 1500 كغ من
مواد شديدة الانفجار ويقدر مساحته التدميرية بحوالي 100000 مترا مربعا
ويحدث حرائق هائلة

اهم مافي الموضوع كان تلك التجربة التي لم
يتكلم عنها الاعلام وهي تجربة اطلاق هذا الصاروخ من شرق سوريا باتجاه
الصحراء الايرانية وكان بالتنسيق مع العراق وايران وقد اصاب الصاروخ اهدافه
بدقة جيدة جدا.

النتيجة

ان كلام الاسد كان صادقا عندما وعد امريكا بمفاجآت وأن زلازل ستحدث اذا فكر احد بالاعتداء على سوريا.

ولأن الاعداء هم مثال للجبن وللنفاق سارعوا الى التخلي عن ماكانوا قد حلموا به

وكانت اجراءتهم هي رسائل تبريد وتطمين لسوريا ، وانهم لايعنون مايقولون وليس بنيتهم التدخل في الشأن السوري.

وهكذا اوعزوا لأتباعهم بأن المعركة قد انتهت فالكل ينسحب بطريقته

عاشت سوريا