حتى لا ننسى

في بداية الفتنة قام الحاقدون باغتيال المخترع عيسى عبود ولكم عنه لمحة قصيرة عن بعض اختراعاته
من اجل إن نعلم كم خسائرنا كبيرة ...
لم يكن المخترع الشاب عيسى عبود صاحب المائة اختراع علمي يعرف أن هناك اختراعاً يفوق كل اختراعاته، اختراع اسمه صناعة القتل
وهذا لايحتاج إلى كثير من التفكير، وإنما إلى خطط تتم وراء الكواليس المظلمة. لايريد مدبرها لهذا البلد أن يتقدم ويزدهر بجهود أبنائه.
عيسى عبود من مواليد 1984 بلدة حديدة التابعة لمنطقة تلكلخ بحمص لم يكن خسارة لحمص وحدها وإنما خسارة لكل سوري.
حصل عبود على شهادة الثانوية الصناعية في حمص وكان منذ صغره ملفتاً لنظر زملائه وأساتذته وأهله في البيت، فكان يحب أن يكتشف ما حوله من أجهزة فيقوم بفكها وتركيبها غير عابىء بتعليقات الآخرين.
شارك الشاب عيسى أول مرة في معرض الباسل للابداع والاختراع عندما كان في الصف العاشر، وحصل على جائزة الويبو الذهبية من جنيف لأفضل وأصغر مخترع عام /2000/م على الاختراعات التالية:
-أجهزة تشويش
-مقسم آلي مؤلف من إحدى عشر خطاً هاتفياً.
-راديو يعمل من دون بطارية
-آلة موسيقية تظهر على القناة الفضائية السورية.
-مواد كيميائية لتنظيف وشحن البطاريات.
كما شارك في العام التالي في معرض الباسل للاختراع وحصل على عدة جوائز فضية وذهبية ومن الاختراعات التي قدمها : حماية المضخات المائية وتشغيلها اتوماتيكياً.
-مسجل استريو مع إذاعة إرسال تلفزيونية صوتية وهاتفية.
-جهاز حماية الانسان من التيار الكهربائي وحماية الآلات أيضاً الكترونياً.
-جهاز إنذار متطور عبر التلفاز والهاتف والصوت.
-جهاز الكتروني صوتي يستعمل لفتح وقفل الخزائن والأبواب.
وفي 2002 حصل أيضاً على عدة جوائز وشارك بالاختراعات التالية:
-آلة تنظيف البورسلان تعمل بالتحريض الكهرطيسي للذرات مع دعمها بمواد كيماوية.
-جهاز الكتروني لحماية وتشغيل وبرمجة والتعرف على كافة الأعطال التي تصيب المحركات والغطاسات المائية.
-جهاز تشويش وامتصاص ترددات جميع الهواتف اللاسلكية وترددات الشيفرة.
-جهاز تحميل الترددات الصوتية المنخفضة لمسافات بعيدة على صوت الوطواط.
-رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة.
-جهاز حماية من التيار الكهربائي وجهاز اتصال لاسلكي متطور.
-تجارب مخبرية كاملة عن تأليف خلايا وأعصاب أي دماغ حيواني وطريقة استخدامه في تحليل أشعة الشمس وتحويلها إلى كربون.
-جهاز محادثة حديث ومتطور جداً/مبرمج صوتي/
-وسيلة تعليمية توضح عمل دفاع الانسان وطريقة تحليل الأوامر وتنفيذها وطريقة استخدام الذاكرة.
وآخر اختراع للشاب المرحوم عبود كان تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايا دماغ الفروج وجهاز يترجم أحاسيس وتصرفات الفروج .
لكن آخر اختراع وحشي قدم له كان بضع رصاصات أوقفت نبض قلبه وتوقد ذهنه في السابع عشر من نيسان عندما كان في زيارة لأحد أقاربه في حي النزهة بحمص. فله الرحمة ولأهله الصبر والسلوان