افيقوا ياعرب

أثبتت المجازر اللا إنسانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة.. أنالعالمالعربي (( متعري )) فعلاَ ، وبدون أي غطاء يحميه.. وبالتالي فهو (( ملطشة))
لكل من يتربص به.. بل انه أصبح بلا قرار.. لأن من يمتلك غطاءه يمتلكقراره.

أما الأوربيـون والصهاينة والأمريكان وغيرهم من الأمم المتقدمة فهمبالفعل (( متغطيين))
ومحميين من كل اتجاه.. والفضل في ذلك كله يرجع إلىاهتمامهم بكلفروع العلم.. خاصة البحث العلمي.. وإخلاصهم أيضا في ابتكار كل ماهو جديد.

والغطاء الذي أقصده هنا.. ليس غطاء البطانية أو اللحاف ، ولكنهغطاء الحياةالشمولي الذي يحمينا من غدر الإنسان والزمان والمكان.. ويتضمن غطاءالأمن الغذائيوالسلاح والدواء الذي يجعلنا مستعدين للأخطار ، وهذا لن يتأتى إلابالعلم والإخلاص للعلم.

فإذا تحدثنا عن غطاء الأمن الغذائي فنجد أنفسنا فيحالة يرثى لها.. حيث نستوردطعامنا وطعام أطفالنا ؛ فالقمح الذي نعد منه رغيفالخبز نستورده من (( طوب الأرض))
بل ومن بلدان تصدره لنا مشعـاَ مما يصيبنابالأمراض الخطيرة..

وبجانب القمح الذي يعتبر مأساة حقيقية نجد غذاء الأطفالالرضع وهو اللبن الذينستورده أيضاَ من شركات تحتكر الإنتاج بل وتتحكم فينا وفيمستقبلهؤلاء الأطفال الذين هم المستقبل.. وأحياناَ تمنحه لنا هذه الشركاتملوثاَ.. وهنالا نستطيع أن نقول "لا".. لأنهم سوف يحرموننا من هذا الغذاءالضروري لأطفالنا..

أما الدواء فهو خير مثل لما نحن فيه.. والدول التينستورده منها لا نستطيعاتخاذ أي قرار ضدها..

لأنها لو منعته عنا سوفتحدث عندنا كارثة إنسانية.. وأكبر مثال على ذلك.. ما حدثفي " الدنمارك " التيقام بعض الرسامين بها بالإساءة إلى الرسول المصطفى الكريمبرسومات بذيئة.. وهناتوقعنا - نحن العامة – أن الدول العربية سوف تأخذ مواقفحازمة تجاه هذه الدولةالتي أساء أبناؤها إلى رسولنا الكريم.. إلا أن شيئاَ لم يحدثسوى بعض المظاهراتوالاجراءات الكلامية.. والسبب هو أننا نستورد من هذه الدولةالمادة الخاموالعلاج الخاص بمرضى السكر وهو " الأنسولين".

وبالتالي إذا اتخذنا موقفاَتجاه هذه الدولة فسوف تقطع هذا العلاج.. وبالتاليستكون مأساة إنسانية.. ومن ثمنعمل بالمثل القائل (( السكوت من ذهب)).

وبجانب ذلك هناك مجالات كثيرة لمنستعد لها بالعلم ، لدرجة أصبحنا بلا غطاءيحمينا من غدر أعدائنا ويأتي المجالالدفاعي أو السلاح في المقدمة.. صحيح أننانؤمن بالسلام.. ولكن السلام لا بد لهمن قوة تحميه.. كما قال الرئيس الراحل محمد أنور الساداتعندما بدأ عمليةالسلام مع إسرائيل إيماناَ منه أن اليهود (( غدارين))
ولا بد من الاستعدادلهم..

لذلك لابد من وقفة جادة مع أنفسنا نتساءل خلالها.. أين نحن الآن منالتقدم العلمي؟!
ليس في السلاح فقط بل وفي كل مجالات حياتنا اليومية.. لأننا لننحيابالسلاح فقط ، ولكن بقوة العلم والتفكير والتحضر ، فالدول الأوروبية بدأتكلها بالعلمطبقاَ لتخطيط سليم بعيداَ عن العشوائية.. واليهود أنفسهم ومنذاحتلالهم لفلسطينوهم يستعدون لنا بالعلم.. قاموا بتحديث حياتهم اليومية واهتموابالتعليم وابتكرواأنواعاَ حديثة جداَ من السلاح دمروا بها سكان غزة العُزل.. بل ويهددون بتدمير أيشئ يقف أمام أطماعهم.

من ثم.. هل يمكننا أن نغطيأنفسنا ونحمي حياتنا ومستقبلنا من غدر الآخرين..
خاصة أن الغدر موجود في أطماعبعض الشعوب كاليهود الذين غدروا بالرسولالكريم.. والذين يهددون حياتنا بينالحين والآخر.. صحيح بيننا سلام.. لكنه سلام
(( هش )) لا تحميه قوة منجانبنا.
أفيقوا أيها العرب.. أفيقوا قبل فوات الأوان.. أفيقوا و (( غطوا)) أنفسكم بالعلمحماية لمستقبلكم ومستقبل الأجيال القـــــــادمة

من طرف **عاطف** الإثنين أكتوبر 26, 2009 1:33 am

امريكا واليهود والغرب عامة مش حيسمحوا لاى دوله عربيه او اسلاميه انها تتقدم علميا او اقتصاديا والامثله موجوده زى محصل فى العراق وز محصل مع الدول اللى كنا بنطلق عليها النمور الاسيويه
وزى مبيحصل حاليا مع ايران وبيعرفو ازاى ينشرو الفتن بين العرب والمسلمين عامة ويبقى بيدى لا بيد امريكا او اسرائيل مننا فينا بنضرب فى بعض تحت مسميات هما بيختاروها ويقنعونا بيها زى الارهاب او نشر الديمقراطيه المهم ازاى العرب ووالمسلمين يضربو فى بعض وبدل مايتقدموا خطوه للامام يرجعوا للخلف لقرون عده
شكرا على الموضوع