مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 141 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 141 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
نهاية الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
4 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى :: منتـــــــــــــــــــــدى الحـــــــــــــــــــــــب
صفحة 1 من اصل 1
نهاية الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
ان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة ..
كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية
التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف
هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته
وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه ,
كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا ..
وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته
وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب ..
فجأة جمعت بينهم صدفة القدر..
كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال
رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى..
أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها ..
أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي ..
أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة
ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي
سمعته
وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن
المستقبل الاتي مع هذا الفارس
عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها واستلقت على السرير بجسدها
وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي ..
وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,,
وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها
التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ ..
لم تتردد في الاتصال لحظة ..
أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام
وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها ..
رفعت السماعة في الجانب الآخر ..
الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير ..
وكما كان يتوقع ؟؟
كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه
التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة
رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات
السعيدة ....
لكننا نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم
قلبين أسعد من هذين القلبين
مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا ..
كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود
وكانت الاتصالات لاتنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها ..
حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة
حزنت كثيرا وأظلمت حياتها ..
وكأن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر
قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت ..
وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون
في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد ....
أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي ..
وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث
نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة ..
وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب
يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة
ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي
مهما كان الثمن ..
وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته
ومعتقداته ..
فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج ..
تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار اى بنت ....
ولقد كان جوابه مفاجأة ..
ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟
قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها ..
أي فتاة تختارينها ..
لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة
مما أقلقها وأحزنها ..
ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير ..
كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك
حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة
سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟
أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أنتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي ..
أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك ..
سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..
كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني
أن أثق فيها بعد ذلك ..
فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ..
الصديق وما الخطا في زواجك منها ..
أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة
ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد
عن تلك الفتاة شيئا فشيئا ..
لكي يتخلص هو من حبه لها ..
وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا
وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبادر
في الاعداد لعقد القران والزفاف
فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة ..
وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة
قبل سنة بالضبط ..
هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها ..
بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها
وكيف أن الحب لايدوم ..
كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته
في تلك الايام الاخيرة ..
وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها ..
وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول ..
كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له
ولم تطلعه عليها ..
كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار
حتى أن نبضات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته
أحضرت له الخادمة علبة مغلفة ..
فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة
جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت
(كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة)
سادت فترة من الصمت ..
كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت ..
فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة
بقدر ما بقي من تلك الشمعة ..
كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس
لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر
أسمعيني يابنت الناس ..
لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما
أحببتيني ..
ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين ..
ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على
قلب تلك الفتاة!!!
كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..
لن تبرأ أبدا ..
وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل
ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا
( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر
تتردد لسنين بدون توقف )
وواصل ..
صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا ..
سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟
أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته ..
أذن ماذا تسمي الذي بيننا ..
لماذا فتحت قلبي ..
لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك
وقالت كلاما كثيرا ..
بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا
فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم ..
ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية ..
وقال لها له تريدي شيئا ..
كان البكاء الحار اجابتها ..
تكلم فقال أرجوك سامحيني ..
أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدة
وتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام ..
مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها
وتستقر في القلب ..
حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت
الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام ..
أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم ..
في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ...
وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح
عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ...
ظلت بائسة يائسة لمدة يومين ..
قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى ..
وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ...
رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية
ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه ..
كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..
سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط ..
ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى
أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه ..
وحدد موعد الزواج في احد الصالات الفخمة ..
قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن
فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي ..
ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها العريس والعروس وكانت الدموع
تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله ..
والذي لم يعرفه أحد
أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت العريس يبتسم لزوجته
ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة ..
يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف
ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك .
وكل شيء بالدنيا قسمة ونصيب
تحيــــاتي
كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية
التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف
هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته
وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه ,
كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا ..
وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته
وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب ..
فجأة جمعت بينهم صدفة القدر..
كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال
رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى..
أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها ..
أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي ..
أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة
ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي
سمعته
وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن
المستقبل الاتي مع هذا الفارس
عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها واستلقت على السرير بجسدها
وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي ..
وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,,
وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها
التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ ..
لم تتردد في الاتصال لحظة ..
أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام
وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها ..
رفعت السماعة في الجانب الآخر ..
الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير ..
وكما كان يتوقع ؟؟
كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه
التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة
رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات
السعيدة ....
لكننا نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم
قلبين أسعد من هذين القلبين
مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا ..
كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود
وكانت الاتصالات لاتنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها ..
حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة
حزنت كثيرا وأظلمت حياتها ..
وكأن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر
قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت ..
وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون
في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد ....
أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي ..
وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث
نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة ..
وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب
يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة
ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي
مهما كان الثمن ..
وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته
ومعتقداته ..
فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج ..
تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار اى بنت ....
ولقد كان جوابه مفاجأة ..
ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟
قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها ..
أي فتاة تختارينها ..
لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة
مما أقلقها وأحزنها ..
ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير ..
كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك
حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة
سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟
أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أنتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي ..
أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك ..
سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..
كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني
أن أثق فيها بعد ذلك ..
فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ..
الصديق وما الخطا في زواجك منها ..
أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة
ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد
عن تلك الفتاة شيئا فشيئا ..
لكي يتخلص هو من حبه لها ..
وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا
وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبادر
في الاعداد لعقد القران والزفاف
فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة ..
وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة
قبل سنة بالضبط ..
هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها ..
بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها
وكيف أن الحب لايدوم ..
كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته
في تلك الايام الاخيرة ..
وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها ..
وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول ..
كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له
ولم تطلعه عليها ..
كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار
حتى أن نبضات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته
أحضرت له الخادمة علبة مغلفة ..
فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة
جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت
(كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة)
سادت فترة من الصمت ..
كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت ..
فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة
بقدر ما بقي من تلك الشمعة ..
كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس
لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر
أسمعيني يابنت الناس ..
لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما
أحببتيني ..
ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين ..
ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على
قلب تلك الفتاة!!!
كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..
لن تبرأ أبدا ..
وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل
ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا
( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر
تتردد لسنين بدون توقف )
وواصل ..
صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا ..
سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟
أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته ..
أذن ماذا تسمي الذي بيننا ..
لماذا فتحت قلبي ..
لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك
وقالت كلاما كثيرا ..
بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا
فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم ..
ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية ..
وقال لها له تريدي شيئا ..
كان البكاء الحار اجابتها ..
تكلم فقال أرجوك سامحيني ..
أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدة
وتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام ..
مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها
وتستقر في القلب ..
حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت
الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام ..
أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم ..
في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ...
وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح
عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ...
ظلت بائسة يائسة لمدة يومين ..
قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى ..
وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ...
رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية
ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه ..
كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..
سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط ..
ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى
أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه ..
وحدد موعد الزواج في احد الصالات الفخمة ..
قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن
فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي ..
ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها العريس والعروس وكانت الدموع
تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله ..
والذي لم يعرفه أحد
أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت العريس يبتسم لزوجته
ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة ..
يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف
ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك .
وكل شيء بالدنيا قسمة ونصيب
تحيــــاتي
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: نهاية الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
صدقا حزنت عليها ,بس ما بيستاهل حبها, عذره اقبح من ذنبه.
Asma- عضو جديد
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 142
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: نهاية الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
شو يا اخ هادي الشغلة فيها خدم وحشم يظهر انه حب ارستقراطي
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى :: منتـــــــــــــــــــــدى الحـــــــــــــــــــــــب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد