مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 135 بتاريخ الإثنين مارس 04, 2019 2:40 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
ما هي حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية للنشوز؟
2 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركــــــــــــــــــــــــن الأديان :: مـــــــــــــــــــــــــــنوعات إسلامـــــــــــــــــــــــــــــية
صفحة 1 من اصل 1
ما هي حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية للنشوز؟
ما هي حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية للنشوز؟
ضرب الزوجة التي تعصي أمراً لزوجها مباح شرعاً؟ وما حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية؟ وماذا لو تحول الأمر من “تأديب” إلى “تعذيب” كما هو حال كثير من الأزواج؟ وهل هناك عقوبة شر
عية لمن يعتدي على زوجته ويلحق بها أذى نفسياً أو بدنياً دون وجه حق؟
هذه التساؤلات وغيرها طرحناها على اثنين من علماء الشريعة بعد أن اختلطت الأوراق في أذهان البعض واتهم الإسلام ظلما وعدوانا بتشجيع العدوان على النساء وإهدار حقوقهن، كما اختلطت الأوراق في أذهان كثير من الرجال ومارسوا عنفاً ضد زوجاتهم ترفضه وتعاقب عليه شريعة الإسلام.
* هل من حق الزوج تأديب زوجته؟
رداً على هذا السؤال يقول الفقيه نصر فريد واصل: لا بد من أن نقر أولاً أن الإسلام دين العدل والمساواة وقد كفل للمرأة حياة كريمة في منزل أسرتها وكفل لها حياة أكرم في منزل زوجها، ووفر لها كل أسباب الرعاية والاهتمام مع أولادها في نهاية العمر.. ولا يمكن أن يقر الإسلام ظلما أو عدوانا على المرأة تحت أي مسمى.. فالأب مثلاً لا يجوز له أن يهدر كرامة ابنته أو يسيء التعامل معها أو يهدر حقوقها في التربية الصالحة والتعليم والتأديب برفق وإعطائها الحرية الكاملة في اختيار زوجها والانتقال إليه تحيط بها كل مظاهر التكريم والاعتزاز.. ولذلك فإن كل أب يخالف ذلك ويتجاوز حدود الله في التعامل مع بناته ينال غضب الله وعقابه.. كما يستحق عقوبة تعزيرية إذا ما تضررت البنت من قسوة والدها أو والدتها أو أشقائها وأثبتت أنهم أهدروا حقوقها.
سياج من التكريم
وفي منزل الزوجية أحاط الإسلام المرأة كما يوضح الدكتور واصل بسياج من التكريم والحماية، فالزوج مطالب بأن يدفع لها مهراً ليظهر اعتزازه بها، ومطالب بتأسيس عش الزوجية ومطالب بالإنفاق عليها حسب حاله وأن يوفر لها كل مقومات الحياة الكريمة من مسكن مناسب وأثاث منزلي مريح، وكساء وغذاء وعلاج وغير ذلك من الأمور التي تحتاجها كل زوجة لتعيش حياة سعيدة مستقرة. والزوج أيضا مطالب شرعا بإعفافها عن طريق الممارسة الجنسية المشروعة التي تحقق لها الراحة النفسية وتعصمها من الوقوع في براثن الرذيلة.
فإذا ما وفر الزوج متطلبات الحياة الزوجية الكريمة ووجد معاملة طيبة من زوجته وجب عليه أن يعاملها معاملة حسنة، فالحسنى للذين أحسنوا وزيادة.. لكن إذا قابلت الزوجة كل هذه الرع
اية والاهتمام من زوجها بالعصيان والتمرد والنشوز وجب عليه وليس من قبيل الإباحة فقط أن يؤدبها التأديب اللازم الذي يستهدف مصلحتها قبل مصلحة الزوج، فالرجل الذي يبادر بعلاج نشوز زوجته بالوسائل المشروعة هو في حقيقة الأمر يحافظ عليها ويؤكد ارتباطه بها وحرصه على استمرار علاقته الزوجية بها.
لذلك لا ينبغي أن يتحول تأديب الرجل لزوجته في نظر البعض إلى عنف وإهدار للحقوق، ولا ينبغي أن ترتفع الأصوات في بلادنا العربية والإسلامية بتجريم سلوك كل زوج يحاول إصلاح حال زوجته الناشز.. فهذا خلط للأوراق وعدوان صارخ على تعاليم الدين التي تستهدف أولا وأخيرا مصلحة الأسرة بكل أفرادها.
النصيحة أولاً
وعن وسائل التأديب المشروعة يقول د.واصل: أمر تأديب الزوجة ووسائل هذا التأديب وحدوده لم يتركها الحق سبحانه لتقدير الناس حتى لا يحدث تجاوز وعدوان وإهدار للحقوق، ووسائل التأديب المشروعة جاء بها نص قرآني، فالله سبحانه وتعالى يقول: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً. وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً”.
ومن خلال هذه الآية الكريمة يتضح أن العلاج المشروع لنشوز الزوجة وعصيانها وتمردها يمر بثلاث مراحل هي:
الوعظ وذلك بتقديم النصيحة المخلصة لها بالكف عن النشوز والعصيان وتقدير ما يكنه الزوج لها من محبة وتقدير.. ويشمل الوعظ أيضا تخويفها من عواقب العصيان على علاقته بها.. وهنا لابد أن يلتزم الزوج حد العفة في القول والأدب في النصح، فلا يوجه لها ألفاظا بذيئة ولا يجرح مشاعرها بقول أو فعل.
إذا لم يحقق الوعظ هدفه واستمرت الزوجة بعده في تمردها وعصيانها كان على الزوج أن ينتقل إلى الوسيلة الثانية للإصلاح والتأديب وهي الهجر في الفراش، وذلك عن طريق ترك الاتصال الجنسي بها وهجر فراشها أو هجر المكان الذي تنام فيه كلية، فإذا كان النشوز والعصيان من جانب الزوجة متمثلاً في هجر فراش زوجها والامتناع عنه، فإن هذه الوسيلة لا تفيد، وعلى الزوج أن ينتقل إلى الوسيلة الثالثة.
الضرب الخفيف وهو آخر مراحل التأديب ومقاومة التمرد والعصيان، والضرب هنا لا يستهدف الإيذاء البدني كما قد يفهم البعض، بل هو مجرد تعبير رمزي عن غضب الزوج ونفوره من زوجته.
شروط لابد منها
د.سعاد صالح أستاذة الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر والداعية المعروفة تؤكد أن الضرب ليس وسيلة إصلاح مباحة للزوج في كل وقت، ولا ينبغي أن يلجأ إليه الزوج مباشرة إذا ما رأى من زوجته ما لا يعجبه، بل لابد أن يبدأ الزوج الطريق من أوله، وطريق الإصلاح في الإسلام يبدأ بالنصيحة المخلصة فإذا ما حققت هدفها فبها ونعمت، وإذا لم يصلح الوعظ في إعادة الزوجة إلى رشدها جاء الهجر في المضاجع والهجر له آدابه وشروطه حتى لا يتحول من وسيلة تقويم إلى أداة تعذيب وإهانة كما يفعل بعض الأزواج، حيث يقسو بعضهم على زوجته ويعذبها ويحرمها من حقوقها لأسباب تافهة، وهؤلاء الأزواج مخطئون ومتجاوزون لحدود الله وطبعا آثمون.
وترى د.سعاد صالح أن ضرب الزوج لزوجته بهدف تأديبها مباح بشروط ثلاثة هي: أن يغلب على ظن الزوج أن ضرب زوجته سيصلحها، فإذا كان الزوج متأكداً أو يغلب على ظنه أن ضربه لزوجته سيضاعف من حالة الفرقة بينهما وأنه من دون جدوى.. حرم عليه ضربها.
وأن يكون الضرب غير مبرح، بمعنى ألا يلحق بها أي أذى بدني، فإن تجاوز الزوج هذا الحد أصبح آثما.. فالمراد من الضرب ليس الإيلام الجسدي، بل الإيلام الأدبي وا
لنفسي، فالزوجة المحبة لزوجها الحريصة عليه يؤثر فيها جدا ضرب زوجها لها.
وأن يكون الضرب في غير الوجه، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال عندما سئل عن حق المرأة على الرجل: “أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت”.
وهنا تنبه د.سعاد صالح إلى أمر مهم وهو عدم افتضاح أمر الأسرة إذا ما قام الزوج بضرب زوجته، فالزوجة في هذه الحالة يجب أن تكون عاقلة ومتزنة ولا تسمع بها الجيران، حتى لا يتطفل أحد ويسأل الزوج أو الزوجة عن سبب الضرب، فهذا أمر يخص الزوجين فقط، ولا يجوز التدخل في شؤونهما إلا من جانب الحكمين عندما يلجآن إليه لوضع حد لخلافاتهما، والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن سؤال الزوج عن سبب ضربه لزوجته سواء أكان السؤال من الأهل أو الجيران فقال “لا يسأل الرجل فيم ضرب زوجته”.
ولكن هل يحق للزوج المهمل لحقوق زوجته المقصر في واجباته ضرب زوجته؟
تقول د. سعاد صالح: التأديب بوجه عام لا يسمح به للزوج إلا إذا كان التقصير من جهة الزوجة وحدها، بأن يكون موفيا لها جميع حقوقها المشروعة.. فإذا كان مقصراً فيها طولب هو أولاً بإصلاح نفسه، ولذلك يجب على كل زوج أن يفكر ألف مرة قبل أن يضرب زوجته ويسأل نفسه: هل أعطي لهذه الزوجة حقوقها؟
والسؤال هل انتم مع ضرب الزوجة وهل هي طريقة حضارية ارجو منكم الرد
سيلين
ضرب الزوجة التي تعصي أمراً لزوجها مباح شرعاً؟ وما حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية؟ وماذا لو تحول الأمر من “تأديب” إلى “تعذيب” كما هو حال كثير من الأزواج؟ وهل هناك عقوبة شر
عية لمن يعتدي على زوجته ويلحق بها أذى نفسياً أو بدنياً دون وجه حق؟
هذه التساؤلات وغيرها طرحناها على اثنين من علماء الشريعة بعد أن اختلطت الأوراق في أذهان البعض واتهم الإسلام ظلما وعدوانا بتشجيع العدوان على النساء وإهدار حقوقهن، كما اختلطت الأوراق في أذهان كثير من الرجال ومارسوا عنفاً ضد زوجاتهم ترفضه وتعاقب عليه شريعة الإسلام.
* هل من حق الزوج تأديب زوجته؟
رداً على هذا السؤال يقول الفقيه نصر فريد واصل: لا بد من أن نقر أولاً أن الإسلام دين العدل والمساواة وقد كفل للمرأة حياة كريمة في منزل أسرتها وكفل لها حياة أكرم في منزل زوجها، ووفر لها كل أسباب الرعاية والاهتمام مع أولادها في نهاية العمر.. ولا يمكن أن يقر الإسلام ظلما أو عدوانا على المرأة تحت أي مسمى.. فالأب مثلاً لا يجوز له أن يهدر كرامة ابنته أو يسيء التعامل معها أو يهدر حقوقها في التربية الصالحة والتعليم والتأديب برفق وإعطائها الحرية الكاملة في اختيار زوجها والانتقال إليه تحيط بها كل مظاهر التكريم والاعتزاز.. ولذلك فإن كل أب يخالف ذلك ويتجاوز حدود الله في التعامل مع بناته ينال غضب الله وعقابه.. كما يستحق عقوبة تعزيرية إذا ما تضررت البنت من قسوة والدها أو والدتها أو أشقائها وأثبتت أنهم أهدروا حقوقها.
سياج من التكريم
وفي منزل الزوجية أحاط الإسلام المرأة كما يوضح الدكتور واصل بسياج من التكريم والحماية، فالزوج مطالب بأن يدفع لها مهراً ليظهر اعتزازه بها، ومطالب بتأسيس عش الزوجية ومطالب بالإنفاق عليها حسب حاله وأن يوفر لها كل مقومات الحياة الكريمة من مسكن مناسب وأثاث منزلي مريح، وكساء وغذاء وعلاج وغير ذلك من الأمور التي تحتاجها كل زوجة لتعيش حياة سعيدة مستقرة. والزوج أيضا مطالب شرعا بإعفافها عن طريق الممارسة الجنسية المشروعة التي تحقق لها الراحة النفسية وتعصمها من الوقوع في براثن الرذيلة.
فإذا ما وفر الزوج متطلبات الحياة الزوجية الكريمة ووجد معاملة طيبة من زوجته وجب عليه أن يعاملها معاملة حسنة، فالحسنى للذين أحسنوا وزيادة.. لكن إذا قابلت الزوجة كل هذه الرع
اية والاهتمام من زوجها بالعصيان والتمرد والنشوز وجب عليه وليس من قبيل الإباحة فقط أن يؤدبها التأديب اللازم الذي يستهدف مصلحتها قبل مصلحة الزوج، فالرجل الذي يبادر بعلاج نشوز زوجته بالوسائل المشروعة هو في حقيقة الأمر يحافظ عليها ويؤكد ارتباطه بها وحرصه على استمرار علاقته الزوجية بها.
لذلك لا ينبغي أن يتحول تأديب الرجل لزوجته في نظر البعض إلى عنف وإهدار للحقوق، ولا ينبغي أن ترتفع الأصوات في بلادنا العربية والإسلامية بتجريم سلوك كل زوج يحاول إصلاح حال زوجته الناشز.. فهذا خلط للأوراق وعدوان صارخ على تعاليم الدين التي تستهدف أولا وأخيرا مصلحة الأسرة بكل أفرادها.
النصيحة أولاً
وعن وسائل التأديب المشروعة يقول د.واصل: أمر تأديب الزوجة ووسائل هذا التأديب وحدوده لم يتركها الحق سبحانه لتقدير الناس حتى لا يحدث تجاوز وعدوان وإهدار للحقوق، ووسائل التأديب المشروعة جاء بها نص قرآني، فالله سبحانه وتعالى يقول: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً. وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً”.
ومن خلال هذه الآية الكريمة يتضح أن العلاج المشروع لنشوز الزوجة وعصيانها وتمردها يمر بثلاث مراحل هي:
الوعظ وذلك بتقديم النصيحة المخلصة لها بالكف عن النشوز والعصيان وتقدير ما يكنه الزوج لها من محبة وتقدير.. ويشمل الوعظ أيضا تخويفها من عواقب العصيان على علاقته بها.. وهنا لابد أن يلتزم الزوج حد العفة في القول والأدب في النصح، فلا يوجه لها ألفاظا بذيئة ولا يجرح مشاعرها بقول أو فعل.
إذا لم يحقق الوعظ هدفه واستمرت الزوجة بعده في تمردها وعصيانها كان على الزوج أن ينتقل إلى الوسيلة الثانية للإصلاح والتأديب وهي الهجر في الفراش، وذلك عن طريق ترك الاتصال الجنسي بها وهجر فراشها أو هجر المكان الذي تنام فيه كلية، فإذا كان النشوز والعصيان من جانب الزوجة متمثلاً في هجر فراش زوجها والامتناع عنه، فإن هذه الوسيلة لا تفيد، وعلى الزوج أن ينتقل إلى الوسيلة الثالثة.
الضرب الخفيف وهو آخر مراحل التأديب ومقاومة التمرد والعصيان، والضرب هنا لا يستهدف الإيذاء البدني كما قد يفهم البعض، بل هو مجرد تعبير رمزي عن غضب الزوج ونفوره من زوجته.
شروط لابد منها
د.سعاد صالح أستاذة الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر والداعية المعروفة تؤكد أن الضرب ليس وسيلة إصلاح مباحة للزوج في كل وقت، ولا ينبغي أن يلجأ إليه الزوج مباشرة إذا ما رأى من زوجته ما لا يعجبه، بل لابد أن يبدأ الزوج الطريق من أوله، وطريق الإصلاح في الإسلام يبدأ بالنصيحة المخلصة فإذا ما حققت هدفها فبها ونعمت، وإذا لم يصلح الوعظ في إعادة الزوجة إلى رشدها جاء الهجر في المضاجع والهجر له آدابه وشروطه حتى لا يتحول من وسيلة تقويم إلى أداة تعذيب وإهانة كما يفعل بعض الأزواج، حيث يقسو بعضهم على زوجته ويعذبها ويحرمها من حقوقها لأسباب تافهة، وهؤلاء الأزواج مخطئون ومتجاوزون لحدود الله وطبعا آثمون.
وترى د.سعاد صالح أن ضرب الزوج لزوجته بهدف تأديبها مباح بشروط ثلاثة هي: أن يغلب على ظن الزوج أن ضرب زوجته سيصلحها، فإذا كان الزوج متأكداً أو يغلب على ظنه أن ضربه لزوجته سيضاعف من حالة الفرقة بينهما وأنه من دون جدوى.. حرم عليه ضربها.
وأن يكون الضرب غير مبرح، بمعنى ألا يلحق بها أي أذى بدني، فإن تجاوز الزوج هذا الحد أصبح آثما.. فالمراد من الضرب ليس الإيلام الجسدي، بل الإيلام الأدبي وا
لنفسي، فالزوجة المحبة لزوجها الحريصة عليه يؤثر فيها جدا ضرب زوجها لها.
وأن يكون الضرب في غير الوجه، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال عندما سئل عن حق المرأة على الرجل: “أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت”.
وهنا تنبه د.سعاد صالح إلى أمر مهم وهو عدم افتضاح أمر الأسرة إذا ما قام الزوج بضرب زوجته، فالزوجة في هذه الحالة يجب أن تكون عاقلة ومتزنة ولا تسمع بها الجيران، حتى لا يتطفل أحد ويسأل الزوج أو الزوجة عن سبب الضرب، فهذا أمر يخص الزوجين فقط، ولا يجوز التدخل في شؤونهما إلا من جانب الحكمين عندما يلجآن إليه لوضع حد لخلافاتهما، والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن سؤال الزوج عن سبب ضربه لزوجته سواء أكان السؤال من الأهل أو الجيران فقال “لا يسأل الرجل فيم ضرب زوجته”.
ولكن هل يحق للزوج المهمل لحقوق زوجته المقصر في واجباته ضرب زوجته؟
تقول د. سعاد صالح: التأديب بوجه عام لا يسمح به للزوج إلا إذا كان التقصير من جهة الزوجة وحدها، بأن يكون موفيا لها جميع حقوقها المشروعة.. فإذا كان مقصراً فيها طولب هو أولاً بإصلاح نفسه، ولذلك يجب على كل زوج أن يفكر ألف مرة قبل أن يضرب زوجته ويسأل نفسه: هل أعطي لهذه الزوجة حقوقها؟
والسؤال هل انتم مع ضرب الزوجة وهل هي طريقة حضارية ارجو منكم الرد
سيلين
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: ما هي حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية للنشوز؟
الله عليكى سيلين وما اروع الكلمات عندما تكون مقترنة بكلام الله سبانه وتعالى وكلام حبيبه المصطفى وتسلم ايدك
ابراهيم السويسى- عضو ناري
-
مدينتك : السويس
عدد المساهمات : 5588
رد: ما هي حدود التأديب الذي أباحته الشريعة الإسلامية للنشوز؟
شكرا ابراهيم على مرورك الكريم ونورت صفحتي
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
مواضيع مماثلة
» للمزح حدود
» رجل وصل برسوماته الى حدود خيالية
» Islamic Republic of Iranالجمهورية الإسلامية الإيرانية
» رجل وصل برسوماته الى حدود خيالية
» Islamic Republic of Iranالجمهورية الإسلامية الإيرانية
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركــــــــــــــــــــــــن الأديان :: مـــــــــــــــــــــــــــنوعات إسلامـــــــــــــــــــــــــــــية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد