مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 398 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 20, 2024 11:54 pm
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
5 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركــــــــــــن الأســـــــــرة :: أحلام الشبــــــــــــــــــــــــاب
صفحة 1 من اصل 1
رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
هو احد المواضيع التي ستبقى تكرر حتى الأزل .فعذرا سلفا للتكرار النقاش الذي اعتقد اننا لازلنا بحاجة ماسة له بمجتمعنا.
الرجل كلمة ارتبطت بالمفاهيم الايجابية كالشهامة و المرؤة والكرم . وعلى الرغم من أن هذه الصفات الايجابية لا علاقة بينها وبين أي هرمون سواء التستوسترون أو الاستروجين فإننا اعتدنا على كونها بمجموعها مرادفا للرجولة .لدرجة أن المرأة التي تمتلك أي من هذه الصفات يطلق عليها باللغة العامية (أخت رجال!!!(
والحقيقة فانا أرى هذا اللقب من اكره ما سمعت بحياتي ,بل و اعتبره ضربا من الاهانة , لأنه ليس من أنثى تحب أن تكون أخت رجال , تماما كما هو بالنسبة للرجال الذين لن يعجبهم أن يقول عنهم أحدا مادحا حنانهم أو عذوبة إحساسهم ربما (اخو نساء...!!(
و بمقارنة بسيطة بين المصطلح الدارج أخت رجال الذي يقال عن الفتاة (اللي قد حالها) وبين مصطلحي الافتراضي (اخو نسوان) سنجد أن الجميع شعر بان المصطلح الثاني هو أشبه بالشتيمة في الوقت الذي يعتبر الأول مكرمة!! فلماذا ارتبطت دوما الذكورة بالايجابيات و الأنوثة بالسلبيات ؟؟
و ما علاقة الجنس مذكر أو مؤنث بالصفات الحميدة؟؟
كثيرون هم الذكور الذين يفتقدون الشجاعة أو المرؤة أو الشهامة في الوقت الذي تكون فيه تحاليلهم الهرمونية طبيعية 100% ولا يعانون من أي خلل جنسي !!وبنفس الوقت نجد نساء يمتلكن من الشهامة وعزة النفس ..الخ ما يفوق عشرات الرجال دون أن تعاني هي أيضا من أي اضطراب هرموني أو جنسي يمسها بشكل داخلي أو خارجي...
.وربما كان ذلك ناتج عن موروثنا التاريخي الذي كانت فيه المرأة في المنزل والرجل في الخارج ,وهذا ما يتيح له امتلاك الصفات الايجابية أو السلبية في الوقت الذي تعيش وتموت فيه المرأة دون أن يعرف اسمها احد ربما فهي ابنة أبو فلان أو زوجة فلان أو أم علتان..
لكن الآن وفي هذا العصر الذي يفترض أن المرأة فيه لم تعد حبيسة المنزل ,فقد آن الأوان لنعيد النظر فيما حولنا ولنكف عن النظر إلى المرأة وكأنها نتاج عملية مسخ حلت بالذكر ,أو على أنها مجرد عضو تناسلي ذكري خارجي مكمل ..و لنبدأ بالتفكير بأنه ليس للاندروجين فضل على الاستروجين بشيء !!
أما عن الأنوثة في مجتمعاتنا, فهي لقب شرف يمنحه الذكر" الشرقي" للأنثى التي تبدي مظاهر الطاعة والتوافق مع معتقدات هذا الذكر ,فالأنثى غالبا في "نظرهم" هي
تلك التي تطمح حصرا بمطبخ وعلبة ماكياج ,وتلك التي تفضل استقبالا نسائيا صباحيا يوميا بين الجارات عن أي مهنة مفيدة , تلك التي تحترف مجلات الأبراج وأخبار الفنانين وبرامج تلفزيون الواقع 24\24 لتعرف ماذا لبست اليوم نانسي بستار أكاديمي وماذا طبخ اليوم طلاب الأكاديمية؟؟!! و باختصار يتمحور "بحثهم"غالبا عن أجمل أغبى فتاة ممكنة..
طبعا ما ذكرته من ممارسات سابقة تافهة هو مقتضى طبيعي لحياة إنسان(ة) عاطل(ة) عن العمل ,و مجددا الاستروجين لا يؤدي إلى الحاجة إلى الثرثرة أو إلى متابعة الترهات ,بل إن هذا هو النتاج الطبيعي لحياة البطالة. سيقول البعض أن ربة المنزل تعمل وعملها هو العناية بأطفالها ,وطبعا فان تربية الأطفال برأيي وبرأي الجميع أمر مقدس لكن عندما نتحدث عن عائلة منطقية وخاصة في عصرنا هذا الذي لا يختلف معي احد بمتطلباته المادية الصعبة فليس من المفروض أن يتجاوز الإنجاب طفلين أو ثلاثة كحد أقصى , فماذا بعد أن يدخل أطفالها المدرسة,طبعا سيبقون بحاجة لعناية بالغة بدروسهم و طعامهم ,ووو..لكن هذا لا يقتضي الحاجة إلى حرمان أمهم من العمل لتحقيق استقلالها المادي الذي سينعكس أيضا ايجابيا على أطفالها من الناحية المادية ,أو إلى حرمانها من تطوير ذاتها وصقل شخصيتها بالعمل الذي سينعكس أيضا ايجابيا على تربية أطفالها . ولا ننسى أننا في مجتمعنا نتحدث عن أسرة من أم وأب وليس عن أم عازية!!فمهما كانت المرأة ابرع في أسلوب التعامل مع الأطفال فهذا لا يلغي واجب الأب الكبير في تربية أطفاله, و كل المسؤوليات الحياتية .مشتركة بطريقة أو بأخرى وفقا لما يناسب هذان الزوجان وحدهما .
وهنا أريد أن أوضح أنني لا انفي أهمية الماكياج و عناية المرأة بنفسها أو العناية بالأسرة أو..الخ فانا فتاة اصفف شعري واضع الماكياج! لكن المشكلة برأيي عندما يأخذ هذا الأمر كل حيز حياتي بدل أن يشغل ساعة واحدة. وأنا فتاة اعشق الاهتمام بمن أحب من قميصه وربما إلى تلميع حذائه !!ليس لأني امرأة وهذا واجبي الأنثوي أو لأنه (سيدي وابن عمي) لكن لأني أرى بهذا الاهتمام حبا كما أراه في وردة الفالنتاين .و أرى أن من مقتضيات الحب هو عنايتي بهذا الرجل كما من مقتضيات حبه لي عنايته أيضا بي ليس لأني (ضلع قاصر أو ناقصة عقل )لكن لأنه يحبني ببساطة . مع التنويه أن علاقة الحب والعناية هذه لا علاقة لها بضرورة استقلال المرأة ماديا ,برأيي,مهما كانت ظروف حياتها الزوجية .
إن التدقيق بصورة الأنوثة في مجتمعنا تكشف لنا عن كثير من التناقضات . تدفعنا للسؤال ما هي الأنوثة في مجتمعنا الشرقي بالضبط؟؟
إن كانت الأنوثة هي ما ذكرت من قبل من حب المرأة للضعف ولان تكون تابع لا طموح له سوى المنزل ,هل عرف أحدكم أفكار و آراء أي من نيكول كيدمان أو انجلينا جولي أو هيفاء وهبة أو نانسي عجرم عندما رأى في أي منهن رمزا_لا اختلف معكم_في كونه رمزا للأنوثة ؟؟
و هذا ما يدفعني مجددا للقول بضرورة التفريق بين الجنس مذكر ومؤنث وبين الأخلاق والأفكار.فالجنس هو مركب ملموس يعتمد على مجموعة من الهرمونات تنتج صفات خارجية للكائن تحدد ذكورته أو أنوثته . و أما عما يتمتع به أي من الجنسين من صفات نفسية أو أفكار وآراء مشتركة بين أبناء الجنس الواحد فهو نتاج التربية والبيئة الاجتماعية والعادات التي أصبح كثيرا منها, برأيي, بمجتمعنا يحتاج إلى تكرير وإعادة إنتاج .
وحتى إن دخلنا ضمن التركيب المعنوي للأنثى المفضلة في المجتمع الشرقي ,سنجد أن كل ما تمارسه هذه الأنثى في الحقيقة هو محط لسخرية الرجال_لا يلامون عليه سوى لتسببهم فيه _فجميعهم يسخر من إفراط النساء باهتمامهم بأنفسهن ويصفهن بالتافهات ومن زيارتهن النسائية ويصفهن بالثرثارات...وطبعا هذه حقيقة لكن الخطير أن مجتمعنا بموروثاته لم يترك للمرأة المجال حتى بإتقان دورها "الفطري"فتسمع الأمثال التي تعبر عن هذا الموروث (المرة ربت تور قام ما فلح_ترباية نسوان...الخ)
هذا ولن أتحدث عن (المرة متل السجادة كلما ضربتها بتلمع أو ضروب مرتك كليوم إذا أنت ما بتعرف ليش هي بتعرف ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟)\لان موضوع الضرب بدو قعدة تانية خاصة..\
وحتى عندما يختار الذكر أنثى بتلك المواصفات زوجة له فغالبا ما يختلف الموضوع بعد الزواج ,بفترة 3او5 أعوام مثلا.. فنرى الأغلبية منهم بدا بالتأفف من زوجته _الأنثى سابقا_لقيامها بما يسمى دورها الفطري ,واهتمامها بالطبخ والأولاد .ونراه بدأ يبدي الاهتمام بواحدة من زميلاته (الذكور)في العمل أو سكرتيرته أو .. لفقدانه لشريكة حياة , خاصة إن كان ذو تحصيل علمي جيد وكانت الأنثى في نظره تشترط تحصيل علمي ضئيل ,مما يؤدي لانعدام الحوار بينهما وبالتالي انعدام الحميمية _ إن وجدت_
وبالمختصر أتمنى لو نبدأ بنبذ ما بلي من تقاليد, بالنظر إلى المرأة كانسان وشريكة حياة وقرار ونضال وليس كمنجبة أطفال فقط.
و بالنهاية من تختر لنفسها هذا الدور فهنيئا لها هي و زوجها به ,المهم أن نبدأ بتفهم وتقبل النماذج المختلفة من النساء والرجال دون الطعن الجارح بأنوثتهن أو رجولتهم , تمنياتي بالسعادة للجميع .
سيلين
هو احد المواضيع التي ستبقى تكرر حتى الأزل .فعذرا سلفا للتكرار النقاش الذي اعتقد اننا لازلنا بحاجة ماسة له بمجتمعنا.
الرجل كلمة ارتبطت بالمفاهيم الايجابية كالشهامة و المرؤة والكرم . وعلى الرغم من أن هذه الصفات الايجابية لا علاقة بينها وبين أي هرمون سواء التستوسترون أو الاستروجين فإننا اعتدنا على كونها بمجموعها مرادفا للرجولة .لدرجة أن المرأة التي تمتلك أي من هذه الصفات يطلق عليها باللغة العامية (أخت رجال!!!(
والحقيقة فانا أرى هذا اللقب من اكره ما سمعت بحياتي ,بل و اعتبره ضربا من الاهانة , لأنه ليس من أنثى تحب أن تكون أخت رجال , تماما كما هو بالنسبة للرجال الذين لن يعجبهم أن يقول عنهم أحدا مادحا حنانهم أو عذوبة إحساسهم ربما (اخو نساء...!!(
و بمقارنة بسيطة بين المصطلح الدارج أخت رجال الذي يقال عن الفتاة (اللي قد حالها) وبين مصطلحي الافتراضي (اخو نسوان) سنجد أن الجميع شعر بان المصطلح الثاني هو أشبه بالشتيمة في الوقت الذي يعتبر الأول مكرمة!! فلماذا ارتبطت دوما الذكورة بالايجابيات و الأنوثة بالسلبيات ؟؟
و ما علاقة الجنس مذكر أو مؤنث بالصفات الحميدة؟؟
كثيرون هم الذكور الذين يفتقدون الشجاعة أو المرؤة أو الشهامة في الوقت الذي تكون فيه تحاليلهم الهرمونية طبيعية 100% ولا يعانون من أي خلل جنسي !!وبنفس الوقت نجد نساء يمتلكن من الشهامة وعزة النفس ..الخ ما يفوق عشرات الرجال دون أن تعاني هي أيضا من أي اضطراب هرموني أو جنسي يمسها بشكل داخلي أو خارجي...
.وربما كان ذلك ناتج عن موروثنا التاريخي الذي كانت فيه المرأة في المنزل والرجل في الخارج ,وهذا ما يتيح له امتلاك الصفات الايجابية أو السلبية في الوقت الذي تعيش وتموت فيه المرأة دون أن يعرف اسمها احد ربما فهي ابنة أبو فلان أو زوجة فلان أو أم علتان..
لكن الآن وفي هذا العصر الذي يفترض أن المرأة فيه لم تعد حبيسة المنزل ,فقد آن الأوان لنعيد النظر فيما حولنا ولنكف عن النظر إلى المرأة وكأنها نتاج عملية مسخ حلت بالذكر ,أو على أنها مجرد عضو تناسلي ذكري خارجي مكمل ..و لنبدأ بالتفكير بأنه ليس للاندروجين فضل على الاستروجين بشيء !!
أما عن الأنوثة في مجتمعاتنا, فهي لقب شرف يمنحه الذكر" الشرقي" للأنثى التي تبدي مظاهر الطاعة والتوافق مع معتقدات هذا الذكر ,فالأنثى غالبا في "نظرهم" هي
تلك التي تطمح حصرا بمطبخ وعلبة ماكياج ,وتلك التي تفضل استقبالا نسائيا صباحيا يوميا بين الجارات عن أي مهنة مفيدة , تلك التي تحترف مجلات الأبراج وأخبار الفنانين وبرامج تلفزيون الواقع 24\24 لتعرف ماذا لبست اليوم نانسي بستار أكاديمي وماذا طبخ اليوم طلاب الأكاديمية؟؟!! و باختصار يتمحور "بحثهم"غالبا عن أجمل أغبى فتاة ممكنة..
طبعا ما ذكرته من ممارسات سابقة تافهة هو مقتضى طبيعي لحياة إنسان(ة) عاطل(ة) عن العمل ,و مجددا الاستروجين لا يؤدي إلى الحاجة إلى الثرثرة أو إلى متابعة الترهات ,بل إن هذا هو النتاج الطبيعي لحياة البطالة. سيقول البعض أن ربة المنزل تعمل وعملها هو العناية بأطفالها ,وطبعا فان تربية الأطفال برأيي وبرأي الجميع أمر مقدس لكن عندما نتحدث عن عائلة منطقية وخاصة في عصرنا هذا الذي لا يختلف معي احد بمتطلباته المادية الصعبة فليس من المفروض أن يتجاوز الإنجاب طفلين أو ثلاثة كحد أقصى , فماذا بعد أن يدخل أطفالها المدرسة,طبعا سيبقون بحاجة لعناية بالغة بدروسهم و طعامهم ,ووو..لكن هذا لا يقتضي الحاجة إلى حرمان أمهم من العمل لتحقيق استقلالها المادي الذي سينعكس أيضا ايجابيا على أطفالها من الناحية المادية ,أو إلى حرمانها من تطوير ذاتها وصقل شخصيتها بالعمل الذي سينعكس أيضا ايجابيا على تربية أطفالها . ولا ننسى أننا في مجتمعنا نتحدث عن أسرة من أم وأب وليس عن أم عازية!!فمهما كانت المرأة ابرع في أسلوب التعامل مع الأطفال فهذا لا يلغي واجب الأب الكبير في تربية أطفاله, و كل المسؤوليات الحياتية .مشتركة بطريقة أو بأخرى وفقا لما يناسب هذان الزوجان وحدهما .
وهنا أريد أن أوضح أنني لا انفي أهمية الماكياج و عناية المرأة بنفسها أو العناية بالأسرة أو..الخ فانا فتاة اصفف شعري واضع الماكياج! لكن المشكلة برأيي عندما يأخذ هذا الأمر كل حيز حياتي بدل أن يشغل ساعة واحدة. وأنا فتاة اعشق الاهتمام بمن أحب من قميصه وربما إلى تلميع حذائه !!ليس لأني امرأة وهذا واجبي الأنثوي أو لأنه (سيدي وابن عمي) لكن لأني أرى بهذا الاهتمام حبا كما أراه في وردة الفالنتاين .و أرى أن من مقتضيات الحب هو عنايتي بهذا الرجل كما من مقتضيات حبه لي عنايته أيضا بي ليس لأني (ضلع قاصر أو ناقصة عقل )لكن لأنه يحبني ببساطة . مع التنويه أن علاقة الحب والعناية هذه لا علاقة لها بضرورة استقلال المرأة ماديا ,برأيي,مهما كانت ظروف حياتها الزوجية .
إن التدقيق بصورة الأنوثة في مجتمعنا تكشف لنا عن كثير من التناقضات . تدفعنا للسؤال ما هي الأنوثة في مجتمعنا الشرقي بالضبط؟؟
إن كانت الأنوثة هي ما ذكرت من قبل من حب المرأة للضعف ولان تكون تابع لا طموح له سوى المنزل ,هل عرف أحدكم أفكار و آراء أي من نيكول كيدمان أو انجلينا جولي أو هيفاء وهبة أو نانسي عجرم عندما رأى في أي منهن رمزا_لا اختلف معكم_في كونه رمزا للأنوثة ؟؟
و هذا ما يدفعني مجددا للقول بضرورة التفريق بين الجنس مذكر ومؤنث وبين الأخلاق والأفكار.فالجنس هو مركب ملموس يعتمد على مجموعة من الهرمونات تنتج صفات خارجية للكائن تحدد ذكورته أو أنوثته . و أما عما يتمتع به أي من الجنسين من صفات نفسية أو أفكار وآراء مشتركة بين أبناء الجنس الواحد فهو نتاج التربية والبيئة الاجتماعية والعادات التي أصبح كثيرا منها, برأيي, بمجتمعنا يحتاج إلى تكرير وإعادة إنتاج .
وحتى إن دخلنا ضمن التركيب المعنوي للأنثى المفضلة في المجتمع الشرقي ,سنجد أن كل ما تمارسه هذه الأنثى في الحقيقة هو محط لسخرية الرجال_لا يلامون عليه سوى لتسببهم فيه _فجميعهم يسخر من إفراط النساء باهتمامهم بأنفسهن ويصفهن بالتافهات ومن زيارتهن النسائية ويصفهن بالثرثارات...وطبعا هذه حقيقة لكن الخطير أن مجتمعنا بموروثاته لم يترك للمرأة المجال حتى بإتقان دورها "الفطري"فتسمع الأمثال التي تعبر عن هذا الموروث (المرة ربت تور قام ما فلح_ترباية نسوان...الخ)
هذا ولن أتحدث عن (المرة متل السجادة كلما ضربتها بتلمع أو ضروب مرتك كليوم إذا أنت ما بتعرف ليش هي بتعرف ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟)\لان موضوع الضرب بدو قعدة تانية خاصة..\
وحتى عندما يختار الذكر أنثى بتلك المواصفات زوجة له فغالبا ما يختلف الموضوع بعد الزواج ,بفترة 3او5 أعوام مثلا.. فنرى الأغلبية منهم بدا بالتأفف من زوجته _الأنثى سابقا_لقيامها بما يسمى دورها الفطري ,واهتمامها بالطبخ والأولاد .ونراه بدأ يبدي الاهتمام بواحدة من زميلاته (الذكور)في العمل أو سكرتيرته أو .. لفقدانه لشريكة حياة , خاصة إن كان ذو تحصيل علمي جيد وكانت الأنثى في نظره تشترط تحصيل علمي ضئيل ,مما يؤدي لانعدام الحوار بينهما وبالتالي انعدام الحميمية _ إن وجدت_
وبالمختصر أتمنى لو نبدأ بنبذ ما بلي من تقاليد, بالنظر إلى المرأة كانسان وشريكة حياة وقرار ونضال وليس كمنجبة أطفال فقط.
و بالنهاية من تختر لنفسها هذا الدور فهنيئا لها هي و زوجها به ,المهم أن نبدأ بتفهم وتقبل النماذج المختلفة من النساء والرجال دون الطعن الجارح بأنوثتهن أو رجولتهم , تمنياتي بالسعادة للجميع .
سيلين
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
شكرا كتير سلين ع طرح الموضوع
وجد انا حابة هنيكي من كل قلبي
ما عودتينا غير ع جرأتك المعهودة بفتح اي موضوع
لانو مجتمعنا مجتمع ذكوري والبنت اذا ما كانت قد حالا بهل الايام بضيع
واذا كانت بقولوا ع قولتك اخت رجال
وحليا اذا فيكي
برجع بتشكراك كتير
تقبلي مروري المتواضع مع فائق الاحترام
وجد انا حابة هنيكي من كل قلبي
ما عودتينا غير ع جرأتك المعهودة بفتح اي موضوع
لانو مجتمعنا مجتمع ذكوري والبنت اذا ما كانت قد حالا بهل الايام بضيع
واذا كانت بقولوا ع قولتك اخت رجال
وحليا اذا فيكي
برجع بتشكراك كتير
تقبلي مروري المتواضع مع فائق الاحترام
دمعة ملاك- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 5763
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1دمعة ملاك
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
شكرا كتير دمعة ملاك حبيبتي نورتي صقحتي المتواضعة بمرورك الجميل اللي بيشبهك
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
سيلين كتب:رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
و هذا ما يدفعني مجددا للقول بضرورة التفريق بين الجنس مذكر ومؤنث وبين الأخلاق والأفكار.فالجنس هو مركب ملموس يعتمد على مجموعة من الهرمونات تنتج صفات خارجية للكائن تحدد ذكورته أو أنوثته . و أما عما يتمتع به أي من الجنسين من صفات نفسية أو أفكار وآراء مشتركة بين أبناء الجنس الواحد فهو نتاج التربية والبيئة الاجتماعية والعادات التي أصبح كثيرا منها, برأيي, بمجتمعنا يحتاج إلى تكرير وإعادة إنتاج .
سيلين
شكرا لسيلين على هذا الموضوع
عاطف- عضو ذهبي
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 1604
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
شكرا عاطف على مرورك الكريم نورت صفحتي
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
رائعة سيلين تسلم ايدك
ابراهيم السويسى- عضو ناري
-
مدينتك : السويس
عدد المساهمات : 5588
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
شكرا عاطف على مرورك الكرم ونورت صفحتي
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
كثيرون هم الذكور الذين يفتقدون الشجاعة أو المرؤة أو الشهامة في الوقت الذي تكون فيه تحاليلهم الهرمونية طبيعية 100% ولا يعانون من أي خلل جنسي !!وبنفس الوقت نجد نساء يمتلكن من الشهامة وعزة النفس ..الخ ما يفوق عشرات الرجال دون أن تعاني هي أيضا من أي اضطراب هرموني أو جنسي يمسها بشكل داخلي أو خارجي...
.وربما كان ذلك ناتج عن موروثنا التاريخي الذي كانت فيه المرأة في المنزل والرجل في الخارج ,وهذا ما يتيح له امتلاك الصفات الايجابية أو السلبية في الوقت الذي تعيش وتموت فيه المرأة دون أن يعرف اسمها احد ربما فهي ابنة أبو فلان أو زوجة فلان أو أم علتان..
سيلين موضوعك كتير حساس وللاسف هيدا هو واقعنا وعلينا ان نسعى للتغيير 000تحياتي
.وربما كان ذلك ناتج عن موروثنا التاريخي الذي كانت فيه المرأة في المنزل والرجل في الخارج ,وهذا ما يتيح له امتلاك الصفات الايجابية أو السلبية في الوقت الذي تعيش وتموت فيه المرأة دون أن يعرف اسمها احد ربما فهي ابنة أبو فلان أو زوجة فلان أو أم علتان..
سيلين موضوعك كتير حساس وللاسف هيدا هو واقعنا وعلينا ان نسعى للتغيير 000تحياتي
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
رد: رجل..امرأة..ذكر..أنثى .... المعركة التي لا تنتهي
شكرا شادي على تعليقك الرائع ويا ريت تتغير هذه المورثات العقلية الرجعية او المتخلفة التي لدينا علينا ان نضع في مدارسنا مناهج جديدة ونضع كتاب خاص عن التربية البيتية والتربية المدنية وبشكل خاص موضوع التفريق بين الرجل والمرأة.
يجب ان نربي اجيالنا على اسس جديدة وطرق جديدة وأن نأخذ من القرأن كل ما اعطانا الله من حقوق وواجبات لان حتى بعض العلماء الاسلاميين لا يفسرون بعض الايات مظبوطة كل عالم يفسرها على هواه ان مجتمعنا بطريركي ذكوري لان كل المشرعين هم ذكور واكيد لا يفتشون عن الايات التي تعطي حق المرأة وشو هي الواجبات التي يجب ان تعملها بل يفتشون على ما هو يريحهم وان يكونوا هم الذي خلقهم الله فقط مش عارفين ان الله خلق الانثى من ضلع ادم لكي تكون قريبه من قلبه ما خلقها من رجله كي لا يدوس عليها او من اي طرف اخر. يعني الله عرف عندما خلقها من اين خلقها.
شو بدي احكي شادي في شرح كتير لهالموضوع وفي كتير حكي بس بدنا مئات السنين لكي نغير هذه الفكرة. بس بدك قرار من الرجل لحتى يعترف بهالشي.
واللي بيعترفوا هو اقلية في الكون لأن الرجال هم المشرعين.
مع لك اسعدني مرورك وتعليقك الرائع
يجب ان نربي اجيالنا على اسس جديدة وطرق جديدة وأن نأخذ من القرأن كل ما اعطانا الله من حقوق وواجبات لان حتى بعض العلماء الاسلاميين لا يفسرون بعض الايات مظبوطة كل عالم يفسرها على هواه ان مجتمعنا بطريركي ذكوري لان كل المشرعين هم ذكور واكيد لا يفتشون عن الايات التي تعطي حق المرأة وشو هي الواجبات التي يجب ان تعملها بل يفتشون على ما هو يريحهم وان يكونوا هم الذي خلقهم الله فقط مش عارفين ان الله خلق الانثى من ضلع ادم لكي تكون قريبه من قلبه ما خلقها من رجله كي لا يدوس عليها او من اي طرف اخر. يعني الله عرف عندما خلقها من اين خلقها.
شو بدي احكي شادي في شرح كتير لهالموضوع وفي كتير حكي بس بدنا مئات السنين لكي نغير هذه الفكرة. بس بدك قرار من الرجل لحتى يعترف بهالشي.
واللي بيعترفوا هو اقلية في الكون لأن الرجال هم المشرعين.
مع لك اسعدني مرورك وتعليقك الرائع
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركــــــــــــن الأســـــــــرة :: أحلام الشبــــــــــــــــــــــــاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد