مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 91 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 91 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
دموع ليلة الدخلة
+6
wessam
مطر
دمعة ملاك
Barbie
ابراهيم السويسى
loloa
10 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: الزاوية النسائية :: الثقــــــــــــــــــــــافة الجنســــــــــــــــية
صفحة 1 من اصل 1
دموع ليلة الدخلة
قصة حقيقة جرت في ليلة الدخلة
اليكم احداث القصة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه .. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح
وتوقف قرع الطبول .. وجدتني أمامه وجهاً لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أطرقت برأسي في حياء وحمرة الخجل تعلو وجنتي .. لم أنظر أبداً تجاهه .. ولم أفتح فمي بكلمة
واحدة .. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو ..
طال انتظاري دون جدوى .. تمر الدقائق بطيئة مملة .. لا صوت .. ولا حركة .. ازداد خوفي
وقلقي .. تحول الحياء إلى رعب شديد .. شلني حتى الصدمة ..
لم لا يتكلم هذا الرجل .. لم لا يقترب .. ما به ؟
تململت في جلستي دون أن أحيد نظراتي المصوبة نحو الأرض ..
ترى هل هو خجول لهذه الدرجة .. أم أنني لم أعجبه .. ؟
صرخة قوية دوت في أعماقي .. لا .. بالتأكيد أنا أعجبه .. فأنا جميلة .. بل باهرة الجمال .. وهذه
ليست المرة الأولى التي يراني فيها فقد رآني أثناء الخطبة مرة واحدة .. ولكنني لم أحاول
التحدث معه إطلاقاً .. هو لم يبادر ولم أشأ أن أكون البادئة فيظن بي الظنون .. حتى أمي قالت
لي ذات يوم بأن الرجل يفضل المرأة الخجولة ويكره الجريئة الثرثارة ..
بسملت وحوقلت .. قرأت آية "الكرسي" في سري وأنا أحاول طرد الشيطان .. ولكنه أيضاً لم
يتكلم .. هل هو أبكم لا ينطق ؟ .. كلا فقد أكد لي أبي بأنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها .. أخي حكى
لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة .. إذاً ما به ؟
ربما هو ليس في الحجرة معي .. هنا فقط رفعت رأسي بذعر لتصطدم عيناي به .. أخفضت
عيناي بسرعة وصدري يعلو ويهبط .. ولكنه لا ينظر إلي ..
أنا متأكدة من ذلك .. في نظرتي السريعة إليه أدركت هذا .. رفعت نظراتي إليه ببطء
وأنا أغرق في ذهولي ..إنه لا يشعر حتى بوجودي .. فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه
سيماء تفكير عميق ..
تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه .. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني ..
فقط نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة ..
تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن .. ممتزج بيأس مر ..
قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خافت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري
الصغير ..
حانت منه إلتفاتة عابرة لا تدل على شيء .. فارتفع نشيجي عالياً يقطع الصمت من حولي ويحيل
الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين .
اقترب مني ببطء .. وقف إلى جواري قائلاً بصوت غريب أسمعه لأول مرة :
لماذا تبكين ؟
هززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة ..
عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلاً .
اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد .. أنت طالق ..
توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول .. هل هو يهزل .. يمثل ..
يسخر ..
أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة .. هل أنا أحلم .. أم أنه كابوس مرعب يقضي على
مضجعي ؟..
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي .. وأنا مطلقة .. وأمي تنتحب بحرقة .. وأبي يصرخ من بين
أسنانه ووجه أسود كالليل :
لقد انتقم مني الجبان .. لن أغفرها له .. لن أغفرها له ..
وقتها فقط عرفت الحقيقة .عرفت بأنني مجرد لعبة للانتقام بين شريكين .. أحدهما وهو أبي قرر
أن يزوجني لابن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية ..
والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي .. ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله .. لماذا يضيع
مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب ؟ .. لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك ؟
لم أبك .. ولم أذرف دمعة واحدة .. واجهت أبي بكل كبرياء .. وأنا أقول له :
أبي .. لا تندم .. لست أنا من تتحطم ..
نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسوو عينيه .. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه ..
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره .. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما
أراه .. أبداً لست أنا .. لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها .. لقد تحطم كل
شيء في ثوان .. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي .. وسقط المرح في
فورة التعاسة الكاسحة .. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن .. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد
وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب ..
أرعبتني عيناي .. أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما ..
أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق ..
أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي .. أدرت أرقام هاتفه
بأصابع قوية لا تعرف الخوف .. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر ..
يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد .. قلت له بنعومة
أمقتها :
أنا معجبة !
لم أكن أتوقع أبداً سرعة إستجابته و لا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن
يعرفني ..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم ..
بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري .. سأحطمه .. سأقتله كما قتلني ..
كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة ..
استمرت مكالمتي له .. وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون .. صددته بلطف وأنا
أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة .. ولن يسمع مني غير صوتي ..
تدله في حبي حتى الجنون .. وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء .. سألني
الزواج .. جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً ..
أجابني بأسى :
أنا مضطر إذن للزواج من أخرى .. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من إبنة عمي .. ولكني لن
أنساك أبداً يا من عذبتني ..!
قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه .. على أن يتركها في مكان متفق عليه
لأخذها أنا بعد ذلك .. وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق الكلمات وموقعة باسمه
دست على الصور بقدمي وأنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً وحقداً وإحتقاراً ..
بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه .. ثم قال بلهجة يشوبها التردد :
ألن تحضري حفل زواجي .. ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج .. قلت له باشمئزاز :
وزوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..
رد باحتقار :
إنني لا أحبها .. وقد رأيتها عشرات المرات .. ولكن أنت إنك .. أنت الحب الوحيد في حياتي ..
وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه !. من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة
الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني .. كما دمر كل شيء في حياتي البريئة ..
جمعت صوره الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير ..
وقبل دخوله على عروسه بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها
ممزق بغل .. وصور أخرى ترقد هادئة داخل الظرف بخيالي تصورت ما حدث ..
العريس يدخل على عروسه التي من المفترض بأنها هادئة ومرحة وجميلة ..
فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الغضب والراحة اتخذ مكانها الصخب .. والجمال تحول
إلى وجه منفر بغيض وهي تصرخ بوجهه قائلة :
طلقني !
لم أخفي فرحتي وأنا أحادثه في نفس الليلة :
مبروك .. الطلاق .
بوغت سأل بمرارة :
من ؟
قلت له بصوت تخلله الضحكات :
أنا المعجبة .. ابنة عبد الله صالح راشد .........,
كم هذا انتقام ايتها المعجبه
اليكم احداث القصة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه .. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح
وتوقف قرع الطبول .. وجدتني أمامه وجهاً لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أطرقت برأسي في حياء وحمرة الخجل تعلو وجنتي .. لم أنظر أبداً تجاهه .. ولم أفتح فمي بكلمة
واحدة .. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو ..
طال انتظاري دون جدوى .. تمر الدقائق بطيئة مملة .. لا صوت .. ولا حركة .. ازداد خوفي
وقلقي .. تحول الحياء إلى رعب شديد .. شلني حتى الصدمة ..
لم لا يتكلم هذا الرجل .. لم لا يقترب .. ما به ؟
تململت في جلستي دون أن أحيد نظراتي المصوبة نحو الأرض ..
ترى هل هو خجول لهذه الدرجة .. أم أنني لم أعجبه .. ؟
صرخة قوية دوت في أعماقي .. لا .. بالتأكيد أنا أعجبه .. فأنا جميلة .. بل باهرة الجمال .. وهذه
ليست المرة الأولى التي يراني فيها فقد رآني أثناء الخطبة مرة واحدة .. ولكنني لم أحاول
التحدث معه إطلاقاً .. هو لم يبادر ولم أشأ أن أكون البادئة فيظن بي الظنون .. حتى أمي قالت
لي ذات يوم بأن الرجل يفضل المرأة الخجولة ويكره الجريئة الثرثارة ..
بسملت وحوقلت .. قرأت آية "الكرسي" في سري وأنا أحاول طرد الشيطان .. ولكنه أيضاً لم
يتكلم .. هل هو أبكم لا ينطق ؟ .. كلا فقد أكد لي أبي بأنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها .. أخي حكى
لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة .. إذاً ما به ؟
ربما هو ليس في الحجرة معي .. هنا فقط رفعت رأسي بذعر لتصطدم عيناي به .. أخفضت
عيناي بسرعة وصدري يعلو ويهبط .. ولكنه لا ينظر إلي ..
أنا متأكدة من ذلك .. في نظرتي السريعة إليه أدركت هذا .. رفعت نظراتي إليه ببطء
وأنا أغرق في ذهولي ..إنه لا يشعر حتى بوجودي .. فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه
سيماء تفكير عميق ..
تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه .. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني ..
فقط نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة ..
تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن .. ممتزج بيأس مر ..
قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خافت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري
الصغير ..
حانت منه إلتفاتة عابرة لا تدل على شيء .. فارتفع نشيجي عالياً يقطع الصمت من حولي ويحيل
الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين .
اقترب مني ببطء .. وقف إلى جواري قائلاً بصوت غريب أسمعه لأول مرة :
لماذا تبكين ؟
هززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة ..
عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلاً .
اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد .. أنت طالق ..
توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول .. هل هو يهزل .. يمثل ..
يسخر ..
أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة .. هل أنا أحلم .. أم أنه كابوس مرعب يقضي على
مضجعي ؟..
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي .. وأنا مطلقة .. وأمي تنتحب بحرقة .. وأبي يصرخ من بين
أسنانه ووجه أسود كالليل :
لقد انتقم مني الجبان .. لن أغفرها له .. لن أغفرها له ..
وقتها فقط عرفت الحقيقة .عرفت بأنني مجرد لعبة للانتقام بين شريكين .. أحدهما وهو أبي قرر
أن يزوجني لابن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية ..
والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي .. ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله .. لماذا يضيع
مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب ؟ .. لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك ؟
لم أبك .. ولم أذرف دمعة واحدة .. واجهت أبي بكل كبرياء .. وأنا أقول له :
أبي .. لا تندم .. لست أنا من تتحطم ..
نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسوو عينيه .. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه ..
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره .. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما
أراه .. أبداً لست أنا .. لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها .. لقد تحطم كل
شيء في ثوان .. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي .. وسقط المرح في
فورة التعاسة الكاسحة .. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن .. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد
وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب ..
أرعبتني عيناي .. أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما ..
أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق ..
أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي .. أدرت أرقام هاتفه
بأصابع قوية لا تعرف الخوف .. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر ..
يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد .. قلت له بنعومة
أمقتها :
أنا معجبة !
لم أكن أتوقع أبداً سرعة إستجابته و لا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن
يعرفني ..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم ..
بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري .. سأحطمه .. سأقتله كما قتلني ..
كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة ..
استمرت مكالمتي له .. وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون .. صددته بلطف وأنا
أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة .. ولن يسمع مني غير صوتي ..
تدله في حبي حتى الجنون .. وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء .. سألني
الزواج .. جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً ..
أجابني بأسى :
أنا مضطر إذن للزواج من أخرى .. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من إبنة عمي .. ولكني لن
أنساك أبداً يا من عذبتني ..!
قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه .. على أن يتركها في مكان متفق عليه
لأخذها أنا بعد ذلك .. وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق الكلمات وموقعة باسمه
دست على الصور بقدمي وأنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً وحقداً وإحتقاراً ..
بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه .. ثم قال بلهجة يشوبها التردد :
ألن تحضري حفل زواجي .. ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج .. قلت له باشمئزاز :
وزوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..
رد باحتقار :
إنني لا أحبها .. وقد رأيتها عشرات المرات .. ولكن أنت إنك .. أنت الحب الوحيد في حياتي ..
وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه !. من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة
الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني .. كما دمر كل شيء في حياتي البريئة ..
جمعت صوره الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير ..
وقبل دخوله على عروسه بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها
ممزق بغل .. وصور أخرى ترقد هادئة داخل الظرف بخيالي تصورت ما حدث ..
العريس يدخل على عروسه التي من المفترض بأنها هادئة ومرحة وجميلة ..
فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الغضب والراحة اتخذ مكانها الصخب .. والجمال تحول
إلى وجه منفر بغيض وهي تصرخ بوجهه قائلة :
طلقني !
لم أخفي فرحتي وأنا أحادثه في نفس الليلة :
مبروك .. الطلاق .
بوغت سأل بمرارة :
من ؟
قلت له بصوت تخلله الضحكات :
أنا المعجبة .. ابنة عبد الله صالح راشد .........,
كم هذا انتقام ايتها المعجبه
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
قصة جميلة تجمع بين الحب والانكسار والانتقام وجرائم الاباء تسلم ايدك لولا
ابراهيم السويسى- عضو ناري
-
مدينتك : السويس
عدد المساهمات : 5588
رد: دموع ليلة الدخلة
كتير حلوة بس لسا بدو اكتر من هيك
Barbie- عضو مميز
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 1113
رد: دموع ليلة الدخلة
شكرا كتير يا احلى ملكة
بجد قصة كتير حلوة
وانا مع رأي باربي بيساهل اسا اكتر من هيك
:lol:
بجد قصة كتير حلوة
وانا مع رأي باربي بيساهل اسا اكتر من هيك
:lol:
دمعة ملاك- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 5763
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1دمعة ملاك
رد: دموع ليلة الدخلة
مشكور ابراهيم وباربي وملاكي
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
الاباء ياكلون الحصرم والاولاد يضرسون
:lol:
:lol:
مطر- عضو جديد
-
مدينتك : غيم ومطر
عدد المساهمات : 52
رد: دموع ليلة الدخلة
ياعمي الله يستر علي بيستر
بس هوي اكيد في خلل بعقلو
لولا لهيك ماكان عمل هيك
وبيستاهل اكتر
تقبلي مروري مع الاحترام
WesSaM
بس هوي اكيد في خلل بعقلو
لولا لهيك ماكان عمل هيك
وبيستاهل اكتر
تقبلي مروري مع الاحترام
WesSaM
wessam- عضو نشيط
-
مدينتك : tartos
عدد المساهمات : 294
رد: دموع ليلة الدخلة
قصة حلوة كتير يسلمو لولا والله ما قصرت في بيستاهل اكتر من هيك
ميمي- عضو فوق العادة
-
مدينتك : ريف دمشق
عدد المساهمات : 2272
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
مشكورة ميمي ووسام على مروركم الجميل
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
مشكور اسامة
اسعدني مرورك
اسعدني مرورك
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
مشكورة اخت لولاة وانا مع الجميع يستاهل اكتر من هيك لان مشاعر البشر مش لعبة في الايديين حتئ يلعبو بيها علئ راحتهم تسلمي وتقبلي مروري
وجه القمر- عضو برونزي
-
مدينتك : حلب
عدد المساهمات : 595
رد: دموع ليلة الدخلة
شكرا وجه القمر
الك
الك
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
شكرا كتير لولا
بجد قصة حلوة وبيستاهلا
بجد قصة حلوة وبيستاهلا
يارا عاشقة المطر- عضو برونزي
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 506
رد: دموع ليلة الدخلة
اي حبيبتي مظبوط
ماحدا يستقل بذكا البنات
مشكورة ياعمري
ماحدا يستقل بذكا البنات
مشكورة ياعمري
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: دموع ليلة الدخلة
معقولة الفكرة
بس العقاب خفيف
بس العقاب خفيف
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: دموع ليلة الدخلة
حرام شوفيها تعمل
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: الزاوية النسائية :: الثقــــــــــــــــــــــافة الجنســــــــــــــــية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد