مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 161 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 161 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 246 بتاريخ الخميس نوفمبر 14, 2024 2:44 pm
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
حوار مع ملحد
2 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع ملحد
حوار مع ملحد
في حوار هادئ و صريح دار بيني و بين أحد الاصدقاء الذي أكن له الكثير من الاحترام و التقدير دار الحوار القصيرأدناه في محاولة لفهم شخصية الانسان المُلحد. حاولنا سوية فهم ماهية الالحاد و كيف يعيش المُلحد, و هنا أود الاشارة الى أن الحوار كان شخصي و يتعلق فقط بوجهة نظري الشخصية للامر و بالطبع فأن اجوبتي غير مُلزمة ولا مُنزلة من بطة عليا, بل هي مجرد محاولة فكرية ثنائية لأيجاد موقف معين من مسألة معينة. من حقك و من حق أولادي من بعدي و أولادك من بعدك أضافة أفكار جديدة او نقضها بالكامل و اقامة فكرهم الخاص حول المسألة ذاتها تماماً كما نحن نفعل اليوم. فالافكار لها أجنحة ولا أحد يستطيع أن يمنعها من الطيران.
السؤال الاول:
اذا كان الالحاد هو أنكار وجود خالق للكون بغض النظر عن معالم ذلك الخالق سواء كان الله او احد الاشخاص او النار او اي اله اخر حسب معتقدات كل طائفه او دين هل يمكن ان نقسم البشر حسب هذا المفهوم الى مُلحدين و مؤمنين؟.
الجـــــــواب
كل واحد منا يستطيع ان يصنف البشر الى أي فئة يرغب بها كي يسهل علينا فهم الواقع بصورة اكثر تبسيطاً. بالطبع هذه التقسيمات تعطي صورة غير حقيقية و لا تدل على الواقع لان التعميم دائماً يحمل جزء من الخطأ, كذلك فأن كل أنسان حر في اجراء تصنيفاتهِِ اذا كان يشعر بانه يجب عليه أيجاد مثل هذه التقسيمات بين البشر لأرضاء حاجات في نفسهِ او لأستيعاب فكرة ما. هناك تصنيفات اخرى نقرأها في التأريخ كانت لها نتائج مزرية على سبيل المثال لا الحصر, المؤمنين و الكفار , الجنس الآري و اليهود , و غيرها من التقسيمات. شخصياً أميل للتعامل مع البشر كل انسان على حدة لأنني اعرف بان كل انسان فريد من نوعه بغض النظر عن انتمائه الديني او الطائفي او الوطني.
السؤال الثاني:
ماهي نظرة الملحدون للاشخاص و المجتمعات التي تعبد الله هل يعتبرون اعتقادهم بالله نوع من انواع الوثنيه و لكن متطوره حيث يعبدون إله غير منظور على المستوى المادي ام العكس؟
الجـــــــواب
سبق و أشرت بأنني لا أملك وجهة نظر معينة تغطي شرائح كاملة لكنني أتعامل مع الافراد كأشخاص مُستقلين لا غير. فشخصياً اذا قابلتُ شخصين أحدهم يعبد الله و الاخر يعبد جوز الهند فلن أعرف الفرق بينهما أبداً اذا لم يعلنا هما شخصياً عن أنتمائهما و ربما يحاولان هدايتي لدينهما لان آلهتمها قد كلفتهما بهذه المهمة. مِن ناحية أخرى فلا أتصور ان عبادة الغير منظور عبادة متطورة فقط لان ألهها يحمل ميزة الغير منظور.. في هذه الحالة نستطيع ان نقول بان عبادة الاله الغير موجود أساساً عبادة اكثر تطوراً من عبادة الاله الغير منظور. لان الاله المنظور يجب ان يكون موجوداً لعبادته بينما الاله الغير موجود لا يحتاج حتى ان يكون موجوداً فأيهما ارفع برأيك حسب نفس المنطق الذي فيه تفترض بان عبادة اللامرئي ارفع من عبادة المرئي؟
السؤال الثالث:
هل يتحرك المُلحد ضِمن قوانين موضوعه مُسبقا ام لكل مُلحد قوانينه الخاصه في الحياة اقصد على مستوى تعاملاته في الحياة العامه فمثلا من الذي يحدد له ان هذا العمل خطأ او ذاك العمل صحيح.
الجـــــــواب
الالحاد ليس دين أو فكر فلسفي مُعين او نظرية أجتماعية خاصة, الالحاد موقف مُحدد و واضح يتلخص برفض الايمان بشئ مُعين. تماماً كما حضرتك مُلحد تجاه الأله تموز و عشتار و اللات و رع و كل الآلهة القديمةالاخرى فأنا مُلحد تجاه الله أيضاً. هل الحادك تجاه تموز معناه أن لك قوانين معينة تحدد نمط حياتك؟ لا طبعاً, كذلك فأن الحادي تجاه آخر الآلهة لا يعني انه قانون أو شرع بحد ذاتهِ. أنا شخصياً أتحرك ضمن قوانين الدستور الوضعي الذي يحترم الانسان و يصون كرامته و أخلاقياً, في حياتي الشخصية اتحرك بدافع انساني بحت ينبعث من رغبتي بعيش كل البشرية سعداء و أحرار دون الم او معاناة بغض النظر عن أنتمائاتهم. و ما يؤمن سعادة اكبر للأنسان فهذا صحيح و ما يولد الم ما فهذا خطأ لا أتصور ان الامر اصعب من هذا بكثير. سعادة أكبر و الم أقل.
السؤال الرابع:
اذا كان الجواب ان كل شيء يقبلهُ العقل هو الصواب و ما سواه خطأ, اقول و من الذي يحدد للعقل البشري ان هذا العمل صواب او ذلك خطا و ربما حسب هذا المفهوم فان ميزان الصح و الخطا سيتفاوت من شخص لآخر فكل شخص لهُ افكاره الخاصة, فربما شخص يرى بان الصدق محمود و لكن ياتي شخص آخر فيقول العكس و يصبح الكذب هو المحمود عنده؟ طبعاً هذا كمثال.
الجـــــــواب
الجواب هو الانسانية, خير الانسان و مصلحته و صحته و سعادته هي التي ستُحدد الصحيح من الخاطئ. المسألة ليست كيفية طبعاً لهذا هناك دساتير و قوانين في تطور مُستمر لتغطية جميع جوانب الحياة لتحدد العلاقات بين البشر منعاً لظهور هذه النماذج التي تحاول صياغة دستورها الخاص التي تتصور انه يعلو على ما اتفق عليه المُجتمع بأغلبيتهِ. و هذا حال جميع الديمقراطيات العالمية حيث تحدد المجتمعات الافضل لها و تحدده في دستورها و تقضي على الهفوات او الاخطاء التي لم يغطها الدستور منعاً للهوائية في التأويل و التفسير من قبل الجهات التنفيذية. أما في الحياة الشخصية و التي قد لا تطالها القوانين الوضعية فأننا ككائنات أجتماعية نميل للعمل و الحياة و التعاون من الافراد الصالحين من جنسنا و الابتعاد عن الافراد الغير صالحين و الذين يبررون سوء تصرفاتهم تجاه الاخرين (كما في حالة الكذب) بحجة النسبية تجاه الواقع. لهذا نميل اغلبنا كي نكون صالحين و نبتعد قدر الامكان عن ما يضر بسمعتنا و بمن حولنا.
السؤال الخامس:
هل يُمكن اعتبار الألحاد عبارة عن تمرد على الخالق نتيجة للظروف المُحيطه بالشخص المُلحد أو نتيجة إحساس الشخص بالاحباط الداخلي؟
الجـــــــواب
هل الحادك (المؤمن) بكل الآلهة الاخرى هو نتيجة الظروف المحيطة بالمؤمن او نتيجة شعور بالأحباط الداخلي؟ أعود و أذكر مرة أخرى بأن الالحاد هو الموقف الطبيعي من الاشياء التي لا دليل عقلي عليها يبرر وجودها, تماماً كرفضك لوجود كل الالهة الاخرى فأنت مُلحد تجاهها كلها, كل ما فعلته أنا هو أنني أخذت خطوة أضافية و رفضت فكرة وجود الاله الابراهيمي ببساطة.
السؤال السادس:
هل تمر على الشخص المُلحد أوقات يتمنى لو كان مؤمناً و هل الملحد سعيد في حياته و لو على المستوى الروحي ؟
الجـــــــواب
شخصياً, بخصوص السعادة الروحية (النفسية) فهي سعادة كامنة مصدرها الشعور بالحرية و التفرد و التشخص الذي أعيشه, حيث أعلم ان كل ثانية من حياتي فريدة من نوعها داخل حياة فريدة من نوعها. أشعر بقيمة اكبر بكثير لحياتي من تلك التي كنت اعيشها عندما كنت مؤمناً.. أنها حياتي و أنا المسؤول عنها و لا يوجد هناك من يتحكم بها او يرزقها او يغضب عليها او يسعدها.. انا المسؤول و انا الذي اقوم بكل هذا ولا احتاج ان أذل نفسي كي احصل على ما أريد.. بل يجب ان اكافح و اعمل و اثابر للوصول له. و هذا هو سر السعادة في الحياة الذي أملكه. و لكن... كل أنسان تنتابهُ بعض حالات الضعف, و أنا بالطبع لست بالاستثناء من هذه الظاهرة, مثل اي أنسان يحتاج لأمه أو أبيه عند الحاجة. لكنني أصحو فجأة من غيبوبتي القصيرة و أعرف بأن الحياة مثل ما هي بحلوها و مرها و أنا الذي حالفني الحظ أن أعيشها هي كما هي و هذه هي الحياة.
السؤال السابع:
هل هنالك شخصيات تعتبر مؤمنه تلفت انتباه الملحد ويمكن ان يعجب بها او على الاقل يعترف بمهارتها و ذكائها طبعا بدون ذكر اسماء الشخصيات اذا وجدت؟
الجـــــــواب
بالطبع, أكيد, أستطيع ان اذكر شخصيات متدينة حتى العظم, و معاصرة, أعتبرهم رائعين
السؤال الثامن:
الا يعتقد الملحدون أنهم يسبحون ضد التيار و لا يؤثرون الا على انفسهم؟
الجـــــــواب
الأنبياء سبحوا ايضاً ضد التيار؟؟ كل المُفكرين العظام و الفلاسفة الكبار سبحوا ضد التيار؟ هل هذا يعني أنهم لم يؤثروا على أحد؟ ما نقوله اليوم هنا ستتحدث به الملايين غداً في كل مكان. و اذا لم يكن للإلحاد تأثير على أحد فمن هم المُلحدين المقصودين في سؤالك؟ كيف أستطاعت الفكرة العقلانية في تناول الحياة ان تعيش كل هذا الدهر حتى تصلهم حيث سبقت التأريخ و الاديان و ستمر عليهم تماماً مثلما مرت على غيرهم من الاديان و المعتقدات؟ محاولة لطيفة للتقليل من التأثير الهائل الذي يحدث الآن في المجتمعات (المتحدثة بالعربية) لكن للاسف محاولة غير موفقة.
السؤال التاسع:
هل من المحتمل ان التوغل بالامور العلميه يصبح خطراً على بعض الاشخاص فبدل ان يؤمن يلحد او ربما يحدث العكس؟
الجــــــــواب
ما هو تعريفك للخطر هنا؟ شخصياً توغلي العلمي كشف لي الغشاوة التي كانت على عيوني, كيف ممكن للمنهج العلمي ان يضع غشاوة أخرى و يرسل البعض بالاتجاه المعاكس لا اعرف صراحة. الا في حالة واحدة ربما, وهي محاولة أدلجة العلوم . بل و حتى في بعض الاحيان محاولة علمنة الاديان في محاولة يائسة لانقاذ ماء الوجه مع كل الاكتشافات التي تدحض كل ما جائت به الاديان من قصص الاولين و أساطيرهم التي كانت شائعة في زمنها.
السؤال العاشر:
كيف ينام الملحد وهو مُتاكد من أنه سيموت يوما ما و هل يسأل نفسه أين ستذهب روحه هذا اذا كان يعتقد ان لهُ روح أصلا و ماذا لو تبين ان له روح و أنها ستثاب او تعاقب بغض النظر عن هوية المحاسب؟
الجـــــــواب
أنام نوماً عميقاً و هادئاً حتى ساعات متأخرة من اليوم في أيام عطلتي و لست خائفاً من الموت لأنني اعرف بأنني عندما أموت فلن أكون هناك, بل سأكون تماماً ما كنت عليه في زمن الاسكندر المقدوني او هولاكو. هل يذكر أحدنا أين او كيف كنا؟ ببساطة غير موجودين. لا أؤمن بالروح لنفس السبب العقلاني الذي يرفض التصديق بوجود الله. فيما لو تبين لي روح (و هذا ما لا أتوقعه مطلقاً لعدم عقلانيتها الصارخة) فأنا من سوف يحاكم هذا الاله الذي فشل في اعطاء دليل منطقي واحد يقنع به عقلي الذي هو خلقه و هنا فليحاسب الاله نفسه اذا كان عادلاً, أما أذا كان شريراً و يريد الايقاع بنا بأي حال من الاحوال فلا خير بالايمان حتى في هذه الحالة.
==========================
قال أحدهم, أذا كان لديك تفاحة و كان لدي تفاحة فتبادلنا التفاحتين فسينتهي النهار و كل واحد منا لديه تفاحة واحدة, أما اذا كان لديك فكرة و كان لدي فكرة و تبادلنا الافكار فسينتهي النهار و كل واحد منا لديه فكرتين. و أنا أضيف, فكرتين و ربما أكثر. فأتمنى أنني اعطيت هنا فكرة بسيطة أضافية لكل من تدور في خلده بعض الاسئلة.
للجميع
في حوار هادئ و صريح دار بيني و بين أحد الاصدقاء الذي أكن له الكثير من الاحترام و التقدير دار الحوار القصيرأدناه في محاولة لفهم شخصية الانسان المُلحد. حاولنا سوية فهم ماهية الالحاد و كيف يعيش المُلحد, و هنا أود الاشارة الى أن الحوار كان شخصي و يتعلق فقط بوجهة نظري الشخصية للامر و بالطبع فأن اجوبتي غير مُلزمة ولا مُنزلة من بطة عليا, بل هي مجرد محاولة فكرية ثنائية لأيجاد موقف معين من مسألة معينة. من حقك و من حق أولادي من بعدي و أولادك من بعدك أضافة أفكار جديدة او نقضها بالكامل و اقامة فكرهم الخاص حول المسألة ذاتها تماماً كما نحن نفعل اليوم. فالافكار لها أجنحة ولا أحد يستطيع أن يمنعها من الطيران.
السؤال الاول:
اذا كان الالحاد هو أنكار وجود خالق للكون بغض النظر عن معالم ذلك الخالق سواء كان الله او احد الاشخاص او النار او اي اله اخر حسب معتقدات كل طائفه او دين هل يمكن ان نقسم البشر حسب هذا المفهوم الى مُلحدين و مؤمنين؟.
الجـــــــواب
كل واحد منا يستطيع ان يصنف البشر الى أي فئة يرغب بها كي يسهل علينا فهم الواقع بصورة اكثر تبسيطاً. بالطبع هذه التقسيمات تعطي صورة غير حقيقية و لا تدل على الواقع لان التعميم دائماً يحمل جزء من الخطأ, كذلك فأن كل أنسان حر في اجراء تصنيفاتهِِ اذا كان يشعر بانه يجب عليه أيجاد مثل هذه التقسيمات بين البشر لأرضاء حاجات في نفسهِ او لأستيعاب فكرة ما. هناك تصنيفات اخرى نقرأها في التأريخ كانت لها نتائج مزرية على سبيل المثال لا الحصر, المؤمنين و الكفار , الجنس الآري و اليهود , و غيرها من التقسيمات. شخصياً أميل للتعامل مع البشر كل انسان على حدة لأنني اعرف بان كل انسان فريد من نوعه بغض النظر عن انتمائه الديني او الطائفي او الوطني.
السؤال الثاني:
ماهي نظرة الملحدون للاشخاص و المجتمعات التي تعبد الله هل يعتبرون اعتقادهم بالله نوع من انواع الوثنيه و لكن متطوره حيث يعبدون إله غير منظور على المستوى المادي ام العكس؟
الجـــــــواب
سبق و أشرت بأنني لا أملك وجهة نظر معينة تغطي شرائح كاملة لكنني أتعامل مع الافراد كأشخاص مُستقلين لا غير. فشخصياً اذا قابلتُ شخصين أحدهم يعبد الله و الاخر يعبد جوز الهند فلن أعرف الفرق بينهما أبداً اذا لم يعلنا هما شخصياً عن أنتمائهما و ربما يحاولان هدايتي لدينهما لان آلهتمها قد كلفتهما بهذه المهمة. مِن ناحية أخرى فلا أتصور ان عبادة الغير منظور عبادة متطورة فقط لان ألهها يحمل ميزة الغير منظور.. في هذه الحالة نستطيع ان نقول بان عبادة الاله الغير موجود أساساً عبادة اكثر تطوراً من عبادة الاله الغير منظور. لان الاله المنظور يجب ان يكون موجوداً لعبادته بينما الاله الغير موجود لا يحتاج حتى ان يكون موجوداً فأيهما ارفع برأيك حسب نفس المنطق الذي فيه تفترض بان عبادة اللامرئي ارفع من عبادة المرئي؟
السؤال الثالث:
هل يتحرك المُلحد ضِمن قوانين موضوعه مُسبقا ام لكل مُلحد قوانينه الخاصه في الحياة اقصد على مستوى تعاملاته في الحياة العامه فمثلا من الذي يحدد له ان هذا العمل خطأ او ذاك العمل صحيح.
الجـــــــواب
الالحاد ليس دين أو فكر فلسفي مُعين او نظرية أجتماعية خاصة, الالحاد موقف مُحدد و واضح يتلخص برفض الايمان بشئ مُعين. تماماً كما حضرتك مُلحد تجاه الأله تموز و عشتار و اللات و رع و كل الآلهة القديمةالاخرى فأنا مُلحد تجاه الله أيضاً. هل الحادك تجاه تموز معناه أن لك قوانين معينة تحدد نمط حياتك؟ لا طبعاً, كذلك فأن الحادي تجاه آخر الآلهة لا يعني انه قانون أو شرع بحد ذاتهِ. أنا شخصياً أتحرك ضمن قوانين الدستور الوضعي الذي يحترم الانسان و يصون كرامته و أخلاقياً, في حياتي الشخصية اتحرك بدافع انساني بحت ينبعث من رغبتي بعيش كل البشرية سعداء و أحرار دون الم او معاناة بغض النظر عن أنتمائاتهم. و ما يؤمن سعادة اكبر للأنسان فهذا صحيح و ما يولد الم ما فهذا خطأ لا أتصور ان الامر اصعب من هذا بكثير. سعادة أكبر و الم أقل.
السؤال الرابع:
اذا كان الجواب ان كل شيء يقبلهُ العقل هو الصواب و ما سواه خطأ, اقول و من الذي يحدد للعقل البشري ان هذا العمل صواب او ذلك خطا و ربما حسب هذا المفهوم فان ميزان الصح و الخطا سيتفاوت من شخص لآخر فكل شخص لهُ افكاره الخاصة, فربما شخص يرى بان الصدق محمود و لكن ياتي شخص آخر فيقول العكس و يصبح الكذب هو المحمود عنده؟ طبعاً هذا كمثال.
الجـــــــواب
الجواب هو الانسانية, خير الانسان و مصلحته و صحته و سعادته هي التي ستُحدد الصحيح من الخاطئ. المسألة ليست كيفية طبعاً لهذا هناك دساتير و قوانين في تطور مُستمر لتغطية جميع جوانب الحياة لتحدد العلاقات بين البشر منعاً لظهور هذه النماذج التي تحاول صياغة دستورها الخاص التي تتصور انه يعلو على ما اتفق عليه المُجتمع بأغلبيتهِ. و هذا حال جميع الديمقراطيات العالمية حيث تحدد المجتمعات الافضل لها و تحدده في دستورها و تقضي على الهفوات او الاخطاء التي لم يغطها الدستور منعاً للهوائية في التأويل و التفسير من قبل الجهات التنفيذية. أما في الحياة الشخصية و التي قد لا تطالها القوانين الوضعية فأننا ككائنات أجتماعية نميل للعمل و الحياة و التعاون من الافراد الصالحين من جنسنا و الابتعاد عن الافراد الغير صالحين و الذين يبررون سوء تصرفاتهم تجاه الاخرين (كما في حالة الكذب) بحجة النسبية تجاه الواقع. لهذا نميل اغلبنا كي نكون صالحين و نبتعد قدر الامكان عن ما يضر بسمعتنا و بمن حولنا.
السؤال الخامس:
هل يُمكن اعتبار الألحاد عبارة عن تمرد على الخالق نتيجة للظروف المُحيطه بالشخص المُلحد أو نتيجة إحساس الشخص بالاحباط الداخلي؟
الجـــــــواب
هل الحادك (المؤمن) بكل الآلهة الاخرى هو نتيجة الظروف المحيطة بالمؤمن او نتيجة شعور بالأحباط الداخلي؟ أعود و أذكر مرة أخرى بأن الالحاد هو الموقف الطبيعي من الاشياء التي لا دليل عقلي عليها يبرر وجودها, تماماً كرفضك لوجود كل الالهة الاخرى فأنت مُلحد تجاهها كلها, كل ما فعلته أنا هو أنني أخذت خطوة أضافية و رفضت فكرة وجود الاله الابراهيمي ببساطة.
السؤال السادس:
هل تمر على الشخص المُلحد أوقات يتمنى لو كان مؤمناً و هل الملحد سعيد في حياته و لو على المستوى الروحي ؟
الجـــــــواب
شخصياً, بخصوص السعادة الروحية (النفسية) فهي سعادة كامنة مصدرها الشعور بالحرية و التفرد و التشخص الذي أعيشه, حيث أعلم ان كل ثانية من حياتي فريدة من نوعها داخل حياة فريدة من نوعها. أشعر بقيمة اكبر بكثير لحياتي من تلك التي كنت اعيشها عندما كنت مؤمناً.. أنها حياتي و أنا المسؤول عنها و لا يوجد هناك من يتحكم بها او يرزقها او يغضب عليها او يسعدها.. انا المسؤول و انا الذي اقوم بكل هذا ولا احتاج ان أذل نفسي كي احصل على ما أريد.. بل يجب ان اكافح و اعمل و اثابر للوصول له. و هذا هو سر السعادة في الحياة الذي أملكه. و لكن... كل أنسان تنتابهُ بعض حالات الضعف, و أنا بالطبع لست بالاستثناء من هذه الظاهرة, مثل اي أنسان يحتاج لأمه أو أبيه عند الحاجة. لكنني أصحو فجأة من غيبوبتي القصيرة و أعرف بأن الحياة مثل ما هي بحلوها و مرها و أنا الذي حالفني الحظ أن أعيشها هي كما هي و هذه هي الحياة.
السؤال السابع:
هل هنالك شخصيات تعتبر مؤمنه تلفت انتباه الملحد ويمكن ان يعجب بها او على الاقل يعترف بمهارتها و ذكائها طبعا بدون ذكر اسماء الشخصيات اذا وجدت؟
الجـــــــواب
بالطبع, أكيد, أستطيع ان اذكر شخصيات متدينة حتى العظم, و معاصرة, أعتبرهم رائعين
السؤال الثامن:
الا يعتقد الملحدون أنهم يسبحون ضد التيار و لا يؤثرون الا على انفسهم؟
الجـــــــواب
الأنبياء سبحوا ايضاً ضد التيار؟؟ كل المُفكرين العظام و الفلاسفة الكبار سبحوا ضد التيار؟ هل هذا يعني أنهم لم يؤثروا على أحد؟ ما نقوله اليوم هنا ستتحدث به الملايين غداً في كل مكان. و اذا لم يكن للإلحاد تأثير على أحد فمن هم المُلحدين المقصودين في سؤالك؟ كيف أستطاعت الفكرة العقلانية في تناول الحياة ان تعيش كل هذا الدهر حتى تصلهم حيث سبقت التأريخ و الاديان و ستمر عليهم تماماً مثلما مرت على غيرهم من الاديان و المعتقدات؟ محاولة لطيفة للتقليل من التأثير الهائل الذي يحدث الآن في المجتمعات (المتحدثة بالعربية) لكن للاسف محاولة غير موفقة.
السؤال التاسع:
هل من المحتمل ان التوغل بالامور العلميه يصبح خطراً على بعض الاشخاص فبدل ان يؤمن يلحد او ربما يحدث العكس؟
الجــــــــواب
ما هو تعريفك للخطر هنا؟ شخصياً توغلي العلمي كشف لي الغشاوة التي كانت على عيوني, كيف ممكن للمنهج العلمي ان يضع غشاوة أخرى و يرسل البعض بالاتجاه المعاكس لا اعرف صراحة. الا في حالة واحدة ربما, وهي محاولة أدلجة العلوم . بل و حتى في بعض الاحيان محاولة علمنة الاديان في محاولة يائسة لانقاذ ماء الوجه مع كل الاكتشافات التي تدحض كل ما جائت به الاديان من قصص الاولين و أساطيرهم التي كانت شائعة في زمنها.
السؤال العاشر:
كيف ينام الملحد وهو مُتاكد من أنه سيموت يوما ما و هل يسأل نفسه أين ستذهب روحه هذا اذا كان يعتقد ان لهُ روح أصلا و ماذا لو تبين ان له روح و أنها ستثاب او تعاقب بغض النظر عن هوية المحاسب؟
الجـــــــواب
أنام نوماً عميقاً و هادئاً حتى ساعات متأخرة من اليوم في أيام عطلتي و لست خائفاً من الموت لأنني اعرف بأنني عندما أموت فلن أكون هناك, بل سأكون تماماً ما كنت عليه في زمن الاسكندر المقدوني او هولاكو. هل يذكر أحدنا أين او كيف كنا؟ ببساطة غير موجودين. لا أؤمن بالروح لنفس السبب العقلاني الذي يرفض التصديق بوجود الله. فيما لو تبين لي روح (و هذا ما لا أتوقعه مطلقاً لعدم عقلانيتها الصارخة) فأنا من سوف يحاكم هذا الاله الذي فشل في اعطاء دليل منطقي واحد يقنع به عقلي الذي هو خلقه و هنا فليحاسب الاله نفسه اذا كان عادلاً, أما أذا كان شريراً و يريد الايقاع بنا بأي حال من الاحوال فلا خير بالايمان حتى في هذه الحالة.
==========================
قال أحدهم, أذا كان لديك تفاحة و كان لدي تفاحة فتبادلنا التفاحتين فسينتهي النهار و كل واحد منا لديه تفاحة واحدة, أما اذا كان لديك فكرة و كان لدي فكرة و تبادلنا الافكار فسينتهي النهار و كل واحد منا لديه فكرتين. و أنا أضيف, فكرتين و ربما أكثر. فأتمنى أنني اعطيت هنا فكرة بسيطة أضافية لكل من تدور في خلده بعض الاسئلة.
للجميع
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: حوار مع ملحد
شكرا لك نجيب ع الموضوع المثير
برأيي خلق الإنسان ليعيش حرا , لكل منا الحق في اختيار طريقة تفكيره
المهم أفعالنا المادية يجب ألا تتعارض مع القيم الإنسانية العامة
أما الناحية الروحية فهي علاقة خاصة تربط بين الشخص و مثله الأعلى
تقبل مني كل الاحترام
برأيي خلق الإنسان ليعيش حرا , لكل منا الحق في اختيار طريقة تفكيره
المهم أفعالنا المادية يجب ألا تتعارض مع القيم الإنسانية العامة
أما الناحية الروحية فهي علاقة خاصة تربط بين الشخص و مثله الأعلى
تقبل مني كل الاحترام
zorba12- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 345
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: حوار مع ملحد
شكرا لك زوربا على مرورك
تقبل احترامي
تقبل احترامي
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد