تسمم بناتها الثلاث و تنتحر !!

تسمم بناتها الثلاث و تنتحر !!

استيقظ المواطنون اللبنانيون على جريمة مروعة، عندما أقدمت سيّدة تدعى «غريس كسّاب» على الانتحار عن طريق تناول السمّ الذي دسّته أيضاً في أطباق سلطة الفاكهة التي قدّمتها لبناتها، عن سبق
إصرار وتصميم، ودون أي رادع إنساني، في لحظة انعدم فيها المنطق وتعطّل دور العقل وماتت عاطفة الأمومة. فماذا حصل؟ في منزل آل الجلخ الواقع في منطقة جبلية قريبة من بيروت.


استيقظت الوالدة غريس شفيق كسّاب «40 عاماً» نهار الأربعاء الواقع فيه 20 نوفمبر، واصطحبت بناتها الثلاث «ميليسا 13 عاماً، ماديسون 10 أعوام، الفريدا 7 أعوام» إلى المدرسة كالمعتاد.

وفي ذلك اليوم، وبعدما عادت الفتيات من المدرسة، وأنهين واجباتهن المدرسية ودخلن إلى غرفهن للراحة، أحضرت لهن الوالدة غريس أكواباً من سلطة الفواكه، ولكنها ليست مثل السلطة العادية، إذ كانت تحتوي على مادة سامّة تحمل اسم “لانيت” Lanette والتي تستعمل للتخلّص من الأفاعي. ولم يكن الانتظار طويلاً، بل استغرق أقل من دقيقة، حتى سرى مفعول السمّ في الأجسام الطريّة، وأنهت الوالدة حياتها وحياة بناتها معها.

كانت غريس كساب امرأة جميلة ومحترمة ومؤدّبة، وكما يدعونها في البلدة «ستّ الستّات»، يصفونها بالمتفانية من أجل عائلتها ومن أجل تربية بناتها، وهي سيدة ّ أنيقة، تهتمّ كثيراً بمظهرها وبمظهر بناتها، وموصوفة بالأدب والأخلاق العالية…هكذا أجمعت نسوة البلدة ،اللواتي صادفناهن واستفسرنا منهن عن أوصافها.

تقديراً لحالة الأب النفسية الصعبة، قابلت «سيدتي» ابن عمّه وليد الجلخ، الذي أكّد لنا أن الوالد المفجوع «بول جرجي الجلخ، 42 عاماً»، تزوّج من «غريس شفيق كسّاب، 40 عاماً» عام 1995، بعد قصة حبّ شهيرة، يعلم بها كل أهل البلدة، وأنجبا 3 فتيات، صمت ابن العم وليد الجلخ قليلاً، وتخلص من حشرجة قاسية في حلقه، وتابع مستغرباً: "حياتهما الزوجية مستقرة، لا يوجد فيها أي مشاكل، حتى أن وضعهما المادي أو الاجتماعي جيّد جداً، فابن عمّي مربٍ ومدرّب للخيول في البحرين، ولا يغيب فترة طويلة عن لبنان، حيث لا يستغرق غيابه أكثر من أربعة أشهر عن بيته وعائلته كحدٍ أقصى".....استدرك قائلاً: «يحبّ بناته كثيراً، ومتعلّق بهن إلى أقصى الحدود، ولا يبخل عليهن بأي شيء، يتابع أخبارهن وأحوالهن عن كثب، فهو والد مثالي. يضحّي، ويتعب ويسافر من أجل تأمين مستقبلهن كي يعشن حياة اجتما
عية لائقة... حتى زوجته غريس تملك سيارتين، وتتقاسم العائلة المبنى المؤلف من 3 طوابق مع شقيق الزوج بيتر وشقيقه الآخر جان كلود". ويفيد وليد أن الزوجة تعيش حياة سعيدة وهادئة مع حماتها وأشقاء زوجها وكأنهم عائلة واحدة، متضامنة ومترابطة.

حقائق تخص الفاجعة أفادنا بها وليد الجلخ، عندما قال: "تركت الزوجة غريس شريط فيديو «موجود مع مصادر التحقيق القضائي»، تعبّر فيه عن مدى حزنها ويأسها لابتعاد زوجها عنها بسبب دواعي عمله في الخارج، وربما يأتي هذا من جملة الأسباب التي دفعتها إلى القيام بهذه العملية الانتحارية.. لقد كانت تملك كل شيء، المال والمنزل والعائلة والأولاد، لم يكن ينقصها أي شيء في حياتها، وهي متعلّمة ومن عائلة محافظة".

حول تفاصيل اكتشاف الجريمة، تفيد المعلومات الخاصة التي حصلت عليها «سيدتي» أنه في اليوم التالي، أي نهار الخميس الواقع فيه 19 نوفمبر، اتصل الوالد بول بزوجته كي يخبرها بأنه قادم اليوم إلى لبنان بعد غياب دام 4 أيام فقط، وعندما لم تجب على اتصالاته، اتصل بوالدته، التي تسكن في شقة فوقه في المبنى نفسه، وطلب منها بأن تنزل عند زوجته، وتخبرها بموعد قدومه.


وبالطبع، فعلت والدة بول ما طلبه منها ابنها، فطرقت على الباب كثيراً، ولكن لم يفتح أحد، وليس بإمكانها الدخول لأنه لا يوجد معها مفتاح.

ثم عادت، وتأكّدت بأن غريس «زوجة ابنها» وحفيداتها لم يغادرن المنزل، فسيارتا غريس ما زالتا في مكانهما المخصّص. وهنا بدأ الشك يجول في خاطر الجدّة.

وفي فترة، بعد الظهر، وصل الوالد بول إلى المنزل، ومعه شقيقة غريس أي خالة البنات، وفي ي
دها مفتاح الشقة، ففتحت الباب ودخلت مع صهرها، حتى تصدم بما رأته عيناها، وهي جثّة شقيقتها وبناتها الثلاث مستلقيات دون أي حراك، وقد فارقن الحياة.

وبقي لغز السيّدة المنتحرة وبناتها قيد المجهول. في ظل عدم وجود سبب يمكن أن يكون الدافع لهذا الانتحار، وقد تركت هذه الجريمة أثرها البالغ في نفوس كل من عرف هذه العائلة وحتى الغرباء الذين راعهم هول ما حصل.

سيلين

الله يرحم البنات الصغار وبالنسبة للام ما بعرف شو بدي قول بس الله يغفرا اذا هيدا ممكن
شكرا كتير سلين بجد قصة حزينة الله يصبر اهلا ويكون معن ابدا مانا سهلا
بس بجد قصة بتحزن
:)

لاحول ولا قوة الا بالله


الله يرحمهن

شكرا سيلين تقبلي مروري

شكرا دمعة ميمي وهادي نورتوا صفحتي بمروركم الجميل

الله يرحمهن ولا حول ولا قوة الا بالله

شكرا باربي نورتي صفحتي بمرورك اللطيف