الانسان صنيعة أفكاره ...

من طرف **mlm.freedom** الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 4:41 pm

إن مقولة (الإنسان صنيعة أفكاره) لا تشمل فقط وجود الإنسان, بل هي كاملة الشمولية بحيث تصل إلى كل حالة وظرف من حياته. فالإنسان هو حرفياً ما يفكر به, وشخصيته عبارة هي المجموع الإجمالي لكل أفكاره.

فكما أن النبتة تنبع من البذرة, فان كل فعل للإنسان ينبع من البذور المخفية لأفكاره, ولا يمكن أن يظهر بدونهم, وهذا مكافئ لتلك الأفعال التي تسمى (عفوية) أو (غير متعمدة) مقارنة مع تلك التي تنفذ بشكل مدروس.

الفعل هو زهرة الأفكار, والمرح والمعاناة هي فاكهتها, وبالتالي فما يكسبه الإنسان من فاكهة حلوة ومُرَّة هي نتاج زراعته الخاصة.

فإذا كان لدى عقل الإنسان أفكار شريرة فالألم سيلاحقه دائماً, وان كانت أفكاره بريئة ونقية فسيلاحقه المرح كظله.

لقد تطور الإنسان من خلال قانون, ولم يخلق بالحيلة والخداع, وتأثير ذلك في العالم المخفي للأفكار هو تماماً كما في العالم المرئي والمادي. فالشخص النبيل والخيِّر هو نتيجة طبيعية للتفكير الصحيح والأفكار الايجابية, وبنفس العملية فالشخص الدنيء والبهيمي هو نتاج للأفكار السيئة والشيطانية.

الإنسان هو الذي يصنع نفسه أو يحطم نفسه. ففي مستودع أفكاره يصوغ الأسلحة والتي من خلالها يبني لنفسه قصور سماوية من البهجة والقوة والسلام. بالاختيار الصحيح والتطبيق الحقيقي للأفكار, يصعد الإنسان إلى الكمال القدسي. ومن خلال سوء الاستخدام والتطبيق الخاطئ للأفكار ينحدر إلى مستوى البهائم. وبين هاتين النهايتين تكمن كل درجات الشخصية, والإنسان هو صانعها. ولا شيء أكثر فرحاً وبهجة من أن يكون الإنسان سيد أفكاره, محدد شخصيته, صانع شروطه وبيئته وقدره.

يحمل الإنسان المفتاح لكل وضع, ويحتوي بداخله ذلك التحول الذي يكوِّن نفسه على حسب رغباته.

الإنسان دائماً هو السيد, حتى في أضعف وأوهن حالاته. ولكن في ضعفه ومهانته يكون سيداً أحمقاً من يسيء إدارة عائلته. ويكون إنسانا حكيماً عندما يوجه طاقاته بذكاء ويوجه أفكاره في القضايا المثمرة, ومثل هذا الشخص الواعي يمكن أن يصبح عندما يكتشف ضمن نفسه قانون الأفكار, وهذا الاكتشاف هو بمجمله قضية تطبيق, تحليل ذات وتجربة.
فقط بواسطة الكثير من البحث والتعدين يتم الحصول على الذهب والماس, والإنسان يستطيع إيجاد كل حقيقة مرتبطة بوجوده, إذا قام بالحفر عميقاً في منجم روحه. وحيث انه صانع شخصيته, وصائغ حياته, وباني قدره, هو قد يثبت وبشكل صائب إذا قام بمراقبة وتعديل أفكاره, وتتبع تأثير ذلك على نفسه والآخرين وعلى حياته وظروفه, يربط السبب والتأثير بالتحليل والممارسة الصبورة. يستعمل كل تجاربه اليومية, حتى الأحداث اليومية البديهية كوسائل للحصول على تلك المعرفة لنفسه, وفقط بالصبر, الممارسة, والإلحاح المستمر يمكن للمرء أن يدخل باب معبد المعرفة.

من طرف **دمعة ملاك** الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 9:14 pm

شكرا كتير ع هل الكلام الجميل
يعني الشخص عبارة عن افكار اكتسبا من خلال اصغر تجربة مرة بحياه هذا الشخص
طيب المشاعر وينا
ف متل ما بتعرف هي بتكون الاعب الاساسي يلي بيلغي العقل

الإنسان دائماً هو السيد, حتى في أضعف وأوهن حالاته. ولكن في ضعفه ومهانته يكون سيداً أحمقاً من يسيء إدارة عائلته. ويكون إنسانا حكيماً عندما يوجه طاقاته بذكاء ويوجه أفكاره في القضايا المثمرة
هيدا هوي الكلام الانسان هوي السيد بس ياترى مين بيعرف هل الكلام
بعرف اني يمكن خرجت عن الموضوع بس شو بدك تعمل هيدا يلي اسمو فضول
شكرا كتير وبتمنى تتقبل مروري

من طرف **wael** الخميس ديسمبر 10, 2009 3:22 am

الإنسان
هو الذي يصنع نفسه أو يحطم نفسه. ففي مستودع أفكاره يصوغ الأسلحة والتي من
خلالها يبني لنفسه قصور سماوية من البهجة والقوة والسلام. بالاختيار
الصحيح والتطبيق الحقيقي للأفكار, يصعد الإنسان إلى الكمال القدسي. ومن
خلال سوء الاستخدام والتطبيق الخاطئ للأفكار ينحدر إلى مستوى البهائم.
وبين هاتين النهايتين تكمن كل درجات الشخصية, والإنسان هو صانعها. ولا شيء
أكثر فرحاً وبهجة من أن يكون الإنسان سيد أفكاره, محدد شخصيته, صانع شروطه
وبيئته وقدره.

والله يا صديقي شو ما حكينا عنك نبقى مقصرين بحقك
ما بقلك الا الله
بانتظار المزيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]