مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 132 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 132 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
3 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
الإستقلال النفسي العاطفي:
إنني أدعو معاشر النساء إلى الوصول إلى مرحلة من الإستقلال العاطفي النفسي، وأقصد هنا أن نطور مشاعرنا بحيث نشعر بالسعادة الغامرة بوجود من نحب. وبال
رضا والطمأنينة في غيابه (أو غضبه منا!). وبالقدرة على أن نوجد مصادر للمتعة والهناء النفسي لوحدنا، ومن أعماقنا، دون الإعتماد على الآخرين.
كما أقصد بالإستقلال النفسي أن نقوم بكل وظائفنا النفسية كالحب والبغض والأمل والإهتمام وفق مبادئنا وطبيعة شخصيتنا نحن، وليس عبر (نظارة) زوج أو صديق. صحيح أن الحياة تحلو بوجود من نحب، لكنها ليس بالضرورة أن تتحول إلى جحيم في غيابه!.
إنني أوقن أن الحب أحد مصادر القوة الذي تجعلنا نبذل ونضحي بكل سعادة ورضا، لكنه إن لم يصاحبه قدر من الإعتدال والثقة بالنفس والإعتداد بها، فقد يصل إلى مرحلة من (الإستعباد) الذي يتركنا خلفه ضعفاء عاجزين. جاء في الحديث الصحيح عن الرسول الكريم (ص):
أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما.
وابغض بغيضك هونا ما، فعسى أن يكون حبيبك يوما ما.
الإستقلال الإجتماعي
وحتى تكتمل صياغة الشخصية المستقلة، فإن من الطبيعي أن تكون لنا علاقات اجتماعية متناسقة مع أمزجتنا وطريقة تفكيرنا. وهذا أمر واضح لكنه ليس كذلك لدى كثير من الأزواج! إذ يعتقد البعض أن زوجته (تابعة) له، عليها أن تصادق الأسرة التي يحب، وتخاصم من يخاصم. وقد تكون هذه النقطة بذرة خلاف محتمل في كل لحظة.
ويندرج في نفس الإطار علاقة الزوجة بأسرتها. هذه العلاقة التي تشكل ضغطا حقيقيا على بعض الزوجات. فمن جهة هم أهلها التي يجب أن تبرهم، ومن جهة أخرى يأتي بعض الأزواج الذين يحاولون جذب زوجاتهم نحو أسرهم هم، وإقناع المرأة أنها أصبحت عضوا في أسرة الزوج بدلا من أسرتها القديمة، متغاضين عن كل الحقوق التي ما زالت ملزمة للزوجة تجاه والديها وإخوتها. ولا أجد أنفع من أن يستفيض النقاش بين (العروسين) في مرحلة الخطبة و(الملكة) حول ترتيب هذه العلاقات بينهما ورسم حدودها بوضوح.
الإستقلال المادي
في المجتمعات الخليجية على وجه الخصوص والمجتمعات العربية بشكل عام، توضع الفتاة في مرحلة حساسة من حياتها أمام خيار صعب. فعند نهاية دراسة المرحلة الثانوية وبدايات الدراسة الجامعية، ينظر إلى الفتاة على أن وقت زواجها قد حان. وإذا يسر الله (النصيب) أصبحت الفتاة أمام قرار هام في حياتها: هل تترك الدراسة وتتفرغ لرعاية شؤون البيت؟ أم تؤجل الزواج لحين فراغها من الدراسة؟.
أما الخيار الثالث؛ أن تتزوج وتكمل الدراسة في نفس الوقت فأمامها العديد من الصعوبات وغالبا ما ينتهي بتأجيل الدراسة ومن ثم تركها تحت ضغط الطفل الأول والإلتزامات الجديدة.
ويندرج تحت فكرة الإستقلال المادي، معرف المرأة بكيفية تصريف شؤونها العامة مثل الأنظمة القانونية وأنظمة البنوك والإتصالات والسفر وغيرها. والواقع أن جهل النساء بهذه القضايا مشكلة عالمية..
الإستقلال المعرفي:
أصبحنا نعيش في عالم معقد. فمن أجل بناء شخصية مستقلة لابد من الإهتمام بتنمية المعرفة بما يدور من حولنا، وبالتغيرات المتواصلة في مجتمعاتنا. إن اكتفائك- أختي القارئة- بمتابعة المسلسلات والأفلام على شاشة التلفاز هو الطريق الممهد لأن تفقدي ملكاتك الذهنية والمعرفية، وتعيشي على هامش الحياة. بينما قد تستخدمين هذه الوسيلة بالإضافة إلى عالم الشبكة الإلكترونية (الإنترنت)، والكتاب الهادف، والشريط المفيد لتزويدك بكل ما تحتاجينه لمواكبة هذا الزمان.
يجب أن تصل النساء إلى مرحلة من الوعي والفهم واستقراء ما يحدث من تغيرات اجتماعية من حولهن لتتمكن من مشاركة الزوج في اتخاذ القرارات الحاسمة، ولكي تبني ثقتها بنفسها لتكون مستعدة لأداء دورها المطلوب منها في تربية أولادها في زمان صعب كزماننا.
هل يخل مفهوم الإستقلال هذا بمبدأ القوامة؟
هذا سؤال هام. فمما لاشك فيه أن مفهوم قوامة الرجل على المرأة هو أحد المفاهيم المبدعة التي شرعها الدين الحنيف. فالحياة لن تستقيم دون سلطة تتخذ القرارات الضرورية لحسم القضايا المشتركة والعالقة. وقد جعلها الله للرجال لما يمتلكونه من ا
لحكمة والنظرة البعيدة والقدرة على التفكير بعيدا عن تأثير العواطف الآنية. ومن هنا كان أمر الرسول الكريم (ص) للزوجة بطاعة زوجها وأنه لو أمر أحدا أن يسجد لأحد لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها، إمعانا في الطاعة في شؤون الحياة اليومية حيث لا تستقيم القيادة إلا لربان واحد للسفينة. لكننا- في ذات الوقت- لابد أن نحارب كل إساءة لإستخدام هذه السلطة. فالقوامة لا تعني أن يختار الزوج لزوجته نمط الحياة وأسلوب التفكير وإطلاق الأحكام وغير ذلك.
استقلال أكثر.. نجاح أكثر
بناء شخصية واثقة مستقلة للمرأة (أختا كانت أم زوجة) هو مكسب للزوج والأخ كما هو للمرأة تماما. ومقولة (وراء كل رجل عظيم امرأة) مقولة سمعناها قديما دون أن نجد عليها دليلا إلا لدى القليلات من النساء. والآن قولوا لي بالله عليكم كيف يمكن أن تلعب الأخت أو الزوجة هذا الدور الهام وهي خاضعة مكسورة الجناح معتمدة على زوجها في معظم الأمور، وينظر إليها الزوج على أنها لا تصلح إلا للقليل من المهام!!.
محذورات هامة
دعونا ننتهي إلى بعض المحذورات الهامة التي لا بد أن تحذر المرأة من الوقوع فيها في سعيها نحو الإستقلال. وأجملها في النقاط التالية:
* بناء شخصية مستقلة قد يدفع بعض النساء إلى حالة من الإستغناء عن العلاقة الزوجية. فتميل إلى إشعار الزوج- بقصد أو بغير قصد بعدم حاجتها لهذه الرابطة وتبعاتها، وبرغبتها في التملص من قيوده في الطاعة، والإلتزام بأداء واجباتها مثل القيام بشؤون البيت، ورعاية الأبناء، وتوفير السكينة والمودة لأفراد العائلة. وهذا أمر خطير، وقد يهدد أهم مؤسسات المجتمع وهي (الأسرة) بالخراب. ولذا لا بد أن تستغل الزوجة كل مناسبة لنفيه، والتأكيد على أن سعيها للإستغلال سيوثق رابطة الزواج عبر فهم أوسع لدورها الحيوي المنتظر، والتزامها بالقيام به على أفضل وجه ممكن.
* أكثر ما يخشاه الأزواج عندما تفكر نساءنا بهذه الطريقة أن تبدأ سلسلة لانهائية من الخلافات على الصغيرة والكبيرة. فبعض النساء بعد أن يشعرن بالنضج والإستقلال تسمع منهن أفكارا غريبة: (يعني هو أحسن مني بماذا؟!) وهكذا نكد من الصباح حتى المساء، وجدال حول كل شيء، مما يعكر صفو الحياة وبهجتها. والواقع أن مثل هذه الفئة من النساء تشوه فكرة الإستقلال والنضج التي نحب أن تصل إليه كل النساء. فهو نضج واع يؤدي الى مشاركة إيجابية في بناء حياة مشتركة سعيدة وفهم أكمل لوظيفتها كأم وزوجة وأخت.
* الدعوة إلى الإستقلال المادي هي دعوة لتهيئة النفس لتولي الشؤون المادية تحت ظرف من الظروف، عبر إتقان عمل ما، أو الحصول على شهادة معينه. لكنه ليس دعوة لعمل المرأة خارج منزلها- وإن كنت لا أجد حرجا في ذلك إذا توفرت الضوابط الشرعية له-. وخلافا لما يروجه دعاة تحرير المرأة وتحللها!، فإن الدور الذي تلعبه الأم في تربية الأطفال على قيم الدين الحنيف، وتنمية مداركهم ومهاراتهم، والحفاظ على أخلاقهم في زمان كزماننا لهو من أعظم الأعمال التي يمكن أن توظف فيها الطاقات والأوقات.
وللنساء أن يفجرن بهذه الوظيفة الراقية والأساسية لنمو المجتمع. وما أجمل ما كتبته إحدى الأمهات الأمريكيات في كتاب نشرته منذ سنوات تحت عنوان: (كيف أدخلت ثلاثة من أولادي جامعة هارفارد عبر التعليم المنزلي). فبسبب عدم اقتناعها بجدوى النظام التعليمي العام في بلدها أمريكا! قررت أن تشرف بنفسها على تعليم فلذات كبدها، ونجحت في إدخالهم أفضل الجامعات وضمان مستقبل جيد لهم.
ختاما: الزواج الناجح ليس نتيجة تلاقي زوجين مميزين، بل هو ثمرة لإجتماع شخصين كاملين لكنهما يسعيان لبذل أفضل ما لديهما لتحقيق نجاحه. الزوجان الناجحان ليسا نسخة عن بعضها، ولا يسعى أحدهما لفرض طريقة تفكيره ورؤيته وآراءه ومحبوباته على الطرف الآخر، بل هما مختلفان ويستمتع كل طرف بما يختلف به عن الطرف الآخر مما يضفي على حياتهما تجددا مستمرا. وبالله التوفيق.
سيلين
الإستقلال النفسي العاطفي:
إنني أدعو معاشر النساء إلى الوصول إلى مرحلة من الإستقلال العاطفي النفسي، وأقصد هنا أن نطور مشاعرنا بحيث نشعر بالسعادة الغامرة بوجود من نحب. وبال
رضا والطمأنينة في غيابه (أو غضبه منا!). وبالقدرة على أن نوجد مصادر للمتعة والهناء النفسي لوحدنا، ومن أعماقنا، دون الإعتماد على الآخرين.
كما أقصد بالإستقلال النفسي أن نقوم بكل وظائفنا النفسية كالحب والبغض والأمل والإهتمام وفق مبادئنا وطبيعة شخصيتنا نحن، وليس عبر (نظارة) زوج أو صديق. صحيح أن الحياة تحلو بوجود من نحب، لكنها ليس بالضرورة أن تتحول إلى جحيم في غيابه!.
إنني أوقن أن الحب أحد مصادر القوة الذي تجعلنا نبذل ونضحي بكل سعادة ورضا، لكنه إن لم يصاحبه قدر من الإعتدال والثقة بالنفس والإعتداد بها، فقد يصل إلى مرحلة من (الإستعباد) الذي يتركنا خلفه ضعفاء عاجزين. جاء في الحديث الصحيح عن الرسول الكريم (ص):
أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما.
وابغض بغيضك هونا ما، فعسى أن يكون حبيبك يوما ما.
الإستقلال الإجتماعي
وحتى تكتمل صياغة الشخصية المستقلة، فإن من الطبيعي أن تكون لنا علاقات اجتماعية متناسقة مع أمزجتنا وطريقة تفكيرنا. وهذا أمر واضح لكنه ليس كذلك لدى كثير من الأزواج! إذ يعتقد البعض أن زوجته (تابعة) له، عليها أن تصادق الأسرة التي يحب، وتخاصم من يخاصم. وقد تكون هذه النقطة بذرة خلاف محتمل في كل لحظة.
ويندرج في نفس الإطار علاقة الزوجة بأسرتها. هذه العلاقة التي تشكل ضغطا حقيقيا على بعض الزوجات. فمن جهة هم أهلها التي يجب أن تبرهم، ومن جهة أخرى يأتي بعض الأزواج الذين يحاولون جذب زوجاتهم نحو أسرهم هم، وإقناع المرأة أنها أصبحت عضوا في أسرة الزوج بدلا من أسرتها القديمة، متغاضين عن كل الحقوق التي ما زالت ملزمة للزوجة تجاه والديها وإخوتها. ولا أجد أنفع من أن يستفيض النقاش بين (العروسين) في مرحلة الخطبة و(الملكة) حول ترتيب هذه العلاقات بينهما ورسم حدودها بوضوح.
الإستقلال المادي
في المجتمعات الخليجية على وجه الخصوص والمجتمعات العربية بشكل عام، توضع الفتاة في مرحلة حساسة من حياتها أمام خيار صعب. فعند نهاية دراسة المرحلة الثانوية وبدايات الدراسة الجامعية، ينظر إلى الفتاة على أن وقت زواجها قد حان. وإذا يسر الله (النصيب) أصبحت الفتاة أمام قرار هام في حياتها: هل تترك الدراسة وتتفرغ لرعاية شؤون البيت؟ أم تؤجل الزواج لحين فراغها من الدراسة؟.
أما الخيار الثالث؛ أن تتزوج وتكمل الدراسة في نفس الوقت فأمامها العديد من الصعوبات وغالبا ما ينتهي بتأجيل الدراسة ومن ثم تركها تحت ضغط الطفل الأول والإلتزامات الجديدة.
ويندرج تحت فكرة الإستقلال المادي، معرف المرأة بكيفية تصريف شؤونها العامة مثل الأنظمة القانونية وأنظمة البنوك والإتصالات والسفر وغيرها. والواقع أن جهل النساء بهذه القضايا مشكلة عالمية..
الإستقلال المعرفي:
أصبحنا نعيش في عالم معقد. فمن أجل بناء شخصية مستقلة لابد من الإهتمام بتنمية المعرفة بما يدور من حولنا، وبالتغيرات المتواصلة في مجتمعاتنا. إن اكتفائك- أختي القارئة- بمتابعة المسلسلات والأفلام على شاشة التلفاز هو الطريق الممهد لأن تفقدي ملكاتك الذهنية والمعرفية، وتعيشي على هامش الحياة. بينما قد تستخدمين هذه الوسيلة بالإضافة إلى عالم الشبكة الإلكترونية (الإنترنت)، والكتاب الهادف، والشريط المفيد لتزويدك بكل ما تحتاجينه لمواكبة هذا الزمان.
يجب أن تصل النساء إلى مرحلة من الوعي والفهم واستقراء ما يحدث من تغيرات اجتماعية من حولهن لتتمكن من مشاركة الزوج في اتخاذ القرارات الحاسمة، ولكي تبني ثقتها بنفسها لتكون مستعدة لأداء دورها المطلوب منها في تربية أولادها في زمان صعب كزماننا.
هل يخل مفهوم الإستقلال هذا بمبدأ القوامة؟
هذا سؤال هام. فمما لاشك فيه أن مفهوم قوامة الرجل على المرأة هو أحد المفاهيم المبدعة التي شرعها الدين الحنيف. فالحياة لن تستقيم دون سلطة تتخذ القرارات الضرورية لحسم القضايا المشتركة والعالقة. وقد جعلها الله للرجال لما يمتلكونه من ا
لحكمة والنظرة البعيدة والقدرة على التفكير بعيدا عن تأثير العواطف الآنية. ومن هنا كان أمر الرسول الكريم (ص) للزوجة بطاعة زوجها وأنه لو أمر أحدا أن يسجد لأحد لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها، إمعانا في الطاعة في شؤون الحياة اليومية حيث لا تستقيم القيادة إلا لربان واحد للسفينة. لكننا- في ذات الوقت- لابد أن نحارب كل إساءة لإستخدام هذه السلطة. فالقوامة لا تعني أن يختار الزوج لزوجته نمط الحياة وأسلوب التفكير وإطلاق الأحكام وغير ذلك.
استقلال أكثر.. نجاح أكثر
بناء شخصية واثقة مستقلة للمرأة (أختا كانت أم زوجة) هو مكسب للزوج والأخ كما هو للمرأة تماما. ومقولة (وراء كل رجل عظيم امرأة) مقولة سمعناها قديما دون أن نجد عليها دليلا إلا لدى القليلات من النساء. والآن قولوا لي بالله عليكم كيف يمكن أن تلعب الأخت أو الزوجة هذا الدور الهام وهي خاضعة مكسورة الجناح معتمدة على زوجها في معظم الأمور، وينظر إليها الزوج على أنها لا تصلح إلا للقليل من المهام!!.
محذورات هامة
دعونا ننتهي إلى بعض المحذورات الهامة التي لا بد أن تحذر المرأة من الوقوع فيها في سعيها نحو الإستقلال. وأجملها في النقاط التالية:
* بناء شخصية مستقلة قد يدفع بعض النساء إلى حالة من الإستغناء عن العلاقة الزوجية. فتميل إلى إشعار الزوج- بقصد أو بغير قصد بعدم حاجتها لهذه الرابطة وتبعاتها، وبرغبتها في التملص من قيوده في الطاعة، والإلتزام بأداء واجباتها مثل القيام بشؤون البيت، ورعاية الأبناء، وتوفير السكينة والمودة لأفراد العائلة. وهذا أمر خطير، وقد يهدد أهم مؤسسات المجتمع وهي (الأسرة) بالخراب. ولذا لا بد أن تستغل الزوجة كل مناسبة لنفيه، والتأكيد على أن سعيها للإستغلال سيوثق رابطة الزواج عبر فهم أوسع لدورها الحيوي المنتظر، والتزامها بالقيام به على أفضل وجه ممكن.
* أكثر ما يخشاه الأزواج عندما تفكر نساءنا بهذه الطريقة أن تبدأ سلسلة لانهائية من الخلافات على الصغيرة والكبيرة. فبعض النساء بعد أن يشعرن بالنضج والإستقلال تسمع منهن أفكارا غريبة: (يعني هو أحسن مني بماذا؟!) وهكذا نكد من الصباح حتى المساء، وجدال حول كل شيء، مما يعكر صفو الحياة وبهجتها. والواقع أن مثل هذه الفئة من النساء تشوه فكرة الإستقلال والنضج التي نحب أن تصل إليه كل النساء. فهو نضج واع يؤدي الى مشاركة إيجابية في بناء حياة مشتركة سعيدة وفهم أكمل لوظيفتها كأم وزوجة وأخت.
* الدعوة إلى الإستقلال المادي هي دعوة لتهيئة النفس لتولي الشؤون المادية تحت ظرف من الظروف، عبر إتقان عمل ما، أو الحصول على شهادة معينه. لكنه ليس دعوة لعمل المرأة خارج منزلها- وإن كنت لا أجد حرجا في ذلك إذا توفرت الضوابط الشرعية له-. وخلافا لما يروجه دعاة تحرير المرأة وتحللها!، فإن الدور الذي تلعبه الأم في تربية الأطفال على قيم الدين الحنيف، وتنمية مداركهم ومهاراتهم، والحفاظ على أخلاقهم في زمان كزماننا لهو من أعظم الأعمال التي يمكن أن توظف فيها الطاقات والأوقات.
وللنساء أن يفجرن بهذه الوظيفة الراقية والأساسية لنمو المجتمع. وما أجمل ما كتبته إحدى الأمهات الأمريكيات في كتاب نشرته منذ سنوات تحت عنوان: (كيف أدخلت ثلاثة من أولادي جامعة هارفارد عبر التعليم المنزلي). فبسبب عدم اقتناعها بجدوى النظام التعليمي العام في بلدها أمريكا! قررت أن تشرف بنفسها على تعليم فلذات كبدها، ونجحت في إدخالهم أفضل الجامعات وضمان مستقبل جيد لهم.
ختاما: الزواج الناجح ليس نتيجة تلاقي زوجين مميزين، بل هو ثمرة لإجتماع شخصين كاملين لكنهما يسعيان لبذل أفضل ما لديهما لتحقيق نجاحه. الزوجان الناجحان ليسا نسخة عن بعضها، ولا يسعى أحدهما لفرض طريقة تفكيره ورؤيته وآراءه ومحبوباته على الطرف الآخر، بل هما مختلفان ويستمتع كل طرف بما يختلف به عن الطرف الآخر مما يضفي على حياتهما تجددا مستمرا. وبالله التوفيق.
سيلين
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
أحسنت القول سيلين
يعطيك الف عافية على هالنصائح الرائعة
شكرا لك معلومات قيمة جدا
تقبلي مروري مع فائق حبي
يعطيك الف عافية على هالنصائح الرائعة
شكرا لك معلومات قيمة جدا
تقبلي مروري مع فائق حبي
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
شكرا هادي نورت صفحتي بمرورك الجميل
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
رائع هذا الكلام اخت سيلين
تسلم ايدك
تسلم ايدك
ابراهيم السويسى- عضو ناري
-
مدينتك : السويس
عدد المساهمات : 5588
رد: سيدتي ...كيف تمارسين حقك في الاستقلال
شكرا ابراهيم نورت صفحتي بكلامك الجميل
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد