مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 88 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 88 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
5 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركــــــــــــــــــــــــن الأديان :: مـــــــــــــــــــــــــــنوعات إسلامـــــــــــــــــــــــــــــية
صفحة 1 من اصل 1
هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
يشكل تكاثر ارتداء الحجاب موضوع نقاش سياسي وشعبي في المجتمعات العربية الإسلامية.. في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة العربية تحديات متعاظمة تهدد أمن الإنسان العربي منها الاحتلال الإسرائي
لي والأمريكي، وبؤر التوتر، وقضايا الديمقراطية، والأوضاع الاقتصادية والمعاشية الصعبة، وانتشار الأمية والبطالة على أوسع نطاق، وتفشي الفساد، وتلوث البيئة، وقلة المياه، وغيرها.
Imageوهذا كله لا يشغل بال المتزمتين المتدينين في البلدان العربية، والتفكير في إيجاد الحلول اللازمة لهذه المعضلات لجعل الحياة أقل وطأة.. ما يشغلهم بكل أسف صدور قوانين وفتاوى وتشريعات وتشجيع ظاهرات تسيء إلى العرب والمسلمين وتضعهم في مواقف حرجة.
فمنذ بداية عصر النهضة العربية على ضفتي عام ،1900 كانت النقاشات الفكرية تدور حول الحرية والتقدم، وإصلاح الفكر الديني، وتحرير المرأة من قبل العديد من أعلام النهضة العربية خلال العقد الأول من القرن الماضي، بعد أن أطلق قاسم أمين صوتاً داوياً في كتابين، دعا فيهما إلى تحرير المرأة من ظلم المجتمع والتقاليد، وإلى خلع الحجاب، وكل ما يعيق تطورها، وسانده في ذلك قوى كثيرة من أصحاب العقول المنفتحة والنيرة من رجال النهضة أمثال محمد عبدو، والطاهر حداد، ورفاعة الطهطاوي، وهدى شعراوي، ونظيرة زين الدين، وزينب فواز وغيرهم الكثير. كما ساندهم أوساط واسعة من رجال الدين المتنورين. ومن أوساط ثقافية وشعبية مختلفة رأت في دعوة قاسم أمين وأنصاره إلى تحرير المرأة، عاملاً رئيسياً في تطور المجتمع وتقدمه.
وكان من الطبيعي أن يثير هذا ضجة كبيرة، فتنطحت لهم الأصوات التقليدية مكفّرة، ولم يقتصر الأمر على بعض الأقلام المصرية، لكن تنطح لهم كل من حمل فكراً رجعياً ومتخلفاً في العالم العربي بسبب الجهل وقوة التقاليد البالية التي لم يكن من اليسير التغلب عليها، إذ ارتبط مفهوم الشرف والفضيلة والأخلاق بتحجب المرأة.
وفي الحقيقة كان الحجاب أيام عصر النهضة يرمز إلى اضطهاد المرأة العربية المسلمة وإلى وضعيتها المتدنية في المجتمع. وكانت سلطات الانتداب، خاصة الفرنسي، تنال من مكانة المرأة، وكان حجابها حجة لإبراز تخلف المجتمعات العربية وتبرير وصايتها عليها. ومن المعروف أن نساء أبطال الاستقلال في لبنان وسورية ومصر كنّ رائدات في نزع الحجاب.. وقد لعبت الحركة النسائية العربية خلال النصف الأول من القرن
الماضي دوراً توعوياً هاماً. وكان لسيدات مصر دور لا يستهان به في المظاهرات السياسية، وكان السفور رمزاً لتصميم النساء على التحرر ورفض القيود.
فعند عودة الوفد المصري من المنفى برئاسة سعد زغلول وعند وصول القطار إلى محطة باب الحديد في القاهرة، نزل أعضاء الوفد وزوجاتهم من القطار، نزعت صفية زغلول زوجة سعد، حجابها وألقت به جانباً، إشارة إلى تحرير المرأة.. وهكذا فعلت هدى شعراوي في إحدى المظاهرات السياسية النسائية، إذ خلعت حجابها وألقته في الشارع أمام الجماهير. كما برزت رائدت سوريات ولبنانيات دافعن عن حرية المرأة، إضافة إلى زوجات رموز وطنية كبيرة في العالم العربي.
لقد هز أعلام النهضة بأفكارهم الجريئة الوضع القائم آنذاك وفتحوا نقاشاً كبيراً عن واقع المرأة العربية، محللين الظروف السياسية والاجتماعية السائدة، ومازال مطروحاً وبنفس القوة والزخم في يومنا الحاضر مع تغير الأزمان والأوضاع. فقد انتقد علماء النهضة واقع الجهل الذي تعيشه المرأة في عصرهم ونادوا بتعليمها الذي هو أفضل السبل لإصلاح البلاد.
غير أن مفكري النهضة الأوائل لم يتمكنوا من ضرب البنية الفكرية للمنظومة الأصولية التقليدية التي كانت تتحكم منذ قرون، والتي امتلك دعاتها قدرة على تشكيل حاضنات اجتماعية امتدت في أعماق المجتمعات العربية، وابتدعوا طرقاً وأساليب مختلفة من أجل دعم برنامجهم السياسي والاجتماعي، وذلك بالتحكم في تأويل النصوص القرآنية.. وأصبحت الأفكار الأصولية واسعة التأثير ليس داخل المؤسسة الدينية فقط ولكن في الأوساط الشعبية المرتبطة بها أيضاً، مما سهّل على التيارات الدينية المتعصبة إحياء الكثير من هذه الأفكار ضمن
مفاهيم مبسطة ومجتزأة لا تمت إلى الإسلام بصلة، إذ يشعر المرء بالقلق الشديد من الردة الأصولية المخيفة عبر مؤسسات وجمعيات غيبية تحمل الجهل والتخلف والجمود للمرأة والرجل.. في حين بقي الفكر التنويري عاجزاً عن تجديد وتطوير بما يسمح له بالتصدي لمثل هذه الظاهرات الخطيرة.
لقد أعطت نكبة أيار عام 1948 صدقية تاريخية للمشروع النهضوي العربي الذي دعا إلى تحديث جذري للحياة العربية. غير أن الأنظمة العسكرية، التي سادت، وفشل مشروع التحديث، وجمود المنظومة الفقهية، وإغلاق باب الاجتهاد، وتدمير السلطات المجتمعية العربية، واستباحة الدولة، في غياب حالة ثقافية فكرية في العالم العربي، كانت بداية لصعود التيارات الأصولية وفتاواها على أشد ما يكون انغلاقاً وتعصباً.. فعاد الحجاب الذي دعا إلى خلعه قاسم أمين وبعد اختفائه عقوداً، ليحتل الحياة العربية، وأصبحت ظاهرة الحجاب شائعة في الوطن العربي، ولاسيما المجتمعات التي كان للاستعمار تأثير اجتماعي وثقافي عليها.
والسؤال هل يعد الحجاب شرطاً ضرورياً للإيمان، أم أنه مظهر يرغم النساء عليه تحت ثقل النظرة الاجتماعية؟
الحجاب فُرض على الإسلام، ولم يفرض الإسلامُ الحجابَ، وتوارثته المجتمعات العربية باستثناء الحضارة المصرية. ولا يوجد في جوهر الدين الإسلامي وبقية الأديان التوحيدية ما ينص قطعياً على الحجاب.
وتغطية شعر المرأة عادة قديمة جداً عرفتها القبائل العربية في الجزيرة قبل الإسلام، وكذلك في بلاد الرافدين وبيزنطة وفارس.
ويؤكد الباحثون أن الحجاب انتشر في نهاية العصر الأموي بتأثير التقاليد الفارسية والإغريقية التي عرفت الحجاب منذ أزمنة سحيقة، ثم زاد انتشاره مع الدولة العباسية، حين كان للفرس نفوذ على الحكم والمجتمع.
أما الذي أخضع المرأة للنقاب فهم الآشوريون والثقافة اليونانية.. فالنقاب وُجد في أثينا عام 500 قبل الميلاد، أي قبل الإسلام بما يزيد على 2000 سنة.
أما فرض النقاب الذي نراه اليوم عند الكثير من النساء، فهو الانتهاك الأكبر للمرأة بصفتها فرداً يملك هوية اجتماعية وجسداً له وجه. فالمنقبة لا وجه لها تُعرف به ف
ي الأماكن العامة ولا هوية.. هي ملغاة من الفضاء العام رغم ظهورها.. حرية المرأة تكمن في التعبير والزي والحركة.. وفرض النقاب اعتداء صارخ على هذه الحقوق، وهو تشويه لحقيقة الدين وتحميله خرافات وبدعاً يعتبرها البعض من صلب الدين وهو منها براء.
أما آن أوان التجديد.. الحداثة.. أما آن للمرأة أن تكون جديرة بالتعامل معها باحترام والنظر إليها كإنسان؟
وأخيراً نؤكد أنه لا يوجد في جوهر الدين الإسلامي وبقية الأديان التوحيدية ما ينص قطعاً على الحجاب.. وعلينا كمسلمين أن نعيد النظر جذرياً في أسس المنظومة الفقهية عندنا التي تتحكم منذ قرون بالتأويلات والنصوص حسب مزاجها.. وعلى القوى الوطنية والتقدمية أن تواجه هذا الوضع برفع الوعي عند جماهير الناس للتأكيد أن حجاب المرأة ليس فرضاً دينياً ملزماً للنساء المسلمات، وحق المرأة في ارتداء الحجاب أو نزعه يدخل في مجال الحرية الشخصية وفي إطار علاقة المرأة بخالقها، ولايحق لأي قوى دينية أو سياسية أن تفرضه عليها.
سيلين
يشكل تكاثر ارتداء الحجاب موضوع نقاش سياسي وشعبي في المجتمعات العربية الإسلامية.. في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة العربية تحديات متعاظمة تهدد أمن الإنسان العربي منها الاحتلال الإسرائي
لي والأمريكي، وبؤر التوتر، وقضايا الديمقراطية، والأوضاع الاقتصادية والمعاشية الصعبة، وانتشار الأمية والبطالة على أوسع نطاق، وتفشي الفساد، وتلوث البيئة، وقلة المياه، وغيرها.
Imageوهذا كله لا يشغل بال المتزمتين المتدينين في البلدان العربية، والتفكير في إيجاد الحلول اللازمة لهذه المعضلات لجعل الحياة أقل وطأة.. ما يشغلهم بكل أسف صدور قوانين وفتاوى وتشريعات وتشجيع ظاهرات تسيء إلى العرب والمسلمين وتضعهم في مواقف حرجة.
فمنذ بداية عصر النهضة العربية على ضفتي عام ،1900 كانت النقاشات الفكرية تدور حول الحرية والتقدم، وإصلاح الفكر الديني، وتحرير المرأة من قبل العديد من أعلام النهضة العربية خلال العقد الأول من القرن الماضي، بعد أن أطلق قاسم أمين صوتاً داوياً في كتابين، دعا فيهما إلى تحرير المرأة من ظلم المجتمع والتقاليد، وإلى خلع الحجاب، وكل ما يعيق تطورها، وسانده في ذلك قوى كثيرة من أصحاب العقول المنفتحة والنيرة من رجال النهضة أمثال محمد عبدو، والطاهر حداد، ورفاعة الطهطاوي، وهدى شعراوي، ونظيرة زين الدين، وزينب فواز وغيرهم الكثير. كما ساندهم أوساط واسعة من رجال الدين المتنورين. ومن أوساط ثقافية وشعبية مختلفة رأت في دعوة قاسم أمين وأنصاره إلى تحرير المرأة، عاملاً رئيسياً في تطور المجتمع وتقدمه.
وكان من الطبيعي أن يثير هذا ضجة كبيرة، فتنطحت لهم الأصوات التقليدية مكفّرة، ولم يقتصر الأمر على بعض الأقلام المصرية، لكن تنطح لهم كل من حمل فكراً رجعياً ومتخلفاً في العالم العربي بسبب الجهل وقوة التقاليد البالية التي لم يكن من اليسير التغلب عليها، إذ ارتبط مفهوم الشرف والفضيلة والأخلاق بتحجب المرأة.
وفي الحقيقة كان الحجاب أيام عصر النهضة يرمز إلى اضطهاد المرأة العربية المسلمة وإلى وضعيتها المتدنية في المجتمع. وكانت سلطات الانتداب، خاصة الفرنسي، تنال من مكانة المرأة، وكان حجابها حجة لإبراز تخلف المجتمعات العربية وتبرير وصايتها عليها. ومن المعروف أن نساء أبطال الاستقلال في لبنان وسورية ومصر كنّ رائدات في نزع الحجاب.. وقد لعبت الحركة النسائية العربية خلال النصف الأول من القرن
الماضي دوراً توعوياً هاماً. وكان لسيدات مصر دور لا يستهان به في المظاهرات السياسية، وكان السفور رمزاً لتصميم النساء على التحرر ورفض القيود.
فعند عودة الوفد المصري من المنفى برئاسة سعد زغلول وعند وصول القطار إلى محطة باب الحديد في القاهرة، نزل أعضاء الوفد وزوجاتهم من القطار، نزعت صفية زغلول زوجة سعد، حجابها وألقت به جانباً، إشارة إلى تحرير المرأة.. وهكذا فعلت هدى شعراوي في إحدى المظاهرات السياسية النسائية، إذ خلعت حجابها وألقته في الشارع أمام الجماهير. كما برزت رائدت سوريات ولبنانيات دافعن عن حرية المرأة، إضافة إلى زوجات رموز وطنية كبيرة في العالم العربي.
لقد هز أعلام النهضة بأفكارهم الجريئة الوضع القائم آنذاك وفتحوا نقاشاً كبيراً عن واقع المرأة العربية، محللين الظروف السياسية والاجتماعية السائدة، ومازال مطروحاً وبنفس القوة والزخم في يومنا الحاضر مع تغير الأزمان والأوضاع. فقد انتقد علماء النهضة واقع الجهل الذي تعيشه المرأة في عصرهم ونادوا بتعليمها الذي هو أفضل السبل لإصلاح البلاد.
غير أن مفكري النهضة الأوائل لم يتمكنوا من ضرب البنية الفكرية للمنظومة الأصولية التقليدية التي كانت تتحكم منذ قرون، والتي امتلك دعاتها قدرة على تشكيل حاضنات اجتماعية امتدت في أعماق المجتمعات العربية، وابتدعوا طرقاً وأساليب مختلفة من أجل دعم برنامجهم السياسي والاجتماعي، وذلك بالتحكم في تأويل النصوص القرآنية.. وأصبحت الأفكار الأصولية واسعة التأثير ليس داخل المؤسسة الدينية فقط ولكن في الأوساط الشعبية المرتبطة بها أيضاً، مما سهّل على التيارات الدينية المتعصبة إحياء الكثير من هذه الأفكار ضمن
مفاهيم مبسطة ومجتزأة لا تمت إلى الإسلام بصلة، إذ يشعر المرء بالقلق الشديد من الردة الأصولية المخيفة عبر مؤسسات وجمعيات غيبية تحمل الجهل والتخلف والجمود للمرأة والرجل.. في حين بقي الفكر التنويري عاجزاً عن تجديد وتطوير بما يسمح له بالتصدي لمثل هذه الظاهرات الخطيرة.
لقد أعطت نكبة أيار عام 1948 صدقية تاريخية للمشروع النهضوي العربي الذي دعا إلى تحديث جذري للحياة العربية. غير أن الأنظمة العسكرية، التي سادت، وفشل مشروع التحديث، وجمود المنظومة الفقهية، وإغلاق باب الاجتهاد، وتدمير السلطات المجتمعية العربية، واستباحة الدولة، في غياب حالة ثقافية فكرية في العالم العربي، كانت بداية لصعود التيارات الأصولية وفتاواها على أشد ما يكون انغلاقاً وتعصباً.. فعاد الحجاب الذي دعا إلى خلعه قاسم أمين وبعد اختفائه عقوداً، ليحتل الحياة العربية، وأصبحت ظاهرة الحجاب شائعة في الوطن العربي، ولاسيما المجتمعات التي كان للاستعمار تأثير اجتماعي وثقافي عليها.
والسؤال هل يعد الحجاب شرطاً ضرورياً للإيمان، أم أنه مظهر يرغم النساء عليه تحت ثقل النظرة الاجتماعية؟
الحجاب فُرض على الإسلام، ولم يفرض الإسلامُ الحجابَ، وتوارثته المجتمعات العربية باستثناء الحضارة المصرية. ولا يوجد في جوهر الدين الإسلامي وبقية الأديان التوحيدية ما ينص قطعياً على الحجاب.
وتغطية شعر المرأة عادة قديمة جداً عرفتها القبائل العربية في الجزيرة قبل الإسلام، وكذلك في بلاد الرافدين وبيزنطة وفارس.
ويؤكد الباحثون أن الحجاب انتشر في نهاية العصر الأموي بتأثير التقاليد الفارسية والإغريقية التي عرفت الحجاب منذ أزمنة سحيقة، ثم زاد انتشاره مع الدولة العباسية، حين كان للفرس نفوذ على الحكم والمجتمع.
أما الذي أخضع المرأة للنقاب فهم الآشوريون والثقافة اليونانية.. فالنقاب وُجد في أثينا عام 500 قبل الميلاد، أي قبل الإسلام بما يزيد على 2000 سنة.
أما فرض النقاب الذي نراه اليوم عند الكثير من النساء، فهو الانتهاك الأكبر للمرأة بصفتها فرداً يملك هوية اجتماعية وجسداً له وجه. فالمنقبة لا وجه لها تُعرف به ف
ي الأماكن العامة ولا هوية.. هي ملغاة من الفضاء العام رغم ظهورها.. حرية المرأة تكمن في التعبير والزي والحركة.. وفرض النقاب اعتداء صارخ على هذه الحقوق، وهو تشويه لحقيقة الدين وتحميله خرافات وبدعاً يعتبرها البعض من صلب الدين وهو منها براء.
أما آن أوان التجديد.. الحداثة.. أما آن للمرأة أن تكون جديرة بالتعامل معها باحترام والنظر إليها كإنسان؟
وأخيراً نؤكد أنه لا يوجد في جوهر الدين الإسلامي وبقية الأديان التوحيدية ما ينص قطعاً على الحجاب.. وعلينا كمسلمين أن نعيد النظر جذرياً في أسس المنظومة الفقهية عندنا التي تتحكم منذ قرون بالتأويلات والنصوص حسب مزاجها.. وعلى القوى الوطنية والتقدمية أن تواجه هذا الوضع برفع الوعي عند جماهير الناس للتأكيد أن حجاب المرأة ليس فرضاً دينياً ملزماً للنساء المسلمات، وحق المرأة في ارتداء الحجاب أو نزعه يدخل في مجال الحرية الشخصية وفي إطار علاقة المرأة بخالقها، ولايحق لأي قوى دينية أو سياسية أن تفرضه عليها.
سيلين
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
انا اسال بدوري هل الحجاب اصبح عنوان لشرف المراة لقد اصبحنا نتمسك بالقشور وننسى الجوهر اصبح الحجاب حرية شخصية فكثير من الفتيات يرتدون الحجاب لمجرد انه بضفي لمسة شخصية على انوثتها او لانها متمسكة بعادات وتقاليد معينة لا اريد ان اطيل في هذا الموضوع الذي عفا عنه الزمن ولكن اقول المراة الشريفة تبقى شريفة لو وضعوها في طابور عسكر كما يقولون
الخطيب- عضو جديد
-
مدينتك : وادي العيون
عدد المساهمات : 41
رد: هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع غاية في الاهمية
ويحتاج الى نقاش معمق جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع غاية في الاهمية
ويحتاج الى نقاش معمق جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخطيب انا أؤيد رأيك في موضوع الحجاب لان في ناس كتير يضعونه بس غطاء لهم ولأفعالهم ويعطيهم الحرية في كل شيء
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لهادي نورتوا صفحتي بمروكم الجميل
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لهادي نورتوا صفحتي بمروكم الجميل
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
يشكل تكاثر ارتداء الحجاب موضوع نقاش سياسي وشعبي في المجتمعات العربية الإسلامية.. في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة العربية تحديات متعاظمة تهدد أمن الإنسان العربي منها الاحتلال الإسرائي
لي والأمريكي، وبؤر التوتر، وقضايا الديمقراطية، والأوضاع الاقتصادية والمعاشية الصعبة، وانتشار الأمية والبطالة على أوسع نطاق، وتفشي الفساد، وتلوث البيئة، وقلة المياه، وغيرها.
Imageوهذا كله لا يشغل بال المتزمتين المتدينين في البلدان العربية، والتفكير في إيجاد الحلول اللازمة لهذه المعضلات لجعل الحياة أقل وطأة.. ما يشغلهم بكل أسف صدور قوانين وفتاوى وتشريعات وتشجيع ظاهرات تسيء إلى العرب والمسلمين وتضعهم في مواقف حرجة.
الحجاب امر ضرورى جدا للمسلمات
ولكن معه لا يجب اغفال باقى القضايا التى تهمنا
الحجاب اختى الفاضلة ليس هو الذى اغفلنا عن باقى القضايا ولا يجب ان نضعه فى محل نقاش لانه فرض على كل مسلمة من الله سبحانه وتعالى
شكرا اختى سيلين
لي والأمريكي، وبؤر التوتر، وقضايا الديمقراطية، والأوضاع الاقتصادية والمعاشية الصعبة، وانتشار الأمية والبطالة على أوسع نطاق، وتفشي الفساد، وتلوث البيئة، وقلة المياه، وغيرها.
Imageوهذا كله لا يشغل بال المتزمتين المتدينين في البلدان العربية، والتفكير في إيجاد الحلول اللازمة لهذه المعضلات لجعل الحياة أقل وطأة.. ما يشغلهم بكل أسف صدور قوانين وفتاوى وتشريعات وتشجيع ظاهرات تسيء إلى العرب والمسلمين وتضعهم في مواقف حرجة.
الحجاب امر ضرورى جدا للمسلمات
ولكن معه لا يجب اغفال باقى القضايا التى تهمنا
الحجاب اختى الفاضلة ليس هو الذى اغفلنا عن باقى القضايا ولا يجب ان نضعه فى محل نقاش لانه فرض على كل مسلمة من الله سبحانه وتعالى
شكرا اختى سيلين
ابراهيم السويسى- عضو ناري
-
مدينتك : السويس
عدد المساهمات : 5588
رد: هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة موضوع الحجاب يأخذ حيزا في المجتمعات الأسلاميه أكثر مما يجب فكل القضايا التي ذكرت بالموضوع أهم من موضوع الحجابلأنها توثر على حياة المجتمع بشكل خطير.
فالحجاب ليس أهم من الصلاة ومع هذا لانلاحق التي لاتصلي .بل لغبائنا بتنا ننظر للمرأه المحجبه وكأنها لم تبقي شيئا من فروض الله الا وأقامته على عكس الغير محجبه .والحجاب الذي نص عليه الشرع الأسلامي غير الحجاب الذي نراه
ففي القرآن وفي سورة النور الآية 31 .وفي سورة الأحزاب الآية 59 .يتكلم القرآن عن الحجاب .ولكن ليس هذا الحجاب الذي يكاد يمنع المرأه من الرؤيه أمامها
وأيضا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يتكلم عن الحجاب .اذ يقول :عورة الرجت من الصره الى منتصف الفخز والمرأه كلها عوره ماعدا وجهها والكفين.
وأنارأيي كما جاء في الموضوع التحجب نوع من الحريه .فمن أرادت التحجب فلتتحجب .المهم أن لايكون لباس المرأه فاضح ومثير للغريزه الرجوليه
شكرا أخت سيلين تقبلي مروري
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة موضوع الحجاب يأخذ حيزا في المجتمعات الأسلاميه أكثر مما يجب فكل القضايا التي ذكرت بالموضوع أهم من موضوع الحجابلأنها توثر على حياة المجتمع بشكل خطير.
فالحجاب ليس أهم من الصلاة ومع هذا لانلاحق التي لاتصلي .بل لغبائنا بتنا ننظر للمرأه المحجبه وكأنها لم تبقي شيئا من فروض الله الا وأقامته على عكس الغير محجبه .والحجاب الذي نص عليه الشرع الأسلامي غير الحجاب الذي نراه
ففي القرآن وفي سورة النور الآية 31 .وفي سورة الأحزاب الآية 59 .يتكلم القرآن عن الحجاب .ولكن ليس هذا الحجاب الذي يكاد يمنع المرأه من الرؤيه أمامها
وأيضا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يتكلم عن الحجاب .اذ يقول :عورة الرجت من الصره الى منتصف الفخز والمرأه كلها عوره ماعدا وجهها والكفين.
وأنارأيي كما جاء في الموضوع التحجب نوع من الحريه .فمن أرادت التحجب فلتتحجب .المهم أن لايكون لباس المرأه فاضح ومثير للغريزه الرجوليه
شكرا أخت سيلين تقبلي مروري
tofek11- عضو ماسي
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 992
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: هل حقا بات الحجاب الحل لمشاكل المرأة العربية ؟
شكرا ابراهيم وتوفيق نورتوا صفحتي بمروكم الجميل والعطر
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
مواضيع مماثلة
» نقلا عن صحيفة المنار المقدسية::: استخدام الجامعة العربية سلاحا ضد سورية و تصفية القضية الفلسطينية وراء ترؤس قطر الجامعة العربية ===================
» الحجاب يا اختى
» الحجاب بين الذئاب والذباب !!
» الحجاب يا اختى
» الحجاب بين الذئاب والذباب !!
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: ركــــــــــــــــــــــــن الأديان :: مـــــــــــــــــــــــــــنوعات إسلامـــــــــــــــــــــــــــــية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد