علمنى غيابك سيدتى

أنتظرك وما تمنيت يوما عودتك....
يا إمراة لاتأتي إلا لترحل....
لا تضحك إلا لتبكيني......
ولا تبكي إلا لترى دموعي.....
أدماني غيابك ......تأخرتي كثيراا.........
ولن يشفيني حضورك.....
فلن تعودي إلا لتفتحي جراحي...
باحثتا عن بقايا أشياءك فيها....
ألم أكن حبيبك؟
هل خيل لي أنك قلت أحبك يوما....!!!
ماذا دهااك؟؟؟؟
أهي رخيصة دمائي لهذا الحد....
متى كنت تستسقين دموعي من الحب صلاة
منذ ذلك اليوم.....الذي لاتذكرينه..
حيث رحلتي دون كلمة وداعا...
دون كلمة لا تنتظر....
لتتركي لي جهنم الاحتمالات مفتوحة....
منذ ذاك اليوم....
أقف ملوحا بيدي ....
على أمل عودتك..
غابت شمس ذاك النهار و غبتي معها...دون عودة
كل يوم...كطفل أضاع أمه
فحًمل الشمس مسؤولية إختفائها
وراح يبكي محاولا إطفاء الشمس بدموعه
أعادت الشمس إلي كل ما فقدته في حضورك....
ألمي.......
وحدتي........
وحشتي.............
حزني........
سكوتي........
وأخذت شيئا أجهله...
منذ فقدتك فقدته...
وكأنها أخذت أنا من أنا
-لا تعودي وإستمتعي بمشاهدتي ..
شمعة تذوب حنينا في مدرسة غيابك البائس
علمني غيابك....
قراءة الفنجان والتنجيم بالصدف..
البكاء بلادموع
والحزن بصمت يضوج ألما...
علمني غيابك....
تصًنع إبتسامة تخرج في زفرااتها كل عبرااتي...
وتهرب من خلالها الفائض من مخزون كئابتي...
في غيابك تعلمت كذب المشاعر...
عندما تستيقظ من غفلة الاحساس
لتجد نفسك في غفلة عن الواقع......
علمني غيابك....
عندما تشتاق روح لروح سكنت روحها
فهي تشتاقها بصمت مؤلم
في غيابك يجلدني ذهول الذاكرة
وتجاهلها لصراخي...
يشقيني عجز النسيان عن كسر حاجز إشتياقك
أحاول عبثا شغل نفسي عنك
إستطعت نسيانك لولا أني..
نسيت حروف العالم إلا حروفا شكلت إسمك
نسيت كلمات الدنيا إلا إلا كلمات سمعتها منك يوما
نسيت النسيان وتذكرت الحب
نسيت الضحك وتعلمت البكاء المنتحب صمتا
كالمجانين...
أحكي آلامي لكل مار بالطريق
ولا تشفي شكوتي من غليل حنيني شيئ
أعود خائبا لأنتظارك وما تمنيت عودتك
ويتسائل قلبي بمنطق الأطفال....
في يأس من اليأس وملل من الأمل..
أتراها ستعود لتجدد بيعة القطيعة...
أم أنها سترسل مزيدا من الصمت لينوب عنها
ويزيد أبواب الاحتمالات نافذة
أتراها ستعود لتخبرني بذنبي الذي أجهله؟
لا تضحكوا أيها الناس أنا رجل يستغفر لذنب يجهله

يستغفر لذنب يجهله.......

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لتلك التي دمرت حياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لغرورك الانثوي الكامل...
هنا
كان
سراااب