مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
د. أحمد عكاشة: 2020 عام اكتئاب المرأة
3 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
د. أحمد عكاشة: 2020 عام اكتئاب المرأة
تمر الأسرة العربية بالعديد من الأزمات والكروب الاجتماعية والاقتصادية،
الأمر الذي يجعل أفرادها عرضة للإصابة بالأمراض النفسية التي زادت نسبتها
في الآونة الأخيرة بصورة مقلقة، وخاصة بين النساء، والحل الصحيح للقضاء على
هذه الأمراض ليس في الأدوية التي يركز عليها الطب حاليا، وإنما في الحب
والحنان وخصوصية المشاعر التي تمثل جذور سعادتنا وتعاستنا.
هذا ما أكده الطبيب النفسي العالمي الدكتور أحمد عكاشة أول رئيس مسلم وعربي
للجمعية العالمية للطب النفسي، والتي تضم في عضويتها 180 ألف طبيب ينتمون
إلى 135 جمعية تعبر عن 115 دولة حول العالم.
في هذا الحوار يتحدث الدكتور عكاشة مع "إسلام أون لاين.نت" حول الأمراض
النفسية الشائعة التي يعاني منها أفراد الأسرة العربية وسبل الوقاية منها
وكيفية الوصول للسعادة التي يبحث عنها الجميع.[
* مع زيادة ضغوط ومشاكل الحياة ارتفعت نسبة الأمراض النفسية لدى المرأة
والرجل، فأيهما أكثر تعرضا لتلك الأمراض؟[
المرأة هي الأكثر تعرضا للاضطرابات والأمراض النفسية من الرجل، وذلك بسبب
التغيرات - الهرمونية الكثيرة التي تحدث لها أثناء الحمل والرضاعة والولادة
والدورة الشهرية، وكذلك فإن نسبة إصابة المرأة بأمراض النسيان وآلزهايمر
والقلق النفسي تعادل ضعف ما هو موجود عند الرجل تقريبا، وفي سنة 2020م من
المتوقع أن يكون مرض الاكتئاب هو أكثر الأمراض التي تصيب المرأة، أما أمراض
القلب فستكون هي الأكثر انتشارا بين الرجال.[
مفرحات النفوس
* وما هي الأسباب وراء توقعاتك بأن الاكتئاب سيكون أكثر الأمراض التي تصيب
المرأة خلال السنوات القادمة؟
- مما لا شك فيه أن الأحوال المجتمعية السائدة حاليا، وهي في تفاقم مستمر،
كالبطالة والإحباط والفقر والتلوث الجوي والازدحام والكروب الأسرية وعدم
التوازن بين القدرات والتطلعات والأزمات الاجتماعية أو الاقتصادية أو
العاطفية، قد تفجر الاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض، وهذا النوع يسمى
"الاكتئاب الأحادي" أو "قطب اكتئاب"، وهو يوجد لدى المرأة أكثر من الرجل
بشكل عام.
وعلى العكس، فهناك ما يسمى بالاكتئاب الابتهاجي أو ثنائي القطب، ويتميز فيه
المريض بالبهجة الشديدة وزيادة النشاط وعدم الحاجة للنوم والإفراط في
الكلام أو الطعام أو الجنس أو العصبية الشديدة أو الكرم الزائد، وينتشر هذا
المرض بين الرجال والنساء بصفة عامة.
والاكتئاب هو مرض في المخ ومن أكثر الأمراض الطبية ألما، بدرجة جعلت نسبة
15% من المصابين به يقدمون على الانتحار، ولا يوجد ذلك الأمر في الأمراض
الخطيرة الأخرى كالسرطانات وأمراض القلب وغيرها، وحينما تصاب المرأة
بالاكتئاب تفقد البهجة في الحياة، بالرغم من أن سبل العيش الكريم قد تكون
ميسرة لها، كما تفقد أيضا القدرة على النوم والطعام وتهمل في نفسها، وتتوقف
عن القيام بالأعمال المنزلية وتبتعد عن أصدقائها ولا تنظر للحياة إلا من
خلال منظار أسود.
* وكيف يمكن التغلب على الأسباب المؤدية للاكتئاب؟
- يركز الطب حاليا على العلاج بالأدوية، بينما الحقيقة أن الحب والحنان
وخصوصية المشاعر هي التي تمثل جذور سعادتنا وتعاستنا، فالمساندة الاجتماعية
والتواصل مع الآخرين لهما تأثير قوي على البقاء في الحياة.
وقد ثبت من خلال تصوير المخ أن الكروب والاكتئاب والعزلة تسبب ضمورا في
خلاياه الخاصة بالمزاج والتعليم والذاكرة والتكيف مع الحياة، وتأكد أن
العلاج بمفرحات النفوس يوقف الضمور، ويساعد على تكوين خلايا واتصالات عصبية
جديدة]
* بخلاف الاكتئاب ما هي الأمراض النفسية الأكثر انتشارا في الوقت الحالي
في المجتمعات العربية على وجه الخصوص؟
[
- اضطرابات القلق النفسي بأنواعه المختلفة هي أكثر الأمراض النفسية شيوعا
في الوقت الحالي، وتبلغ نسبتها حوالي 10% في المجتمعات العربية، ويشمل ذلك
القلق النفسي العام الذي يشبه الأمراض الجسدية، فهناك قلق الجهاز الهضمي
الذي يأتي في صورة انتفاخ وصعوبة هضم وحموضة ومغص وإسهال أو إمساك وتقلبات
معوية، وهناك قلق العضلات الذي تصحبه آلام شديدة بمناطق الظهر أو الجانب أو
المفاصل ويكون مصحوبا بصداع الرأس.. وكذلك قلق الجهاز التناسلي أو البولي،
والذي يعاني فيه المريض من الاحتباس في مجرى البول أو سرعة القذف أو عدم
الانتصاب
يوجد أيضا قلق الجهاز القلبي الدوري، ويكون مصحوبا بتسارع في ضربات القلب،
وألم في الناحية اليسرى من الصدر، وارتفاع في ضغط الدم، وإحساس بالاقتراب
من نهاية الحياة، وهناك اضطراب الهلع، وهي نوبات الخوف الشديدة من الموت،
وتصاحبها صعوبة التنفس والإحساس بالاختناق، وتنميل في الأطراف، وزيادة في
ضربات القلب.
كذلك يوجد ما يعرف بالرهاب أو الخوف المرضي (الفوبيا)، والتي قد تكون من
الأماكن المرتفعة أو من الطائرات أو الحشرات، وأحيانا الخوف من ممارسة
الجنس أو من الاختلاط الاجتماعي
أحياء لم يعيشوا[
* مع انتشار الأمراض النفسية بصورة مفزعة هل هناك أسلوب معيشة صحي يكفل
عدم الإصابة بالمرض النفسي؟
- هناك مصطلح يسمى "جودة الحياة"، فطول الحياة بدون جودتها معنى أجوف،
ومعنى جودة الحياة أن تجد جودة لحياتك الجسدية والنفسية والاجتماعية
والصحية، وهذا هو تعريف الصحة العالمية، وأن تستطيع تذوق المعاني الجميلة
في هذه الدنيا، وللأسف هناك الكثيرون الذين يعيشون ويموتون دون أن يشعروا
بمعنى جودة الحياة، فهناك على سبيل المثال مقبرة في إحدى المدن الإيطالية
لا يكتب عليها تاريخ الوفاة والميلاد، وإنما يكتبون عليها المدة التي عاشها
المتوفى في حب، فيكتب عاش فلان شهرين أو ثلاثة شهور أو أربع سنوات، وحينما
تم إجراء دراسة عن هذه المقبرة وجد أن 40% ممن دفنوا داخلها لم يعيشوا
أبدا لأنهم لم يعيشوا الحب
وأثبتت الأبحاث والدراسات أن وجود الحب والعاطفة والمساندة الاجتماعية
تساعد جميعها على تكوين الخلايا العصبية وزيادة الاتصال بينها، في حين أن
الانعزال والوحدة يسببان ضمورا في المخ، كما ثبت أيضا أن الوحدة والحرمان
تسبب سلوك التحطيم الذاتي غير المباشر.
* هل معنى ذلك أن الحب والعاطفة كفيلان بالقضاء على الاكتئاب وغيره من
الأمراض النفسية؟
- الإنسان غير القادر على الحب هو إنسان يفقد جزءا كبيرا من حياته
وإنسانيته، وتتحول حياته إلى ما يشبه الحيوانية، فالحب هو الذي يلون
الحياة، والإنسان الذي تحول الظروف بينه وبين الحب هو إنسان لا يتذوق طعم
الحياة، يحيا ولكنه لا يعيش
ولا شك أن حنينا إلى الماضي أو ما نسميه "الزمن الجميل" سببه أن الحب
والمشاعر الجميلة والرقي الأخلاقي كانا يملآن حياتنا، أما الآن فالإنسان
يشعر بالفراغ العاطفي والروحي، والأفلام معظمها ضرب وقتل وصراعات دموية،
لذلك التف كل العالم حول فيلم "قصة حب" وبكى على هذه القصة الرومانسية
الجميلة.
روشتة السعادة
* من خلال تجربتك الطويلة في مجال الطب النفسي هل توجد روشتة للسعادة؟
- يقول المولى عز وجل في القرآن الكريم "ولقد خلقنا الإنسان في كبد"، أي في
تعب ومشقة، وهذا معناه أن الراحة التي يسعى إليها الإنسان لن تحدث إلا في
العالم الآخر بعد الموت، ولكن الذي يمكننا أن نبحث عنه هو "رضا النفس" الذي
يحقق قدرا من السعادة يكفي الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهنا نقول إنه
كلما كان هناك أقارب وأصدقاء وجيران بينهم مودة ورحمة وتضحية كان الإنسان
في حالة رضاء وسعادة
وقد كشفت دراسة دولية -عن مقدار تحقق الرضا عند الإنسان- أن رضا النفس
موجود في البلدان الإفريقية الفقيرة بنفس الدرجة الموجودة في الدول
الإسكندينافية والأمريكية، وهذا يعني أن السعادة ليست كلها في رأس المال
المادي، وإنما في رأس المال الاجتماعي أيضا.
* وهل بوسع التكاتف الاجتماعي أن يهزم الضغوط والأزمات النفسية؟[
- لقد وجد أن سبب رضا النفس في البلدان الفقيرة هو ذلك التكاتف الأسري
والنسيج الاجتماعي المترابط الذي يعيشه المواطن مع الأشخاص المحيطين به،
وذلك مقارنة بالارتياح المادي الذي يُشعر الإنسان بالرضا في الدول الغنية،
وعلى هذا كان مقدار السعادة الذي يعشيه المواطن في الدول الفقيرة والدول
الغنية واحدا، فالذي يعوض الثراء المادي هو النسيج الاجتماعي المتماسك الذي
قد يمثل الوقاية الوحيدة من الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية.
وقد كشفت الدراسات أن الشخص الذي يجلس في نسيج اجتماعي به ثراء تزيد خلاياه
العصبية الموصلة إلى المخ مما يشعر الشخص بالثراء في داخل نفسه، بعكس إذا
ما كان الإنسان يعيش في عزلة أو نسيج اجتماعي سيئ، فهنا يحدث ضمور في خلايا
المخ، مما يؤدي إلى شعور الشخص بمزيد من الانطوائية
الأمر الذي يجعل أفرادها عرضة للإصابة بالأمراض النفسية التي زادت نسبتها
في الآونة الأخيرة بصورة مقلقة، وخاصة بين النساء، والحل الصحيح للقضاء على
هذه الأمراض ليس في الأدوية التي يركز عليها الطب حاليا، وإنما في الحب
والحنان وخصوصية المشاعر التي تمثل جذور سعادتنا وتعاستنا.
هذا ما أكده الطبيب النفسي العالمي الدكتور أحمد عكاشة أول رئيس مسلم وعربي
للجمعية العالمية للطب النفسي، والتي تضم في عضويتها 180 ألف طبيب ينتمون
إلى 135 جمعية تعبر عن 115 دولة حول العالم.
في هذا الحوار يتحدث الدكتور عكاشة مع "إسلام أون لاين.نت" حول الأمراض
النفسية الشائعة التي يعاني منها أفراد الأسرة العربية وسبل الوقاية منها
وكيفية الوصول للسعادة التي يبحث عنها الجميع.[
* مع زيادة ضغوط ومشاكل الحياة ارتفعت نسبة الأمراض النفسية لدى المرأة
والرجل، فأيهما أكثر تعرضا لتلك الأمراض؟[
المرأة هي الأكثر تعرضا للاضطرابات والأمراض النفسية من الرجل، وذلك بسبب
التغيرات - الهرمونية الكثيرة التي تحدث لها أثناء الحمل والرضاعة والولادة
والدورة الشهرية، وكذلك فإن نسبة إصابة المرأة بأمراض النسيان وآلزهايمر
والقلق النفسي تعادل ضعف ما هو موجود عند الرجل تقريبا، وفي سنة 2020م من
المتوقع أن يكون مرض الاكتئاب هو أكثر الأمراض التي تصيب المرأة، أما أمراض
القلب فستكون هي الأكثر انتشارا بين الرجال.[
مفرحات النفوس
* وما هي الأسباب وراء توقعاتك بأن الاكتئاب سيكون أكثر الأمراض التي تصيب
المرأة خلال السنوات القادمة؟
- مما لا شك فيه أن الأحوال المجتمعية السائدة حاليا، وهي في تفاقم مستمر،
كالبطالة والإحباط والفقر والتلوث الجوي والازدحام والكروب الأسرية وعدم
التوازن بين القدرات والتطلعات والأزمات الاجتماعية أو الاقتصادية أو
العاطفية، قد تفجر الاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض، وهذا النوع يسمى
"الاكتئاب الأحادي" أو "قطب اكتئاب"، وهو يوجد لدى المرأة أكثر من الرجل
بشكل عام.
وعلى العكس، فهناك ما يسمى بالاكتئاب الابتهاجي أو ثنائي القطب، ويتميز فيه
المريض بالبهجة الشديدة وزيادة النشاط وعدم الحاجة للنوم والإفراط في
الكلام أو الطعام أو الجنس أو العصبية الشديدة أو الكرم الزائد، وينتشر هذا
المرض بين الرجال والنساء بصفة عامة.
والاكتئاب هو مرض في المخ ومن أكثر الأمراض الطبية ألما، بدرجة جعلت نسبة
15% من المصابين به يقدمون على الانتحار، ولا يوجد ذلك الأمر في الأمراض
الخطيرة الأخرى كالسرطانات وأمراض القلب وغيرها، وحينما تصاب المرأة
بالاكتئاب تفقد البهجة في الحياة، بالرغم من أن سبل العيش الكريم قد تكون
ميسرة لها، كما تفقد أيضا القدرة على النوم والطعام وتهمل في نفسها، وتتوقف
عن القيام بالأعمال المنزلية وتبتعد عن أصدقائها ولا تنظر للحياة إلا من
خلال منظار أسود.
* وكيف يمكن التغلب على الأسباب المؤدية للاكتئاب؟
- يركز الطب حاليا على العلاج بالأدوية، بينما الحقيقة أن الحب والحنان
وخصوصية المشاعر هي التي تمثل جذور سعادتنا وتعاستنا، فالمساندة الاجتماعية
والتواصل مع الآخرين لهما تأثير قوي على البقاء في الحياة.
وقد ثبت من خلال تصوير المخ أن الكروب والاكتئاب والعزلة تسبب ضمورا في
خلاياه الخاصة بالمزاج والتعليم والذاكرة والتكيف مع الحياة، وتأكد أن
العلاج بمفرحات النفوس يوقف الضمور، ويساعد على تكوين خلايا واتصالات عصبية
جديدة]
* بخلاف الاكتئاب ما هي الأمراض النفسية الأكثر انتشارا في الوقت الحالي
في المجتمعات العربية على وجه الخصوص؟
[
- اضطرابات القلق النفسي بأنواعه المختلفة هي أكثر الأمراض النفسية شيوعا
في الوقت الحالي، وتبلغ نسبتها حوالي 10% في المجتمعات العربية، ويشمل ذلك
القلق النفسي العام الذي يشبه الأمراض الجسدية، فهناك قلق الجهاز الهضمي
الذي يأتي في صورة انتفاخ وصعوبة هضم وحموضة ومغص وإسهال أو إمساك وتقلبات
معوية، وهناك قلق العضلات الذي تصحبه آلام شديدة بمناطق الظهر أو الجانب أو
المفاصل ويكون مصحوبا بصداع الرأس.. وكذلك قلق الجهاز التناسلي أو البولي،
والذي يعاني فيه المريض من الاحتباس في مجرى البول أو سرعة القذف أو عدم
الانتصاب
يوجد أيضا قلق الجهاز القلبي الدوري، ويكون مصحوبا بتسارع في ضربات القلب،
وألم في الناحية اليسرى من الصدر، وارتفاع في ضغط الدم، وإحساس بالاقتراب
من نهاية الحياة، وهناك اضطراب الهلع، وهي نوبات الخوف الشديدة من الموت،
وتصاحبها صعوبة التنفس والإحساس بالاختناق، وتنميل في الأطراف، وزيادة في
ضربات القلب.
كذلك يوجد ما يعرف بالرهاب أو الخوف المرضي (الفوبيا)، والتي قد تكون من
الأماكن المرتفعة أو من الطائرات أو الحشرات، وأحيانا الخوف من ممارسة
الجنس أو من الاختلاط الاجتماعي
أحياء لم يعيشوا[
* مع انتشار الأمراض النفسية بصورة مفزعة هل هناك أسلوب معيشة صحي يكفل
عدم الإصابة بالمرض النفسي؟
- هناك مصطلح يسمى "جودة الحياة"، فطول الحياة بدون جودتها معنى أجوف،
ومعنى جودة الحياة أن تجد جودة لحياتك الجسدية والنفسية والاجتماعية
والصحية، وهذا هو تعريف الصحة العالمية، وأن تستطيع تذوق المعاني الجميلة
في هذه الدنيا، وللأسف هناك الكثيرون الذين يعيشون ويموتون دون أن يشعروا
بمعنى جودة الحياة، فهناك على سبيل المثال مقبرة في إحدى المدن الإيطالية
لا يكتب عليها تاريخ الوفاة والميلاد، وإنما يكتبون عليها المدة التي عاشها
المتوفى في حب، فيكتب عاش فلان شهرين أو ثلاثة شهور أو أربع سنوات، وحينما
تم إجراء دراسة عن هذه المقبرة وجد أن 40% ممن دفنوا داخلها لم يعيشوا
أبدا لأنهم لم يعيشوا الحب
وأثبتت الأبحاث والدراسات أن وجود الحب والعاطفة والمساندة الاجتماعية
تساعد جميعها على تكوين الخلايا العصبية وزيادة الاتصال بينها، في حين أن
الانعزال والوحدة يسببان ضمورا في المخ، كما ثبت أيضا أن الوحدة والحرمان
تسبب سلوك التحطيم الذاتي غير المباشر.
* هل معنى ذلك أن الحب والعاطفة كفيلان بالقضاء على الاكتئاب وغيره من
الأمراض النفسية؟
- الإنسان غير القادر على الحب هو إنسان يفقد جزءا كبيرا من حياته
وإنسانيته، وتتحول حياته إلى ما يشبه الحيوانية، فالحب هو الذي يلون
الحياة، والإنسان الذي تحول الظروف بينه وبين الحب هو إنسان لا يتذوق طعم
الحياة، يحيا ولكنه لا يعيش
ولا شك أن حنينا إلى الماضي أو ما نسميه "الزمن الجميل" سببه أن الحب
والمشاعر الجميلة والرقي الأخلاقي كانا يملآن حياتنا، أما الآن فالإنسان
يشعر بالفراغ العاطفي والروحي، والأفلام معظمها ضرب وقتل وصراعات دموية،
لذلك التف كل العالم حول فيلم "قصة حب" وبكى على هذه القصة الرومانسية
الجميلة.
روشتة السعادة
* من خلال تجربتك الطويلة في مجال الطب النفسي هل توجد روشتة للسعادة؟
- يقول المولى عز وجل في القرآن الكريم "ولقد خلقنا الإنسان في كبد"، أي في
تعب ومشقة، وهذا معناه أن الراحة التي يسعى إليها الإنسان لن تحدث إلا في
العالم الآخر بعد الموت، ولكن الذي يمكننا أن نبحث عنه هو "رضا النفس" الذي
يحقق قدرا من السعادة يكفي الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهنا نقول إنه
كلما كان هناك أقارب وأصدقاء وجيران بينهم مودة ورحمة وتضحية كان الإنسان
في حالة رضاء وسعادة
وقد كشفت دراسة دولية -عن مقدار تحقق الرضا عند الإنسان- أن رضا النفس
موجود في البلدان الإفريقية الفقيرة بنفس الدرجة الموجودة في الدول
الإسكندينافية والأمريكية، وهذا يعني أن السعادة ليست كلها في رأس المال
المادي، وإنما في رأس المال الاجتماعي أيضا.
* وهل بوسع التكاتف الاجتماعي أن يهزم الضغوط والأزمات النفسية؟[
- لقد وجد أن سبب رضا النفس في البلدان الفقيرة هو ذلك التكاتف الأسري
والنسيج الاجتماعي المترابط الذي يعيشه المواطن مع الأشخاص المحيطين به،
وذلك مقارنة بالارتياح المادي الذي يُشعر الإنسان بالرضا في الدول الغنية،
وعلى هذا كان مقدار السعادة الذي يعشيه المواطن في الدول الفقيرة والدول
الغنية واحدا، فالذي يعوض الثراء المادي هو النسيج الاجتماعي المتماسك الذي
قد يمثل الوقاية الوحيدة من الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية.
وقد كشفت الدراسات أن الشخص الذي يجلس في نسيج اجتماعي به ثراء تزيد خلاياه
العصبية الموصلة إلى المخ مما يشعر الشخص بالثراء في داخل نفسه، بعكس إذا
ما كان الإنسان يعيش في عزلة أو نسيج اجتماعي سيئ، فهنا يحدث ضمور في خلايا
المخ، مما يؤدي إلى شعور الشخص بمزيد من الانطوائية
كريم- عضو نشيط
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 384
رد: د. أحمد عكاشة: 2020 عام اكتئاب المرأة
تسلم ايدك كريم بس ما بظن اني الحياة ستستمر لعام 2020 لان الفواحش انتشرت وعلامات الساعة ظهرت والعلم لله وحده لاشريك له
cati- عضو ناري
-
مدينتك : meknes
عدد المساهمات : 5998
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده:
رد: د. أحمد عكاشة: 2020 عام اكتئاب المرأة
شكرا ياكاتى
ربنا يديكى طولة العمر والمستقبل الصاعد الواعد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربنا يديكى طولة العمر والمستقبل الصاعد الواعد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كريم- عضو نشيط
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 384
رد: د. أحمد عكاشة: 2020 عام اكتئاب المرأة
الحب والحنان
وخصوصية المشاعر هي التي تمثل جذور
سعادتنا وتعاستنا، فالمساندة الاجتماعية
والتواصل مع الآخرين لهما
تأثير قوي على البقاء في الحياة
تسلم ايدك كريم
موضوع جدا رائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zezo bebo- عضو سوبر ستار
-
مدينتك : الاحزان
عدد المساهمات : 3998
رد: د. أحمد عكاشة: 2020 عام اكتئاب المرأة
شكرا لزيزو بيبو مرورك بالموضوع زاد من قيمته
ومنوره المنتدى بوجودك العطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومنوره المنتدى بوجودك العطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كريم- عضو نشيط
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 384
مواضيع مماثلة
» الشهيد البطل حسين أحمد أحمد من محافظة طرطوس - منطقة الشيخ
» أسامة أنور عكاشة فى حالة حرجة بغرفة العناية المركزة
» الشهيد أحمد علي محمد
» أسامة أنور عكاشة فى حالة حرجة بغرفة العناية المركزة
» الشهيد أحمد علي محمد
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد