مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 90 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 90 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
من أين تنبع و ما أهمية الحوار مع الآخر ؟
ومن هو الآخر ؟
هل هو نحن، أم هو.. أم هم ؟
الآخر (معنا) أو عكسنا، في أي حالاته يمكن أن يكون الآخر إنسانياً، وفي أيها يتحول إلى فعل وحشي.
حين نقول: (الآخر) ليس بالضرورة من هو معنا وليس بالضرورة أن يكون ضدنا أو من المهم أن نعي قيمة الاختلاف وأن نبدأ الخطوة الأولى بالحوار.
في البيت والمدرسة في الشارع والحي، في المدينة وعلى الخارطة أو حتى خارجها ، هي الأبجديات التي نتعلمها من ديننا الحنيف في ال(قبول) والاهتمام بكل شيء يمكن أن يقدمنا أو يتقدم بنا أن نتعلم التسامح والقبول والرحمة والوقوف مع عنصرنا الإنساني أولاً مثلما علمنا ديننا الحنيف.
المجتمع هو (كلنا) الرئيسي والأساسي وما لم ننتبه أو حين نبتكر كل الظروف التي تفصلنا عن بعض فسنجد أنفسنا في حالة تشبه حالة الفقد ،أن نفقد أنفسنا لأننا لم ننتبه إلى المجتمع والناس.
أسباب سلوكية
: جاء في المعجم الوسيط أن معنى كلمة الحوار هو المحاورة أي جاوب وجادل، والفرق بينهما أن المجادلة تكون من طرف واحد في حين أن المحاورة تكون من طرفين، مثل المناقشة والمراجعة والحوار مبدأ إسلامي أقره الشرع الحنيف وسار على نهجه الصحابة رضوان الله عليهم.
والحوار في الحقيقة له معنى رفيع، حيث يقصد به تقبل الرأي الآخر واستيعابه وطرح رأيك بشفافية تامة دون خوف أو وجل. المهم أن يكون هدفك دائما وأبدا الصالح العام.
وللحوار في حياتنا يتمثل في مواقف كثيرة، فهناك الحوار داخل الأسرة بين الأب وأبنائه وزوجته وبين الأم وأبنائها. كما أن هناك آخر داخل منظومة العمل بين الرئيس وموظفيه، وفي المدرسة بين الطالب وأستاذه إضافة إلى الحوار بين مختلف فئات وفعاليات المجتمع.
فمهما تعصبنا لرأينا فلا يمكن أن نجزم بصحته، وإن كنت تحتفظ بجزء من الحقيقة فمن المؤكد أن الآخرين يحتفظون بالجزء الآخر
إذاً ما الذي يدعونا إلى محاولة فرض رأينا على الآخرين؟ بالتأكيد هو التعصب والنرجسية والخوف من الظهور بمظهر العجز أمام الآخرين، أي أنها أسباب سلوكية، ولكن هل فعلا تختصر أسباب قفل الحوار من قبل الشخص أو حتى الجماعة أو المؤسسة إلى أسباب سلوكية فقط؟ نعتقد أن الإجابة واضحة، وهي أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالمحافظة على المكتسبات.
حوار النسيان
: إن الحوار بين بعضنا البعض قد يجعل الجاهل متعلماً، ويؤدي بالتعليم إلى زيادة علمه، ولا شك بأن الحوار يبين لنا أشياء كثيرة مفيدة، وعلينا أن نأخذ الفائدة ونترك غير المفيد. فمن الذين لم يدخلوا المدارس من تعلم أشياء لم يتعلمها من دخلوا المدارس من خلال الحوار والنقاش والأخذ والعطاء.
ومن درس وحفظ وأنهى مراحل التعليم ولم يتحاور مع الآخرين في طبيعة ما تعلمه فسوف ينسى معظمه. وهكذا تتبين أهمية الحوار مع الآخرين.
البيت أولاً
: نعم الحوار ضروري وقد جاء هذا الموضوع في وقته، لكن أنا أعتقد أن الحوار يبدأ من البيت ثم المدرسة أو الجامعة، والواقع أن الحوار في المنزل شبه معدوم.
فالأب لا يحاور أبناءه وبناته، فقط أوامر متواصلة، (راجع دروسك، نظف أسنانك، ونم باكراً).
أيضا للأسف البنت لا تستطيع أن تحاور إخوتها الذكور، وهذا ليس في مجتمعنا فقط بل في جميع المجتمعات العربية. أما في المدرسة فإنه كالعنقاء والخل الوفي. وفي الجامعة أو الكلية نحن لا نجرؤ على الحوار مع أساتذتنا، لأننا لو فتحنا أفواهنا بأي كلمة فالنتيجة هي (ضعيف)، وفي أحسن الأحوال مقبول. إذا يجب أن نبدأ بالحوار مع أقرب الناس إلينا، مع آبائنا وإخواننا وأساتذتنا.
لغة العصر
: والتشريع، كما هو لغة الأنبياء والمرسلين.كما أنه لغة التفاوض والتعاون بين سائر الخلق أجمعين، والناس الآن أفراداً وجماعات في أشد الحاجة إلى الحوار.
فقد تعددت وسائل الاتصال وتيسرت، كما تعددت وسائل الخلافات وتعقدت. فلم يعد بالإمكان العيش في معزل عن الآخر أو الاستقلال بالنفس. وفي ثقافتنا الإسلامية يتطلب الحوار شيئا من الاعتراف بوجود الآخر واحترام حقه، ليس في تبني رأي أو موقف أو اجتهاد مختلف فحسب، بل احترام حقه في الدفاع عن هذا الموقف أو الاجتهاد.
أيضا ليس لأحد أن يدعي الحقيقة المطلقة، وليس له أن يخطِّئ الآخرين لمجرد اقتناعه برأيه.
فالحقيقة نسبية، والبحث عن الحقيقة حتى من وجهة نظر الآخر المختلف هو الهدف المنشود وهو في نفس الوقت أسمى أنواع الحوار.
إن من أهداف الحوار تعريف الآخر على وجهة نظر لا يعيها ومحاولة إقناعه بالتي هي أحسن وفي الوقت نفسه الانفتاح على الآخر لفهم وجهة نظره. وهذا الأمر يشكل في حد ذاته أحد أهم عناصر الاحتكاك الفكري والتكامل الثقافي والحضاري بين الناس. ومن دون ذلك يركد الذهن ويفقد التعطش إلى المعرفة.
وهناك عدة أمور لابد أن يعيها أطراف الحوار، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وهي: الاعتراف بأن الاختلاف سنة كونية. وأن التعايش مع الآخر مطلب حتمي وضرورة شرعية.
وأن يكون مرد الخلاف إلى الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأن يكون الحق والصدق رائد المتحاورين. وأن يجري الحوار بعيدا عن البغي والعدوان والحسد وحب الانتصار والسيطرة والشهرة. أن يكون هنالك تحديد لمنطلقات الحوار وقواعده (على ماذا نتحاور، ولماذا نتحاور؟).
حوار البيئة الاجتماعية
الحوار مطلب ضروري في المجتمع، ومن الحوار ينبثق الحق. والحوار منهج الرسل والأنبياء والمصلحين، ويجب أن نفتح آفاقاً واسعة للحوار، في المدرسة وفي المنزل وفي السوق. يجب أن يكون أفقنا واسعاً وأن نفتح الحوار حتى مع من يخالفنا. بل إن جميع الرسل كانوا يحاورون من يخالفهم، والحوار أصلا مع المخالف، وكثير من الأمور يمكن أن يوجد لها حل بفتح مجال للحوار، ويجب أن يكون الحوار هادئا ومتزنا حتى يتم الوصول إلى الحقيقة.
للأسف في وقتنا الحاضر نفتقد الحوار في مختلف بيئاتنا الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة وغيرها، حيث يقتصر الأمر على قرارات تملى دون إتاحة مجال للحوار حولها.
الإنسان للإنسان
: أرى أنه لابد في الحياة من الأخذ والعطاء، ومعرفة الآراء المختلفة حول أي موضوع يهم الآخرين، وفتح باب للحوار بالحسنى، ففي القرآن مثل عظيم، حيث تتناول آياته حوار الإنسان للإنسان. وربنا سبحانه يحدث الإنسان ويفصل له الآيات ويقنعه بخيري الدنيا والآخرة ويضرب له الأمثال. وقد أمرنا القرآن بالشورى في حياتنا. وهذه الشورى تكون عبر مسارات منظمة تهدف للخير والتوجيه، تأخذ الحسن وتنبذ القبيح، وتبعد غاية البعد عن الجدل العقيم الذي يهدر الطاقات والإمكانات.
فالحوار داخل الأسرة يبنيها ويزيدها سيما بين الوالدين والأبناء، فترتفع جرعة الحنان والمحبة, ولا يضطر الأبناء للبحث عنهما في أماكن تضيع لبنات الأسرة.
نجاح المجتمعات
: لا بد من الحوار بين أفراد المجتمع، فالحوار ميزة المجتمع الناجح، وله أهمية كبيرة في بناء المجتمعات الناجحة، إن لم يكن هو أساس بنائها. ونحن بحمد الله في مجتمع يجد فيه الحوار حيزاً كبيراً وهذا هو سر نجاح مجتمعنا والحمد لله.
متحدث محترم
: مما لا يخفى على الجميع أن للحوار آداب وأصول وضوابط يجب أن نتقيد بها، ومن آداب الحوار الاستماع إلى رأي الطرف الآخر واحترامه ونقاشه بأسلوب مناسب يدل على الوعي والفهم.وخصوصا في مجتمعنا العربي حيث المتحدث محترم بصفةعامة،ومن أسباب نجاح الحوارالإنصات وعدم الخروج عن الموضوع الذي يتم النقاش حوله.
كذلك الإتيان بالأدلة والبراهين التي تبين صحة موضوع النقاش، مع محاولة التوضيح باختصار مع عدم التقليل من شأن الطرف الآخر أو رأيه.
أزواج وآباء!
: إن الحوار هو الطريقة الراقية للتواصل مع الآخرين في المجتمع، ويجب أن يكون أساسا في علاقتنا مع بعضنا، فوجود الحوار بين الأزواج يضمن لهم حياة
سعيدة خالية من المشاكل بإذن الله، وأيضا الحوار ضرورة في علاقة الآباء مع أبنائهم وخصوصا المراهقين.
الجرأة
: في الواقع أرى أن الحوار مع الآخر في مجتمعنا حاليا ينقصه الكثير من الجرأة، أرى أن المجاملة تغلب على الكثير من الحوارات، وكذلك الحذر والتردد. وذلك خشية من أن تكون ردة فعل الآخرعنيفة وشديدة. لذا يجب السعي حثيثا في إيجاد سبل وطرق للحوار مع الآخر حتى تكون نتائج الحوار إيجابية.
ثقافة الحوار
: الحوار ثقافة متوارثة بين الناس. فإذا طرح الحوار وكأن مجموعة من الأفكار اتحدت فيما بينها وهي مستفيضة من أجل أن تكون وسيلة تفاهم ما بين الناس بأسلوب راق وحضاري لحل الأمور المعقدة والمتراكمة، لأن البشر دائما يحتاج بعضهم البعض، فلا بد أن يكون الحوار على قدر عال من الحيادية, وان يبتعد عنه العصبية.
لكي يكون صورة متحركة ترسم مدى فهمنا للآخرين وتغير من اعتقادهم الخاطئ، وتعكس رحابة صدورنا واعتمادنا لغة الحوار باعتبارها أفضل وسيلة وجدت فيما بيننا.
ارتقاء
لا بد من شخص آخر نتناقش معه، مثلا الطبيب النفسي يستخدم الحوار والنقاش كوسيلة أساسية للعلاج. فالشخص يريد أن يتحدث عما في داخله مع شخص آخر، يوصل له آراءه وطموحاته. كما أن الحياة الزوجية تعتمد على الحوار للاستقرار والنجاح في تربية الأبناء والارتقاء بحياتهم. والطالب يجب أن يتحاورمع معلمه ومع والديه عن ما يستجد بذهنه من معلومات وعن سير دراسته وعن طموحاته وهكذا.
أسف الفقد
لنا قدوة حسنة في رسولنا عليه الصلاة والسلام، حيث كان يحاور أصحابه في كل حكم ينزل ويناقشه معهم، ويرى الرأي الآخر ويقنعهم. وأكبر مثال عندما جاءه الرجل الذي يستأذن في الزنا فلم ينتهره ولم يقبحه، إنما أقنعه بالرأي أن ما يفكر فيه أمر خاطئ.
وهذا ما يجب أن يحتذيه أولياء الأمور والعلماء والمعلمون، بأن يناقشوا النشء فيما يجول برأسه حتى يقنعوه بالصواب.
للأسف في مجتمعنا الحوار منعدم بين الأب وأبنائه وبين الأم وبناتها وبين المعلم وتلاميذه ؛ فكلهم يرون ألا تناقش من هو أكبر منك، وهذا ما يؤدي إلى تنازع المجتمع وتفككه.
آلية لأدبيات الحوار
الحوار هو سمة المجتمع المتحضر، ونحن نفتقده في حياتنا، من أكبر مسؤول إلى أصغر عضو في الأسرة. وللتواصل مع الآخر لابد من وضع آلية لتطبيق أدبيات الحوار الجاد بأسلوب هادئ ورصين. والحوار بهذا المعنى لا يعني الرضوخ والاستسلام، بل مقارعة الآخر بالحجة والبرهان ومجادلته بالتي هي الأحسن، والمحاور البارع هو من يكون متحدثا لبقا ومستمعا جيدا، فيؤدي رسالته كما ينبغي لها أن تكون، فمن أدب الحوار مخاطبة الناس على قدر عقولهم. فالحوار كقيمة تربوية هو من صميم ثقافتنا الإسلامية التي تعبر عن ذواتنا كأفراد، ولكي نغرسها في أجيالنا يتوجب علينا أن نتعلم ممارستها وأن نوسع من دائرة الحوار في كل ناد ومجتمع.
فالحوار من كافة المستويات له إيجابياته الكثيرة، وإن اختلفت حوله وجهات النظر فتقيم بميزان الحق والعدل الذي لا يجور لا بميزان الهوى، وذلك إذا أردنا لحوارنا مع الآخر أن يكون مثمراً وبناءً.
.
الود قائم
: تكمن أهمية الحوار مع الآخر في مجتمعنا بتفهم طرحه، وليس بالضرورة أن تكون مقتنعا برأيه ، ومهما اختلفت الآراء يجب أن يبقى الود قائما بين الجميع، وبالله التوفيق.
اختلاف الرأي
: بمناسبة الحديث حول أهمية الحوار مع الآخر، أحب أن أشير إلى مقولة الإمام الشافعي بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
خاتمة
لا نريد أن نختم محورنا المهم دون أن نترك نقطة الوصول الأخيرة، نعني الهدف المجتمع الرئيسي والأساسي والأهم لنقيس النتائج في حال (رفضنا) الآخر أو الحوار معه، لنتخيلها... هل تشبه الفقد؟
ربما...
نقول ربما ونحن نضع بين الأقواس ما هو أبعد من ذلك، لولا إيماننا بأن مجتمع مثل الذي نعيش فيه يدرك بأن الإسلام عودنا ويجب أن يحبب إلينا الآخر والحوار معه بالتي هي أحسن.
ومن هو الآخر ؟
هل هو نحن، أم هو.. أم هم ؟
الآخر (معنا) أو عكسنا، في أي حالاته يمكن أن يكون الآخر إنسانياً، وفي أيها يتحول إلى فعل وحشي.
حين نقول: (الآخر) ليس بالضرورة من هو معنا وليس بالضرورة أن يكون ضدنا أو من المهم أن نعي قيمة الاختلاف وأن نبدأ الخطوة الأولى بالحوار.
في البيت والمدرسة في الشارع والحي، في المدينة وعلى الخارطة أو حتى خارجها ، هي الأبجديات التي نتعلمها من ديننا الحنيف في ال(قبول) والاهتمام بكل شيء يمكن أن يقدمنا أو يتقدم بنا أن نتعلم التسامح والقبول والرحمة والوقوف مع عنصرنا الإنساني أولاً مثلما علمنا ديننا الحنيف.
المجتمع هو (كلنا) الرئيسي والأساسي وما لم ننتبه أو حين نبتكر كل الظروف التي تفصلنا عن بعض فسنجد أنفسنا في حالة تشبه حالة الفقد ،أن نفقد أنفسنا لأننا لم ننتبه إلى المجتمع والناس.
أسباب سلوكية
: جاء في المعجم الوسيط أن معنى كلمة الحوار هو المحاورة أي جاوب وجادل، والفرق بينهما أن المجادلة تكون من طرف واحد في حين أن المحاورة تكون من طرفين، مثل المناقشة والمراجعة والحوار مبدأ إسلامي أقره الشرع الحنيف وسار على نهجه الصحابة رضوان الله عليهم.
والحوار في الحقيقة له معنى رفيع، حيث يقصد به تقبل الرأي الآخر واستيعابه وطرح رأيك بشفافية تامة دون خوف أو وجل. المهم أن يكون هدفك دائما وأبدا الصالح العام.
وللحوار في حياتنا يتمثل في مواقف كثيرة، فهناك الحوار داخل الأسرة بين الأب وأبنائه وزوجته وبين الأم وأبنائها. كما أن هناك آخر داخل منظومة العمل بين الرئيس وموظفيه، وفي المدرسة بين الطالب وأستاذه إضافة إلى الحوار بين مختلف فئات وفعاليات المجتمع.
فمهما تعصبنا لرأينا فلا يمكن أن نجزم بصحته، وإن كنت تحتفظ بجزء من الحقيقة فمن المؤكد أن الآخرين يحتفظون بالجزء الآخر
إذاً ما الذي يدعونا إلى محاولة فرض رأينا على الآخرين؟ بالتأكيد هو التعصب والنرجسية والخوف من الظهور بمظهر العجز أمام الآخرين، أي أنها أسباب سلوكية، ولكن هل فعلا تختصر أسباب قفل الحوار من قبل الشخص أو حتى الجماعة أو المؤسسة إلى أسباب سلوكية فقط؟ نعتقد أن الإجابة واضحة، وهي أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالمحافظة على المكتسبات.
حوار النسيان
: إن الحوار بين بعضنا البعض قد يجعل الجاهل متعلماً، ويؤدي بالتعليم إلى زيادة علمه، ولا شك بأن الحوار يبين لنا أشياء كثيرة مفيدة، وعلينا أن نأخذ الفائدة ونترك غير المفيد. فمن الذين لم يدخلوا المدارس من تعلم أشياء لم يتعلمها من دخلوا المدارس من خلال الحوار والنقاش والأخذ والعطاء.
ومن درس وحفظ وأنهى مراحل التعليم ولم يتحاور مع الآخرين في طبيعة ما تعلمه فسوف ينسى معظمه. وهكذا تتبين أهمية الحوار مع الآخرين.
البيت أولاً
: نعم الحوار ضروري وقد جاء هذا الموضوع في وقته، لكن أنا أعتقد أن الحوار يبدأ من البيت ثم المدرسة أو الجامعة، والواقع أن الحوار في المنزل شبه معدوم.
فالأب لا يحاور أبناءه وبناته، فقط أوامر متواصلة، (راجع دروسك، نظف أسنانك، ونم باكراً).
أيضا للأسف البنت لا تستطيع أن تحاور إخوتها الذكور، وهذا ليس في مجتمعنا فقط بل في جميع المجتمعات العربية. أما في المدرسة فإنه كالعنقاء والخل الوفي. وفي الجامعة أو الكلية نحن لا نجرؤ على الحوار مع أساتذتنا، لأننا لو فتحنا أفواهنا بأي كلمة فالنتيجة هي (ضعيف)، وفي أحسن الأحوال مقبول. إذا يجب أن نبدأ بالحوار مع أقرب الناس إلينا، مع آبائنا وإخواننا وأساتذتنا.
لغة العصر
: والتشريع، كما هو لغة الأنبياء والمرسلين.كما أنه لغة التفاوض والتعاون بين سائر الخلق أجمعين، والناس الآن أفراداً وجماعات في أشد الحاجة إلى الحوار.
فقد تعددت وسائل الاتصال وتيسرت، كما تعددت وسائل الخلافات وتعقدت. فلم يعد بالإمكان العيش في معزل عن الآخر أو الاستقلال بالنفس. وفي ثقافتنا الإسلامية يتطلب الحوار شيئا من الاعتراف بوجود الآخر واحترام حقه، ليس في تبني رأي أو موقف أو اجتهاد مختلف فحسب، بل احترام حقه في الدفاع عن هذا الموقف أو الاجتهاد.
أيضا ليس لأحد أن يدعي الحقيقة المطلقة، وليس له أن يخطِّئ الآخرين لمجرد اقتناعه برأيه.
فالحقيقة نسبية، والبحث عن الحقيقة حتى من وجهة نظر الآخر المختلف هو الهدف المنشود وهو في نفس الوقت أسمى أنواع الحوار.
إن من أهداف الحوار تعريف الآخر على وجهة نظر لا يعيها ومحاولة إقناعه بالتي هي أحسن وفي الوقت نفسه الانفتاح على الآخر لفهم وجهة نظره. وهذا الأمر يشكل في حد ذاته أحد أهم عناصر الاحتكاك الفكري والتكامل الثقافي والحضاري بين الناس. ومن دون ذلك يركد الذهن ويفقد التعطش إلى المعرفة.
وهناك عدة أمور لابد أن يعيها أطراف الحوار، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وهي: الاعتراف بأن الاختلاف سنة كونية. وأن التعايش مع الآخر مطلب حتمي وضرورة شرعية.
وأن يكون مرد الخلاف إلى الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأن يكون الحق والصدق رائد المتحاورين. وأن يجري الحوار بعيدا عن البغي والعدوان والحسد وحب الانتصار والسيطرة والشهرة. أن يكون هنالك تحديد لمنطلقات الحوار وقواعده (على ماذا نتحاور، ولماذا نتحاور؟).
حوار البيئة الاجتماعية
الحوار مطلب ضروري في المجتمع، ومن الحوار ينبثق الحق. والحوار منهج الرسل والأنبياء والمصلحين، ويجب أن نفتح آفاقاً واسعة للحوار، في المدرسة وفي المنزل وفي السوق. يجب أن يكون أفقنا واسعاً وأن نفتح الحوار حتى مع من يخالفنا. بل إن جميع الرسل كانوا يحاورون من يخالفهم، والحوار أصلا مع المخالف، وكثير من الأمور يمكن أن يوجد لها حل بفتح مجال للحوار، ويجب أن يكون الحوار هادئا ومتزنا حتى يتم الوصول إلى الحقيقة.
للأسف في وقتنا الحاضر نفتقد الحوار في مختلف بيئاتنا الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة وغيرها، حيث يقتصر الأمر على قرارات تملى دون إتاحة مجال للحوار حولها.
الإنسان للإنسان
: أرى أنه لابد في الحياة من الأخذ والعطاء، ومعرفة الآراء المختلفة حول أي موضوع يهم الآخرين، وفتح باب للحوار بالحسنى، ففي القرآن مثل عظيم، حيث تتناول آياته حوار الإنسان للإنسان. وربنا سبحانه يحدث الإنسان ويفصل له الآيات ويقنعه بخيري الدنيا والآخرة ويضرب له الأمثال. وقد أمرنا القرآن بالشورى في حياتنا. وهذه الشورى تكون عبر مسارات منظمة تهدف للخير والتوجيه، تأخذ الحسن وتنبذ القبيح، وتبعد غاية البعد عن الجدل العقيم الذي يهدر الطاقات والإمكانات.
فالحوار داخل الأسرة يبنيها ويزيدها سيما بين الوالدين والأبناء، فترتفع جرعة الحنان والمحبة, ولا يضطر الأبناء للبحث عنهما في أماكن تضيع لبنات الأسرة.
نجاح المجتمعات
: لا بد من الحوار بين أفراد المجتمع، فالحوار ميزة المجتمع الناجح، وله أهمية كبيرة في بناء المجتمعات الناجحة، إن لم يكن هو أساس بنائها. ونحن بحمد الله في مجتمع يجد فيه الحوار حيزاً كبيراً وهذا هو سر نجاح مجتمعنا والحمد لله.
متحدث محترم
: مما لا يخفى على الجميع أن للحوار آداب وأصول وضوابط يجب أن نتقيد بها، ومن آداب الحوار الاستماع إلى رأي الطرف الآخر واحترامه ونقاشه بأسلوب مناسب يدل على الوعي والفهم.وخصوصا في مجتمعنا العربي حيث المتحدث محترم بصفةعامة،ومن أسباب نجاح الحوارالإنصات وعدم الخروج عن الموضوع الذي يتم النقاش حوله.
كذلك الإتيان بالأدلة والبراهين التي تبين صحة موضوع النقاش، مع محاولة التوضيح باختصار مع عدم التقليل من شأن الطرف الآخر أو رأيه.
أزواج وآباء!
: إن الحوار هو الطريقة الراقية للتواصل مع الآخرين في المجتمع، ويجب أن يكون أساسا في علاقتنا مع بعضنا، فوجود الحوار بين الأزواج يضمن لهم حياة
سعيدة خالية من المشاكل بإذن الله، وأيضا الحوار ضرورة في علاقة الآباء مع أبنائهم وخصوصا المراهقين.
الجرأة
: في الواقع أرى أن الحوار مع الآخر في مجتمعنا حاليا ينقصه الكثير من الجرأة، أرى أن المجاملة تغلب على الكثير من الحوارات، وكذلك الحذر والتردد. وذلك خشية من أن تكون ردة فعل الآخرعنيفة وشديدة. لذا يجب السعي حثيثا في إيجاد سبل وطرق للحوار مع الآخر حتى تكون نتائج الحوار إيجابية.
ثقافة الحوار
: الحوار ثقافة متوارثة بين الناس. فإذا طرح الحوار وكأن مجموعة من الأفكار اتحدت فيما بينها وهي مستفيضة من أجل أن تكون وسيلة تفاهم ما بين الناس بأسلوب راق وحضاري لحل الأمور المعقدة والمتراكمة، لأن البشر دائما يحتاج بعضهم البعض، فلا بد أن يكون الحوار على قدر عال من الحيادية, وان يبتعد عنه العصبية.
لكي يكون صورة متحركة ترسم مدى فهمنا للآخرين وتغير من اعتقادهم الخاطئ، وتعكس رحابة صدورنا واعتمادنا لغة الحوار باعتبارها أفضل وسيلة وجدت فيما بيننا.
ارتقاء
لا بد من شخص آخر نتناقش معه، مثلا الطبيب النفسي يستخدم الحوار والنقاش كوسيلة أساسية للعلاج. فالشخص يريد أن يتحدث عما في داخله مع شخص آخر، يوصل له آراءه وطموحاته. كما أن الحياة الزوجية تعتمد على الحوار للاستقرار والنجاح في تربية الأبناء والارتقاء بحياتهم. والطالب يجب أن يتحاورمع معلمه ومع والديه عن ما يستجد بذهنه من معلومات وعن سير دراسته وعن طموحاته وهكذا.
أسف الفقد
لنا قدوة حسنة في رسولنا عليه الصلاة والسلام، حيث كان يحاور أصحابه في كل حكم ينزل ويناقشه معهم، ويرى الرأي الآخر ويقنعهم. وأكبر مثال عندما جاءه الرجل الذي يستأذن في الزنا فلم ينتهره ولم يقبحه، إنما أقنعه بالرأي أن ما يفكر فيه أمر خاطئ.
وهذا ما يجب أن يحتذيه أولياء الأمور والعلماء والمعلمون، بأن يناقشوا النشء فيما يجول برأسه حتى يقنعوه بالصواب.
للأسف في مجتمعنا الحوار منعدم بين الأب وأبنائه وبين الأم وبناتها وبين المعلم وتلاميذه ؛ فكلهم يرون ألا تناقش من هو أكبر منك، وهذا ما يؤدي إلى تنازع المجتمع وتفككه.
آلية لأدبيات الحوار
الحوار هو سمة المجتمع المتحضر، ونحن نفتقده في حياتنا، من أكبر مسؤول إلى أصغر عضو في الأسرة. وللتواصل مع الآخر لابد من وضع آلية لتطبيق أدبيات الحوار الجاد بأسلوب هادئ ورصين. والحوار بهذا المعنى لا يعني الرضوخ والاستسلام، بل مقارعة الآخر بالحجة والبرهان ومجادلته بالتي هي الأحسن، والمحاور البارع هو من يكون متحدثا لبقا ومستمعا جيدا، فيؤدي رسالته كما ينبغي لها أن تكون، فمن أدب الحوار مخاطبة الناس على قدر عقولهم. فالحوار كقيمة تربوية هو من صميم ثقافتنا الإسلامية التي تعبر عن ذواتنا كأفراد، ولكي نغرسها في أجيالنا يتوجب علينا أن نتعلم ممارستها وأن نوسع من دائرة الحوار في كل ناد ومجتمع.
فالحوار من كافة المستويات له إيجابياته الكثيرة، وإن اختلفت حوله وجهات النظر فتقيم بميزان الحق والعدل الذي لا يجور لا بميزان الهوى، وذلك إذا أردنا لحوارنا مع الآخر أن يكون مثمراً وبناءً.
.
الود قائم
: تكمن أهمية الحوار مع الآخر في مجتمعنا بتفهم طرحه، وليس بالضرورة أن تكون مقتنعا برأيه ، ومهما اختلفت الآراء يجب أن يبقى الود قائما بين الجميع، وبالله التوفيق.
اختلاف الرأي
: بمناسبة الحديث حول أهمية الحوار مع الآخر، أحب أن أشير إلى مقولة الإمام الشافعي بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
خاتمة
لا نريد أن نختم محورنا المهم دون أن نترك نقطة الوصول الأخيرة، نعني الهدف المجتمع الرئيسي والأساسي والأهم لنقيس النتائج في حال (رفضنا) الآخر أو الحوار معه، لنتخيلها... هل تشبه الفقد؟
ربما...
نقول ربما ونحن نضع بين الأقواس ما هو أبعد من ذلك، لولا إيماننا بأن مجتمع مثل الذي نعيش فيه يدرك بأن الإسلام عودنا ويجب أن يحبب إلينا الآخر والحوار معه بالتي هي أحسن.
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
اهلين نور بس ما عطيت رأيك بالموضوع
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
مظبوط شادي
ياريت الناس بتفهم اسلوب الحوار الصح
بالعكس لما بتشوف تنين عم يتحاورو بيكون كل طرف همو انو يثبت رأيو ومابيكون عم يسمع الطرف التاني
الحوار اسلوب حضاري
شكرا للموضوع وانا برشحو ليكون أفضل موضوع لهالأسبوع
ياريت الناس بتفهم اسلوب الحوار الصح
بالعكس لما بتشوف تنين عم يتحاورو بيكون كل طرف همو انو يثبت رأيو ومابيكون عم يسمع الطرف التاني
الحوار اسلوب حضاري
شكرا للموضوع وانا برشحو ليكون أفضل موضوع لهالأسبوع
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
شكرا لك لول ونحنا من بعدك
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
انا مع لولا الموضع بيتسحق انو ينحط موضوع الاسبوع
شادي بدي أشكرك الحوار سمة وصفة ولكن للاسف ليس الجميع يقدر يفهم معنى الحوار والنقاش
والكل بيحب تمسك برأيوا للاخير حتى ولو غلط وهي مشكلة مجتمعنا العربي ما حدا بقبل يكون تفكيروا غلط مع انو بيعرف هويبذاتو انو غلط
شادي وياريت الجميع يكون متلك عندو القدر للنقاش حتى اخر
تقبل مروري
شادي بدي أشكرك الحوار سمة وصفة ولكن للاسف ليس الجميع يقدر يفهم معنى الحوار والنقاش
والكل بيحب تمسك برأيوا للاخير حتى ولو غلط وهي مشكلة مجتمعنا العربي ما حدا بقبل يكون تفكيروا غلط مع انو بيعرف هويبذاتو انو غلط
شادي وياريت الجميع يكون متلك عندو القدر للنقاش حتى اخر
تقبل مروري
دمعة ملاك- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 5763
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1دمعة ملاك
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
منورة الموضوع دمعة شكرا لك لاغناء الموضوع بالنقلش الجاد والممتع
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
.الجرأة
: في الواقع أرى أن الحوار مع الآخر في مجتمعنا حاليا ينقصه
الكثير من الجرأة، أرى أن المجاملة تغلب على الكثير من الحوارات، وكذلك
الحذر والتردد. وذلك خشية من أن تكون ردة فعل الآخرعنيفة وشديدة. لذا يجب
السعي حثيثا في إيجاد سبل وطرق للحوار مع الآخر حتى تكون نتائج الحوار
إيجابية
الحذر والتردد
واضيف علي ذلك الانسحاب.. نتيجه لردة الفعل العنيفة الشديده
الحوار يعتمد علي طرفان ... واذا كان طرف منهما شديد اللهجه عنيف في رده والاخر يحاول ان يصل بالحوار الي النتائج الايجابية
في هذه الحاله بيكون الانسحاب خير من التجريح والوقوف امام طرف متمسك برأيه حاد في حواره
ده رأيي
شكرا شادي ع الموضوع المتميز
وتقبل مروري مع خالص التقدير و الاحترام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zezo bebo- عضو سوبر ستار
-
مدينتك : الاحزان
عدد المساهمات : 3998
رد: الآخر ..الحوار معه ام الحوار عليه
زيزو اضافتك موضوع مكمل بحد ذاتها شكرا لك على تميزك في الرد
شادي- عضو ناري
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 6838
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء مميزين
مواضيع مماثلة
» من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟ )
» هل فعلتها مع أختك من قبل؟؟؟ شاركونا الحوار
» اليكم اعزائنا هذا الحوار الصحفي مع ’ الحب ’
» هل فعلتها مع أختك من قبل؟؟؟ شاركونا الحوار
» اليكم اعزائنا هذا الحوار الصحفي مع ’ الحب ’
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد