ثقافة العري وظاهرة التحرش الجنسي

الأخلاق الحميدة جزء من السلوك الحضاري فإذا ما اختلت الأولى انفرط عقد الثانية...وسوف يكون الأمر أكثر استفحالا حين تنقلب المفاهيم و تنتصب الأبواق ف ي مجالس المجون و الأخلاق المنحطة تروج لـ"الدعارة" السمعية البصرية...و لعل الأمر كذلك في يومنا هذا أمام الطفرة الشرسة لفضائيات العراء والإثارة و "الكليبات" الهابطة...كما أن المواقع الإباحية على الإنترنت الذي يتوافر بدون رقابة تعتبر أحد محركات الغرائز ووسائل الاتصال مساهمة بإثارة الغرائز تكنولوجيا الهاتف المحمول ..و من يبحث في واقع مجتمعاتنا في ساعتنا هذه فسيقف على ظواهر لاأخلاقية كثيرة لعل أبرزها على الإطلاق التحرش الجنسي.

"أغاني الفيديو كليب تسبب اختناقا نفسيا للشباب لأنه يثار جنسيا ولا يجد مخرجا إلا في عمليات التحرش الجنسي والاغتصاب"

فالأرقام المفزعة التي توصلت إليها الدراسة التي أجريت على مجموعة من الشباب العربي في مصر والسعودية وتونس والمغرب والجزائر بجميع طوائفه المسيحية والمسلمة و كشفت أن "أغاني الفيديو كليب تسبب اختناقا نفسيا للشباب لأنه يثار جنسيا ولا يجد مخرجا إلا في عمليات التحرش الجنسي والاغتصاب", خير دليل على ما يطرحه عدد كبير من أهل الاختصاص في علوم الاجتماع و النفس والقانون و الدين والفن و غيرها من آراء ومواقف حول هذه الظاهرة.


فكليبات الفيديو و القنوات الفاضحة و غيرها التي تروج لهذا النوع من الانتاجات الهابطة هي وسائل دنيئة لترويج الفساد و الإثارة. فهي تروج للدعارة والإباحية وبالتالي تؤدي إلى تهييج الغرائز الجنسية للشباب و حتى الكهول, وهذا يقود إلى التحرش الجنسي.

· علاقة قائمة الذات

إن التحرش الجنسي كظاهرة بدأت تطغى على مجتمعاتنا العربية بسبب تهييج الغرائز بواسطة "كليبات ", فالشاب أو الكهل, متزوجا كان أم غير متزوج, حين يشاهد "كليب فيديو" مخل بالأخلاق أو فيه إيحاءات جنسية و إثارة للغرائز فأن ذلك سيقوده الى التهيج و من ثم البحث عن التنفيس من خلال النظر بشهوة إلى نساء و فتيات ربما تكون بعضهن محترمات و غير متبرجات أو مثيرات للشهوة.

و لئن تعتبر العلاقة بين انتشار كليبات العراء و التحرش الجنسي غير مباشرة إلا أنها تعتير علاقة قائمة الذات و يقر بها العارفون و الباحثون في علم النفس و الاجتماع و ربما آخرون في مجالات بحث أخرى تتصل بحياة المجتمع.

"...نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات..."

فالمعروف أن الرجل أكثر شهوانية من المرأة, و هذا ثابت علميا, و حين يشاهد "كليب فيديو" فيه إثارة و تهييج للشهوات الجنسية فإنه سيجد نفسه مدفوعا إلى محاكاة تلك الإثارة بالتحرش الجنسي و ربما الاعتداء على محصنات أو أخريات ليس لهن علاقة بتاتا بهذا الموضوع. و قد تطرق الرسول صلى الله عليه و سلم إلى هذا الأمر في قوله: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات " و قوله صلى الله عليه و سلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم" و قوله صلى الله عليه و سلم: " لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا".

إن "كليب الفيديو" يدخل في باب تسهيل معصية الزنا بالعين, قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "العينان زناهما النظر" و قال تعالى: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (الإسراء:16).



الاستعراضية المصرية روبي..."علامة مسجلة" في عالم كليبات الاغراء

كما ينبهنا القران الكريم إلى أن نبتعد عن الزنا في قوله تعالى: " وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً (الإسراء:32). فالمولى عز وجل يقول "لا تقربوا" أي اجعلوا بينكم و بين الزنا مسافة من ذلك المقدمات و الإثارة و غيرها. و طبعا كليبات الفيديو هي إحدى الوسائل التي تشجع على الوقوع في المحرم كالتحرش الجنسي الذي أعتبره نتاجا لما يتم إنتاجه من تلك الكليبات"

· التحرش نتيجة حتمية للكليبات ولمشاهد العرى والاثارة فى السينما

إن العلاقة بين انتشار كليبات الفيديو الفاضحة, أو الصورة مثلما يطلق عليها, وبين تفشي ظاهرة التحرش الجنسي, تبدو واضحة كما لو كانت نتيجة حتمية لهذين العنصرين. فمما كان يحدث في سنوات السبعينات وإن كان يبدو بسيطا ولكنه ذو دلالات كبيرة تحيلنا إلى موضوع ملفنا هذا.

هذا الأمر هو إن علب مسحوق الغسيل كانت تحمل صورة امرأة عادية جدا و لكن الآباء والأمهات كانوا يتعاملون معها بحذر شديد فبمجرد أن يجلب رب البيت هذه العلبة حتى تسارع الأم إلى إخفائها بعيدا عن أعين أبنائها الذكور.

ما نشاهده اليوم من كليبات مثيرة هي في الحقيقة وسيلة قد حولت جسد المرأة إلى كتلة من الشهوة والغرائز

إن صورة المرأة في المجتمعات العربية الإسلامية هي من المسائل المسكوت عنها في الماضي وربما اليوم كذلك في بعض المدن و المناطق. وموضوع تأثير كليبات الفيديو الفاضحة والمثيرة هو من المواضيع التي نطلق عليها عبارة "الاتصال من خلال الجسد" أي أن الجسد يصبح أداة اتصالية. فاللباس مثلا هو كذلك وهو يعبر عن ثقافة كاملة وبالتالي فإنه يصبح وسيلة للبناء أو للهدم تبعا للتمظهر الخارجي.

و ما نشاهده اليوم من كليبات مثيرة هي في الحقيقة وسيلة قد حولت جسد المرأة إلى كتلة من الشهوة والغرائز بحيث تطل علينا أنثى بلباس و حركات و صوت و إشارات تحيلنا الى عمليات للإثارة والتصعيد الجنسي الذي يكون عادة في مثل مجتمعاتنا في حالة كبت باعتبار بيئتنا المحافظة. هذه الإثارة تتحول في مرحلة ثانية الى عنف و تصعيد وتحرش و في حالات كثيرة إغتصاب و ممارسة فوضوية للجنس و الشهوة.

هذه الإثارة تتحول في مرحلة ثانية الى عنف و تصعيد وتحرش و في حالات كثيرة إغتصاب و ممارسة فوضوية للجنس و الشهوة

و كنتيجة لهذا الأمر فإن المرأة حينئذ تعيش قمعين في آن واحد لأن جسدها يصبح سلعة (ليبيدو) و طاقة جنسية, ومن هنا نفهم لماذا تصر عدد من وكالات الإشهار على إستعمال صورة و جسد المرأة للترويج لبضائعها فهي من خلالها تمرر معلومات ترويجية و الأمر نفسه يطبق على كليبات الإثارة, و من هنا يحدث التحرش الجنسي و العنف الجسدي ضد المرأة ذلك أن الشاب أو الكهل او الرجل عموما يدخل في دائرة "الأحلام" و محاولة تخيل تلك المرأة المثيرة في الكليب و جعلها "واقعا". و هذا السلوك قد يأتيه المتزوجون أيضا فيصبح الواحد منهم يقوم بمقارنات بين زوجته و بين تلك الصبية الراقصة المثيرة.

فبسبب الكليب صارت المرأة "مشيّأة" أي أنها في مرتبة الشيء الذي يمكن أن يحقق للرجل شهوة و يشبع غرائزه. وما يجب التنبيه إليه هو أن المراقبة من الأولياء صارت مفقودة و ربما كان بعض الأولياء هم أنفسهم أبطال هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعاتنا العربية. ومما لا شك فيه أن الحوار بين أفراد العائلة وفي فضاء المدرسة والمنظمات والجمعيات و دور الثقافة والشباب وغيرها من الأماكن التي يرتادها الشباب.

· قبيحة و بذيئة



هيفاء وهبي...كليباتها ذات طابع واحد: إيحاءات...إغراء...وعري

بعض المخرجين لهم رأي آخر , فهؤلاء يعتبرون أن أغلب "كليبات الفيديو" الفاضحة خاصة ذات قالب واحد ليس فيها فن ولا جمال ولا إبداع. هي على حد تعبيرهم نمط سيئ للصورة القبيحة التي تروج للبذاءة. و باعتبارها كذلك فإنها لا يمكن أن تشد الناس إلا إذا زادها أصحابها حركات و وضعيات مثيرة تثير الغرائز و الشهوة.

وربما لا تكمن المشكلة هنا في القيمة الفنية لهذه الكليبات بقدر ما يهمنا فيها مسألة انتشار ظاهرة التحرش الجنسي ومما يجمع عليه المخرجون هو أن كل عمل يولد من فراغ فهو بالضرورة تكون له إنعكاسات سلبية لا يمكن التنبؤ بها ولكن يمكن القطع بها كلما تعلق الأمر بإثارة و تهييج للغرائز لأن هذا الشيء ليس من صميم الفن والإبداع.

· دور القانون

رجال القانون لهم قولهم في هذه المسألة ذلك أنهم يعتبرون أن القاعدة القانونية هي بالأساس قاعدة سلوكية تعمل على تنظيم سلوك الأفراد والمجتمعات وبالتالي فهي تؤطر كل ما له علاقة بالقواعد الاخلاقية لتمنحها بُعدا الزاميا يسلط على كل من يخالفها الجزاء الرادع. والتحرش الجنسي يعدُّ في حد ذاته احد مظاهر تطور الظاهرة الانحرافية بما دفع بالتشريع الى ان يواكب هذا المستجد ويحيطها بالتحريم.

ففي جل البلدان العربية نظم رجال القانون التحرش الجنسي سواء كان من قبل المرأة والرجل بمقتضى قوانين للتصدي للاعتداءات الواقعة على احد الجنسين على حد سواء.



صورة من حادث تحرش بالإستعراضية مروى فى حفل بالاسكندريه منذ فترة

وبالنسبة إلى المصنفات الفنية فمن الضروري والواجب ان يتم التصدي لها بحسب تشريعات المنتوجات السمعية البصرية وبقواعد قانونية مضبوطة لا تترك مجالا للتأويل او الهروب من دائرة التحريم والجزاء على ان هذه الكليبات تظل احد الدوافع الهامة في بناء شخصية الفرد اليوم وفي تحديد مدى توازنه النفسي. و القانون لا يعفي مسؤولية الفرد بدعوى انه كان ضحية هذه الكليبات لانه يبقى متى توفرت اطر المؤاخذة الجزائية من سن قانونية ومدارك عقلية تامة مسؤولا عن افعاله بشكل كامل ومن المؤسف حقا ان يظل التشريع على سكوته بهذا النحو في ظل غزو بصري فضائي رهيب على ان علم الإجرام الذي يهتم بدراسة الظاهرة الانحرافية والإجرامية مهتم بتحليل هذه الدوافع لكن التحليل والدراسة لا تكفي بل لا بد من تخطي هذه المرحلة الى طور التأسيس لقانون الرادع والحامي في الان نفسه من كل المظاهر الانحرافية.

· الدكتورة / فتحية عبيد أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدا لعزيز بجده

بالنسبة إلى المصنفات الفنية فمن الضروري والواجب ان يتم التصدي لها بحسب تشريعات المنتوجات السمعية البصرية وبقواعد قانونية مضبوطة

( إن اتجاه البعض لهذه الممارسات المنحرفة ماهي إلا لما نشهده من انفتاح في شتى المجالات فمن الفضائيات التي اخترقت البيوت اختراقاً إلى التشات و المواقع الإباحية على الشبكة العنكبوتية مع غياب مراقبة الله تعالى في السر و العلن أدى هذا إلى ظهور مثل هذه الانحرافات و تضيف إن الفراغ الروحي له دور كبير فالمرء الذي يعاني من هذا الفراغ غالبا ما يلجأ إلى النواحي الجسدية ومع المداومة عليها تصبح هوسا يصعب السيطرة عليه

وعن دور الأسرة تشير الدكتورة عبيد/ إن للأسرة دور كبير في التربية السليمة و غياب هذا الدور يؤدي لمثل هذه الممارسات الخاطئة و لكن في ظل ما يفد إلينا من الخارج و وجود رفقاء السوء قد ينحرف بعض الأبناء رغم حرص الأسرة وبذلها الكثير لتربية هذا الابن و لكن لا بد أن لا نضيق الخناق على الشباب و إيجاد البدائل لهم فعلى الأسرة التي تجد مثل هذه الممارسات لدى احد أبناءها نصحه وتوجيهه وان هناك بدائل فالشرع حلل الزواج و حرم الزنا و يكون ذلك من خلال المصارحة و التفهم لروح الشباب و أفكارهم

و عن ما يحدث من اعتداءات على الأطفال من داخل الأسرة تضيف / لقد قمت ببحث في هذا الصدد بعنوان (التربية الجنسية بين حادث الأبناء و غفلة الآباء) وقد تعرضت فيه لكثير من هذه القضايا وهي في حقيقة الأمر لا تعد ظاهرة وإنما حالات شاذة و من يرتكبونها هم ليسوا من الأسوياء ابدا بل هم من المعدومين نفسياً و أخلاقيا و هي أفعال خارجة عن الفطرة السليمة

للأسرة دور كبير في التربية السليمة و غياب هذا الدور يؤدي لمثل هذه الممارسات الخاطئة

وعن دور الهيئات الرقابة تضيف الدكتورة/ هناك فرق بين الإنسان الصالح و المواطن الصالح فالإنسان الصالح هو صالح في ذاته في جميع أحواله أما المواطن الصالح فهو صالح ما دام الرقيب عليه و قد قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" و على ذلك فعلى هذه الهيئات أن تكون ذات دور ايجابي و توعية المجتمع بدورها و هو الحفاظ على أعراضهم من الانتهاك حتى يشعر نحوها بالاحترام لا الخوف و يجب أن يجعل الجزر و الردع هو أخر الحلول إذا لم ينتهي المسيء وبأختصار ارى ان ضعف الوازع الديني ومنظومة أخلاقية في حالة انهيار بسبب تراجع دور الاسرة والمدرسة طغيان وسائل اعلام تروج للاباحية ،

· الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد بجده/ آمال الساسي

للمتحرش سمات خاصة وغالباً يكون معدوم الثقة بالنفس

إن للمتحرش سمات خاصة و غالباً يكون معدوم الثقة بالنفس ويميل للفت الانتباه بهذه التصرفات وخاصة من فئات المراهقين ويتسم أيضا بالجبن وعدم خوفه على عرضة أن ينتهك وبالتالي لا يهتم لأعراض الآخرين بالإضافة إلى انه قد يكون ممن تعرضوا للتحرش في الصغر فمن باب الانتقام أصبح يمارس هو هذا السلوك ضد الآخرين

وتلجأ الأخصائية / إلى أن لضعف الوازع الديني دور أساسي في ظهور هذه الانحرافات الأخلاقية والسلوكية إلى التفكك الأسري ومجالسة قرناء السوء وغياب القدوة الذكورية داخل الأسرة خاصة لدى فئات المراهقين و معاقرة الخمور وادمان المخدرات التي قد تزيد حدة ظهور مثل هذه الانحرافات بالإضافة إلى التغيرات السريعة التي حدثت في المجتمع ودخولنا عصر العولمة والانترنت والفضائيات التي استورد البعض منها بعض السلوكيات المنحرفة التي لم تكن موجودة في الماضي

وإضافة قائلة/ أن للام الدور الأعظم في زرع القيم والمبادئ السامية في نفوس الأبناء وتبيين لهم الحلال والحرام وتنشئة الشباب على أنه هو والفتاة سواء في العقوبة أمام الشرع لا فرق بينهم ابدأ في الجزاء والعقوبة خلاف عن ما هو رائج في المجتمع الذي قد يبيح للشاب ما يحرمه للفتاة وهذه تصرفات خاطئة نابعة من تنشئة خاطئة غرستها الأسرة في نفوس أبناءها

الإعلام و الصحافة لعب دورا كبيرا في رواج هذه السلوكيات فكلما سلط الإعلام الضوء عليها كلما زادت ظهورها

كما أن لغياب دور جماعة الحي التي كانت في السابق تعد جزء من التربية التي يقوم بها المجتمع اتجاه أفراده فالجار كان في الماضي يربي و يقوم أي سلوك منحرف للأبناء داخل الحي و كان ذلك رادع لكل من تسول له نفسه لارتكاب أي منها

و عن دور الإعلام تقول / أن الإعلام و الصحافة لعب دور كبير في رواج هذه السلوكيات فكلما سلط الإعلام الضوء عليها كلما زادت ظهورها فقد بتنا نسمع عن تكرار حوادث مثل التحرشات والإغتصابات و على الإعلام الحذر عند تناول مثل هذه الحالات

وتضيف / انه من الواجب الإعلام أن تتضافر مع الجهات الدينية والثقافية والرياضية في المجتمع لاستقطاب الشباب وملئ الفراغ الذي يؤدي بهم لمثل هذه السلوكيات واستغلال الطاقات الكامنة لديهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير.

كما شددت الأستاذة /آمال على وجوب تفعيل دور الاخصائيين الاجتماعيين لدراسات مثل هذه الحالات لعلاجها التي إن لم ينتبه المجتمع لها فإنها قد تصبح ظاهرة فيما بعد وهذه الحالات ماهي إلا ناقوس خطر لا بد من الانتباه لها

دمعة موضوع هادف وبناء يجب نشره في المنتديات
كما انه مناسب ليكون موضوع الخطباء من على المنابر

شكرا دمعة وشكرا شادي على تطرقكم لهذا الموضوع الهادف بس انا بقول ان الانترنيت هو السبب الرئيسي بظاهرة التحرش الجنسي لان الانترنيت مفتوح وما في رقابة عليه.
يعني المراهق يفتح اي سايت يقدم الافلام الاباحية اذا الفيديو كليب التي توضع في الفضائيات ما بتفكر انها تؤدي الى هذه الظاهرة . لان الانترنيت اذا لم يستعمل صح يكون جد خطر على شبابنا المراهق حتى الشباب بشكل عام.
حتى الاهل اللي عندهم مراهقين لا يضعوا في بيوتهم خط انترنت. ولكن الشباب يذهبون الى الاماكن التي فيها انترنت عام ويفتحوا اي شيء. اذا هنا المشكلة هي الانترنت العام يجب على الدولة ان تضح حدا للسياتات الاباحية يضعوا فلتر تسكر كل السياتات التي تسيء الى شبابنا.
هنا تقع المسؤولية على عاتق الحكومة او الدول لكل بلد عربي
فيهم يعملوا حل جذري لهذه المشكلة.
وتقبلي مروري مع اجمل التحيات

دمعة مبارح صارت قصة مع بنت بتشتغل معي
كانت واقفة عم تستنى اخوها وتحرش فيها شب تحرش كتير بشع
انهارت البنت
انا بعتبر هادا مو بس قلة اخلاق هادا شذوذ
ومافينا نرجع السبب لتعري البنت بس لانو البنت يلي حكيتلك عنها كانت محتشمة
اكيد القنوات الها علاقة بالانحراف وكمان عدم مراقبة الاهل لاولادهم
والابتعاد عن الدين كمان
بس قصة زنى المحارم مابعرف فسرها لانو هيك اشخاص هنن شاذين ومو طبيعيين
شكرا دمعة للموضوع الرائع