المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 135 بتاريخ الإثنين مارس 04, 2019 2:40 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
![Reddit تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit](https://2img.net/i/fa/social_bookmarking/reddit.gif)
![Facebook تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية facebook](https://2img.net/i/fa/social_bookmarking/facebook.gif)
![Twitter تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية twitter](https://2img.net/i/fa/social_bookmarking/twitter.gif)
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
امـــــــرأة بـــــــين شــــــــعراء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امـــــــرأة بـــــــين شــــــــعراء
مرحبـــــــــــــــــــــا
شباب شعراء ينتصبون على مروحة الساحل. تتدلّى من أكتافهم أكياس زرقاء فيها عواطف طرية وشحوم نقية وعسل روحي وبقايا من دفاتر التعقل وكثير من أوراق الجنون.
وقفت أراقبهم بصمت وهم يكتبون قصيدتهم الحياتية الرافضة المستهترة، يرمون أمتعتهم في البحر، ويطيرون بأجنحة من رياح سماء الحرية وبراح الفضاء.
ونظرت إلى معصميّ، كانا مغللين بقيود الشباب الراحل وأغلال الشيخوخة القادمة. وأستريح قليلاً وأنا مفتون بهم لأفكر بعمر مضى يستند على المتكآت الرملية ويحلم بسراب خدّاع سرعان ما ينكشف عن ترّهات وأحابيل وبرق صريع دون مطر وخريف يحتل مساحة نفسي بأوراقه الصفراء تتساقط على دربي ويزحف إلى أرجاء جسدي المتعب من شقاء الكدح وراء اللقمة، ووراء امرأة ترتضي أن تحبني...ولا منال..أحصد الهشيم...ويحصدني..
إنهم بدايتي التي لم أعشها بما فيها من مغامرات ورحلات وتمرّدات وانعتاقات، فقد هرمت في سن مبكرة لذلك أنا سعيد بصداقتهم الروحية عن بعد بعيد، دون أن يعلموا بها.
كان شاعراً بلا عقل. يحمل جنوناً جميلاً ويعرف به وأعصاباً تسري في دماغه ويشهر بها وقارباً يرحل في أبهاء أمواجه إلى مجرة العدم في خيال يفترعه، كمارد من نار جبل وتنطّف.
يحفظ ألفيّة البراعم والعصافير والأنسام، ولايأبه لألفية ابن مالك في الضوابط والانتظام. ويكتب بلغة راعشة تنبض بالحياة. ولايعبأ إلا باختلاج الروح في سطور الشعر.
قلت له:
ً أيها الشاعر الذاهل.
قال: أهلاً بالطواف الأرضي.
قلت له: منذ متى تغازل الهواء وتغزله؟
قال: كان لي جناحان كسرتهما العواصف.
قلت له: أين دفاترك وأقلامك؟
قال: سرقتهما جنية المخدع وراحت تكتب وصية موتي.
قلت له: ما آخر قصيدة أنشدتها في حضرة الضفادع؟
قال: أنا أخاتل المنايا وأشرب دمي وأتنفس دخاناً آجرياً.
قلت له: دعنا نسير في شارع الأعاريض ونتوقف برهة عند ناصية الروي، ونشرب قهوتنا في مربع القوافي.
قال: سأداهم عشيقتي وهي تأكل وجبة من أغصان الحراشف، وتحسو خبز النمل بماء الرمل..!
ونظرت حولي لأرى سديماً وأثيراً ومويجات من شقائق النعمان تعبّد طريق الشعر أمامي، وتجعلني أدندن القصيدة القادمة وأستذكر بيتين من لون وموسيقا وتهويم وعشق لشاعر لبناني مقلّ مبدع مجهول للجهلة بالشعر النادر الغريب هو (جوزيف نجيم):
لك الأشياء تخشى أن تسمّى
فنجّيها من الصمت المدمّى
تعانقت المشارق ساجدات
لدى قبس بعينيك استحمّا
وانطلقت في حديقة ندية بهواجس الشعر وفرح الشاعر، واقتربت من شجرة الحب وعانقتها بشراهة أمام سرب من الطيور كان يرفرف فوقنا بسعادة، ويغرّد لقبلات الإبداع تهمس بها شفاهنا النهمة لارتشاف لذة الفن ونكهة المغامرة وسريرة التجربة.
سمعت صوتك يتدلّى من شرفة الديم الزرقاء، فاختلج كياني برجفة الاشتياق، وهطلت على جسد نفسي أمطار اللهفة فانتعشت خلاياي الذابلة.
يفصلني عنك بحر عميق. وتقف بيننا كيانات من الجراح. وليس لي فيك بؤرة ضوء من أمل. وأصرخ ملء حنجرتي كحمل في يد ناحرة: متى تعبر بي ضفة العمر إلى الباب الأسود ويغلق على قلبي حديد الحياة وأكتب قصيدة (التفاحة المقدسة) بادئاً بموسيقا في كهرباء أناملي لتهطل بعدئذ سرائر نشوتي على الوردة.
حتى تكتب قصيدة مستحيلة عن امرأة، ينبغي أن تنتظر وقوعك في حب امرأة مستحيلة وترتاد موسيقا جسدها وهو يكلم جسدك بسمفونية اللقاء وعزف اللحن المنتظر..!
تحياتـــي للجميـــع
شباب شعراء ينتصبون على مروحة الساحل. تتدلّى من أكتافهم أكياس زرقاء فيها عواطف طرية وشحوم نقية وعسل روحي وبقايا من دفاتر التعقل وكثير من أوراق الجنون.
وقفت أراقبهم بصمت وهم يكتبون قصيدتهم الحياتية الرافضة المستهترة، يرمون أمتعتهم في البحر، ويطيرون بأجنحة من رياح سماء الحرية وبراح الفضاء.
ونظرت إلى معصميّ، كانا مغللين بقيود الشباب الراحل وأغلال الشيخوخة القادمة. وأستريح قليلاً وأنا مفتون بهم لأفكر بعمر مضى يستند على المتكآت الرملية ويحلم بسراب خدّاع سرعان ما ينكشف عن ترّهات وأحابيل وبرق صريع دون مطر وخريف يحتل مساحة نفسي بأوراقه الصفراء تتساقط على دربي ويزحف إلى أرجاء جسدي المتعب من شقاء الكدح وراء اللقمة، ووراء امرأة ترتضي أن تحبني...ولا منال..أحصد الهشيم...ويحصدني..
إنهم بدايتي التي لم أعشها بما فيها من مغامرات ورحلات وتمرّدات وانعتاقات، فقد هرمت في سن مبكرة لذلك أنا سعيد بصداقتهم الروحية عن بعد بعيد، دون أن يعلموا بها.
كان شاعراً بلا عقل. يحمل جنوناً جميلاً ويعرف به وأعصاباً تسري في دماغه ويشهر بها وقارباً يرحل في أبهاء أمواجه إلى مجرة العدم في خيال يفترعه، كمارد من نار جبل وتنطّف.
يحفظ ألفيّة البراعم والعصافير والأنسام، ولايأبه لألفية ابن مالك في الضوابط والانتظام. ويكتب بلغة راعشة تنبض بالحياة. ولايعبأ إلا باختلاج الروح في سطور الشعر.
قلت له:
![Evil or Very Mad](/users/1313/38/78/86/smiles/478928.jpg)
قال: أهلاً بالطواف الأرضي.
قلت له: منذ متى تغازل الهواء وتغزله؟
قال: كان لي جناحان كسرتهما العواصف.
قلت له: أين دفاترك وأقلامك؟
قال: سرقتهما جنية المخدع وراحت تكتب وصية موتي.
قلت له: ما آخر قصيدة أنشدتها في حضرة الضفادع؟
قال: أنا أخاتل المنايا وأشرب دمي وأتنفس دخاناً آجرياً.
قلت له: دعنا نسير في شارع الأعاريض ونتوقف برهة عند ناصية الروي، ونشرب قهوتنا في مربع القوافي.
قال: سأداهم عشيقتي وهي تأكل وجبة من أغصان الحراشف، وتحسو خبز النمل بماء الرمل..!
ونظرت حولي لأرى سديماً وأثيراً ومويجات من شقائق النعمان تعبّد طريق الشعر أمامي، وتجعلني أدندن القصيدة القادمة وأستذكر بيتين من لون وموسيقا وتهويم وعشق لشاعر لبناني مقلّ مبدع مجهول للجهلة بالشعر النادر الغريب هو (جوزيف نجيم):
لك الأشياء تخشى أن تسمّى
فنجّيها من الصمت المدمّى
تعانقت المشارق ساجدات
لدى قبس بعينيك استحمّا
وانطلقت في حديقة ندية بهواجس الشعر وفرح الشاعر، واقتربت من شجرة الحب وعانقتها بشراهة أمام سرب من الطيور كان يرفرف فوقنا بسعادة، ويغرّد لقبلات الإبداع تهمس بها شفاهنا النهمة لارتشاف لذة الفن ونكهة المغامرة وسريرة التجربة.
سمعت صوتك يتدلّى من شرفة الديم الزرقاء، فاختلج كياني برجفة الاشتياق، وهطلت على جسد نفسي أمطار اللهفة فانتعشت خلاياي الذابلة.
يفصلني عنك بحر عميق. وتقف بيننا كيانات من الجراح. وليس لي فيك بؤرة ضوء من أمل. وأصرخ ملء حنجرتي كحمل في يد ناحرة: متى تعبر بي ضفة العمر إلى الباب الأسود ويغلق على قلبي حديد الحياة وأكتب قصيدة (التفاحة المقدسة) بادئاً بموسيقا في كهرباء أناملي لتهطل بعدئذ سرائر نشوتي على الوردة.
حتى تكتب قصيدة مستحيلة عن امرأة، ينبغي أن تنتظر وقوعك في حب امرأة مستحيلة وترتاد موسيقا جسدها وهو يكلم جسدك بسمفونية اللقاء وعزف اللحن المنتظر..!
تحياتـــي للجميـــع
SAMER0933- عضو جديد
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 120
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: امـــــــرأة بـــــــين شــــــــعراء
قال: كان لي جناحان كسرتهما العواصف.
قلت له: أين دفاترك وأقلامك؟
قال: سرقتهما جنية المخدع وراحت تكتب وصية موتي
رووووووووووووووووووعة سامر
الله![يعطيك العافية](/users/1313/38/78/86/smiles/431296.gif)
قلت له: أين دفاترك وأقلامك؟
قال: سرقتهما جنية المخدع وراحت تكتب وصية موتي
رووووووووووووووووووعة سامر
الله
![يعطيك العافية](/users/1313/38/78/86/smiles/431296.gif)
هند 1- عضو فوق العادة
-
مدينتك : القاهره
عدد المساهمات : 2724
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» دفتر حضور يومي
» العملية الجنسية
» فوائد البوسة
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
» صوت العقل
» للطفل مريض السكر
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
» بعض من مواصفات الإرهابي
» مندس يحكي وعاقل يسمع
» مرحبا
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
» فشة قهر...الا محمد
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان