حقيقة الحب والهوى

من طرف **همسة** الجمعة أبريل 09, 2010 6:36 am

حقيقة الحب والهوى وما زال غامضا حتى الان اهو ارهاصات كوكب الزهرة للعاشقين فتحول ارهاصاته القلوب

مولعة بدوام المعشوق كما تحكى لنا نظريات علم الفلك الحديث وعلم الابراج السماوية

ام انها توافقا كيماويا بين جسدين جمعهما القدر المقدور فتعانقا كتوامين فى بطن المحبة

ام انه انسجام وتفاهم قلبين وعقلين لهما هدف واحد واتجاه واحد ورغبة واحدة ولا يتناق

ضان ابدا ام انه قلبين سارا معا على خطين متوازيين فتشابكت ارواحهما فجمعتا الجسدين

جمعا ابديا لا نهاية لحبهما ويا له من من مخلوق عجيب ذلك الذى يسمى بالحب الذى اسهر

واكدى العاشقين منذ ان خلق الله الانسان على وجه الارض والى ان تقوم الساعة سيظل هذا

المخلوق شابا فتيا قويا يجمع العاشقين ويجمع اهله فى بحر الحنان والحنين ويجمعهم فى سماء

الفرح والسعادة ويلم شملهم على ارض الواقع ايا كان هذا الواقع نوعه وصفته فلا يهم ما دام هو

موجود ! انه الحب العذرى او الحب الرومانسى وما اجمله اذا كان حقيقيا ويلبس ثوب الاخلاص

ويشرب من كاس الحنان والحنين والعطف ويتغذى على بسائط الاعجاب !

وليس اولى من الحب فى اى زمان من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وحلقة الوصل

فى محبة الله ورسوله هى العمل الصالح * قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله *

ولا ينكر حب الله ورسوله الا كافر او فاسق خارج عن الدين الصحيح ظالم لنفسه

ولا ينكر الحب العذرى الا متحجرى القلوب قاسيها وان كان الله ورسوله اولا بالحب من غيرهما

والعجيب فى الحب العذرى ان هناك نظريات فى علم الفلك تقول ان الحب له علاقة بالبروج

السماوية والبروج هذه هى ما يعرف بدائرة البروج وهى مسار الشمس فى السماء فى النهار

وفى نفس الليل يمر بهذا المسار مجموعات نجمية معينة فى كل فترة من السنة فسميت بدائرة

البروج والحب فى علم الفلك والتنجيم يخص بالذات كوكب الذهرة او نجمة الصباح ومواليد هذا

البرج وعند اقترابه يبعث الحب والحنين فى نفوس مواليد هذا البرج ! وقد يكون صحيحا !

ولكن الحب نعمة من الله كبيرة وعظيمة واكبر منها واعظم حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

بقلمى

والقادم باذن الله