ويباد .. حاسوب لوحي جديد يسعى لمناطحة آيباد

في غمرة موجة الاهتمام الجماهيري غير المسبوق على صعيد الأجهزة التي تقوم بطرحها كبرى شركات التكنولوجيا حول العالم بشأن ما بدأت تطلق عليها مختلف وسائل الإعلام خلال الآونة الأخيرة حمى حاسوب “آيباد” اللوحي الذي أنتجته شركة آبل، من المنتظر أن تشهد الأسواق ومراكز البيع خلال الأسابيع القليلة المقبلة حالة من السخونة، مع عرض شركة ألمانية جهازا منافسا لآيباد، أطلقت عليه اسم “ويباد”. وقالت إنها إذ تأمل أن تدخل من خلاله في منافسة مع جهاز آيباد، لا سيما وأنه يحتوي على شاشة أكبر، وكاميرا ويب، واثنين من مداخل يو إس بي.

وحول الإمكانات التي يتميز بها الجهاز التقني المبتكر، قالت اليوم صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية في التقرير الذي أعدته حول هذا الاختراع الجديد، إنه يحتوي على شاشة يبلغ مقاسها 11.6 بوصة مقارنة ً بالشاشة التي يحتويها حاسوب “آيباد” ويبلغ مقاسها 9.7 بوصة. كما أنه مدعوم بواسطة شريحة إنتل ويرتكز على نظام تشغيل لينكس، الذي يتوافق مع نظام تشغيل “أندرويد” من غوغل وجميع تطبيقات الفلاش.

وفي تصريحات نقلتها عنه الصحيفة، قال هيلموت فون أنكرشوفين، مؤسس شركة “نيوفوني” المصنِّعة للجهاز، وتتخذ من برلين مقرا ً لها :” سوف يقوم ويباد أيضا ً بدعم حزمة مكتبية مفتوحة المصدر عند إطلاقه في تموز / يوليو القادم. ولن يحتاج المستخدمون إلى أية برامج خاصة كي يتمكنوا من وضع الموسيقى على الجهاز”.

وإذ يأمل مسؤولو الشركة المُصنِّعة أن يناشدوا الناشرين ليسمحوا لهم ببيع محتواهم على حاسوبهم اللوحي الجديد بدون احتكار العلاقة مع الزبائن، كما هي الحال مع برنامج الآي تيونز الخاص بشركة آبل وجهاز كيندل التابع لشركة أمازون ويستخدم في قراءة الكتب الإلكترونية. ومن المقرر أن تتكلف النسخة الأساسية من حاسوب “ويباد” – المزودة بخاصية الواي فاي وسعة تخزينية قدرها 16 غيغا بايت – 390 جنيه إسترليني. في حين ستتكلف نسخة أخرى من الجهاز بسعة أكبر قدرها 32 غيغا بايت ومزود بمودم سريع من الجيل الثالث، 500 جنيه إسترليني.

ويؤكد أنكرشوفين كذلك أن “ويباد” يمكن أن يتم تصنيفه على أنه صفقة بالمقارنة مع “آيباد”، نظرا ً لتفوقه التكنولوجي وانفتاحه الأكبر في النطاق. ويضيف في سياق ذي صلة بقوله :” وسيُجرَى تصنعيه في آسيا من قبل إحدى الشركات التي يمكنها زيادة قدرتها الإنتاجية وفقا ً للطلب”. كما يعول مسؤولو شركة “نيوفوني” على الجهاز في أن يساعد صناعة الإعلام على إيجاد طريقة لتسويق المحتوى مدفوع الثمن.

زيزو شكرا على مرورك الكريم