مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
للحب اسماء كثيرة
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى :: منتـــــــــــــــــــــدى الحـــــــــــــــــــــــب
صفحة 1 من اصل 1
للحب اسماء كثيرة
لما كان الفهم لمسمى الحب أشد وهو بقلوب العرب أعلق كانت أسماؤه لديهم اكثر وهذه عادتهم في كل ما اشتد الفهم له ، أو اكثر خطورة على قلوبهم تعظيما له ، أو اهتماما به ، أو محبة له ، فالأول كالأسد والسيف ، والثاني كالداهية ، والثالث كالخمر ،وقد اجتمعت هذه المعاني الثلاثة في الحب فوضعوا له اسماء كثيرة ومنها :
المحبة ،، العلاقة ،، الهوى ،، الصبوة ،، الصبابة ،، الشغف ،، المقة ،، الوجد ،، الكلف ،، التتيم ،، العشق ،، الجوى ،، الدنف ،، الشجو ،، الشوق ،، الخلابة ،، البلابل ،، التباريح ،، السدم ،، الغمرات ،، الوهل ،، الشجن ،، اللاعج ،، الإكتئاب ،، الوصب ،، الحزن ،، الكمد ،، اللذع ،، الحرق ،، السهد ،، الأرق ،، اللهف ،، الحنين ،، الإستكانة ،، التبالة ،، اللوعة ،، الفتون ،، الجنون ،، اللمم ،، الخبل ،، الرسيس ،، الداء المخامر ،، الود ،، الخلم ،، الغرام ،، الهيام ،، التدلية ،، الوله ،، التعبد ،،؛
المحبة
فقيل أصلها الصفاء لأن العرب تقول لصفاء بياض الاسنان ونضارتها حبب الأسنان .. وقيل هي مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وخالصه وأصله..
وقيل بل ماخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة لذلك لوصولها إلى حبة القلب ..
وكلام الناس في المحبة كثير منه :
فقيل:هي الميل الدائم بالقلب الهائم
وقيل : ايثار المحبوب على جميع المصحوب
وقيل : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب
وقيل : حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته ، فلا يبقى منك شيء
وقيل : هي ان يكون المحبوب أقرب الى المحب من روحه
وقيل : هي ثبات القلب على أحكام الغرام وسلذاذ العذل فيه والملام
ومن عجب اني احن إليهم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ...ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
يا ثاويا بين الجوانح والحشا ... مني وإن بعدت على دياره
عطفا على صب بحبك هائم ... إن لم تصله تصدعت أعشاره
لا يستفيق من الغرام وكلما ... حجبوك عنه تهتكت أستاره
العلاقة
وتسمى العلق بوزن الفلق فهي من أسمائها
وقد علقها بالكسر وعلق حبها بقلبه أي هويها علق بها علوقا
الهوى
هو ميل النفس إلى الشيء وفعله هوي يهوى هوى مثل عمي يعمى عمى ،، واما يهوي بالفتح فهو السقوط ومصدره الهوي،
الصبوة والصبا
والصبا الشوق ويقال: تصابى وصبا يصبو صبوة وصبوا أي مال الى الجهل وأصبته الجارية وصبي صباء مثل سمع سماعا أي لعب مع الصبيان
وسميت الصبوة بذلك لميل صاحبها إلى المرأة الصبية والجمع صبايا مثل مطية ومطايا ، والتصابي هو تعاطي الصبوة
والفرق بين الصبا والصبوة والتصابي أن التصابي هي تعاطي الصبا وأن تفعل فعل ذي الصبوة ، وأن الصبا فهو نفس الميل ، وأما الصبوة فالمرة من فالمرة من ذلك مثل الغشوة والكبوة .
الصبابة
هي رقة الشوق وحرارته ، يقال: رجل صب عاشق مشتاق ، وقد صببت يا رجل
والصبابة المضاعف من صب يصب والصبا والصبوة من المعتل ،قال الشاعر :
تشكى المحبون الصبابة ليتني ... تحملت ما يلقون بينهم وحدي
الشغف
والشغاف غلاف القلب وهو جلدة دونه كالحجاب ، يقال : شغفه الحب أي بلغ شغافه(( قد شغفها حبا ))
المقة
فهي فعلة من ومق يمق ،والمقة المحبة ، والهاء عوض من الواو كالعظة والعدة والزنة ن فإن أصلها فعل فحذفوا الفاء فعوضوا منها تاء التأنيث جبرا للكلمة وتعويضا لما سقط منها ، والفعل ومقه يمقه ، أي أحبه فو وامق
الوجد
فهو الحب الذي يتبعه الحزن ، واكثر ما يستعمل الوجد في الحزن ، يقال : وجد وجداً ، يقال: وجد مطلوبه يجده وجودا ، فإن تعلق ذلك بالضالة سموه وجدانا ووجد عليه في الغضب موجدةٍ ،
ويطلق على محبة معها فقد يوجب الحزن
الكلف
كلفت بهذا الأمر أي أولعت به فأنا كلف به
فتعلمي ان قد كلفت بكم ... ثم اصنعي ما شئت عن علم
وأصل اللفظة من الكلفة والمشقة ، والكلف أيضا لون بين السواد والحمرة وهي حمرة كدرة تعلو الوجه
التتيم
فهو التعبد ، قيل تيم الله : أي عبد الله ، واصله تيمه الحب إذا عبده وذلله فهو متيم
تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت... إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
العشق
فهو أمرُ هذه الأسماء وأخبثها ، وقل ما ولعت به العرب ، وكأنهم ستروا اسمه وكنوا عنه هذه الأسماء فلم يكادوا يفصحوا عنه ، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم ، وانما اولع به المتأخرون ،
وماذا عسى الواشون ان يتحدثوا ... سوى أن يقولوا إنني لك عاشق
نعم صدق الواشون أنت حبيبة ... إلي وإن لم تصف منك الخلائق
ورجل عشيق مثل فسيق أي كثير العشق والتعشق تكلف العشق
وقيل العشق عجب المحب بالمحبوب يكون في عفاف الحب ودعارته ، وقيل العشق الإسم والعشق المصدر ، وقيل العشق نبت لزج وسمي العشق الذي يكون من الانسان للصوقه بالقلب
الجوى
الجوى الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن، تقول منه: جَوِي الرجلُ فهو جوٍ مثل دوٍ ومنه قيل للماء المتغير المنتن: جوٍ. قال الشاعر
ثم كان المزاج ماء سحاب ... لا جوٍ آجن ولا مطروق
الدنف
الدنف لا تكاد تستعمله العرب في الحب، وانما ولع به المتأخرون وانما استعملته العرب في المرض . الدَّنَف بالتحريك المرض الملازم، رجل دنف وامرأة دنف وقوم دنف ، يستوي فيه المذكر والمؤنت والتثنية والجمع ، وأدنفه المرض يتعدى ولا يتعدى فهو مُدنِفُ ومُدنَف. كأنهم استعاروا هذا الإسم للحب اللازم تشبيها له به .
الشجو
الشجو هو حب يتبعه هم وحزن . وأيضا الشجو : الهم والحزن. يقال شجاه يشجوه شجوا: اذا أحزنه ، وأشجاه يشجيه إشجاء: اذا اغضبه.
لا تنكروا القتل وقد سبينا ... في حلقكم عظم وقد شجينا
اراد حلوقكم ، والشجى ما ينشب في الحلق من عظم وغيره، ورجل شجٍ أي حزين وامرأة شجية على فعله . فأطلق هذا الاسم على الحب للزومه كالشجى الذي يعلق بالحلق وينشب فيه .
الشوق
هو سفر القلب الى المحبوب ، وقد سمع هذا الاسم في السنة ، لما علم الله شوق المحبين الى لقائه ضرب لهم موعدا للقاء تسكن به قلوبهم ، وبعد فهذه اللفظة من اسماء الحب ، الشوق والاشتياق : نزاع النفس الى الشيء ، يقال: شاقي الشيء يشوقني فهو شائق وأنا مشوق وشوقني فتشوقت: اذا هيج شوقك.
الخلابة والحب والخادع
الخلابة هي الحب الخادع، وهو الحب الذي وصل الى الخلب وهو الحجاب الذي بين القلب وسود البطن ، وسمي الحب خلابة لأنه يخدع ألباب أربابه ، والخلابة: الخديعة باللسان ، يقال: خلبه يخلبه واختلبه وفي المثل : اذا لم تغلب فاخلب، أي فاخدع
البلابل
البلابل جمع بلبلة ، يقال: بلابل الحب وبلابل الشوق ، وهي وساوسه وهمه . البلبلة والبلبال : الهم ووسواس الصدر.
التباريح
يقال تباريح الحب، وتباريح الشوق ، وتباريح الجوى . وبرح به الحب والشوق : اذا اصابه منه البرح وهو الشدة.
لقيت منه برحا بارحا أي شدة وأذى.
ولقيت منه بنات بَرح وبني بَرح، ولقيت منه البِرَحين والبُرحين، أي الشدائد والدواهي.
السدم
السدم بالتحريك فهو الحب الذي يتبعه ندم وحزن ، ورجل نادم سادم وندمان وسدمان وهو اتباع ، وما له هو ولا سدم إلا ذاك .
الغمرات
الغمرات جمع غمرة ، والغمرة ما يغمر القلب من حب أو سكر أو غفلة.
ومنه الماء الغمر الكثير الذي يغطي من دخل فيه، ومنه غمرات الموت أي شدائده ، وكذلك غمرات الحب ، وهو ما يغطي قلب المحب فيغمره.
الوهل
فهو بتحريك الهاء وأصله الفزع والروع ، يقال : وَهِلَ يُوهَلُ وهو وهل ومُستَوهِل . وترى لجيضتهن عند رحيلنا وَهَلاً كأن بهن جنة أولق
وإنما كان الوهل من أسماء الحب لما فيه من الروع ، ومنه يقال : جمال رائع . فإن قيل ما سبب روعة الجمال ولأي شيء إذا رأى المحب محبوبه فجأة يرتاع لذلك ويصفر.
وأيضا فإن الجمال يأسر القلب فيحس القلب بأنه أسير ولا بد لتلك الصورة التي بدت له ، فيرتاع كما يرتاع الرجل إذا أحس بمن يأسره.
الشجن
الشَّجَن الحاجة حيث كانت، وحاجة المحب أشد شيء إلى محبوبه. والجمع شجون. قال والنفس شتى شجونها ، ويجمع على أشجان. وقد شجنتني الحاجة تشجنني شجنا: إذا حبستك ، ووجه آخر أيضا وهو أن الشجن الحزن واجمع اشجان ، وقد شَجِن فهو شاجن ، واشجنه غيره وشجنه ، أي احزنه ، والحب فيه الأمران.
اللاعج
اللاعج اسم فاعل، لعجه الضرب إذا آلمه وأحرق جلده.. لاعجٌ لحرقة الفؤاد من الحب
الإكتئاب
الاكتئاب هو افتعال من الكآبة وهي سوء الحال والإنكسار من الحزن ، وقد كئب الرجل يكأب كأبة وكآبة كرأفة ورآفة ،ونشأة ونشاءة فهو كئيب.
والكآبة تتولد من حصول الحب وفوت المحبوب فتحدث بينهما حال سيئة تسمى الكآبة.
الوصب
الوصب هو ألم الحب ومرضه فإن اصل الوصب المرض ، وقد وصب الرجل يوصب فهو واصب، وأوصبه الله فهو موصب ، والمُوَصَّب بالتشديد الكثير الأوجاع. ووصب الشيء يصب وصوبا إذا دام .
الحزن
الحزن قد عد من أسماء المحبة . والصواب أنه ليس من اسمائها وانما هو حالة تحدث للمحب ، وهي ورود المكروه عليه وهو خلاف المسره ، ولما كان الحب لا يخلو من ورود مالا يسر على قلب المحب كان الحزن من لوازمه.
الكمد
الكمد الحزن المكتوم ، كمد الرجل فهو كمد وكميد ، والكمدة تغير اللون ، وأكمد القصار الثوب إذا لم ينقه.
اللذع
اصله من لذع النار . يقال: لذعته النار لذعا : احرقته ، وشبهوا لذع اللسان بلذع النار
الحرق
الحرقة تكون من الحب تارة ، ومنه قولهم: مالك حرقة على هذا الامر، وتكون من الغيظ.
السهد
السهاد: الأرق ، وقد سهد الرجل يسهد سهدا ، والسهد القليل النوم.
الأرق
هو السهر ، وقد أرِقت أي سهرت، وكذلك ائترقت على افتعلت فأنا أرِق ، وأرقني كذا تأريقا، أي سهرني.
اللهف
لَهِفَ يلف لهفا أي حزن وتحسر ،وكذلك التلهف على الشيء ، يا لهف فلان . كلمة يتحسر بها على ما فات ، واللهفان : المتحسر ، واللهيف: المضطر
الحنين
الحنين : الشوق وتوقان النفس ، تقول : حن إليه يحن حنينا فهو حان ، والحنان الرحمة ، تقول : حن عليه يحن حنانا ، وتحنن عليه أي ترحم . حنين الناقة صوتها في نزاعها إلى ولدها ، وحنة الرجل امرأته.
الأستكانة
اصلها الخضوع ، واصلها استفعل من الكون وهذا الاشتقاق والتصريف يطابق اللفظ ن وأما المعنى فالمستكن ساكن خاشع ضد الطائش ولا لا يوافق السكون تصريف اللفظة فإنه إن كان افتعل كان ينبغي ان يقال استكن لأنه ليس في كلامهم افتعال.
التبالة
التبالة فهي فعالة من تبله اذا أفناه . تبلهم الدهر وأتبلهم إذا افناهم .
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يفد مكبول
اللوعة
لوعة الحب: حرقته وقد لاعه الحب يلوعه والتاع فؤاده أي احترق من الشوق.
الفتون
فهو مصدر فتنه يفتنه فتونا، والفتنة يقال على ثلاثة معان: الامتحان والاختبار، الافتتان نفسه : هذه فتنة فلان أي افتتانه ، المفتون به نفسه يسمى فتنة. والفتن الاحراق ، ورق فتن أي فضة محرقة. وافتتن الرجل وفتن اذا اصابته فتنة ماله أو عقله وفتنته المرأة اذا ولهته.
الجنون
الجنون من الحب ما يكون جنونا.
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها ... العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين
وأصل المادة من الستر في جميع تصاريفها ، ومنه أجنه الليل وجن عليه اذا ستره ، ومنه الجنين لاستتاره في بطن أمه ، ومنه الجنة لاستتارها بالأشجار ، ومنه الجن لاستتارهم عن العيون بخلاف الانس فهم يؤنسون أي يرون، والحب المفرط يستر العقل فلا يعقل المحب ما ينفعه ويضره فهو شعبة من الجنون.
اللمم
هو طرف من الجنون ، ورجل ملموم أي به لمم ، يقال أصابت فلانا من الجن لمة وهو المس والشيء القلبل منه. يقال ان المحبوب قد ألم بقلب المحب أي نزل به ومنه ألمم بنا أي انزل بنا.
الخبل
اصله الفساد وجمعه خبول ، والخبل بالتحريك الحن ، يقال به خبل أي شيء من أهل الأرض وقد خَبَله وخَبَّله واختبله ، اذا افسد عقله أو عضوه ، ورجل مُخَبَّل وهو نوع من الجنون والفساد.
الرسيس
الرسيس الشيء الثابت، فرسيس الحب: ثباته ودوامه ، يمكن أن يكون من رس الحمى ورسيسها وهو أول مسها ، فشبهوا رسيس الحب بحرارته وحرقته برسيس الحمى،
وقد وقع اضافة الرسيس الى الهوى في شعر ذي الرمة :
إذا غير النأي المحبين لم يكد ... رسيس الهوى من حب مية يبرح
الداء المخامر
سمي مخامرا لمخالطته القلب والروح ، يقال خامره . والمخامرة المخالطة ، وخامر الرجل المكان إذا لزمه. وقد يكون أخذ من قولهم : استخمر فلان فلانا اذا استعبده ، وكأن العشق داء مستعبد للعاشق ، فالحب داء مخالط مستعبد.
الود
الود هو خالص الحب وألطفه وأرقه ، وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة، ودِدْت الرجل أودَُه وُدَّا إذا احببته. والوِد والوُد والوَد المودة،، والودَّ الوديد بمعنى المودود والجمع أوُدٌّ ، والودود المحب ورجال ودداء ، فالود أصفى الحب وألفه.
الخلة
أما الخلة فتوحيد المحبة ، فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه ، وهي رتبة لا تقبل المشاركة . وقيل انما سميت خلى لتخلل المحبة جميع اجزاء الروح. والخلة : الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الاصل مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة. ويجمع على خلال، والخل الود والصديق ، والخليل : الصديق والأنثى خليلة ، والخِلالة والخَلالة والخُلالة : الصداقة والمودة.
الخلم
هو مأخوذ من المخالمة وهي المصادقة والمودة ، والخلم الصديق . والأخلام الأصحاب.
الغرام
هو الحب اللازم، يقال رجل مغرم بالحب ، أي قد لزمه الحب وأصل المادة من اللزوم ، ومنه قولهم : رجل مغرم من الغُرم أو الدين ، الغرام الولوع وقد أغرم بالشيء أي اولع به ، والغريم الذي عليه الدين، يقال خذ من غريم السوء ما سنح ، ويكون الغريم أيضا الذي له الدين،، وللطف المحبة عندهم واستعذابهم لها لم يكادوا يطلقون عليها لفظ الغرام وان لهج به المتأخرون.
الهيام
هام على وجهه يهيم هيما وهيمانا ذهب من العشق او غيره ، وقلب مستهام ، أي هائم والهُيام أشد العطش ، والهُيام كالجنون من العشق ، والهيام داء ياخذ الإبل فتهيم لا ترعى ، والهِيام الإبل العطاش الواحد هيمان ،وناقة هيمى مثل عطشان وعطشى ، وقوم هِيمٌ أي عطاش وقد هاموا هياما .
التدلية
هي ذهاب العقل من الهوى ، يقال، دلهه الحب أي حيره وادهشه ، ودله هو يدله ، الدّلوهُ : الناقة لا تكاد تحن إلى إلف ولا ولد ، وقد دلهت عن إلفها وعن ولدها تدله دلوهاز
الوله
هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد ، ورجل والهٌ وامراة والهٌ ووالهةٌ، وقد وله يوله ولها وولهانا وتوله واتله وهو افتعل وادغم.
التعبد
فهو غاية الحب وغاية الذل ، يقال عبده الحب أي ذلله ، وطريق معبد بالأقدام أي مذلل وكذلك المحب ذلله الحب ووطأه. ولا تصلح هذه المرتبة لأحد غير الله عزوجل ، ولا يغفر الله سبحانه لم أشرك به في عبادة ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، فمحبة العبودية هي أشرف أنواع العبادة وهي خالص حق الله على عبادة.
المحبة ،، العلاقة ،، الهوى ،، الصبوة ،، الصبابة ،، الشغف ،، المقة ،، الوجد ،، الكلف ،، التتيم ،، العشق ،، الجوى ،، الدنف ،، الشجو ،، الشوق ،، الخلابة ،، البلابل ،، التباريح ،، السدم ،، الغمرات ،، الوهل ،، الشجن ،، اللاعج ،، الإكتئاب ،، الوصب ،، الحزن ،، الكمد ،، اللذع ،، الحرق ،، السهد ،، الأرق ،، اللهف ،، الحنين ،، الإستكانة ،، التبالة ،، اللوعة ،، الفتون ،، الجنون ،، اللمم ،، الخبل ،، الرسيس ،، الداء المخامر ،، الود ،، الخلم ،، الغرام ،، الهيام ،، التدلية ،، الوله ،، التعبد ،،؛
المحبة
فقيل أصلها الصفاء لأن العرب تقول لصفاء بياض الاسنان ونضارتها حبب الأسنان .. وقيل هي مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وخالصه وأصله..
وقيل بل ماخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة لذلك لوصولها إلى حبة القلب ..
وكلام الناس في المحبة كثير منه :
فقيل:هي الميل الدائم بالقلب الهائم
وقيل : ايثار المحبوب على جميع المصحوب
وقيل : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب
وقيل : حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته ، فلا يبقى منك شيء
وقيل : هي ان يكون المحبوب أقرب الى المحب من روحه
وقيل : هي ثبات القلب على أحكام الغرام وسلذاذ العذل فيه والملام
ومن عجب اني احن إليهم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ...ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
يا ثاويا بين الجوانح والحشا ... مني وإن بعدت على دياره
عطفا على صب بحبك هائم ... إن لم تصله تصدعت أعشاره
لا يستفيق من الغرام وكلما ... حجبوك عنه تهتكت أستاره
العلاقة
وتسمى العلق بوزن الفلق فهي من أسمائها
وقد علقها بالكسر وعلق حبها بقلبه أي هويها علق بها علوقا
الهوى
هو ميل النفس إلى الشيء وفعله هوي يهوى هوى مثل عمي يعمى عمى ،، واما يهوي بالفتح فهو السقوط ومصدره الهوي،
الصبوة والصبا
والصبا الشوق ويقال: تصابى وصبا يصبو صبوة وصبوا أي مال الى الجهل وأصبته الجارية وصبي صباء مثل سمع سماعا أي لعب مع الصبيان
وسميت الصبوة بذلك لميل صاحبها إلى المرأة الصبية والجمع صبايا مثل مطية ومطايا ، والتصابي هو تعاطي الصبوة
والفرق بين الصبا والصبوة والتصابي أن التصابي هي تعاطي الصبا وأن تفعل فعل ذي الصبوة ، وأن الصبا فهو نفس الميل ، وأما الصبوة فالمرة من فالمرة من ذلك مثل الغشوة والكبوة .
الصبابة
هي رقة الشوق وحرارته ، يقال: رجل صب عاشق مشتاق ، وقد صببت يا رجل
والصبابة المضاعف من صب يصب والصبا والصبوة من المعتل ،قال الشاعر :
تشكى المحبون الصبابة ليتني ... تحملت ما يلقون بينهم وحدي
الشغف
والشغاف غلاف القلب وهو جلدة دونه كالحجاب ، يقال : شغفه الحب أي بلغ شغافه(( قد شغفها حبا ))
المقة
فهي فعلة من ومق يمق ،والمقة المحبة ، والهاء عوض من الواو كالعظة والعدة والزنة ن فإن أصلها فعل فحذفوا الفاء فعوضوا منها تاء التأنيث جبرا للكلمة وتعويضا لما سقط منها ، والفعل ومقه يمقه ، أي أحبه فو وامق
الوجد
فهو الحب الذي يتبعه الحزن ، واكثر ما يستعمل الوجد في الحزن ، يقال : وجد وجداً ، يقال: وجد مطلوبه يجده وجودا ، فإن تعلق ذلك بالضالة سموه وجدانا ووجد عليه في الغضب موجدةٍ ،
ويطلق على محبة معها فقد يوجب الحزن
الكلف
كلفت بهذا الأمر أي أولعت به فأنا كلف به
فتعلمي ان قد كلفت بكم ... ثم اصنعي ما شئت عن علم
وأصل اللفظة من الكلفة والمشقة ، والكلف أيضا لون بين السواد والحمرة وهي حمرة كدرة تعلو الوجه
التتيم
فهو التعبد ، قيل تيم الله : أي عبد الله ، واصله تيمه الحب إذا عبده وذلله فهو متيم
تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت... إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
العشق
فهو أمرُ هذه الأسماء وأخبثها ، وقل ما ولعت به العرب ، وكأنهم ستروا اسمه وكنوا عنه هذه الأسماء فلم يكادوا يفصحوا عنه ، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم ، وانما اولع به المتأخرون ،
وماذا عسى الواشون ان يتحدثوا ... سوى أن يقولوا إنني لك عاشق
نعم صدق الواشون أنت حبيبة ... إلي وإن لم تصف منك الخلائق
ورجل عشيق مثل فسيق أي كثير العشق والتعشق تكلف العشق
وقيل العشق عجب المحب بالمحبوب يكون في عفاف الحب ودعارته ، وقيل العشق الإسم والعشق المصدر ، وقيل العشق نبت لزج وسمي العشق الذي يكون من الانسان للصوقه بالقلب
الجوى
الجوى الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن، تقول منه: جَوِي الرجلُ فهو جوٍ مثل دوٍ ومنه قيل للماء المتغير المنتن: جوٍ. قال الشاعر
ثم كان المزاج ماء سحاب ... لا جوٍ آجن ولا مطروق
الدنف
الدنف لا تكاد تستعمله العرب في الحب، وانما ولع به المتأخرون وانما استعملته العرب في المرض . الدَّنَف بالتحريك المرض الملازم، رجل دنف وامرأة دنف وقوم دنف ، يستوي فيه المذكر والمؤنت والتثنية والجمع ، وأدنفه المرض يتعدى ولا يتعدى فهو مُدنِفُ ومُدنَف. كأنهم استعاروا هذا الإسم للحب اللازم تشبيها له به .
الشجو
الشجو هو حب يتبعه هم وحزن . وأيضا الشجو : الهم والحزن. يقال شجاه يشجوه شجوا: اذا أحزنه ، وأشجاه يشجيه إشجاء: اذا اغضبه.
لا تنكروا القتل وقد سبينا ... في حلقكم عظم وقد شجينا
اراد حلوقكم ، والشجى ما ينشب في الحلق من عظم وغيره، ورجل شجٍ أي حزين وامرأة شجية على فعله . فأطلق هذا الاسم على الحب للزومه كالشجى الذي يعلق بالحلق وينشب فيه .
الشوق
هو سفر القلب الى المحبوب ، وقد سمع هذا الاسم في السنة ، لما علم الله شوق المحبين الى لقائه ضرب لهم موعدا للقاء تسكن به قلوبهم ، وبعد فهذه اللفظة من اسماء الحب ، الشوق والاشتياق : نزاع النفس الى الشيء ، يقال: شاقي الشيء يشوقني فهو شائق وأنا مشوق وشوقني فتشوقت: اذا هيج شوقك.
الخلابة والحب والخادع
الخلابة هي الحب الخادع، وهو الحب الذي وصل الى الخلب وهو الحجاب الذي بين القلب وسود البطن ، وسمي الحب خلابة لأنه يخدع ألباب أربابه ، والخلابة: الخديعة باللسان ، يقال: خلبه يخلبه واختلبه وفي المثل : اذا لم تغلب فاخلب، أي فاخدع
البلابل
البلابل جمع بلبلة ، يقال: بلابل الحب وبلابل الشوق ، وهي وساوسه وهمه . البلبلة والبلبال : الهم ووسواس الصدر.
التباريح
يقال تباريح الحب، وتباريح الشوق ، وتباريح الجوى . وبرح به الحب والشوق : اذا اصابه منه البرح وهو الشدة.
لقيت منه برحا بارحا أي شدة وأذى.
ولقيت منه بنات بَرح وبني بَرح، ولقيت منه البِرَحين والبُرحين، أي الشدائد والدواهي.
السدم
السدم بالتحريك فهو الحب الذي يتبعه ندم وحزن ، ورجل نادم سادم وندمان وسدمان وهو اتباع ، وما له هو ولا سدم إلا ذاك .
الغمرات
الغمرات جمع غمرة ، والغمرة ما يغمر القلب من حب أو سكر أو غفلة.
ومنه الماء الغمر الكثير الذي يغطي من دخل فيه، ومنه غمرات الموت أي شدائده ، وكذلك غمرات الحب ، وهو ما يغطي قلب المحب فيغمره.
الوهل
فهو بتحريك الهاء وأصله الفزع والروع ، يقال : وَهِلَ يُوهَلُ وهو وهل ومُستَوهِل . وترى لجيضتهن عند رحيلنا وَهَلاً كأن بهن جنة أولق
وإنما كان الوهل من أسماء الحب لما فيه من الروع ، ومنه يقال : جمال رائع . فإن قيل ما سبب روعة الجمال ولأي شيء إذا رأى المحب محبوبه فجأة يرتاع لذلك ويصفر.
وأيضا فإن الجمال يأسر القلب فيحس القلب بأنه أسير ولا بد لتلك الصورة التي بدت له ، فيرتاع كما يرتاع الرجل إذا أحس بمن يأسره.
الشجن
الشَّجَن الحاجة حيث كانت، وحاجة المحب أشد شيء إلى محبوبه. والجمع شجون. قال والنفس شتى شجونها ، ويجمع على أشجان. وقد شجنتني الحاجة تشجنني شجنا: إذا حبستك ، ووجه آخر أيضا وهو أن الشجن الحزن واجمع اشجان ، وقد شَجِن فهو شاجن ، واشجنه غيره وشجنه ، أي احزنه ، والحب فيه الأمران.
اللاعج
اللاعج اسم فاعل، لعجه الضرب إذا آلمه وأحرق جلده.. لاعجٌ لحرقة الفؤاد من الحب
الإكتئاب
الاكتئاب هو افتعال من الكآبة وهي سوء الحال والإنكسار من الحزن ، وقد كئب الرجل يكأب كأبة وكآبة كرأفة ورآفة ،ونشأة ونشاءة فهو كئيب.
والكآبة تتولد من حصول الحب وفوت المحبوب فتحدث بينهما حال سيئة تسمى الكآبة.
الوصب
الوصب هو ألم الحب ومرضه فإن اصل الوصب المرض ، وقد وصب الرجل يوصب فهو واصب، وأوصبه الله فهو موصب ، والمُوَصَّب بالتشديد الكثير الأوجاع. ووصب الشيء يصب وصوبا إذا دام .
الحزن
الحزن قد عد من أسماء المحبة . والصواب أنه ليس من اسمائها وانما هو حالة تحدث للمحب ، وهي ورود المكروه عليه وهو خلاف المسره ، ولما كان الحب لا يخلو من ورود مالا يسر على قلب المحب كان الحزن من لوازمه.
الكمد
الكمد الحزن المكتوم ، كمد الرجل فهو كمد وكميد ، والكمدة تغير اللون ، وأكمد القصار الثوب إذا لم ينقه.
اللذع
اصله من لذع النار . يقال: لذعته النار لذعا : احرقته ، وشبهوا لذع اللسان بلذع النار
الحرق
الحرقة تكون من الحب تارة ، ومنه قولهم: مالك حرقة على هذا الامر، وتكون من الغيظ.
السهد
السهاد: الأرق ، وقد سهد الرجل يسهد سهدا ، والسهد القليل النوم.
الأرق
هو السهر ، وقد أرِقت أي سهرت، وكذلك ائترقت على افتعلت فأنا أرِق ، وأرقني كذا تأريقا، أي سهرني.
اللهف
لَهِفَ يلف لهفا أي حزن وتحسر ،وكذلك التلهف على الشيء ، يا لهف فلان . كلمة يتحسر بها على ما فات ، واللهفان : المتحسر ، واللهيف: المضطر
الحنين
الحنين : الشوق وتوقان النفس ، تقول : حن إليه يحن حنينا فهو حان ، والحنان الرحمة ، تقول : حن عليه يحن حنانا ، وتحنن عليه أي ترحم . حنين الناقة صوتها في نزاعها إلى ولدها ، وحنة الرجل امرأته.
الأستكانة
اصلها الخضوع ، واصلها استفعل من الكون وهذا الاشتقاق والتصريف يطابق اللفظ ن وأما المعنى فالمستكن ساكن خاشع ضد الطائش ولا لا يوافق السكون تصريف اللفظة فإنه إن كان افتعل كان ينبغي ان يقال استكن لأنه ليس في كلامهم افتعال.
التبالة
التبالة فهي فعالة من تبله اذا أفناه . تبلهم الدهر وأتبلهم إذا افناهم .
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يفد مكبول
اللوعة
لوعة الحب: حرقته وقد لاعه الحب يلوعه والتاع فؤاده أي احترق من الشوق.
الفتون
فهو مصدر فتنه يفتنه فتونا، والفتنة يقال على ثلاثة معان: الامتحان والاختبار، الافتتان نفسه : هذه فتنة فلان أي افتتانه ، المفتون به نفسه يسمى فتنة. والفتن الاحراق ، ورق فتن أي فضة محرقة. وافتتن الرجل وفتن اذا اصابته فتنة ماله أو عقله وفتنته المرأة اذا ولهته.
الجنون
الجنون من الحب ما يكون جنونا.
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها ... العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين
وأصل المادة من الستر في جميع تصاريفها ، ومنه أجنه الليل وجن عليه اذا ستره ، ومنه الجنين لاستتاره في بطن أمه ، ومنه الجنة لاستتارها بالأشجار ، ومنه الجن لاستتارهم عن العيون بخلاف الانس فهم يؤنسون أي يرون، والحب المفرط يستر العقل فلا يعقل المحب ما ينفعه ويضره فهو شعبة من الجنون.
اللمم
هو طرف من الجنون ، ورجل ملموم أي به لمم ، يقال أصابت فلانا من الجن لمة وهو المس والشيء القلبل منه. يقال ان المحبوب قد ألم بقلب المحب أي نزل به ومنه ألمم بنا أي انزل بنا.
الخبل
اصله الفساد وجمعه خبول ، والخبل بالتحريك الحن ، يقال به خبل أي شيء من أهل الأرض وقد خَبَله وخَبَّله واختبله ، اذا افسد عقله أو عضوه ، ورجل مُخَبَّل وهو نوع من الجنون والفساد.
الرسيس
الرسيس الشيء الثابت، فرسيس الحب: ثباته ودوامه ، يمكن أن يكون من رس الحمى ورسيسها وهو أول مسها ، فشبهوا رسيس الحب بحرارته وحرقته برسيس الحمى،
وقد وقع اضافة الرسيس الى الهوى في شعر ذي الرمة :
إذا غير النأي المحبين لم يكد ... رسيس الهوى من حب مية يبرح
الداء المخامر
سمي مخامرا لمخالطته القلب والروح ، يقال خامره . والمخامرة المخالطة ، وخامر الرجل المكان إذا لزمه. وقد يكون أخذ من قولهم : استخمر فلان فلانا اذا استعبده ، وكأن العشق داء مستعبد للعاشق ، فالحب داء مخالط مستعبد.
الود
الود هو خالص الحب وألطفه وأرقه ، وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة، ودِدْت الرجل أودَُه وُدَّا إذا احببته. والوِد والوُد والوَد المودة،، والودَّ الوديد بمعنى المودود والجمع أوُدٌّ ، والودود المحب ورجال ودداء ، فالود أصفى الحب وألفه.
الخلة
أما الخلة فتوحيد المحبة ، فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه ، وهي رتبة لا تقبل المشاركة . وقيل انما سميت خلى لتخلل المحبة جميع اجزاء الروح. والخلة : الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الاصل مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة. ويجمع على خلال، والخل الود والصديق ، والخليل : الصديق والأنثى خليلة ، والخِلالة والخَلالة والخُلالة : الصداقة والمودة.
الخلم
هو مأخوذ من المخالمة وهي المصادقة والمودة ، والخلم الصديق . والأخلام الأصحاب.
الغرام
هو الحب اللازم، يقال رجل مغرم بالحب ، أي قد لزمه الحب وأصل المادة من اللزوم ، ومنه قولهم : رجل مغرم من الغُرم أو الدين ، الغرام الولوع وقد أغرم بالشيء أي اولع به ، والغريم الذي عليه الدين، يقال خذ من غريم السوء ما سنح ، ويكون الغريم أيضا الذي له الدين،، وللطف المحبة عندهم واستعذابهم لها لم يكادوا يطلقون عليها لفظ الغرام وان لهج به المتأخرون.
الهيام
هام على وجهه يهيم هيما وهيمانا ذهب من العشق او غيره ، وقلب مستهام ، أي هائم والهُيام أشد العطش ، والهُيام كالجنون من العشق ، والهيام داء ياخذ الإبل فتهيم لا ترعى ، والهِيام الإبل العطاش الواحد هيمان ،وناقة هيمى مثل عطشان وعطشى ، وقوم هِيمٌ أي عطاش وقد هاموا هياما .
التدلية
هي ذهاب العقل من الهوى ، يقال، دلهه الحب أي حيره وادهشه ، ودله هو يدله ، الدّلوهُ : الناقة لا تكاد تحن إلى إلف ولا ولد ، وقد دلهت عن إلفها وعن ولدها تدله دلوهاز
الوله
هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد ، ورجل والهٌ وامراة والهٌ ووالهةٌ، وقد وله يوله ولها وولهانا وتوله واتله وهو افتعل وادغم.
التعبد
فهو غاية الحب وغاية الذل ، يقال عبده الحب أي ذلله ، وطريق معبد بالأقدام أي مذلل وكذلك المحب ذلله الحب ووطأه. ولا تصلح هذه المرتبة لأحد غير الله عزوجل ، ولا يغفر الله سبحانه لم أشرك به في عبادة ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، فمحبة العبودية هي أشرف أنواع العبادة وهي خالص حق الله على عبادة.
????- زائر
رد: للحب اسماء كثيرة
كل ماهو جميل فهو يعني حب وأي نوع من أنواع الحب له ارتباط مباشر بمركز الحب الا وهو القلب 0000أدام الله علينا وعلى الجميع الصحة والعافية وأذكر القلب لأني عامل عملية قلبية من كثرة الحب 0000000000000
الكوتش2- عضو برونزي
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 632
مواضيع مماثلة
» الكرز... فوائد صحية كثيرة لا تحصى ?!
» “مقاعد للحب” في حافلات كوبنهاغن
» ليت للحب قاضي قبل يوم الحسـاب
» “مقاعد للحب” في حافلات كوبنهاغن
» ليت للحب قاضي قبل يوم الحسـاب
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: يوميــــــــــــــــات المنتــــــــــــــــــــــدى :: منتـــــــــــــــــــــدى الحـــــــــــــــــــــــب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد