من أفتى بإغتصاب نساء من جسر الشغور في المخيمات التركيا العرعور و اللحيدان

.ذكرت
مصادر للمعارضة في تركيا إن عملية إغتصاب مايزيد عن 400 فتاة و إمرأة
سورية في المخيمات التركية كانت وفق فتوى شرعية, حيث كان المجاهدين في سبيل
الله في عمل جهادي مهمتهم ترحيل الاهالي من جسر الشغور الى المخيمات التي
أقيمت مسبقا لأي عملية في جسر الشغور, و كانوا يجاهدون في ما سموه (الجيش
العثماني) ضد الدولة السورية, و لهذا فإن ما يقع بيد المجاهدين من نساء فوق
سن الثامنة حسب الشرع الإسلامي هم سبايا المجاهدين, و قالت هذه المصادر إن
الفتوى التي أطلقها شيخ الفتنة عدنان العرعور و التي أكدها شيخ البلاط اللحيدان
أربكت المعارضة, و يقول المصدر المعارض إن الشيخ عدنان العرعور لم يتوقع أن
يستطيع الجيش السوري الدخول الى جسر الشغور بكل هذه البساطة , فكانت
الفتوى لتحبيب الجهاد في سبيل الله الى قلوب المجاهدين و حثهم على التضحية,
فقال لهم لكم ما ملكت أيمانكم على الارض و من سيستشهد له الجنة حيث حوريات
الجنة, و يقول المصدر عارض الفتوى أكثر من معارض سوري كونها مجازفة قد
تقلل من إحترام الناس للمجاهدين, و هذا ما حدث, و يقول المصدر أعتقد أن
لعمليات الإغتصاب التي حدثت دور كبير في قدرة الاستخبارات السورية على
القبض على المجرم الفار حسين الهرموش, حيث يعتقد المصدر ان أم تم إغتصابها و
إبنتها التي تبلغ من العمر 9 سنوات , هي من إنتقمت لإغتصاب إبنتها الصغيرة
بطريقة وحشية سببت لها تمزق شرجي حاد, و تمزق في الأمعاء مما دفعها لاجراء
أكثر من عمل جراحي, و يقول المصدر أن هذه الأم هي من بدأت بجمع معلومات عن
النساء اللواتي إغتصبن و ساعدت الاستخبارات السورية على القبض على عدد كبير
من المجرمين و منهم المقدم حسين الهرموش, و هي من سربت الخبر للصحافة
التركية, و يتوقع المصدر أن تتفاقم هذه القصة لمزيد من الإساءة للمعارضة
السورية.

و يقول المصدر أن المعارضة كانت قادرة على تجنيد أكثر من
40 ألف مسلح في جسر الشغور و جبل الزاوية و هي اليوم تبدوا عاجزة عن تجنيد
المزيد من الشباب للجهاد في سبيل الله, و السبب هو تسرب خبر الإغتصابات
التي تمت الى الإعلام التركي, و كون المجاهدين إغتصبوا نساء بعضهم البعض, و
يقول المصدر ان العدد الحقيقي للمغتصبات يفوق الـ 400 حالة, و يقول لو أن
المجاهدين إغتصبوا فقط المتزوجات من السبايا لما حدث ما حدث, و بل لما تسرب
الخبر الى الإعلام حيث أن المتزوجة لا تتجرأ على الكشف عن تعرضها
للإغتصاب, و لكن حالات إغتصاب الفتيات و خصوصا الصغيرات بالعمر هو من أشعل
الموقف , و يقول المصدر إن على المجرم عدنان العرعور عدم التدخل في شؤون
المجرمين بجسر الشغور و ليشرف فقط على المجرمين في حماه.

و ينفي
المصدر أن تكون هناك أي حالات تسهيل للدعارة , و ما حدث هو فقط عملية
إهداء أحد المجاهدين سبيته لشخص آخر , و كانت تتم بدون مقابل مادي , و لهذا
يقول المصدر أن النساء اللواتي كن يأخذونهم الى خارج المخيمات لم يذهبن
لممارسة الدعارة بل كانوا يذهبون الى مالكهم الجديد الذي كان يمارس الجنس
معهم و يعيدهم للمخيم, و معظم من حصل على سبايا دون أن يشارك في القتال كان
من قيادات المجاهدين حيث لهم خمس مما حصل عليه المجاهدين من سبايا و غنائم
من غزوة جسر الشغور.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تأمل يا رعاك الله الى اين وصلنا من التخلف وقلة الاخلاق والدين بداعي الجهاد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]