مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 134 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 134 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
+9
ousama
wessam
نبراس
sosoo
SAMER0933
zorba12
hadideeb
loloa
najeeb
13 مشترك
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
على ضوء هذا الحوار المتخيل بين سمكتين (س1) و (س2) جمعتهما الحياة بأحد الأنهار فدار بينهما الحوار التالي :
س 1 : كيف يتنفس من يعيش خارج الماء ؟
س2: بالخياشيم قطعا
س1 : وما يدريك يا س2 هل هم أسماك مثلنا؟
س2: طبعا
س 1 : كيف عرفت ؟
س2: منطق الحياة اليومي لنا والذي تتعاملين أنت بموجبه يحتم أن تكون كل الأحياء أسماك
س1 : أشك في أن يكون من هم خارج الماء أسماك ..لأننا لم نخرج من الماء مطلقا !
س2 : هذ1 الشك مخالفا للمنطق الذي يستخدمه عقلك في الماء كل يوم يا عزيزتي !
س1: كيف؟
س2: هل رأيت في حياتك كلها أحياء بخلاف الأسماك؟
س1 : لا
س2: هل رأيت في حياتك كلها سمكة تتنفس بغير خياشيم؟
س1: لا
س2: إذا فما هو دليلك حين تعطلين هذه القاعدة العقلية البديهية حينما تتشككين في أن من هم خارج الماء ليسوا أسماكا تتنفس بالخياشيم دون سبب واضح إلا المكابرة والعناد وعدم الدقة!!!!!!!!!!!!
إنتهى الحوار بين السمكتين س1 &س2..
لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
نحن حقا بحاجة لإفتراض وجود إله شخصاني يقف وراء وجود هذا الكون كضرورة منطقية لامناص منها كما يزعم المتدينون التقليديون؟
إن شخصنة هذا الإله(أي إفتراضه كذات واعية لا مادية) هذه الشخصنة بحد ذاتها هي مسلمة قبلية عارية من أي برهان ومبنية على مغالطة منطقية فجة مفادها أنه(( بما أن الكائن الشخصاني "الإنسان" يخلق نظاما"آلة_بناء معماري..الخ".. إذا فكل نظام (كالكون مثلا) لابد أن ينتجه كائن شخصاني"وهو ما يدعى بالإله الذي هو كملك بشري خارق عند الكثرة من المتدينين التقليديين")).
ووجه المغالطة في هذا القياس المنطقي الفاسد أن حكم البعض لا يسري على الكل بالضرورة والعكس صحيح فقولك مثلا إن حك عود الثقاب يشعل نارا لا يسوغ لك القول بأن كل نار قد صدرت من حك عود ثقاب..
فحك عود الثقاب هو بعض مصادر النار وليس كل مصادر النار وبالتالي فتعميمه على كل مصادر النار غير جائز ..
ولن يجوز تعميم صفات البعض على الكل إلا إذا درست صفات هذا الكل دراسة تجريبية حصرية ينتج عنها ما يفيد بأن لكل أجزاء هذا الكل نفس الصفات.
وعليه فالزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمسبب شخصاني لأن بعض النظام قد إحتاج لمثل هذا المسبب هو زعم فاسد ..لأن معاينة مسببات الكل هنا ممتنعة !
فلا يصح إذا وفقا لبعض المنطق الديني بأن نقول مثلا أن إحتياج ناطحة السحاب (كنظام ) لإنسان يوجدها يبرر القول بأن المجموعة الشمسية تحتاج لكائن مؤنسن لإيجادها لأنها بدورها نظام!!؟؟
والصواب أن أقول بأنني أعرف لناطحة السحاب صانعا ..بينما لا أعلم للمجموعة الشمسية صانعا..فعجزي عن معرفة مسببات بعض الأنظمة لا يبرر منطقيا (جريا على حكم العادة في العلم بالطبيعة الإنسانية لأنظمة بشرية عديدة وعديدة جدا) تعميم هذا السبب البشري حتما على تلك الأنظمة اللابشرية في صورة تجريد ذهني لإنسان خارق أسميه "الله" مثلا..وإنما يصبح هذا ال"الله" سببا محتملا يقبل الصواب أو الخطأ,والفيصل بين الإحتمالين هو المعاينة المباشرة فإن كانت هذه المعاينة ممتنعة لأي سبب كالسبب الذي يدعيه البعض عن طبيعة "الله" التي تسمو على المعاينة الحسية"وهو طبعا حديث مجرد لا برهان عليه" إذا فإن"الله" هذا يعتبر على المستوى النظري مجرد إحتمال تجريدي وعلى المستوى العملي ينبغي التعامل معه كما لو كان غير موجود شأنه شأن تجريدات ذهنية عديدة لابرهان على وجودها كالغول والقنطور والعنقاء ..الخ
فلايوجد إذا مبرر منطقي لسد فجوات اللامعرفة بالخرافة ..
و يبدو لي أن من أسباب القيام بهذه المغالطة ..مغالطة إسقاط الإنسان لذاته على الأشياء/أنسنة الأشياء وهو هناأنسنة ما يسمى بأسباب الوجود الكوني في صورة إله شخصاني خارق القوى يسميه"الله".."آمون".."بتاح"..الخ هذا القيام هو حل سهل للعقل البشري تمليه عليه العادة بتحقيق التجانس لمسببات الأشياء المعلومة والمجهولة له على السواء هذا التجانس الذي تبدو صورته أكثر قبولا للذهن البشري ليرقع هذا الذهن فجوات عجزه( وهي مصدر ألم له حين يستشعر وجودها) حتى ولو كان الترقيع برقع بالية من الأفكار القبلية المجردة.
كما أن الأنسنة لتلك الأسباب تعكس نرجسية هذا الإنسان أو إحساسه بالعظمة حيال ذاته فتملي عليه تلك العظمة الذاتية أن يستنسخ هذه الذات المتضخمة بإسقاطها على الأشياء من حوله ليحصل على عدة صور لها في مرآة الوجود تزيدها إحساسا بالزهو والسعادة فيكون كل موجود عظيم ملكا لذوات شبه إنسانية مماثلة فإن كان الكون عظيما فسبب عظمته إذا هو ذات إنسانية عظيمة خارقة..
ولنتأمل في هذا السياق "سياق الأنسنة النرجسية للإله" نتأمل تلك المقولة الرائعة للفيلسوف الإغريقي"زينوفانس"570 ق.م"(..ولو كان للخيل أو الثيران أو الأسد أيد تستطيع أن ترسم بها كما يفعل الإنسان ,لصور الخيل الآلهة في صورة الخيل , والثيران في صورة الثور..)
نحن حقا بحاجة لإفتراض وجود إله شخصاني يقف وراء وجود هذا الكون كضرورة منطقية لامناص منها كما يزعم المتدينون التقليديون؟
إن شخصنة هذا الإله(أي إفتراضه كذات واعية لا مادية) هذه الشخصنة بحد ذاتها هي مسلمة قبلية عارية من أي برهان ومبنية على مغالطة منطقية فجة مفادها أنه(( بما أن الكائن الشخصاني "الإنسان" يخلق نظاما"آلة_بناء معماري..الخ".. إذا فكل نظام (كالكون مثلا) لابد أن ينتجه كائن شخصاني"وهو ما يدعى بالإله الذي هو كملك بشري خارق عند الكثرة من المتدينين التقليديين")).
ووجه المغالطة في هذا القياس المنطقي الفاسد أن حكم البعض لا يسري على الكل بالضرورة والعكس صحيح فقولك مثلا إن حك عود الثقاب يشعل نارا لا يسوغ لك القول بأن كل نار قد صدرت من حك عود ثقاب..
فحك عود الثقاب هو بعض مصادر النار وليس كل مصادر النار وبالتالي فتعميمه على كل مصادر النار غير جائز ..
ولن يجوز تعميم صفات البعض على الكل إلا إذا درست صفات هذا الكل دراسة تجريبية حصرية ينتج عنها ما يفيد بأن لكل أجزاء هذا الكل نفس الصفات.
وعليه فالزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمسبب شخصاني لأن بعض النظام قد إحتاج لمثل هذا المسبب هو زعم فاسد ..لأن معاينة مسببات الكل هنا ممتنعة !
فلا يصح إذا وفقا لبعض المنطق الديني بأن نقول مثلا أن إحتياج ناطحة السحاب (كنظام ) لإنسان يوجدها يبرر القول بأن المجموعة الشمسية تحتاج لكائن مؤنسن لإيجادها لأنها بدورها نظام!!؟؟
والصواب أن أقول بأنني أعرف لناطحة السحاب صانعا ..بينما لا أعلم للمجموعة الشمسية صانعا..فعجزي عن معرفة مسببات بعض الأنظمة لا يبرر منطقيا (جريا على حكم العادة في العلم بالطبيعة الإنسانية لأنظمة بشرية عديدة وعديدة جدا) تعميم هذا السبب البشري حتما على تلك الأنظمة اللابشرية في صورة تجريد ذهني لإنسان خارق أسميه "الله" مثلا..وإنما يصبح هذا ال"الله" سببا محتملا يقبل الصواب أو الخطأ,والفيصل بين الإحتمالين هو المعاينة المباشرة فإن كانت هذه المعاينة ممتنعة لأي سبب كالسبب الذي يدعيه البعض عن طبيعة "الله" التي تسمو على المعاينة الحسية"وهو طبعا حديث مجرد لا برهان عليه" إذا فإن"الله" هذا يعتبر على المستوى النظري مجرد إحتمال تجريدي وعلى المستوى العملي ينبغي التعامل معه كما لو كان غير موجود شأنه شأن تجريدات ذهنية عديدة لابرهان على وجودها كالغول والقنطور والعنقاء ..الخ
فلايوجد إذا مبرر منطقي لسد فجوات اللامعرفة بالخرافة ..
و يبدو لي أن من أسباب القيام بهذه المغالطة ..مغالطة إسقاط الإنسان لذاته على الأشياء/أنسنة الأشياء وهو هناأنسنة ما يسمى بأسباب الوجود الكوني في صورة إله شخصاني خارق القوى يسميه"الله".."آمون".."بتاح"..الخ هذا القيام هو حل سهل للعقل البشري تمليه عليه العادة بتحقيق التجانس لمسببات الأشياء المعلومة والمجهولة له على السواء هذا التجانس الذي تبدو صورته أكثر قبولا للذهن البشري ليرقع هذا الذهن فجوات عجزه( وهي مصدر ألم له حين يستشعر وجودها) حتى ولو كان الترقيع برقع بالية من الأفكار القبلية المجردة.
كما أن الأنسنة لتلك الأسباب تعكس نرجسية هذا الإنسان أو إحساسه بالعظمة حيال ذاته فتملي عليه تلك العظمة الذاتية أن يستنسخ هذه الذات المتضخمة بإسقاطها على الأشياء من حوله ليحصل على عدة صور لها في مرآة الوجود تزيدها إحساسا بالزهو والسعادة فيكون كل موجود عظيم ملكا لذوات شبه إنسانية مماثلة فإن كان الكون عظيما فسبب عظمته إذا هو ذات إنسانية عظيمة خارقة..
ولنتأمل في هذا السياق "سياق الأنسنة النرجسية للإله" نتأمل تلك المقولة الرائعة للفيلسوف الإغريقي"زينوفانس"570 ق.م"(..ولو كان للخيل أو الثيران أو الأسد أيد تستطيع أن ترسم بها كما يفعل الإنسان ,لصور الخيل الآلهة في صورة الخيل , والثيران في صورة الثور..)
على ضوء هذا الحوار المتخيل بين سمكتين (س1) و (س2) جمعتهما الحياة بأحد الأنهار فدار بينهما الحوار التالي :
س 1 : كيف يتنفس من يعيش خارج الماء ؟
س2: بالخياشيم قطعا
س1 : وما يدريك يا س2 هل هم أسماك مثلنا؟
س2: طبعا
س 1 : كيف عرفت ؟
س2: منطق الحياة اليومي لنا والذي تتعاملين أنت بموجبه يحتم أن تكون كل الأحياء أسماك
س1 : أشك في أن يكون من هم خارج الماء أسماك ..لأننا لم نخرج من الماء مطلقا !
س2 : هذ1 الشك مخالفا للمنطق الذي يستخدمه عقلك في الماء كل يوم يا عزيزتي !
س1: كيف؟
س2: هل رأيت في حياتك كلها أحياء بخلاف الأسماك؟
س1 : لا
س2: هل رأيت في حياتك كلها سمكة تتنفس بغير خياشيم؟
س1: لا
س2: إذا فما هو دليلك حين تعطلين هذه القاعدة العقلية البديهية حينما تتشككين في أن من هم خارج الماء ليسوا أسماكا تتنفس بالخياشيم دون سبب واضح إلا المكابرة والعناد وعدم الدقة!!!!!!!!!!!!
إنتهى الحوار بين السمكتين س1 &س2..
أعود ثانية لزينوفانس لأقول أنه يستوي عندي أن يكون هذا الرسم الذي يتحدث عنه "زينوفانس" رسما بنحت الأصنام والأوثان من أية مادة خشب..حجر ..الخ أو أن يكون رسما بكلمات تنطق وتسيل حبرا ماديا بين دفتي كتاب مقدس كما في حالة ذلك الإله الواحد الأحد الملك الخارق المنحوتة ذاته بالكلمات المتناقضة الملغزة فهو كالدائرة المربعة ليس كمثله شيء ثم تجد ه في ذات الوقت على عرش محدود مكانيا بسماء سابعة(!!؟؟)كان على الماء وسيحمل هذا العرش لاحقا ثمانية… وتجد إلهنا الملك يفيض بإنفعالات إنسانية (لكنها طبعا خارقة!!)فهويسمع ويبصر ويغضب ويعذب..الخ !!!؟؟ثم يستعلي على الآلهة الأخرى بأنه غير مصوربصنم أو وثن!!؟
فالأمر إذا كما يبدو لي "أن الرب قد عرف بالعجز" بخلاف الزعم القائل بأنه قد عرف بالعقل فهذا الرب المؤنسن (على الأقل) هو إحتياج نفسي للخلاص من آلام العجز حيال تفسير الوجود ولتحقيق السعادة للنفس الإنسانية النرجسية !!
يتبقى عندي سؤال مهم وملح عن ذلك الفرق بين منطق "العادة" الشائع في الحياة اليومية والمتعلق بفهم المسببات الأولى للأشياء , وبين المنطق العلمي المجرد في هذا الخصوص , فهل يستوي الإثنان بحسب منطق البعض حين يتحدثون عن المسبب الإلهي الشخصاني الأول للوجود ؟
إن ما نلجأ إليه بهذا الخصوص في حياتنا اليومية وهو الذي( بحسب تعبير بعض المؤمنين بالحتمية المنطقية للمسبب الشخصاني الأول) ما أنفك العقل البشري يأخذ به هو ما يمكن أن أسميه بحكم "العادة" أو "المتواتر" وليس منطقا علميا كما قد يبدو لهم!
لنأخذ مثالا: إذا كان لديك شيء ما مما يسمى بالصناعات الإنسانية (ش)"مذياع-هاتف-مكتب..الخ"..فكيف أعرفه أو أميزه ؟
أعرفه من خلال إدراكي لبعض أو كل صفاته .
والسؤال هل نتعرف على (ش) عادة من خلال بعض أم كل صفاته ؟
أقول إنني في العادة أعاين بالحس بعضا من هذه الصفات التي تسمح لي بتحديد كنهه المميز له عندي عن باقي الأشياء الأخرى (كشكله مثلا) ويبقى البعض الآخر من هذه الصفات غائبا عني..لأن حصر كل صفات (ش) هنا يبدو خارجا عن طاقتي (فالصفات الفيزيائية الذرية والحرارية والكيميائية للمادة الداخلة في تكوين "ش" مثلا قد تكون من الصفات العامة غير الضرورية في تحديد هوية هذاالشيء كما يبدو أمر التعرف على هذه الصفات مسلكا شديد العسر).
ولكن ما هو السبيل المنطقي (لا ما يمليه حكم العادة وهوالأكثر شيوعا في حياتنا اليومية رغم تسميته بالمنطق عند البعض!) ماهو هذا السبيل الذي يمكنني بموجبه أن أزعم أن (ش) يتصف بالصفة (ص) مثلا؟
إن هذه النوعية من القضايا يسمى في علم المنطق" بالقضية الإخبارية" أي القضية التي تحمل خبرا عن شيء ما كقولك :"المذياع أسود اللون " وصورتها المنطقية الرمزية على سبيل المثال" ش هو ص" حيث تمثل "ش" هنا المذياع الموصوف و"ص" صفة اللون الأسود المنسوبة إليه ..و يكون السبيل للتحقق من صدق هذه القضية هو المعاينة المباشرة فإن كان المذياع أسود اللون كانت القضية صادقة وإن كان لونه غير ذلك فهي قضية كاذبة..
أما إذا إمتنعت إمكانية التحقق المباشر من صدق القضية الإخبارية فإن القضية تصبح فارغة من المعنى تحتمل الصدق أو الكذب..فإن قلت مثلا "المذياع مصنوع" ولم يكن ذلك مثبتا بالمعاينة المباشرة كانت هذه القضية إحتمالية فارغة من المعنى كما سبق.
و قد يتبادر إلى الذهن الآن بناءا على ما تقدم السؤال التالي:هل نلجأ في حياتنا العملية لنتأكد من كون المذياع مصنوعا إلى المعاينة المباشرة؟
إجابتي عن ذلك بأن سبيل التحقق بالمعاينة المباشرة هنا يبدو عمليا ممكنا ومعروفا إن شئت لكنني لا ألجأ إليه فعليا نظرا لإنتفاء الحاجة العملية لذلك.
فالتأكد من كون المذياع مصنوعا بالمعاينة المباشرة هو أمر لايعنيني حين أتعامل مع المذياع إن ما يهمني هو منفعته العملية لي … فضلا عن ذلك فإن تلك المعاينة إضافة لكونها متحققةللبعض و ممكنة واقعيا لمن أراد من البعض الآخر.. فإنني أقبل بأن المذياع مصنوع لا لكون ذلك تعميما منطقيا صحيحا ومطلقا ولكن فقط لمجرد أن هذا الزعم لم تظهر عمليا أية شكوك موضوعية حوله فيكون بذلك هذا القبول سهلا من وجهة نفعية في الحياة العملية لكنه لا يخضع لضرورات المنطق وأحكامه كعلم مجرد ..كما أن الذهن قد يميل بحكم الإستسهال العملي لا المنطقي إلى أن يجعل من الأشياء المتشابهة في كثير من صفاتها يجعلها متطابقة ..
فإن قلت مثلا أن الشكل (ص1): يتصف إجمالا بالصفات التالية(م1 _م2 _م3_م4 _م5) وتكررت نفس هذه الصفات إجمالا لملايين المرات (ن من المرات) مع عدة أشكال (ص) فكانت بذلك هذه الأشكال (ص "ن") متطابقة تماما مع الشكل (ص1) في خمس الصفات السابقة من (م1 وحتى (م5) ثم ظهر لدينا الشكل (ص//) يحمل إجمالا الصفات (م1_م2_م3_م4_؟) حيث أن (؟) صفة مجهولة ..فهل يسوغ لنا المنطق العلمي أن نجعل من الصفة (؟) = (م5) … وبالتالي يصبح الشكل (ص//) ماهو إلا نسخة مكررة من الأشكال السابقة المتطابقة؟
قد يبدو الجواب الإستنباطي بالإيجاب على السؤال السابق مقبولا جدا بدرجة تقترب من اليقين بحكم العادة أو منطق الإستسهال في حياتنا العملية بالإعتماد على كون الأشكال السابقة كلها من النوع (ص) ومن خلال تكرار الصفة (م5) لملايين المرات ..لكن المنطق العلمي الاستقرائي لن يقبل بذلك ما لم تخضع الصفة (؟) للمعاينة المباشرة المنفصلة التي تحدد ماهيتها وبعدها يكون التقرير بأنها تساوي أو لاتساوي (م5)… .. وبدون هذا الفحص العملي لا يجوز لنا علميا إلا أن نقول بأنه ربما أو من المحتمل أو حتى من المرجح "بالإعتماد على التكرار الهائل للصفة م5 " أن الصفة (؟) =(م5)…فالتكرار الهائل هنا بذاته لايمثل حتمية منطقية في أن تكون إجابة السؤال السابق بالإيجاب. .فلا يوجدمنطقياما يحتم أن يحمل شيء ما صفة معينة بل إن هذه الحتمية تسوغها العادة وحسب
وبناءا على ذلك فربما كنت أنا و غيري كثيرون لا يتعاملون بمنطق الإستسهال أو العادة الحياتي السائد هذا مع قضية ما يسمى بخالق الكون بل من خلال المنطق العلمي المجرد للأسباب التالية :
أولا : إن إلحاح الكثير من المتدينين على الحتمية المنطقية لفكرة وجود هذا الخالق( الدوجما) قد استلزم الرد عليه بالمنطق العلمي ذاته والمختلف عن منطق الحياة العملية العادي, فلم يستفزني أحد مثلا لأوقن بأن كون المذياع مصنوع إنما يمثل حقيقة مطلقة لا تقبل الشك بل ولم يضع أحد لي من النظريات المختلفة ما يبرهن على حتمية هذا الإيمان بشكل مطلق ولم يتوعدني أحد بأشد العقاب ليرغمني على هذا الإيمان… لذا فإن ذهني على مستوى اللاوعي يتخلى عن التشدد في التعامل بالمنطق العلمي المجرد إلى الأخذ بحكم ما هو متواتر وشائع لأنه لايستشعر أن البرهان الدقيق على هذا الزعم هو أمر مصيري في الحياة العملية .
ثانيا: إن ما تتميز به الأديان من تعارض فيما بينها حول كنه هذا الخالق و عما جاء به من تعاليم كما هو مزعوم ومطالبتها للغير بالإيمان بما فيها بالوعد والوعيد كحقيقة مقدسة خالدة تدعي الصحة المنطقية المطلقة في كثير من الأحوال رغم الإختلاف فيما تقول به هذه الأديان بل وقد يصل هذا الإختلاف إلى حد االإضطهاد والقتل للمخالفين!! ..لذا فقد ولد هذا كله حالة من الإستنفار الذهني لدى قلة من البشر مثلي ليتخلوا عن إستخدام منطق العادة الأقل دقة في الحياة العملية إلى المنطق العلمي اللائق بما تدعيه الأديان من عصمة و الأكثر دقة في التعامل مع تلك الأديان ومع قضية الخالق بشكل عام..طالما تزعم معظم هذه الأديان العصمة المطلقة من الخطأ !!..هذه العصمة التي لاتحاط بها الكثير من أمور حياتنا العملية .
ثالثا: إن التأكد من كون حتى بعض ما يسمى بالأشياء الطبيعية التي لم يتدخل الإنسان في إيجادها التأكد من كون حتى هذا البعض مخلوقا بمعرفة كائن إلهي شخصاني لم يحدث في واقعنا العملي العام لا الغيبي الخاص بأي شكل يمكن أن يكون متاحا لعموم الناس ..بعكس الحال مع ما يسمى بالصناعات الإنسانية كما بينت أعلاه ..وهو ما يجعل من منطق العادة العملي غير الدقيق في حياتنا العملية مستبعدا عند أمثالي في التعامل مع فكرة خالق الكون هذه لأنها في هذه الحالة تحتمل من الشك نسبة أكبر بكثير جدا مما تحتمله الأشياء المسماة بالصناعات الإنسانية الموجودة في حياتنا العملية من حيث الحكم على أصلها وصحتها…
ختاما وبخلاف كثيرين أعلن أنني لاأستحي من الإعتراف بعجزي ولاأتحايل عليه بالوهم!!!
لذا فإنني لا اعرف للوجود سببا ماديا كان أو شخصانيا أو غيرذلك وأن الأسباب المزعومة في حالة وجودها هي حزمة كثيفة من الإفتراضات لاأعرف سبيلا لمعرفة الصحيح منها وعليه فلن أسد عجزي بأي منها دونما دليل رفضا مني لتفضيل سعادة الجاهل على شقاء الحائر وبالتالي فلن يكون بمقدوري اليقين بوجود إله شخصاني مثلا لكني لا أستطيع أن أوقن بإنكار وجوده نظريا
أما عمليا فهو يبدو عندي غير موجود..لكنني أوقن تماما بإنكار وجود كل الآلهة التي تخيلها وأنتجها البشر بامتداد التاريخ الإنساني المعروف لكونها قلبا وقالبا صنائع أرضية غيرمفارقة للواقع أمكن التعرف عليها وفقا لمعطيات أرضية موضوعية من معطيات تاريخ البشر الجغرافية والإقتصادية والنفسية..الخ بما فيها ذلك الإله المسمى ب"الله" إله الديانات الإيلية/الإبراهيمية(يهودية_مسيحية_إسلام) فأراني غير آسف على جمعهم الكريم المنتمي لصنف الحفريات الفكرية للطفولة الإنسانية ..مؤيدا إلى أبعد حد مقولة "ماركس" الرائعة(إن الله لم يخلق الإنسان ولكن الإنسان هو الذي خلق الله
للجميع
فالأمر إذا كما يبدو لي "أن الرب قد عرف بالعجز" بخلاف الزعم القائل بأنه قد عرف بالعقل فهذا الرب المؤنسن (على الأقل) هو إحتياج نفسي للخلاص من آلام العجز حيال تفسير الوجود ولتحقيق السعادة للنفس الإنسانية النرجسية !!
يتبقى عندي سؤال مهم وملح عن ذلك الفرق بين منطق "العادة" الشائع في الحياة اليومية والمتعلق بفهم المسببات الأولى للأشياء , وبين المنطق العلمي المجرد في هذا الخصوص , فهل يستوي الإثنان بحسب منطق البعض حين يتحدثون عن المسبب الإلهي الشخصاني الأول للوجود ؟
إن ما نلجأ إليه بهذا الخصوص في حياتنا اليومية وهو الذي( بحسب تعبير بعض المؤمنين بالحتمية المنطقية للمسبب الشخصاني الأول) ما أنفك العقل البشري يأخذ به هو ما يمكن أن أسميه بحكم "العادة" أو "المتواتر" وليس منطقا علميا كما قد يبدو لهم!
لنأخذ مثالا: إذا كان لديك شيء ما مما يسمى بالصناعات الإنسانية (ش)"مذياع-هاتف-مكتب..الخ"..فكيف أعرفه أو أميزه ؟
أعرفه من خلال إدراكي لبعض أو كل صفاته .
والسؤال هل نتعرف على (ش) عادة من خلال بعض أم كل صفاته ؟
أقول إنني في العادة أعاين بالحس بعضا من هذه الصفات التي تسمح لي بتحديد كنهه المميز له عندي عن باقي الأشياء الأخرى (كشكله مثلا) ويبقى البعض الآخر من هذه الصفات غائبا عني..لأن حصر كل صفات (ش) هنا يبدو خارجا عن طاقتي (فالصفات الفيزيائية الذرية والحرارية والكيميائية للمادة الداخلة في تكوين "ش" مثلا قد تكون من الصفات العامة غير الضرورية في تحديد هوية هذاالشيء كما يبدو أمر التعرف على هذه الصفات مسلكا شديد العسر).
ولكن ما هو السبيل المنطقي (لا ما يمليه حكم العادة وهوالأكثر شيوعا في حياتنا اليومية رغم تسميته بالمنطق عند البعض!) ماهو هذا السبيل الذي يمكنني بموجبه أن أزعم أن (ش) يتصف بالصفة (ص) مثلا؟
إن هذه النوعية من القضايا يسمى في علم المنطق" بالقضية الإخبارية" أي القضية التي تحمل خبرا عن شيء ما كقولك :"المذياع أسود اللون " وصورتها المنطقية الرمزية على سبيل المثال" ش هو ص" حيث تمثل "ش" هنا المذياع الموصوف و"ص" صفة اللون الأسود المنسوبة إليه ..و يكون السبيل للتحقق من صدق هذه القضية هو المعاينة المباشرة فإن كان المذياع أسود اللون كانت القضية صادقة وإن كان لونه غير ذلك فهي قضية كاذبة..
أما إذا إمتنعت إمكانية التحقق المباشر من صدق القضية الإخبارية فإن القضية تصبح فارغة من المعنى تحتمل الصدق أو الكذب..فإن قلت مثلا "المذياع مصنوع" ولم يكن ذلك مثبتا بالمعاينة المباشرة كانت هذه القضية إحتمالية فارغة من المعنى كما سبق.
و قد يتبادر إلى الذهن الآن بناءا على ما تقدم السؤال التالي:هل نلجأ في حياتنا العملية لنتأكد من كون المذياع مصنوعا إلى المعاينة المباشرة؟
إجابتي عن ذلك بأن سبيل التحقق بالمعاينة المباشرة هنا يبدو عمليا ممكنا ومعروفا إن شئت لكنني لا ألجأ إليه فعليا نظرا لإنتفاء الحاجة العملية لذلك.
فالتأكد من كون المذياع مصنوعا بالمعاينة المباشرة هو أمر لايعنيني حين أتعامل مع المذياع إن ما يهمني هو منفعته العملية لي … فضلا عن ذلك فإن تلك المعاينة إضافة لكونها متحققةللبعض و ممكنة واقعيا لمن أراد من البعض الآخر.. فإنني أقبل بأن المذياع مصنوع لا لكون ذلك تعميما منطقيا صحيحا ومطلقا ولكن فقط لمجرد أن هذا الزعم لم تظهر عمليا أية شكوك موضوعية حوله فيكون بذلك هذا القبول سهلا من وجهة نفعية في الحياة العملية لكنه لا يخضع لضرورات المنطق وأحكامه كعلم مجرد ..كما أن الذهن قد يميل بحكم الإستسهال العملي لا المنطقي إلى أن يجعل من الأشياء المتشابهة في كثير من صفاتها يجعلها متطابقة ..
فإن قلت مثلا أن الشكل (ص1): يتصف إجمالا بالصفات التالية(م1 _م2 _م3_م4 _م5) وتكررت نفس هذه الصفات إجمالا لملايين المرات (ن من المرات) مع عدة أشكال (ص) فكانت بذلك هذه الأشكال (ص "ن") متطابقة تماما مع الشكل (ص1) في خمس الصفات السابقة من (م1 وحتى (م5) ثم ظهر لدينا الشكل (ص//) يحمل إجمالا الصفات (م1_م2_م3_م4_؟) حيث أن (؟) صفة مجهولة ..فهل يسوغ لنا المنطق العلمي أن نجعل من الصفة (؟) = (م5) … وبالتالي يصبح الشكل (ص//) ماهو إلا نسخة مكررة من الأشكال السابقة المتطابقة؟
قد يبدو الجواب الإستنباطي بالإيجاب على السؤال السابق مقبولا جدا بدرجة تقترب من اليقين بحكم العادة أو منطق الإستسهال في حياتنا العملية بالإعتماد على كون الأشكال السابقة كلها من النوع (ص) ومن خلال تكرار الصفة (م5) لملايين المرات ..لكن المنطق العلمي الاستقرائي لن يقبل بذلك ما لم تخضع الصفة (؟) للمعاينة المباشرة المنفصلة التي تحدد ماهيتها وبعدها يكون التقرير بأنها تساوي أو لاتساوي (م5)… .. وبدون هذا الفحص العملي لا يجوز لنا علميا إلا أن نقول بأنه ربما أو من المحتمل أو حتى من المرجح "بالإعتماد على التكرار الهائل للصفة م5 " أن الصفة (؟) =(م5)…فالتكرار الهائل هنا بذاته لايمثل حتمية منطقية في أن تكون إجابة السؤال السابق بالإيجاب. .فلا يوجدمنطقياما يحتم أن يحمل شيء ما صفة معينة بل إن هذه الحتمية تسوغها العادة وحسب
وبناءا على ذلك فربما كنت أنا و غيري كثيرون لا يتعاملون بمنطق الإستسهال أو العادة الحياتي السائد هذا مع قضية ما يسمى بخالق الكون بل من خلال المنطق العلمي المجرد للأسباب التالية :
أولا : إن إلحاح الكثير من المتدينين على الحتمية المنطقية لفكرة وجود هذا الخالق( الدوجما) قد استلزم الرد عليه بالمنطق العلمي ذاته والمختلف عن منطق الحياة العملية العادي, فلم يستفزني أحد مثلا لأوقن بأن كون المذياع مصنوع إنما يمثل حقيقة مطلقة لا تقبل الشك بل ولم يضع أحد لي من النظريات المختلفة ما يبرهن على حتمية هذا الإيمان بشكل مطلق ولم يتوعدني أحد بأشد العقاب ليرغمني على هذا الإيمان… لذا فإن ذهني على مستوى اللاوعي يتخلى عن التشدد في التعامل بالمنطق العلمي المجرد إلى الأخذ بحكم ما هو متواتر وشائع لأنه لايستشعر أن البرهان الدقيق على هذا الزعم هو أمر مصيري في الحياة العملية .
ثانيا: إن ما تتميز به الأديان من تعارض فيما بينها حول كنه هذا الخالق و عما جاء به من تعاليم كما هو مزعوم ومطالبتها للغير بالإيمان بما فيها بالوعد والوعيد كحقيقة مقدسة خالدة تدعي الصحة المنطقية المطلقة في كثير من الأحوال رغم الإختلاف فيما تقول به هذه الأديان بل وقد يصل هذا الإختلاف إلى حد االإضطهاد والقتل للمخالفين!! ..لذا فقد ولد هذا كله حالة من الإستنفار الذهني لدى قلة من البشر مثلي ليتخلوا عن إستخدام منطق العادة الأقل دقة في الحياة العملية إلى المنطق العلمي اللائق بما تدعيه الأديان من عصمة و الأكثر دقة في التعامل مع تلك الأديان ومع قضية الخالق بشكل عام..طالما تزعم معظم هذه الأديان العصمة المطلقة من الخطأ !!..هذه العصمة التي لاتحاط بها الكثير من أمور حياتنا العملية .
ثالثا: إن التأكد من كون حتى بعض ما يسمى بالأشياء الطبيعية التي لم يتدخل الإنسان في إيجادها التأكد من كون حتى هذا البعض مخلوقا بمعرفة كائن إلهي شخصاني لم يحدث في واقعنا العملي العام لا الغيبي الخاص بأي شكل يمكن أن يكون متاحا لعموم الناس ..بعكس الحال مع ما يسمى بالصناعات الإنسانية كما بينت أعلاه ..وهو ما يجعل من منطق العادة العملي غير الدقيق في حياتنا العملية مستبعدا عند أمثالي في التعامل مع فكرة خالق الكون هذه لأنها في هذه الحالة تحتمل من الشك نسبة أكبر بكثير جدا مما تحتمله الأشياء المسماة بالصناعات الإنسانية الموجودة في حياتنا العملية من حيث الحكم على أصلها وصحتها…
ختاما وبخلاف كثيرين أعلن أنني لاأستحي من الإعتراف بعجزي ولاأتحايل عليه بالوهم!!!
لذا فإنني لا اعرف للوجود سببا ماديا كان أو شخصانيا أو غيرذلك وأن الأسباب المزعومة في حالة وجودها هي حزمة كثيفة من الإفتراضات لاأعرف سبيلا لمعرفة الصحيح منها وعليه فلن أسد عجزي بأي منها دونما دليل رفضا مني لتفضيل سعادة الجاهل على شقاء الحائر وبالتالي فلن يكون بمقدوري اليقين بوجود إله شخصاني مثلا لكني لا أستطيع أن أوقن بإنكار وجوده نظريا
أما عمليا فهو يبدو عندي غير موجود..لكنني أوقن تماما بإنكار وجود كل الآلهة التي تخيلها وأنتجها البشر بامتداد التاريخ الإنساني المعروف لكونها قلبا وقالبا صنائع أرضية غيرمفارقة للواقع أمكن التعرف عليها وفقا لمعطيات أرضية موضوعية من معطيات تاريخ البشر الجغرافية والإقتصادية والنفسية..الخ بما فيها ذلك الإله المسمى ب"الله" إله الديانات الإيلية/الإبراهيمية(يهودية_مسيحية_إسلام) فأراني غير آسف على جمعهم الكريم المنتمي لصنف الحفريات الفكرية للطفولة الإنسانية ..مؤيدا إلى أبعد حد مقولة "ماركس" الرائعة(إن الله لم يخلق الإنسان ولكن الإنسان هو الذي خلق الله
للجميع
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
أخي هادي:
يسرني تفاعلك الجيد مع الموضوع
وأتمنى أن أنجح بالرد على كلامك
فعلا المتدينون بحاجة؟؟؟ الادينين شو فرضيتهم حتى لو كان الصدفة فهي الصانع
لا أختلف معك بالمضمون , لكن ما قصدته هنا هو التفريق بين الشخصاني واللاشخصاني
ليس لكل نظام مسبب شخصاني ولكن لكل نظام مسبب
كلام صحيح وهذا ما أريد توضيحه هنا
هل لدينا مثال تجريدي على مصنوع دون صانع
عدم معرفة الصانع لا يلزمنا بالخرافة لسد عجزنا
هنا الكلام صحيح نظريا ؟؟؟ أنسنة الاله ولقد قلت لك في رد سابق اني معك ان الانسان خلق الله بمعنى انه صوره كما يحلو له ولو استطاعت السمكة رسم خالقها رسمته سمكة و......وألخ
ولكن الصانع موجود ونحن نقوم بتصوريه كما يحلو لنا او نحدد له حجم وزمان ومكان
ان أؤمن بوجود الصانع فهل لديك دليل تجريدي لعدم وجود صانع ؟؟؟؟
وهل عدم وجود دليل عملي لصانع يلزمني بالعكس؟!!
ما هي حاجتي لذلك الصانع؟ لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك صانعا يفرض علينا أحكامه؟!! إذا كان ذلك الشعور موجودا عند البعض , فهو ليس ضروريا للبعض الآخر
فكره وجود خالق بدأت بسبب عجز الإنسان عن تفسير ظواهر الطبيعة , و عبادة ذلك الخالق كانت بدافع الخوف منه .
هنا هذا الاله الشخصاني من صنع الانسان لا دخل للصانع الاصلي فيها فقط صنعه الانسان للمؤانسة
ولكن هذا الصنع لا ينفي الصانع
ما زلنا ندور حول نفس الفكرة , وهي شخصنة الإله المفترض
هنا تحمل الصانع ما صنعه البشر ونصفه بعلات ليست فيه ونحمله وزر ما قامت به ايادي بشرية
لست مع صناعة الاله الوضعية ولا اسد عجزي للصانع المصنوع بشريا
ولا انفي مطلقاً الصانع ومهما حاولت فلا شي من العدم ولكل مصنوع صانع
وهذه قاعدة لا استثناء لها
وهي حقيقة علمية نظرية وتجريدية
فلا شئ يولد من العدم لان العدم؟؟؟؟؟؟ هو الاشئ
أعود و أقول أني متفق معك ولكن المقصود هو التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني
وهذا هو هدف الموضوع ..
الفرق بين منطق العادة والمنطق العلمي
هما وجهان لصورة واحدة حيث ان منطق العادة بسط المنطق العلمي بطريقة قريبة لمستوى العقل البشري
وبسط صورة الصانع من المصنوع لكي تكون اقرب لفهمه واداركه
وهنا في المنطق العلمي لا نملك الحق ان ننفي وجود الصانع للمصنوع بسبب منطق العادة الذي قام وبفطرته بتبسيط هذا الصانع
هنا لا أتفق معك بأن منطق العادة و المنطق العلمي هما وجهان لصورة واحدة
منطق العادة بخلاف المنطق العلمي يقبل الخطأ و الصواب
وبالتعامل مع القضايا الهامة يجب ألا نكتفي بمنطق العادة بل يجب أن نستخدم المنطق العلمي الدقيق ..
ربما كان الكلام صعب الفهم على الكثيرين ومنهم انا وانت
ولكنك سلمت بان (؟) = (م5 ) لتكرارها ملايين المرات ولعدم ارغامك والزامك واجبارك
ووجدت فيها المنعة من التسليم بان هذه الصفة تقارب لحد التطابق ( م5)
ورفضت التسليم بالصانع لانهم يتوعدونك
هنا المغالطة الكبيرة وارجوا ان تفهم ماهية المغالطة
لم اختلف معك بعدم تسليمي للاله الشخصاني من داخلي
وقد سلمت به للظاهر خشية العقاب والنفور مني
ولكني اعود ووأكد على وجود الصانع للمصنوع الذي لم يتوعدني باي شئ لا ثواب ولا عقاب
وعلينا عدم الخلط بين الصانع المنزه عن ما صنع البشر كصانع لهم واقروا عبادته ..... والخ
أعود و أقول بأني هنا أريد التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني , فكل الآلهة المفترضة هي شخصانية ( من وجهة نظري ) فأنا لا يهمني كثيرا الصانع كـ صانع , ولكن عندما
يفرض عليك أشياء رغما عنك و بحجة أن إلها يريد ذلك , وقتها أصبح مضطرا للتعامل مع أولئك الصانعين و إستخدام المنطق العلمي .
وهل يمتلك امثالك بديلا لوجود الصانع لكي نكون معكم في خندق واحد
اذا لا يوجد صانع فلا يمكن ان يكون هناك مصنوع
فلا شئ من الاشئ
وهل من الضروري أن نكون في خنادق؟!!
من قال ذلك؟ وكيف عرفنا ذلك؟ القضية أبعد من ذلك بكثير
وهنا اكرر قولي اني لست مع الالهة المصنوعة
ولكن يا اخ نجيب قلت واطلت القول
وكنت اتمنى لو اخذتني الى نهاية سعيدة
لقد بقيت انت وابقيتنا معك في حلقة مغرفه ولن تسد عجزك او فجواتها باله من صنع البشر
ولكن وفي النهاية اليس هناك صانع حتى لو كان اسمه الصدفة
فهل العلم يؤمن بوجود العدم وهل العدم تجريدي محسوس
سؤال برسم الإيجابة
يا أخي هادي: صدقني أنا لست في حلقة مفرغة .. ولماذا أكون؟
لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك إلها في مكان ما ؟
ولماذا نفترض أن يريد منا أن نعبده؟
وما هي حاجته لتلك العبادة؟
وإذا افترضنا أن ذلك الإله خلق البشر , فما هو غرضه من ذلك ؟!!
أنا شخصيا لا أعاني من نقص ما , حتى أكون بحاجة لإله يساعدني
كل الآلهة المفترضة هي بنظري صناعة أرضية
لو فرضنا أن للكون خالقا غير الذين نعرفهم , فهذا الخالق من المؤكد أنه أكبر بكثير من تلك الآلهة المقزمة .. وهو لا يريد منا شيئا !!
قد يقول قائل: إذا لم يكن للخالق وجود قد تعم الفوضى
لكني أقول: هذا غير صحيح .. الخالق ضمن كل واحد فينا
أنا أعرف الكثيرين من الأشخاص المؤمنين الذين يقولون لولا وجود خالق لكنا سرقنا و قتلنا و .... , يمكن أن يكون ذلك التفكير كنتيجة لوجود الدين ذاته !!
فالأديان عامة اتبعت أساليب الترهيب و الوعيد , لكن الإنسان السوي ليس بحاجة لذلك كي يكون صالحا في المجتمع , فضلا عن ذلك فالقانون هو الذي يضبط المجتمعات .
ختاما , برأيي الإيمان هو شعور بين الشخص و ربه المفترض , ويجب أن يكون الأمر كذلك وألا يتدخل بالحياة العامة .. فالدين لله و الوطن للجميع
مع أصدق
يسرني تفاعلك الجيد مع الموضوع
وأتمنى أن أنجح بالرد على كلامك
فعلا المتدينون بحاجة؟؟؟ الادينين شو فرضيتهم حتى لو كان الصدفة فهي الصانع
لا أختلف معك بالمضمون , لكن ما قصدته هنا هو التفريق بين الشخصاني واللاشخصاني
ليس لكل نظام مسبب شخصاني ولكن لكل نظام مسبب
كلام صحيح وهذا ما أريد توضيحه هنا
هل لدينا مثال تجريدي على مصنوع دون صانع
عدم معرفة الصانع لا يلزمنا بالخرافة لسد عجزنا
هنا الكلام صحيح نظريا ؟؟؟ أنسنة الاله ولقد قلت لك في رد سابق اني معك ان الانسان خلق الله بمعنى انه صوره كما يحلو له ولو استطاعت السمكة رسم خالقها رسمته سمكة و......وألخ
ولكن الصانع موجود ونحن نقوم بتصوريه كما يحلو لنا او نحدد له حجم وزمان ومكان
ان أؤمن بوجود الصانع فهل لديك دليل تجريدي لعدم وجود صانع ؟؟؟؟
وهل عدم وجود دليل عملي لصانع يلزمني بالعكس؟!!
ما هي حاجتي لذلك الصانع؟ لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك صانعا يفرض علينا أحكامه؟!! إذا كان ذلك الشعور موجودا عند البعض , فهو ليس ضروريا للبعض الآخر
فكره وجود خالق بدأت بسبب عجز الإنسان عن تفسير ظواهر الطبيعة , و عبادة ذلك الخالق كانت بدافع الخوف منه .
هنا هذا الاله الشخصاني من صنع الانسان لا دخل للصانع الاصلي فيها فقط صنعه الانسان للمؤانسة
ولكن هذا الصنع لا ينفي الصانع
ما زلنا ندور حول نفس الفكرة , وهي شخصنة الإله المفترض
هنا تحمل الصانع ما صنعه البشر ونصفه بعلات ليست فيه ونحمله وزر ما قامت به ايادي بشرية
لست مع صناعة الاله الوضعية ولا اسد عجزي للصانع المصنوع بشريا
ولا انفي مطلقاً الصانع ومهما حاولت فلا شي من العدم ولكل مصنوع صانع
وهذه قاعدة لا استثناء لها
وهي حقيقة علمية نظرية وتجريدية
فلا شئ يولد من العدم لان العدم؟؟؟؟؟؟ هو الاشئ
أعود و أقول أني متفق معك ولكن المقصود هو التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني
وهذا هو هدف الموضوع ..
الفرق بين منطق العادة والمنطق العلمي
هما وجهان لصورة واحدة حيث ان منطق العادة بسط المنطق العلمي بطريقة قريبة لمستوى العقل البشري
وبسط صورة الصانع من المصنوع لكي تكون اقرب لفهمه واداركه
وهنا في المنطق العلمي لا نملك الحق ان ننفي وجود الصانع للمصنوع بسبب منطق العادة الذي قام وبفطرته بتبسيط هذا الصانع
هنا لا أتفق معك بأن منطق العادة و المنطق العلمي هما وجهان لصورة واحدة
منطق العادة بخلاف المنطق العلمي يقبل الخطأ و الصواب
وبالتعامل مع القضايا الهامة يجب ألا نكتفي بمنطق العادة بل يجب أن نستخدم المنطق العلمي الدقيق ..
ربما كان الكلام صعب الفهم على الكثيرين ومنهم انا وانت
ولكنك سلمت بان (؟) = (م5 ) لتكرارها ملايين المرات ولعدم ارغامك والزامك واجبارك
ووجدت فيها المنعة من التسليم بان هذه الصفة تقارب لحد التطابق ( م5)
ورفضت التسليم بالصانع لانهم يتوعدونك
هنا المغالطة الكبيرة وارجوا ان تفهم ماهية المغالطة
لم اختلف معك بعدم تسليمي للاله الشخصاني من داخلي
وقد سلمت به للظاهر خشية العقاب والنفور مني
ولكني اعود ووأكد على وجود الصانع للمصنوع الذي لم يتوعدني باي شئ لا ثواب ولا عقاب
وعلينا عدم الخلط بين الصانع المنزه عن ما صنع البشر كصانع لهم واقروا عبادته ..... والخ
أعود و أقول بأني هنا أريد التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني , فكل الآلهة المفترضة هي شخصانية ( من وجهة نظري ) فأنا لا يهمني كثيرا الصانع كـ صانع , ولكن عندما
يفرض عليك أشياء رغما عنك و بحجة أن إلها يريد ذلك , وقتها أصبح مضطرا للتعامل مع أولئك الصانعين و إستخدام المنطق العلمي .
وهل يمتلك امثالك بديلا لوجود الصانع لكي نكون معكم في خندق واحد
اذا لا يوجد صانع فلا يمكن ان يكون هناك مصنوع
فلا شئ من الاشئ
وهل من الضروري أن نكون في خنادق؟!!
من قال ذلك؟ وكيف عرفنا ذلك؟ القضية أبعد من ذلك بكثير
وهنا اكرر قولي اني لست مع الالهة المصنوعة
ولكن يا اخ نجيب قلت واطلت القول
وكنت اتمنى لو اخذتني الى نهاية سعيدة
لقد بقيت انت وابقيتنا معك في حلقة مغرفه ولن تسد عجزك او فجواتها باله من صنع البشر
ولكن وفي النهاية اليس هناك صانع حتى لو كان اسمه الصدفة
فهل العلم يؤمن بوجود العدم وهل العدم تجريدي محسوس
سؤال برسم الإيجابة
يا أخي هادي: صدقني أنا لست في حلقة مفرغة .. ولماذا أكون؟
لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك إلها في مكان ما ؟
ولماذا نفترض أن يريد منا أن نعبده؟
وما هي حاجته لتلك العبادة؟
وإذا افترضنا أن ذلك الإله خلق البشر , فما هو غرضه من ذلك ؟!!
أنا شخصيا لا أعاني من نقص ما , حتى أكون بحاجة لإله يساعدني
كل الآلهة المفترضة هي بنظري صناعة أرضية
لو فرضنا أن للكون خالقا غير الذين نعرفهم , فهذا الخالق من المؤكد أنه أكبر بكثير من تلك الآلهة المقزمة .. وهو لا يريد منا شيئا !!
قد يقول قائل: إذا لم يكن للخالق وجود قد تعم الفوضى
لكني أقول: هذا غير صحيح .. الخالق ضمن كل واحد فينا
أنا أعرف الكثيرين من الأشخاص المؤمنين الذين يقولون لولا وجود خالق لكنا سرقنا و قتلنا و .... , يمكن أن يكون ذلك التفكير كنتيجة لوجود الدين ذاته !!
فالأديان عامة اتبعت أساليب الترهيب و الوعيد , لكن الإنسان السوي ليس بحاجة لذلك كي يكون صالحا في المجتمع , فضلا عن ذلك فالقانون هو الذي يضبط المجتمعات .
ختاما , برأيي الإيمان هو شعور بين الشخص و ربه المفترض , ويجب أن يكون الأمر كذلك وألا يتدخل بالحياة العامة .. فالدين لله و الوطن للجميع
مع أصدق
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
الاخ نجيب لقد كررت كثيرا في التفريق بين الاله الشخصاني والاله المنزه
وانت مصر على الشخصاني؟؟؟
_______________
سوف اغير طريقة النقاش معك
_____
اساليب الادينيين فى الحوار وهذا مربط الفرس عندى فالادينيين لهم عدة اساليب
فى الحوار اغلبها متشابه ولا يعرفها الا من يتابعهم لفترة طويلة فهم ليسوا
كغيرهم من المخالفين الذين سبق لاى مؤمن ان حاورهم ...... مثلا لو سبق لك
محاورة شخص على دين او مذهب مخالف لوجدت له اصول ترجع اليها وتقارنها
بدينك فتعرضها وتنقضها وفى المقابل تدافع عن دينك فيصبح الحوار مثمر ومفيد
اذ انه يحدث مقارنة ودفاع من هذا وذاك حتى يظهر الحق على لسان احد الطرفين
ويظهر عوار احد المذهبين ......اما الملاحدة واللادينيين والعلمانيين
والليبراليين فالوضع مختلف عندهم كليا وجزئيا فهم لا اصول لهم ولا قواعد
وكل شخص منهم يفصل عقيدة على مقاس عقله .... لا يملكون الا السلب المطلق
او الهدم بدون بناء ولهذا يلجاون الى اسلوب محبب ومريح بالنسبة لهم لا
يكلفهم اى مشقة او عناء... وقد فرض عليهم ضعف معتقدهم اللجوء الى هذه
الاساليب ولن تجد واحدا منهم الا وقد استخدم هذه الاساليب رغما عنه .
وعلينا قبل التعريف بهذه الاساليب ان نذكر ما هى نية الاديني وما هدفه
....هدف الاديني الذى يستخدمه 99% منهم لسهولته وقربه من هشاشة معتقداتهم
العقيمة هو الهجوم على الخالق والتشكيك بكل حسن ومحاولة تقبيحه...
بالمختصر المفيد هم يلجاون الى (الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم مع الهروب
السريع وبكل السبل والطرق المتاحة ان قلبت عليهم الحال واصبحت انت المهاجم
_____________
طبعا لا يحتاج الامر الى كثير ذكاء لنعرف موقف
الملاحدة واللادينيين هذا
واتخاذهم موقف التشكيك دائما وابدا فى الله فالامر لا يحتاج منهم الا
(لم – لماذا - كيف - ما) وبقية ادوات الاستفهام ....هذا فيه الكفاية جدا
بالنسبة لهم . فيبدا الملحد موضوعه (بلم) او (ما) فاذا اجبته فيقول
(ولماذا) فاذا وضحت فيقول (وكيف) ويظل الملحد يضع لك الاسئلة تلو الاخرى
واذا اعتبر نفسه اقام عليك الحجة فانه يضع لك بجانب الاستفهام علامة تعجب
!! انا لا امزح يا احبة ارجعوا الى مواضيع الادينيين في كل المنتديات
تجدوا صدق قولى. طيب
لماذا كل هذا ؟ لان هذا لا يكلف الملحد اى عناء فالسطر من عنده يقابله
المؤمن بالله بعشرين على امل ان يفهم الملحد .... ولا يوجد عناء او مشقة
بالنسبة
للملحد فلا هو يكتب ولا هو يشرح ولا ياتى بدليل على القول الفلانى او يبحث
عن مسالة ما فى المرجع العلانى لانه فى الاصل والاساس لا يعرف شىء وما
تبناه من فكر اما لجهل بالخالق او لانه قرا لملحد فى منتدى اخر لا يختلف
عنه فى الجهل شىء ... لكن قد يملك الملحد المنقول عنه اسلوب جيد فى
الكتابة مع بعض النقل من موقع قنشرين او ويكبديا فيفتتن الملحد الناقل به
واذا كان هذا الملحد من اهل العلم والحكمة (بين اهله) فانه قد يضع لك بعض
المصادر من الكتب الام مع جهل باصول الاستدلال ولخبطة كبيرة فى الربط ...
_____________
هذا مختصر ايمان الادينيين وهدفهم من الحوار معنا .. هدفهم الاول والاخير التشكيك فقط بدون
وضع اى بدائل فعليكم من الان وصاعدا ان تحاولوا ادارة دفة الحوار دائما
لصالحكم وتطالبوا الاديني ببدائله فلا مانع من الرد على الشبهات لكن الملحد
او المخالف مطالب وملزم بوضع البديل والا سيصبح الموضوع عبثا وجهد ضائع ..
_______________
مع فائق احترامي ولي عودة ثانية لإنهار الحوار ما لم يثمر
وانت مصر على الشخصاني؟؟؟
_______________
سوف اغير طريقة النقاش معك
_____
اساليب الادينيين فى الحوار وهذا مربط الفرس عندى فالادينيين لهم عدة اساليب
فى الحوار اغلبها متشابه ولا يعرفها الا من يتابعهم لفترة طويلة فهم ليسوا
كغيرهم من المخالفين الذين سبق لاى مؤمن ان حاورهم ...... مثلا لو سبق لك
محاورة شخص على دين او مذهب مخالف لوجدت له اصول ترجع اليها وتقارنها
بدينك فتعرضها وتنقضها وفى المقابل تدافع عن دينك فيصبح الحوار مثمر ومفيد
اذ انه يحدث مقارنة ودفاع من هذا وذاك حتى يظهر الحق على لسان احد الطرفين
ويظهر عوار احد المذهبين ......اما الملاحدة واللادينيين والعلمانيين
والليبراليين فالوضع مختلف عندهم كليا وجزئيا فهم لا اصول لهم ولا قواعد
وكل شخص منهم يفصل عقيدة على مقاس عقله .... لا يملكون الا السلب المطلق
او الهدم بدون بناء ولهذا يلجاون الى اسلوب محبب ومريح بالنسبة لهم لا
يكلفهم اى مشقة او عناء... وقد فرض عليهم ضعف معتقدهم اللجوء الى هذه
الاساليب ولن تجد واحدا منهم الا وقد استخدم هذه الاساليب رغما عنه .
وعلينا قبل التعريف بهذه الاساليب ان نذكر ما هى نية الاديني وما هدفه
....هدف الاديني الذى يستخدمه 99% منهم لسهولته وقربه من هشاشة معتقداتهم
العقيمة هو الهجوم على الخالق والتشكيك بكل حسن ومحاولة تقبيحه...
بالمختصر المفيد هم يلجاون الى (الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم مع الهروب
السريع وبكل السبل والطرق المتاحة ان قلبت عليهم الحال واصبحت انت المهاجم
_____________
طبعا لا يحتاج الامر الى كثير ذكاء لنعرف موقف
الملاحدة واللادينيين هذا
واتخاذهم موقف التشكيك دائما وابدا فى الله فالامر لا يحتاج منهم الا
(لم – لماذا - كيف - ما) وبقية ادوات الاستفهام ....هذا فيه الكفاية جدا
بالنسبة لهم . فيبدا الملحد موضوعه (بلم) او (ما) فاذا اجبته فيقول
(ولماذا) فاذا وضحت فيقول (وكيف) ويظل الملحد يضع لك الاسئلة تلو الاخرى
واذا اعتبر نفسه اقام عليك الحجة فانه يضع لك بجانب الاستفهام علامة تعجب
!! انا لا امزح يا احبة ارجعوا الى مواضيع الادينيين في كل المنتديات
تجدوا صدق قولى. طيب
لماذا كل هذا ؟ لان هذا لا يكلف الملحد اى عناء فالسطر من عنده يقابله
المؤمن بالله بعشرين على امل ان يفهم الملحد .... ولا يوجد عناء او مشقة
بالنسبة
للملحد فلا هو يكتب ولا هو يشرح ولا ياتى بدليل على القول الفلانى او يبحث
عن مسالة ما فى المرجع العلانى لانه فى الاصل والاساس لا يعرف شىء وما
تبناه من فكر اما لجهل بالخالق او لانه قرا لملحد فى منتدى اخر لا يختلف
عنه فى الجهل شىء ... لكن قد يملك الملحد المنقول عنه اسلوب جيد فى
الكتابة مع بعض النقل من موقع قنشرين او ويكبديا فيفتتن الملحد الناقل به
واذا كان هذا الملحد من اهل العلم والحكمة (بين اهله) فانه قد يضع لك بعض
المصادر من الكتب الام مع جهل باصول الاستدلال ولخبطة كبيرة فى الربط ...
_____________
هذا مختصر ايمان الادينيين وهدفهم من الحوار معنا .. هدفهم الاول والاخير التشكيك فقط بدون
وضع اى بدائل فعليكم من الان وصاعدا ان تحاولوا ادارة دفة الحوار دائما
لصالحكم وتطالبوا الاديني ببدائله فلا مانع من الرد على الشبهات لكن الملحد
او المخالف مطالب وملزم بوضع البديل والا سيصبح الموضوع عبثا وجهد ضائع ..
_______________
مع فائق احترامي ولي عودة ثانية لإنهار الحوار ما لم يثمر
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
السيد هادي
أنا بصراحة مستغرب من كلامك كثيرا ...
وأجد نفسي حائرا بماذا أرد عليك ..
لن أقول سوى العبارة التالية:
جميلا , أن يكون الشخص منسجم مع ذاته
أما بالنسبة للموضوع الذي أثار كل هذه الضجة المستغربة ,
بصراحة , لم أر ردا يدل على أن صاحبه فهم الموضوع
الكل تناول الموضوع من زاوية تكفير الكاتب و الدفاع عن الخالق
كنت أتمنى أن أجد عقولا جديرة بالنقاش بهكذا مواضيع
ألا يحق للشخص أن يختار إيمانه ؟!!!
أنا غير مجبر بأن أضع بديلا للخالق المشخصن
أنا الذي يهمني هو أن الآلهة المخترعة إنسانيا لا تقنعني ولا أجد نفسي مضطرا للإيمان بها
وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون هناك خالقا بديلا ..
فأنا لا أدافع عن خالق و أقترحه بديلا لبقية الآلهة
ولا يهمني من صنع الكون ولا من خلق الإنسان , الذي يهمني كما قلت أن لا أجد نفسي عبدا مقيدا بتعاليم نسبت إلى خالق صنعه الإنسان نفسه
أما بالنسبة لكلامك عن قفل الموضوع: بما أنك المدير هنا فأنت طبعا تملك لوحة الإدارة و تستطيع أن تفعل ما تشاء . تستطيع قفل الموضوع أو حتى أن تطردني !! .. لكني لا أعتبر ذلك عملا بطوليا ..
إذا قمت بطرد كل من يخالفك الرأي و بقي فقط من يشبهك , سوف تصبح حياتكم في هذا المنتدى مملة و مشابهة للموت !!
في كافة الأحوال .. تقبل مني كل الاحترام
أنا بصراحة مستغرب من كلامك كثيرا ...
وأجد نفسي حائرا بماذا أرد عليك ..
لن أقول سوى العبارة التالية:
جميلا , أن يكون الشخص منسجم مع ذاته
أما بالنسبة للموضوع الذي أثار كل هذه الضجة المستغربة ,
بصراحة , لم أر ردا يدل على أن صاحبه فهم الموضوع
الكل تناول الموضوع من زاوية تكفير الكاتب و الدفاع عن الخالق
كنت أتمنى أن أجد عقولا جديرة بالنقاش بهكذا مواضيع
ألا يحق للشخص أن يختار إيمانه ؟!!!
أنا غير مجبر بأن أضع بديلا للخالق المشخصن
أنا الذي يهمني هو أن الآلهة المخترعة إنسانيا لا تقنعني ولا أجد نفسي مضطرا للإيمان بها
وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون هناك خالقا بديلا ..
فأنا لا أدافع عن خالق و أقترحه بديلا لبقية الآلهة
ولا يهمني من صنع الكون ولا من خلق الإنسان , الذي يهمني كما قلت أن لا أجد نفسي عبدا مقيدا بتعاليم نسبت إلى خالق صنعه الإنسان نفسه
أما بالنسبة لكلامك عن قفل الموضوع: بما أنك المدير هنا فأنت طبعا تملك لوحة الإدارة و تستطيع أن تفعل ما تشاء . تستطيع قفل الموضوع أو حتى أن تطردني !! .. لكني لا أعتبر ذلك عملا بطوليا ..
إذا قمت بطرد كل من يخالفك الرأي و بقي فقط من يشبهك , سوف تصبح حياتكم في هذا المنتدى مملة و مشابهة للموت !!
في كافة الأحوال .. تقبل مني كل الاحترام
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
مــــــــرحبا
كيفكون ان شاء الله تمام
الكون كام يوم عم تناقشوا موضوع لا منطقية اطروحة الاله الشخصاني
انا بدي رد ع ها العبقري والفيلسوف والعالم
وردي هو:
ها الفراغ يلي هون هوي ردي ع الموضوع
لانو ما بيستاهل اني ناقشوا
^
^
^
ما ناقشت عالما الا وغلبته وما ناقشت جاهل الا وغلبني (اي بمعنى الجاهل اتعبني وليس غلبني )
انا بظن بردودكون ع الموضوع اعطيتوه اهمية وهو والله الا الموضوع ولا الشخص يلي عع يتذاكا وناقلوا ع منتدانا الو اهمية بنظري
صاحب الموضوع يلي نــــا قـــــــــلو اكيد مو من افكاروا
يعني بدنا نناقش بدنا شي من عنا من مبدئنا من افكارنا مو من افكار
ناقلينها ومنتذاكا فيها
ابداء الراي ليس للنقاش في الموضوع مابدي اعطيه اهمية اكتر من هيك
وانما الاسبت لهذا الشخص انه مخطئ ولا يدري ما يقول او ما ينقل
اتمنى من الجميع التواصل معي ومين يلي عجبوا الموضوع منكون
وشكرا
كيفكون ان شاء الله تمام
الكون كام يوم عم تناقشوا موضوع لا منطقية اطروحة الاله الشخصاني
انا بدي رد ع ها العبقري والفيلسوف والعالم
وردي هو:
ها الفراغ يلي هون هوي ردي ع الموضوع
لانو ما بيستاهل اني ناقشوا
^
^
^
ما ناقشت عالما الا وغلبته وما ناقشت جاهل الا وغلبني (اي بمعنى الجاهل اتعبني وليس غلبني )
انا بظن بردودكون ع الموضوع اعطيتوه اهمية وهو والله الا الموضوع ولا الشخص يلي عع يتذاكا وناقلوا ع منتدانا الو اهمية بنظري
صاحب الموضوع يلي نــــا قـــــــــلو اكيد مو من افكاروا
يعني بدنا نناقش بدنا شي من عنا من مبدئنا من افكارنا مو من افكار
ناقلينها ومنتذاكا فيها
ابداء الراي ليس للنقاش في الموضوع مابدي اعطيه اهمية اكتر من هيك
وانما الاسبت لهذا الشخص انه مخطئ ولا يدري ما يقول او ما ينقل
اتمنى من الجميع التواصل معي ومين يلي عجبوا الموضوع منكون
وشكرا
ousama- الإدارة
-
مدينتك : صافيتا _دوير المليحة
عدد المساهمات : 344
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
__________________najeeb كتب:السيد هادي
أنا بصراحة مستغرب من كلامك كثيرا ...
وأجد نفسي حائرا بماذا أرد عليك ..
لن أقول سوى العبارة التالية:
جميلا , أن يكون الشخص منسجم مع ذاته
أما بالنسبة للموضوع الذي أثار كل هذه الضجة المستغربة ,
بصراحة , لم أر ردا يدل على أن صاحبه فهم الموضوع
الكل تناول الموضوع من زاوية تكفير الكاتب و الدفاع عن الخالق
كنت أتمنى أن أجد عقولا جديرة بالنقاش بهكذا مواضيع
ألا يحق للشخص أن يختار إيمانه ؟!!!
أنا غير مجبر بأن أضع بديلا للخالق المشخصن
أنا الذي يهمني هو أن الآلهة المخترعة إنسانيا لا تقنعني ولا أجد نفسي مضطرا للإيمان بها
وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون هناك خالقا بديلا ..
فأنا لا أدافع عن خالق و أقترحه بديلا لبقية الآلهة
ولا يهمني من صنع الكون ولا من خلق الإنسان , الذي يهمني كما قلت أن لا أجد نفسي عبدا مقيدا بتعاليم نسبت إلى خالق صنعه الإنسان نفسه
أما بالنسبة لكلامك عن قفل الموضوع: بما أنك المدير هنا فأنت طبعا تملك لوحة الإدارة و تستطيع أن تفعل ما تشاء . تستطيع قفل الموضوع أو حتى أن تطردني !! .. لكني لا أعتبر ذلك عملا بطوليا ..
إذا قمت بطرد كل من يخالفك الرأي و بقي فقط من يشبهك , سوف تصبح حياتكم في هذا المنتدى مملة و مشابهة للموت !!
في كافة الأحوال .. تقبل مني كل الاحترام
اخ نجيب
انا رديت عليك في اكثر من مرة
انا جداً منسجم مع نفسي وانا قلتها واكررها انا لست مع الاله الشخصاني
ولكن اؤمن واوقن بوجود الاله المنزه عن الشخصنة لم ولن اغير موقفي
انت ماذا قدمت لنا
ما فائدة الموضوع اذا لم يوصلني ايى نتيجة
فكل مقدمة نتيجة
____________
انا رديت عليك في اكثر من مرة
انا جداً منسجم مع نفسي وانا قلتها واكررها انا لست مع الاله الشخصاني
ولكن اؤمن واوقن بوجود الاله المنزه عن الشخصنة لم ولن اغير موقفي
انت ماذا قدمت لنا
ما فائدة الموضوع اذا لم يوصلني ايى نتيجة
فكل مقدمة نتيجة
____________
أخي هادي:
يسرني تفاعلك الجيد مع الموضوع
وأتمنى أن أنجح بالرد على كلامك
اتمنى ان تنجح في الرد
فعلا المتدينون بحاجة؟؟؟ الادينين شو فرضيتهم حتى لو كان الصدفة فهي الصانع
لا أختلف معك بالمضمون , لكن ما قصدته هنا هو التفريق بين الشخصاني واللاشخصاني
كل ردودي غايتها التفريق بين الشخصاني والمنزه الذي لا يملي عليك عقاب ولا ثواب ولا يطالبك بعبادة ولا صوم ولا صلاة ارجوا التمييز
ليس لكل نظام مسبب شخصاني ولكن لكل نظام مسبب
كلام صحيح وهذا ما أريد توضيحه هنا
طيب انا وضحت لك وفهمت منك انك ضد الشخصاني
الذي يلزمونك بعبادته او ما شابه
ولكن ذالك الاشخصاني الذي ليس له عليك شئ؟؟؟؟
هل لدينا مثال تجريدي على مصنوع دون صانع
عدم معرفة الصانع لا يلزمنا بالخرافة لسد عجزنا
ممتاز لم تجاوبني لا اريد خرافة
أنا لا اعرف الصانع ولكن لا بد من وجوده ووجوده ليس خرافة
هنا الكلام صحيح نظريا ؟؟؟ أنسنة الاله ولقد قلت لك في رد سابق اني معك ان الانسان خلق الله بمعنى انه صوره كما يحلو له ولو استطاعت السمكة رسم خالقها رسمته سمكة و......وألخ
ولكن الصانع موجود ونحن نقوم بتصوريه كما يحلو لنا او نحدد له حجم وزمان ومكان
ان أؤمن بوجود الصانع فهل لديك دليل تجريدي لعدم وجود صانع ؟؟؟؟
وهل عدم وجود دليل عملي لصانع يلزمني بالعكس؟!!
لا يلزمك احد ولكن ما فائدة الموضوع من اصله وما الخدمة التي قدمتها لنا والى ماذا سوف توصلنا في نهاية الحوار؟؟؟؟؟
ما هي حاجتي لذلك الصانع؟ لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك صانعا يفرض علينا أحكامه؟!! إذا كان ذلك الشعور موجودا عند البعض , فهو ليس ضروريا للبعض الآخر
فكره وجود خالق بدأت بسبب عجز الإنسان عن تفسير ظواهر الطبيعة , و عبادة ذلك الخالق كانت بدافع الخوف منه .
هنا تعود للوقوع بالغلط انت تقول ما حاجتي للصانع
انا اقول حاجتي للصانع هي من باب المعرفة والعلم وليس الصانع الذي يفرض احكامه علينا
لماذا تصر على الشخصاني وانا احاول الابتعاد عنه ونكارانه وانت من قال انك لا تختلف معي في هذا السياق وقصدك التفريق بين الشخصاني والاشخصاني
الست من طرح الموضوع بقصد المعرفة اذا هذه هي حاجتي للصانع المعرفة ثم المعرفة؟؟
هنا هذا الاله الشخصاني من صنع الانسان لا دخل للصانع الاصلي فيها فقط صنعه الانسان للمؤانسة
ولكن هذا الصنع لا ينفي الصانع
ما زلنا ندور حول نفس الفكرة , وهي شخصنة الإله المفترض
تمام اخي نجيب انا انكر وجود الاله الشخصاني خرجت من الحلقة المفرغة
ولا اكون في صف من يشخصن الاله ولكني لا انفي الاله المنزه عن الشخصنة الصانع البعيد عن المفهومات الوضعية؟؟
هنا تحمل الصانع ما صنعه البشر ونصفه بعلات ليست فيه ونحمله وزر ما قامت به ايادي بشرية
لست مع صناعة الاله الوضعية ولا اسد عجزي للصانع المصنوع بشريا
ولا انفي مطلقاً الصانع ومهما حاولت فلا شي من العدم ولكل مصنوع صانع
وهذه قاعدة لا استثناء لها
وهي حقيقة علمية نظرية وتجريدية
فلا شئ يولد من العدم لان العدم؟؟؟؟؟؟ هو الاشئ
أعود و أقول أني متفق معك ولكن المقصود هو التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني
وهذا هو هدف الموضوع ..
تتفق معي حيناً وتنفري مني أحيانا
ما دمت متفق على التفريق بين الشخصاني والاشخصاني
اين المشكلة بيني وبينك هدفي انا وصلت له لا اله شخصاني
ولكن هناك اله منزه عن الشخصنة وصانع كل شئ ويسير الامور بدقة واتقان ولم يطالبني بعبادته ولا باية امور دنياوية وضعية هو منزه عنها تمام التنزيه
الفرق بين منطق العادة والمنطق العلمي
هما وجهان لصورة واحدة حيث ان منطق العادة بسط المنطق العلمي بطريقة قريبة لمستوى العقل البشري
وبسط صورة الصانع من المصنوع لكي تكون اقرب لفهمه واداركه
وهنا في المنطق العلمي لا نملك الحق ان ننفي وجود الصانع للمصنوع بسبب منطق العادة الذي قام وبفطرته بتبسيط هذا الصانع
هنا لا أتفق معك بأن منطق العادة و المنطق العلمي هما وجهان لصورة واحدة
منطق العادة بخلاف المنطق العلمي يقبل الخطأ و الصواب
وبالتعامل مع القضايا الهامة يجب ألا نكتفي بمنطق العادة بل يجب أن نستخدم المنطق العلمي الدقيق ..
وانا لم ولن اقول ان منطق العادة هو المنطق العلمي
بل قلت ان منطق العادة سهل المنطق العلمي ليتقارب مع عقله وادراكه
ولك الحق ان ترفض هذا التقريب وليس لك الحق ان ترفض قضية علمية بحتة انا لكل صانع مصنوع عرفته ام لم تعرفه وانا بعد تفكير بهذا الصانع وجدته الله فما وجه اعتراضك على ما وجدت انا وفي حال انت وجدت صانع اخر ارجوا ان تعلمنا به ولا تكرر قولك ان عدم معرفتي بالصانع لا تلزمني بالتسليم بالشخصاني؟؟؟؟؟؟
ربما كان الكلام صعب الفهم على الكثيرين ومنهم انا وانت
ولكنك سلمت بان (؟) = (م5 ) لتكرارها ملايين المرات ولعدم ارغامك والزامك واجبارك
ووجدت فيها المنعة من التسليم بان هذه الصفة تقارب لحد التطابق ( م5)
ورفضت التسليم بالصانع لانهم يتوعدونك
هنا المغالطة الكبيرة وارجوا ان تفهم ماهية المغالطة
لم اختلف معك بعدم تسليمي للاله الشخصاني من داخلي
وقد سلمت به للظاهر خشية العقاب والنفور مني
ولكني اعود ووأكد على وجود الصانع للمصنوع الذي لم يتوعدني باي شئ لا ثواب ولا عقاب
وعلينا عدم الخلط بين الصانع المنزه عن ما صنع البشر كصانع لهم واقروا عبادته ..... والخ
أعود و أقول بأني هنا أريد التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني , فكل الآلهة المفترضة هي شخصانية ( من وجهة نظري ) فأنا لا يهمني كثيرا الصانع كـ صانع , ولكن عندما
يفرض عليك أشياء رغما عنك و بحجة أن إلها يريد ذلك , وقتها أصبح مضطرا للتعامل مع أولئك الصانعين و إستخدام المنطق العلمي .
تعود وتقع في نفس المطب فليذهب الى الجحيم ذالك الشخصاني
ومنطق العلم عند وعند الكثيريين يؤكد نظرية ان لكل مقدمة نتيجة ولكل حادثة محدث ولكل مصنوع صانع واعود واكرر قولي وبعد التجريب ثبت لي انا الصانع هو الله سبحانه وتعالى
وهل يمتلك امثالك بديلا لوجود الصانع لكي نكون معكم في خندق واحد
اذا لا يوجد صانع فلا يمكن ان يكون هناك مصنوع
فلا شئ من الاشئ
وهل من الضروري أن نكون في خنادق؟!!
من قال ذلك؟ وكيف عرفنا ذلك؟ القضية أبعد من ذلك بكثير
عزيزي لم اقصد خندق المعركة وانا بعيد عن المعارك
وكان قصدي ان تكون فكرتك قد اقعتني وصرت ممن ينادونا بها وهذا ما قصدته بالخندق
هذه تسمية مجازية اخطأت في تعليقك عليها ؟؟؟؟؟
اما من قال انه لا مصنوع بلا صانع العلم وليس الدين فالعلم لا يحتمل التأويل
كونه تجريدي يعتمد على المادة والمادة تأتي من المادة ولا تأتي من العدم
وفعلا القضية اكبر من هيك بكتير حتى انها بنظري اكبر من الاله الشخصاني
ارجو ان تفهم علي دون التعليق المنفرد
لو اردت شرح كل عبارة لكتبت مجلداً عنها ولكني اتعامل معك على اساس انك تفهم مقصودي
وهذا ما كونته عنك بنظري لا تخليني اغير رائي فيك؟؟؟؟؟
وهنا اكرر قولي اني لست مع الالهة المصنوعة
ولكن يا اخ نجيب قلت واطلت القول
وكنت اتمنى لو اخذتني الى نهاية سعيدة
لقد بقيت انت وابقيتنا معك في حلقة مغرفه ولن تسد عجزك او فجواتها باله من صنع البشر
ولكن وفي النهاية اليس هناك صانع حتى لو كان اسمه الصدفة
فهل العلم يؤمن بوجود العدم وهل العدم تجريدي محسوس
سؤال برسم الإيجابة
يا أخي هادي: صدقني أنا لست في حلقة مفرغة .. ولماذا أكون؟
لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك إلها في مكان ما ؟
ولماذا نفترض أن يريد منا أن نعبده؟
وما هي حاجته لتلك العبادة؟
كتبت لك في رد قبل هذا لاحظ انك على طول ماذا ولماذا وكيف وليش وما ولما
طيب انا اكبر من ادخل في نقاش الشخصاني انا خرجت منه ودخلت اكتر من مرة على المنزه انت تتجاهلها
وإذا افترضنا أن ذلك الإله خلق البشر , فما هو غرضه من ذلك ؟!!
أنا شخصيا لا أعاني من نقص ما , حتى أكون بحاجة لإله يساعدني
كل الآلهة المفترضة هي بنظري صناعة أرضية
لو فرضنا أن للكون خالقا غير الذين نعرفهم , فهذا الخالق من المؤكد أنه أكبر بكثير من تلك الآلهة المقزمة .. وهو لا يريد منا شيئا !!
قد يقول قائل: إذا لم يكن للخالق وجود قد تعم الفوضى
لكني أقول: هذا غير صحيح .. الخالق ضمن كل واحد فينا
أنا أعرف الكثيرين من الأشخاص المؤمنين الذين يقولون لولا وجود خالق لكنا سرقنا و قتلنا و .... , يمكن أن يكون ذلك التفكير كنتيجة لوجود الدين ذاته !!
فالأديان عامة اتبعت أساليب الترهيب و الوعيد , لكن الإنسان السوي ليس بحاجة لذلك كي يكون صالحا في المجتمع , فضلا عن ذلك فالقانون هو الذي يضبط المجتمعات .
الا تلاحظ معي انا اسئلتك ليست لها غاية ولا فائدة
مرة تقول غرضك التفريق بين الاله الشخصاني والاشخصاني ومرة تعود لتجادلني بالعبادة والغاية منها وانا هدفي اكبر من هيك؟؟؟؟؟؟؟
ختاما , برأيي الإيمان هو شعور بين الشخص و ربه المفترض , ويجب أن يكون الأمر كذلك وألا يتدخل بالحياة العامة .. فالدين لله و الوطن للجميع
فقط هذه العبارة الصحيحة فيما ورد آنفاً
الايمان فقط بين الخالق والمخلوق بين الصانع والمصنوع
بين الشخص الوضعي وضميره الاملموس فلم يطلب منك هذا الرب عبادته ولا توعدك بالحساب ولا بالعقاب ولكن لا تنكر عليه وجوده حيث انه صانع لكل مصنوع قبل المصنوع
نورتنا وتأكد اني لا احذف عضوية احد ولا احذف موضوعا له فائدة ولا الغي رائ احد
ولكني ارجوا ان يكون الموضوع له هدف خير ونهاية نستفيد منها لا ان بنقى في دائرة
لا تنتهي بقرار حكيم ولا رائ صائب
وقولي عن اقفال الموضوع هو انتهاء المناقشة فيه لعدم جدواها
تقبل مروري بفائق الاحترام
يسرني تفاعلك الجيد مع الموضوع
وأتمنى أن أنجح بالرد على كلامك
اتمنى ان تنجح في الرد
فعلا المتدينون بحاجة؟؟؟ الادينين شو فرضيتهم حتى لو كان الصدفة فهي الصانع
لا أختلف معك بالمضمون , لكن ما قصدته هنا هو التفريق بين الشخصاني واللاشخصاني
كل ردودي غايتها التفريق بين الشخصاني والمنزه الذي لا يملي عليك عقاب ولا ثواب ولا يطالبك بعبادة ولا صوم ولا صلاة ارجوا التمييز
ليس لكل نظام مسبب شخصاني ولكن لكل نظام مسبب
كلام صحيح وهذا ما أريد توضيحه هنا
طيب انا وضحت لك وفهمت منك انك ضد الشخصاني
الذي يلزمونك بعبادته او ما شابه
ولكن ذالك الاشخصاني الذي ليس له عليك شئ؟؟؟؟
هل لدينا مثال تجريدي على مصنوع دون صانع
عدم معرفة الصانع لا يلزمنا بالخرافة لسد عجزنا
ممتاز لم تجاوبني لا اريد خرافة
أنا لا اعرف الصانع ولكن لا بد من وجوده ووجوده ليس خرافة
هنا الكلام صحيح نظريا ؟؟؟ أنسنة الاله ولقد قلت لك في رد سابق اني معك ان الانسان خلق الله بمعنى انه صوره كما يحلو له ولو استطاعت السمكة رسم خالقها رسمته سمكة و......وألخ
ولكن الصانع موجود ونحن نقوم بتصوريه كما يحلو لنا او نحدد له حجم وزمان ومكان
ان أؤمن بوجود الصانع فهل لديك دليل تجريدي لعدم وجود صانع ؟؟؟؟
وهل عدم وجود دليل عملي لصانع يلزمني بالعكس؟!!
لا يلزمك احد ولكن ما فائدة الموضوع من اصله وما الخدمة التي قدمتها لنا والى ماذا سوف توصلنا في نهاية الحوار؟؟؟؟؟
ما هي حاجتي لذلك الصانع؟ لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك صانعا يفرض علينا أحكامه؟!! إذا كان ذلك الشعور موجودا عند البعض , فهو ليس ضروريا للبعض الآخر
فكره وجود خالق بدأت بسبب عجز الإنسان عن تفسير ظواهر الطبيعة , و عبادة ذلك الخالق كانت بدافع الخوف منه .
هنا تعود للوقوع بالغلط انت تقول ما حاجتي للصانع
انا اقول حاجتي للصانع هي من باب المعرفة والعلم وليس الصانع الذي يفرض احكامه علينا
لماذا تصر على الشخصاني وانا احاول الابتعاد عنه ونكارانه وانت من قال انك لا تختلف معي في هذا السياق وقصدك التفريق بين الشخصاني والاشخصاني
الست من طرح الموضوع بقصد المعرفة اذا هذه هي حاجتي للصانع المعرفة ثم المعرفة؟؟
هنا هذا الاله الشخصاني من صنع الانسان لا دخل للصانع الاصلي فيها فقط صنعه الانسان للمؤانسة
ولكن هذا الصنع لا ينفي الصانع
ما زلنا ندور حول نفس الفكرة , وهي شخصنة الإله المفترض
تمام اخي نجيب انا انكر وجود الاله الشخصاني خرجت من الحلقة المفرغة
ولا اكون في صف من يشخصن الاله ولكني لا انفي الاله المنزه عن الشخصنة الصانع البعيد عن المفهومات الوضعية؟؟
هنا تحمل الصانع ما صنعه البشر ونصفه بعلات ليست فيه ونحمله وزر ما قامت به ايادي بشرية
لست مع صناعة الاله الوضعية ولا اسد عجزي للصانع المصنوع بشريا
ولا انفي مطلقاً الصانع ومهما حاولت فلا شي من العدم ولكل مصنوع صانع
وهذه قاعدة لا استثناء لها
وهي حقيقة علمية نظرية وتجريدية
فلا شئ يولد من العدم لان العدم؟؟؟؟؟؟ هو الاشئ
أعود و أقول أني متفق معك ولكن المقصود هو التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني
وهذا هو هدف الموضوع ..
تتفق معي حيناً وتنفري مني أحيانا
ما دمت متفق على التفريق بين الشخصاني والاشخصاني
اين المشكلة بيني وبينك هدفي انا وصلت له لا اله شخصاني
ولكن هناك اله منزه عن الشخصنة وصانع كل شئ ويسير الامور بدقة واتقان ولم يطالبني بعبادته ولا باية امور دنياوية وضعية هو منزه عنها تمام التنزيه
الفرق بين منطق العادة والمنطق العلمي
هما وجهان لصورة واحدة حيث ان منطق العادة بسط المنطق العلمي بطريقة قريبة لمستوى العقل البشري
وبسط صورة الصانع من المصنوع لكي تكون اقرب لفهمه واداركه
وهنا في المنطق العلمي لا نملك الحق ان ننفي وجود الصانع للمصنوع بسبب منطق العادة الذي قام وبفطرته بتبسيط هذا الصانع
هنا لا أتفق معك بأن منطق العادة و المنطق العلمي هما وجهان لصورة واحدة
منطق العادة بخلاف المنطق العلمي يقبل الخطأ و الصواب
وبالتعامل مع القضايا الهامة يجب ألا نكتفي بمنطق العادة بل يجب أن نستخدم المنطق العلمي الدقيق ..
وانا لم ولن اقول ان منطق العادة هو المنطق العلمي
بل قلت ان منطق العادة سهل المنطق العلمي ليتقارب مع عقله وادراكه
ولك الحق ان ترفض هذا التقريب وليس لك الحق ان ترفض قضية علمية بحتة انا لكل صانع مصنوع عرفته ام لم تعرفه وانا بعد تفكير بهذا الصانع وجدته الله فما وجه اعتراضك على ما وجدت انا وفي حال انت وجدت صانع اخر ارجوا ان تعلمنا به ولا تكرر قولك ان عدم معرفتي بالصانع لا تلزمني بالتسليم بالشخصاني؟؟؟؟؟؟
ربما كان الكلام صعب الفهم على الكثيرين ومنهم انا وانت
ولكنك سلمت بان (؟) = (م5 ) لتكرارها ملايين المرات ولعدم ارغامك والزامك واجبارك
ووجدت فيها المنعة من التسليم بان هذه الصفة تقارب لحد التطابق ( م5)
ورفضت التسليم بالصانع لانهم يتوعدونك
هنا المغالطة الكبيرة وارجوا ان تفهم ماهية المغالطة
لم اختلف معك بعدم تسليمي للاله الشخصاني من داخلي
وقد سلمت به للظاهر خشية العقاب والنفور مني
ولكني اعود ووأكد على وجود الصانع للمصنوع الذي لم يتوعدني باي شئ لا ثواب ولا عقاب
وعلينا عدم الخلط بين الصانع المنزه عن ما صنع البشر كصانع لهم واقروا عبادته ..... والخ
أعود و أقول بأني هنا أريد التفريق بين الشخصاني و اللاشخصاني , فكل الآلهة المفترضة هي شخصانية ( من وجهة نظري ) فأنا لا يهمني كثيرا الصانع كـ صانع , ولكن عندما
يفرض عليك أشياء رغما عنك و بحجة أن إلها يريد ذلك , وقتها أصبح مضطرا للتعامل مع أولئك الصانعين و إستخدام المنطق العلمي .
تعود وتقع في نفس المطب فليذهب الى الجحيم ذالك الشخصاني
ومنطق العلم عند وعند الكثيريين يؤكد نظرية ان لكل مقدمة نتيجة ولكل حادثة محدث ولكل مصنوع صانع واعود واكرر قولي وبعد التجريب ثبت لي انا الصانع هو الله سبحانه وتعالى
وهل يمتلك امثالك بديلا لوجود الصانع لكي نكون معكم في خندق واحد
اذا لا يوجد صانع فلا يمكن ان يكون هناك مصنوع
فلا شئ من الاشئ
وهل من الضروري أن نكون في خنادق؟!!
من قال ذلك؟ وكيف عرفنا ذلك؟ القضية أبعد من ذلك بكثير
عزيزي لم اقصد خندق المعركة وانا بعيد عن المعارك
وكان قصدي ان تكون فكرتك قد اقعتني وصرت ممن ينادونا بها وهذا ما قصدته بالخندق
هذه تسمية مجازية اخطأت في تعليقك عليها ؟؟؟؟؟
اما من قال انه لا مصنوع بلا صانع العلم وليس الدين فالعلم لا يحتمل التأويل
كونه تجريدي يعتمد على المادة والمادة تأتي من المادة ولا تأتي من العدم
وفعلا القضية اكبر من هيك بكتير حتى انها بنظري اكبر من الاله الشخصاني
ارجو ان تفهم علي دون التعليق المنفرد
لو اردت شرح كل عبارة لكتبت مجلداً عنها ولكني اتعامل معك على اساس انك تفهم مقصودي
وهذا ما كونته عنك بنظري لا تخليني اغير رائي فيك؟؟؟؟؟
وهنا اكرر قولي اني لست مع الالهة المصنوعة
ولكن يا اخ نجيب قلت واطلت القول
وكنت اتمنى لو اخذتني الى نهاية سعيدة
لقد بقيت انت وابقيتنا معك في حلقة مغرفه ولن تسد عجزك او فجواتها باله من صنع البشر
ولكن وفي النهاية اليس هناك صانع حتى لو كان اسمه الصدفة
فهل العلم يؤمن بوجود العدم وهل العدم تجريدي محسوس
سؤال برسم الإيجابة
يا أخي هادي: صدقني أنا لست في حلقة مفرغة .. ولماذا أكون؟
لماذا نفترض أنه يجب أن يكون هناك إلها في مكان ما ؟
ولماذا نفترض أن يريد منا أن نعبده؟
وما هي حاجته لتلك العبادة؟
كتبت لك في رد قبل هذا لاحظ انك على طول ماذا ولماذا وكيف وليش وما ولما
طيب انا اكبر من ادخل في نقاش الشخصاني انا خرجت منه ودخلت اكتر من مرة على المنزه انت تتجاهلها
وإذا افترضنا أن ذلك الإله خلق البشر , فما هو غرضه من ذلك ؟!!
أنا شخصيا لا أعاني من نقص ما , حتى أكون بحاجة لإله يساعدني
كل الآلهة المفترضة هي بنظري صناعة أرضية
لو فرضنا أن للكون خالقا غير الذين نعرفهم , فهذا الخالق من المؤكد أنه أكبر بكثير من تلك الآلهة المقزمة .. وهو لا يريد منا شيئا !!
قد يقول قائل: إذا لم يكن للخالق وجود قد تعم الفوضى
لكني أقول: هذا غير صحيح .. الخالق ضمن كل واحد فينا
أنا أعرف الكثيرين من الأشخاص المؤمنين الذين يقولون لولا وجود خالق لكنا سرقنا و قتلنا و .... , يمكن أن يكون ذلك التفكير كنتيجة لوجود الدين ذاته !!
فالأديان عامة اتبعت أساليب الترهيب و الوعيد , لكن الإنسان السوي ليس بحاجة لذلك كي يكون صالحا في المجتمع , فضلا عن ذلك فالقانون هو الذي يضبط المجتمعات .
الا تلاحظ معي انا اسئلتك ليست لها غاية ولا فائدة
مرة تقول غرضك التفريق بين الاله الشخصاني والاشخصاني ومرة تعود لتجادلني بالعبادة والغاية منها وانا هدفي اكبر من هيك؟؟؟؟؟؟؟
ختاما , برأيي الإيمان هو شعور بين الشخص و ربه المفترض , ويجب أن يكون الأمر كذلك وألا يتدخل بالحياة العامة .. فالدين لله و الوطن للجميع
فقط هذه العبارة الصحيحة فيما ورد آنفاً
الايمان فقط بين الخالق والمخلوق بين الصانع والمصنوع
بين الشخص الوضعي وضميره الاملموس فلم يطلب منك هذا الرب عبادته ولا توعدك بالحساب ولا بالعقاب ولكن لا تنكر عليه وجوده حيث انه صانع لكل مصنوع قبل المصنوع
نورتنا وتأكد اني لا احذف عضوية احد ولا احذف موضوعا له فائدة ولا الغي رائ احد
ولكني ارجوا ان يكون الموضوع له هدف خير ونهاية نستفيد منها لا ان بنقى في دائرة
لا تنتهي بقرار حكيم ولا رائ صائب
وقولي عن اقفال الموضوع هو انتهاء المناقشة فيه لعدم جدواها
تقبل مروري بفائق الاحترام
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
ousama كتب:مــــــــرحبا
كيفكون ان شاء الله تمام
الكون كام يوم عم تناقشوا موضوع لا منطقية اطروحة الاله الشخصاني
انا بدي رد ع ها العبقري والفيلسوف والعالم
وردي هو:
ها الفراغ يلي هون هوي ردي ع الموضوع
لانو ما بيستاهل اني ناقشوا
^
^
^
ما ناقشت عالما الا وغلبته وما ناقشت جاهل الا وغلبني (اي بمعنى الجاهل اتعبني وليس غلبني )
انا بظن بردودكون ع الموضوع اعطيتوه اهمية وهو والله الا الموضوع ولا الشخص يلي عع يتذاكا وناقلوا ع منتدانا الو اهمية بنظري
صاحب الموضوع يلي نــــا قـــــــــلو اكيد مو من افكاروا
يعني بدنا نناقش بدنا شي من عنا من مبدئنا من افكارنا مو من افكار
ناقلينها ومنتذاكا فيها
ابداء الراي ليس للنقاش في الموضوع مابدي اعطيه اهمية اكتر من هيك
وانما الاسبت لهذا الشخص انه مخطئ ولا يدري ما يقول او ما ينقل
اتمنى من الجميع التواصل معي ومين يلي عجبوا الموضوع منكون
وشكرا
شكرا لك سيد أسامة على تلك الصفات التي أتمنى أن أتحلى بها ( العبقري والفيلسوف والعالم )
أنت أردت أن ترد بفراغ , وذلك حق لك , وأنا أحترمه .. لكنك ناقضت نفسك سريعا !!
أما بالنسبة لكلام الإمام علي بن أبي طالب : ما ناقشت عالما الا وغلبته وما ناقشت جاهلا الا وغلبني
فأنا أؤيدك في ذلك تماما ..
أريد أن أعترف لك , أنك بمشاركتك القوية أعطيت الموضوع أهمية كبيرة ..
شكرا لك .. تقبل احترامي
أنت أردت أن ترد بفراغ , وذلك حق لك , وأنا أحترمه .. لكنك ناقضت نفسك سريعا !!
أما بالنسبة لكلام الإمام علي بن أبي طالب : ما ناقشت عالما الا وغلبته وما ناقشت جاهلا الا وغلبني
فأنا أؤيدك في ذلك تماما ..
أريد أن أعترف لك , أنك بمشاركتك القوية أعطيت الموضوع أهمية كبيرة ..
شكرا لك .. تقبل احترامي
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
أخي هادي
أشكرك على تفاعلك المميز مع الموضوع
لن أقوم بالرد على كل فقرة من كلامك , بل سأكتب بشكل عام خلاصة الحديث
وذلك لأن الحوار أصبح يدور حول نفس الكلام
يا صديقي: الموضوع بإختصار الهدف منه تناول كل الآلهة المصنوعة أرضيا , من وجهة نظري , بقصد التحقق من مدى أهليتها ..
صحيح لكل مصنوع صانع .. أنا أتفق معك في ذلك , لكن عدم معرفة الصانع لا تبرر الخرافة ..
لكل شخص قناعاته .. أنا أحترم ذلك .. لكني أتمنى من الآخرين احترام قناعتي
و لندع الخالق ( أيا يكن ) أن يقوم بالحساب , فهو القادر على ذلك ..
أقول للجميع: أنا لم أقصد إهانة أحد .. وأتمنى أن ألقى نفس المعاملة
نحن البشر متساوون في كل شيء .. ما يحق لكم يحق لي .. لا تقوموا بأدوار آلهتكم
إذا كنتم مؤمنون بالآخرة و بقدرة الخالق , فيجب ألا تغضبوا ...
للجميع
أشكرك على تفاعلك المميز مع الموضوع
لن أقوم بالرد على كل فقرة من كلامك , بل سأكتب بشكل عام خلاصة الحديث
وذلك لأن الحوار أصبح يدور حول نفس الكلام
يا صديقي: الموضوع بإختصار الهدف منه تناول كل الآلهة المصنوعة أرضيا , من وجهة نظري , بقصد التحقق من مدى أهليتها ..
صحيح لكل مصنوع صانع .. أنا أتفق معك في ذلك , لكن عدم معرفة الصانع لا تبرر الخرافة ..
لكل شخص قناعاته .. أنا أحترم ذلك .. لكني أتمنى من الآخرين احترام قناعتي
و لندع الخالق ( أيا يكن ) أن يقوم بالحساب , فهو القادر على ذلك ..
أقول للجميع: أنا لم أقصد إهانة أحد .. وأتمنى أن ألقى نفس المعاملة
نحن البشر متساوون في كل شيء .. ما يحق لكم يحق لي .. لا تقوموا بأدوار آلهتكم
إذا كنتم مؤمنون بالآخرة و بقدرة الخالق , فيجب ألا تغضبوا ...
للجميع
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
اسمحلي نجيب ان اقدم ردي الاخير على موضوعك
بما انك استشهدت بمقولة ماركس التي ذكرتها بموضوعك وقلت انك موافق عليها
واعتمدت على الفلسفة لانكار وجود الله
اكتب ردي التالي
كثيرا ما يستند الملاحدة في إنكارهم للخالق إلى الفلسفة والمنطق، ويحاولون أن يظهروا بمظهر الباحثين والمفكرين، ولكنهم في حقيقة الأمر من أجهل المخلوقات على الإطلاق، ذلك أن الدين والعلم والفلسفة كلها قد اتفقت على الإيمان بالله سبحانه، وأنه موجد الكون ومدبره، ولكن كما قال بعض الفلاسفة: القليل من الفلسفة يبعد عن الله، لكن الكثير منها يرد إلى الله،
وهذه بعض مقولات لعظماء من الفلاسفة الذين نصوا على وجود الله سبحانه، والإيمان به:
يقول "أفلاطون": " إن العالم آية في الجمال والنظام، ولا يمكن أن يكون هذا نتيجة علل اتفاقية، بل هو صنع عاقل، توخى الخير، ورتب كل شيء عن قصد وحكمة "
ويقول "ديكارت": "إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله".
ويقول "أناكساغورس" أحد فلاسفة اليونان الأوائل: " من المستحيل على قوة عمياء، أن تبدع هذا الجمال، وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم، لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى، فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد، بصير حكيم "
ويقول ديكارت أيضاً: " أنا موجود فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي، فلا بد لي من خالق. وهذا الخالق لا بد أن يكون واجب الوجود، وغير مفتقر إلى من يوجده، أو يحفظ له وجوده، ولا بد أن يكون متصفا بكل صفات الجمال. وهذا الخالق هو الله بارئ كل شيء "
ويقول باسكال: " إن إدراكنا لوجود الله، هو من الإدراكات الأولية، التي لا تحتاج إلى جدل البراهين العقلية، فإنه كان يمكن أن لا أكون، لو كانت أمي ماتت قبل أن أولد حيا، فلست إذا كائنا واجب الوجود، ولست دائما ولا نهائيا، فلا بد من كائن واجب الوجود، دائم لا نهائي، يعتمد عليه وجودي، وهو الله الذي ندرك وجوده إدراكا أوليا، بدون أن نتورط في جدل البراهين العقلية، ولكن على الذين لم يقدر لهم هذا الإيمان القلبي أن يسعوا للوصول إليه بعقولهم.."
وبهذه الامثله من أقوال هؤلاء الفلاسفة يتبين أن الإيمان بوجود الخالق قضية ضرورية بديهية، مركوزة في النفس والعقل، لا يخالطها ريب ولا شك، ولا تحتاج لبرهان إلا لمن فسدت فطرته
sosoo- عضو نشيط
-
مدينتك : قلمون الشام
عدد المساهمات : 368
شكرا لك
بسم الله الرحمن الرحيم
يحزنني ماقرأت .ولكني أرى أن لكل انسان رأيه وهو حربه وكذلك أرى أن لي الحق بابداء رأيي حول الموضوع ورأيي ليس ملذما لأحد .وسأحاول الأختصار...
1- وصفت الله بأنه كائن شخصاني..
أفهم من كلمة شخصاني أنه كائن له صوره وهيئه لها أبعاد وحدود..وهذا ينافي حقبقة الله الذي ليس هو بالأشياء بوالج ولاعنها بخارج.بل هو مباين لها في القدم والجوهر والقدره موجود فيها بالعلم والرؤيه لابالأختلاط والحلول نستدل عليه بأفعاله الداله عليه.
تماما كما نستدل على وجود الروح في الكائن الحي من خلال الصادر عن هذا الكائن من أفعال تدل على أنه حي أي فيه روح .مع أننا لانستطيع حصر هذه الروح في عضو من أعضاء الجسم ولانستطيع رؤيتها ولالمسها ومع ذلك نؤكد وجودها في هذا الجسم الحي فكذلك الله لانستطيع رؤيته بالبصر ولكن بالبصيره نستطيع.
2-المثل الذي ضربته عن حك عود الثقاب
حقا ليس هو كل مصادر النار ولكن هناك تفاعل ما وهو أصل كل مصادر النار
3-ناطحة السحاب
هذا الصرح الشامخ .لولا وجود العقل في هذا الأنسان لما وجدت .وعقل الأنسان هذا مفاض من العقل الكلي .وكونك تقر أن المجموعه الشمسيه نظام .فمن وضع هذا النظام ومن يبقيها على هذا النظام
4-تلك (الذات الواعيه الاماديه)وهذه عباره صحيحه
اذا لم تكن هي من أنتج هذا الكون كما نقول نحن (المتدينون)فمن أنتجه ...ولكل جواب يجاب على هذا السءآل رد
وتقول هي مسلمه قبليه عاريه عن أي برهان ..نعم هناك براهين كثيره
آ-الأستدلال على وجود الله بالوجود.
الوجود هوجنس الأجناس وهو المعلوم ثم المذكور ثم الشيء .وقيل الوجود هو الثبوت بكل أعتبار وهو لايحتاج الى دليل وتعريف فكل موجود يشير الى موجوديته ب أنا وهذا الوجود لاتخرج عنه حقيقه من الحقائق الموصوفه بالوجود ..وهذا الوجود لايخلو من قديم ومحدث .ويقع التسلسل بالقدم الى أن نصل الى مالاقديم له وهو مبدأ الكل وهو واجب الوجود لذاته وهو محدث الكل وهو (الله) لتفرده بالقدم وتأحده بالوحده
ب- الأستدلال على وجود الله عن طريق الحركه والسكون...
أن أجسام العالم لاتخلو من حركه أو سكون وهما محدثان وكل مالايخلو من من المحدث فهو محدث .والحركه هي حصول الجوهر في مكان بعد أن كان في مكان آخر .وكل جسم اما قادر في مكانه فهو ساكن واما غير قادر في مكانه فهو متحرك
وما كان محدثا جاز عليه العدم وعلى العكس ماثبت قدمه استحال عدمه .والله سبحانه ليس بمتحرك اذ لو كان متحرك لفقد من المكان الذي تحرك منه وعلى العكس لو كان ساكنا..فهو سبحانه موجود في كل مكان ولايحصره مكان
ج-الأستدلال على وجود الله في المعقول
أن كل مافي الوجود من الموجودات هو صنعه ولابد لوجود الصنعه من صانع يصنعها ..اذ لايعقل أن تصنع نفسهاواستمراترية وجود هذه الصنعه باستمرار فيض الصانع
وأعرض فيما يأتي بعض من آراء بعض الفلاسفه في وجود الله
1- رأي طاليس
أن للعالم مبدعا لاتدرك صفته العقول من جهة جوهريته وأنما تدرك آثاره.وأن الله أبدع العنصر الذي فيه صور الموجودات كلها فأنبعثت منه كل صوره موجوده في العالم العقلي والعالم الحسي
2-رأي نبذقلس
ان الباري لم يذل هويه فقط وهو العلم المحض وهو الأراده المحضه وهو الجود والعز والقدره والعدل والخير والحق .لاأن هناك قوى مسماة بهذه الأسماء بل هي هو وهو هذه كلها.مبدع فقطلاأنه أبدع من شيء ولاأن شيئا كان معه
3-رأي فيثاغورس بن منسارخس
ان الباري سبحانه واحد لاكاللآحاد ولايدخل في العدد ولايدرك من جهة العقل ولامن جهة النفس فلا الفكر العقلي يدركه ولاالمنطق النفسي يصفه فهو فوق الصفات الروحانيه غير مدرك من نحو ذاته وانما يدرك بآثاره وصنائعه وأفعاله .وكل عالم من العوالم يدركه بقدر الآثار التي تظهر فيه فينعته ويصفه بذلك القدر الذي خصه من صنعه
4-رأي أفلاطون
ان للعالم مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع معلوماتهعلى نعت الأسباب الكليه .كان في الأول ولم يكن في الوجود رسم ولاطلل الا له مثال عند الباري وربما يعبر عنه بالعنصر والهيولى
يحزنني ماقرأت .ولكني أرى أن لكل انسان رأيه وهو حربه وكذلك أرى أن لي الحق بابداء رأيي حول الموضوع ورأيي ليس ملذما لأحد .وسأحاول الأختصار...
1- وصفت الله بأنه كائن شخصاني..
أفهم من كلمة شخصاني أنه كائن له صوره وهيئه لها أبعاد وحدود..وهذا ينافي حقبقة الله الذي ليس هو بالأشياء بوالج ولاعنها بخارج.بل هو مباين لها في القدم والجوهر والقدره موجود فيها بالعلم والرؤيه لابالأختلاط والحلول نستدل عليه بأفعاله الداله عليه.
تماما كما نستدل على وجود الروح في الكائن الحي من خلال الصادر عن هذا الكائن من أفعال تدل على أنه حي أي فيه روح .مع أننا لانستطيع حصر هذه الروح في عضو من أعضاء الجسم ولانستطيع رؤيتها ولالمسها ومع ذلك نؤكد وجودها في هذا الجسم الحي فكذلك الله لانستطيع رؤيته بالبصر ولكن بالبصيره نستطيع.
2-المثل الذي ضربته عن حك عود الثقاب
حقا ليس هو كل مصادر النار ولكن هناك تفاعل ما وهو أصل كل مصادر النار
3-ناطحة السحاب
هذا الصرح الشامخ .لولا وجود العقل في هذا الأنسان لما وجدت .وعقل الأنسان هذا مفاض من العقل الكلي .وكونك تقر أن المجموعه الشمسيه نظام .فمن وضع هذا النظام ومن يبقيها على هذا النظام
4-تلك (الذات الواعيه الاماديه)وهذه عباره صحيحه
اذا لم تكن هي من أنتج هذا الكون كما نقول نحن (المتدينون)فمن أنتجه ...ولكل جواب يجاب على هذا السءآل رد
وتقول هي مسلمه قبليه عاريه عن أي برهان ..نعم هناك براهين كثيره
آ-الأستدلال على وجود الله بالوجود.
الوجود هوجنس الأجناس وهو المعلوم ثم المذكور ثم الشيء .وقيل الوجود هو الثبوت بكل أعتبار وهو لايحتاج الى دليل وتعريف فكل موجود يشير الى موجوديته ب أنا وهذا الوجود لاتخرج عنه حقيقه من الحقائق الموصوفه بالوجود ..وهذا الوجود لايخلو من قديم ومحدث .ويقع التسلسل بالقدم الى أن نصل الى مالاقديم له وهو مبدأ الكل وهو واجب الوجود لذاته وهو محدث الكل وهو (الله) لتفرده بالقدم وتأحده بالوحده
ب- الأستدلال على وجود الله عن طريق الحركه والسكون...
أن أجسام العالم لاتخلو من حركه أو سكون وهما محدثان وكل مالايخلو من من المحدث فهو محدث .والحركه هي حصول الجوهر في مكان بعد أن كان في مكان آخر .وكل جسم اما قادر في مكانه فهو ساكن واما غير قادر في مكانه فهو متحرك
وما كان محدثا جاز عليه العدم وعلى العكس ماثبت قدمه استحال عدمه .والله سبحانه ليس بمتحرك اذ لو كان متحرك لفقد من المكان الذي تحرك منه وعلى العكس لو كان ساكنا..فهو سبحانه موجود في كل مكان ولايحصره مكان
ج-الأستدلال على وجود الله في المعقول
أن كل مافي الوجود من الموجودات هو صنعه ولابد لوجود الصنعه من صانع يصنعها ..اذ لايعقل أن تصنع نفسهاواستمراترية وجود هذه الصنعه باستمرار فيض الصانع
وأعرض فيما يأتي بعض من آراء بعض الفلاسفه في وجود الله
1- رأي طاليس
أن للعالم مبدعا لاتدرك صفته العقول من جهة جوهريته وأنما تدرك آثاره.وأن الله أبدع العنصر الذي فيه صور الموجودات كلها فأنبعثت منه كل صوره موجوده في العالم العقلي والعالم الحسي
2-رأي نبذقلس
ان الباري لم يذل هويه فقط وهو العلم المحض وهو الأراده المحضه وهو الجود والعز والقدره والعدل والخير والحق .لاأن هناك قوى مسماة بهذه الأسماء بل هي هو وهو هذه كلها.مبدع فقطلاأنه أبدع من شيء ولاأن شيئا كان معه
3-رأي فيثاغورس بن منسارخس
ان الباري سبحانه واحد لاكاللآحاد ولايدخل في العدد ولايدرك من جهة العقل ولامن جهة النفس فلا الفكر العقلي يدركه ولاالمنطق النفسي يصفه فهو فوق الصفات الروحانيه غير مدرك من نحو ذاته وانما يدرك بآثاره وصنائعه وأفعاله .وكل عالم من العوالم يدركه بقدر الآثار التي تظهر فيه فينعته ويصفه بذلك القدر الذي خصه من صنعه
4-رأي أفلاطون
ان للعالم مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع معلوماتهعلى نعت الأسباب الكليه .كان في الأول ولم يكن في الوجود رسم ولاطلل الا له مثال عند الباري وربما يعبر عنه بالعنصر والهيولى
tofek11- عضو ماسي
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 992
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
انا قرأت الموضوع جيدا يا ن ج ي ب
وقرأت ردود كل الرفاق
بس اسلوبك هاد بالهجوم تارة والانسحاب تارة وبتسليم الامر للادارة تارة اخرى
اسلوب ما بيدل على شخص فهمان وعم يدافع عن فكرة معينة
بس اثبت الي انك بالفعل عم تشتغل على مبدأ خالف تعرف
وعلى اساس انو نجيب عضو جديد بالمنتدى ودخل وعم ثورة او زلزال
لا يا شطور للاسف انا كنت متوقع انك ترد عليي بإثباتات اقوى من هيك وبأدلة على فكرتك تحرجني فيها
لانو الصراحة انا قلتلك اني اتحاورت مع قبلك ومن نوعيتك بس على ارض الواقع
والصراحة احرجوني بأسئلتهن وبحججهن بس الصراحة ماشفت عندك ها النضج يلي عندهن لحتى تحرجني
ما لقيت عندك القدرة الكافية انك تدافع عن فكرتك يلي نقلتها على قول العزيز أسامة
حتى على فكرة كلامك يلي كاتبوا ما اقدرت تدافع عنو لانك مو فهمانو
يارجل والله الفهم مو هيك
قسما بالله انا خجلت من نفسي اني هاجمتك لاني كنت حاطط بذهني انو يكون حجم ذكائك غير هيك
بس اتضحلي اني ضيعت وقتي بالتفكير بكلامك
وعلى فكرة انا قرأت رد الاخ توفيق وبالفعل هون حسيت انو في انسان واعي وملتزم بقضية عم يدافع عنها
وهاد الشي يلي ماشفتو عندك
ولقيت كمان انو الناس مستويات بالفهم والعقل
لاني انا ماكنت رح اقدر اني رد عليك رد بقوة رد الاخ توفيق
يا نجيب اذا عندك مشاكل عم تدفعك لحتى تكتب هيك كلام مو مشكلة فيك تطرح مشاكل او همومك
بالمنتدى هون نحنا اسرة وحدة وصدقني رح نساعدك
لانو هاد التفكير يلي عم تفكر فيه مو هو محور الموضوع
على مايبدو عندك ظروف عم تخليك تحاول تثبت نفسك بهاد الاتجاه
وللاسف ماعندك الثقافة يلي بتخليك تلمع او تبرق بهاالشي
واخر بشي بقلك انا عنجد اسف لاني كنت فاكرك اذكى من هيك
ولو اعرف انك محدود القدرة بالنقاشات ماكنت رديت عليك من الاصل
وتقبل اعتذاري على الضغط الذهني الذي سببه لك هذا الموضوع
وقرأت ردود كل الرفاق
بس اسلوبك هاد بالهجوم تارة والانسحاب تارة وبتسليم الامر للادارة تارة اخرى
اسلوب ما بيدل على شخص فهمان وعم يدافع عن فكرة معينة
بس اثبت الي انك بالفعل عم تشتغل على مبدأ خالف تعرف
وعلى اساس انو نجيب عضو جديد بالمنتدى ودخل وعم ثورة او زلزال
لا يا شطور للاسف انا كنت متوقع انك ترد عليي بإثباتات اقوى من هيك وبأدلة على فكرتك تحرجني فيها
لانو الصراحة انا قلتلك اني اتحاورت مع قبلك ومن نوعيتك بس على ارض الواقع
والصراحة احرجوني بأسئلتهن وبحججهن بس الصراحة ماشفت عندك ها النضج يلي عندهن لحتى تحرجني
ما لقيت عندك القدرة الكافية انك تدافع عن فكرتك يلي نقلتها على قول العزيز أسامة
حتى على فكرة كلامك يلي كاتبوا ما اقدرت تدافع عنو لانك مو فهمانو
يارجل والله الفهم مو هيك
قسما بالله انا خجلت من نفسي اني هاجمتك لاني كنت حاطط بذهني انو يكون حجم ذكائك غير هيك
بس اتضحلي اني ضيعت وقتي بالتفكير بكلامك
وعلى فكرة انا قرأت رد الاخ توفيق وبالفعل هون حسيت انو في انسان واعي وملتزم بقضية عم يدافع عنها
وهاد الشي يلي ماشفتو عندك
ولقيت كمان انو الناس مستويات بالفهم والعقل
لاني انا ماكنت رح اقدر اني رد عليك رد بقوة رد الاخ توفيق
يا نجيب اذا عندك مشاكل عم تدفعك لحتى تكتب هيك كلام مو مشكلة فيك تطرح مشاكل او همومك
بالمنتدى هون نحنا اسرة وحدة وصدقني رح نساعدك
لانو هاد التفكير يلي عم تفكر فيه مو هو محور الموضوع
على مايبدو عندك ظروف عم تخليك تحاول تثبت نفسك بهاد الاتجاه
وللاسف ماعندك الثقافة يلي بتخليك تلمع او تبرق بهاالشي
واخر بشي بقلك انا عنجد اسف لاني كنت فاكرك اذكى من هيك
ولو اعرف انك محدود القدرة بالنقاشات ماكنت رديت عليك من الاصل
وتقبل اعتذاري على الضغط الذهني الذي سببه لك هذا الموضوع
chegevara- عضو برونزي
-
مدينتك : صافيتا
عدد المساهمات : 588
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
sosoo كتب:
اسمحلي نجيب ان اقدم ردي الاخير على موضوعك
بما انك استشهدت بمقولة ماركس التي ذكرتها بموضوعك وقلت انك موافق عليها
واعتمدت على الفلسفة لانكار وجود الله
اكتب ردي التالي
كثيرا ما يستند الملاحدة في إنكارهم للخالق إلى الفلسفة والمنطق، ويحاولون أن يظهروا بمظهر الباحثين والمفكرين، ولكنهم في حقيقة الأمر من أجهل المخلوقات على الإطلاق، ذلك أن الدين والعلم والفلسفة كلها قد اتفقت على الإيمان بالله سبحانه، وأنه موجد الكون ومدبره، ولكن كما قال بعض الفلاسفة: القليل من الفلسفة يبعد عن الله، لكن الكثير منها يرد إلى الله،
وهذه بعض مقولات لعظماء من الفلاسفة الذين نصوا على وجود الله سبحانه، والإيمان به:
يقول "أفلاطون": " إن العالم آية في الجمال والنظام، ولا يمكن أن يكون هذا نتيجة علل اتفاقية، بل هو صنع عاقل، توخى الخير، ورتب كل شيء عن قصد وحكمة "
ويقول "ديكارت": "إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله".
ويقول "أناكساغورس" أحد فلاسفة اليونان الأوائل: " من المستحيل على قوة عمياء، أن تبدع هذا الجمال، وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم، لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى، فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد، بصير حكيم "
ويقول ديكارت أيضاً: " أنا موجود فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي، فلا بد لي من خالق. وهذا الخالق لا بد أن يكون واجب الوجود، وغير مفتقر إلى من يوجده، أو يحفظ له وجوده، ولا بد أن يكون متصفا بكل صفات الجمال. وهذا الخالق هو الله بارئ كل شيء "
ويقول باسكال: " إن إدراكنا لوجود الله، هو من الإدراكات الأولية، التي لا تحتاج إلى جدل البراهين العقلية، فإنه كان يمكن أن لا أكون، لو كانت أمي ماتت قبل أن أولد حيا، فلست إذا كائنا واجب الوجود، ولست دائما ولا نهائيا، فلا بد من كائن واجب الوجود، دائم لا نهائي، يعتمد عليه وجودي، وهو الله الذي ندرك وجوده إدراكا أوليا، بدون أن نتورط في جدل البراهين العقلية، ولكن على الذين لم يقدر لهم هذا الإيمان القلبي أن يسعوا للوصول إليه بعقولهم.."
وبهذه الامثله من أقوال هؤلاء الفلاسفة يتبين أن الإيمان بوجود الخالق قضية ضرورية بديهية، مركوزة في النفس والعقل، لا يخالطها ريب ولا شك، ولا تحتاج لبرهان إلا لمن فسدت فطرته
الفلسفة: هي كلمة يونانية الأصل ( فيلوصوفيا ) وتعني محبة ( فيلو ) الحكمة ( صوفيا ) , محبة الحكمة و ليس امتلاكا لها . في العصر الحديث تشير إلى السعي للمعرفة , معرفة قضايا جوهرية و متنوعة في حياة الإنسان: منها الموت و الحياة و الواقع و الحقيقة ...الخ
لكني هنا أعود و أذكرك أني من خلال موضوعي حاولت السعي لمعرفة حقيقة الأديان و الآلهة المفترضة إنسانيا
صحيح أن الكثير من الفلاسفة افترض وجود قوة خارقة وراء الكون (وهذا رأيي) , لكنهم لم يحددوا تلك القوة ,
( أي أنهم لم يشخصنوها ) , بل كانت فرضيات حسية بعيدة عن التجريد .
الفرق بيني و بينك , أني لا أنكر وجود منظم للكون , لكني لا أجد الآلهة المفترضة مقنعة لي , بينما أنت اخترتي إلها و اقتنعتي به ..
إذا , نحن من حيث المبدأ لسنا مختلفين , لكننا لسنا متفقين على التفاصيل
أما بالنسبة لكلامك أننا من أجهل المخلوقات على الأرض , فأنا أتقبل كلامك بكل رحابة صدر , لأنني واثق أنك لم تقصدي الإهانة الشخصية , لكن عدم تعودك سماع تلك الآراء سبب لك بعض اللخبطة المحقة .
لك
لكني هنا أعود و أذكرك أني من خلال موضوعي حاولت السعي لمعرفة حقيقة الأديان و الآلهة المفترضة إنسانيا
صحيح أن الكثير من الفلاسفة افترض وجود قوة خارقة وراء الكون (وهذا رأيي) , لكنهم لم يحددوا تلك القوة ,
( أي أنهم لم يشخصنوها ) , بل كانت فرضيات حسية بعيدة عن التجريد .
الفرق بيني و بينك , أني لا أنكر وجود منظم للكون , لكني لا أجد الآلهة المفترضة مقنعة لي , بينما أنت اخترتي إلها و اقتنعتي به ..
إذا , نحن من حيث المبدأ لسنا مختلفين , لكننا لسنا متفقين على التفاصيل
أما بالنسبة لكلامك أننا من أجهل المخلوقات على الأرض , فأنا أتقبل كلامك بكل رحابة صدر , لأنني واثق أنك لم تقصدي الإهانة الشخصية , لكن عدم تعودك سماع تلك الآراء سبب لك بعض اللخبطة المحقة .
لك
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
tofek11 كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
يحزنني ماقرأت .ولكني أرى أن لكل انسان رأيه وهو حربه وكذلك أرى أن لي الحق بابداء رأيي حول الموضوع ورأيي ليس ملذما لأحد .وسأحاول الأختصار...
1- وصفت الله بأنه كائن شخصاني..
أفهم من كلمة شخصاني أنه كائن له صوره وهيئه لها أبعاد وحدود..وهذا ينافي حقبقة الله الذي ليس هو بالأشياء بوالج ولاعنها بخارج.بل هو مباين لها في القدم والجوهر والقدره موجود فيها بالعلم والرؤيه لابالأختلاط والحلول نستدل عليه بأفعاله الداله عليه.
تماما كما نستدل على وجود الروح في الكائن الحي من خلال الصادر عن هذا الكائن من أفعال تدل على أنه حي أي فيه روح .مع أننا لانستطيع حصر هذه الروح في عضو من أعضاء الجسم ولانستطيع رؤيتها ولالمسها ومع ذلك نؤكد وجودها في هذا الجسم الحي فكذلك الله لانستطيع رؤيته بالبصر ولكن بالبصيره نستطيع.
2-المثل الذي ضربته عن حك عود الثقاب
حقا ليس هو كل مصادر النار ولكن هناك تفاعل ما وهو أصل كل مصادر النار
3-ناطحة السحاب
هذا الصرح الشامخ .لولا وجود العقل في هذا الأنسان لما وجدت .وعقل الأنسان هذا مفاض من العقل الكلي .وكونك تقر أن المجموعه الشمسيه نظام .فمن وضع هذا النظام ومن يبقيها على هذا النظام
4-تلك (الذات الواعيه الاماديه)وهذه عباره صحيحه
اذا لم تكن هي من أنتج هذا الكون كما نقول نحن (المتدينون)فمن أنتجه ...ولكل جواب يجاب على هذا السءآل رد
وتقول هي مسلمه قبليه عاريه عن أي برهان ..نعم هناك براهين كثيره
آ-الأستدلال على وجود الله بالوجود.
الوجود هوجنس الأجناس وهو المعلوم ثم المذكور ثم الشيء .وقيل الوجود هو الثبوت بكل أعتبار وهو لايحتاج الى دليل وتعريف فكل موجود يشير الى موجوديته ب أنا وهذا الوجود لاتخرج عنه حقيقه من الحقائق الموصوفه بالوجود ..وهذا الوجود لايخلو من قديم ومحدث .ويقع التسلسل بالقدم الى أن نصل الى مالاقديم له وهو مبدأ الكل وهو واجب الوجود لذاته وهو محدث الكل وهو (الله) لتفرده بالقدم وتأحده بالوحده
ب- الأستدلال على وجود الله عن طريق الحركه والسكون...
أن أجسام العالم لاتخلو من حركه أو سكون وهما محدثان وكل مالايخلو من من المحدث فهو محدث .والحركه هي حصول الجوهر في مكان بعد أن كان في مكان آخر .وكل جسم اما قادر في مكانه فهو ساكن واما غير قادر في مكانه فهو متحرك
وما كان محدثا جاز عليه العدم وعلى العكس ماثبت قدمه استحال عدمه .والله سبحانه ليس بمتحرك اذ لو كان متحرك لفقد من المكان الذي تحرك منه وعلى العكس لو كان ساكنا..فهو سبحانه موجود في كل مكان ولايحصره مكان
ج-الأستدلال على وجود الله في المعقول
أن كل مافي الوجود من الموجودات هو صنعه ولابد لوجود الصنعه من صانع يصنعها ..اذ لايعقل أن تصنع نفسهاواستمراترية وجود هذه الصنعه باستمرار فيض الصانع
وأعرض فيما يأتي بعض من آراء بعض الفلاسفه في وجود الله
1- رأي طاليس
أن للعالم مبدعا لاتدرك صفته العقول من جهة جوهريته وأنما تدرك آثاره.وأن الله أبدع العنصر الذي فيه صور الموجودات كلها فأنبعثت منه كل صوره موجوده في العالم العقلي والعالم الحسي
2-رأي نبذقلس
ان الباري لم يذل هويه فقط وهو العلم المحض وهو الأراده المحضه وهو الجود والعز والقدره والعدل والخير والحق .لاأن هناك قوى مسماة بهذه الأسماء بل هي هو وهو هذه كلها.مبدع فقطلاأنه أبدع من شيء ولاأن شيئا كان معه
3-رأي فيثاغورس بن منسارخس
ان الباري سبحانه واحد لاكاللآحاد ولايدخل في العدد ولايدرك من جهة العقل ولامن جهة النفس فلا الفكر العقلي يدركه ولاالمنطق النفسي يصفه فهو فوق الصفات الروحانيه غير مدرك من نحو ذاته وانما يدرك بآثاره وصنائعه وأفعاله .وكل عالم من العوالم يدركه بقدر الآثار التي تظهر فيه فينعته ويصفه بذلك القدر الذي خصه من صنعه
4-رأي أفلاطون
ان للعالم مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع معلوماتهعلى نعت الأسباب الكليه .كان في الأول ولم يكن في الوجود رسم ولاطلل الا له مثال عند الباري وربما يعبر عنه بالعنصر والهيولى
أشكرك على ردك
1 - ليس أنا من وصف الله بالشخصاني , الكلام الذي نسب إليه هو من قام بذلك
2 - المثل الذي ضربته عن حك عود الثقاب لم يكن القصد منه معرفة مصادر النار من خلال تفاعل ما , بل كان بقصد القول أن حكم البعض لا يسري على الكل ويمكنك الرجوع للموضوع لمعرفة المقصود
3 - بالنسبة لسؤالك عن صانع المجموعة الشمسية كنظام ومن يبقيها على هذا النظام , أقول أن عدم معرفة الصانع الحقيقي بسبب إستحالة المعاينة المباشرة لا يبرر القول أن الله هو ذلك الصانع , بل أقول أن الله هو احتمالا يقبل الخطأ و الصواب .
4 - أعود و أقول لك , عدم معرفة منتج الكون الحقيقي لا يبرر فرضية الله , و إنما يبقى ذلك احتمالا لا أكثر
5 - بالنسبة للبراهين التي ذكرتها عن ( تلك الذات الواعية اللامادية ) , هي افتراضات و كلام نظري لا دليل عملي عليه ..
أود أن أوضح لك نقطة مهمة جدا , ورغم تكراري لها كثيرا , لا أعرف لماذا يتم تجاهلها
بالنسبة لي شخصيا , أنا لا أدعي الحقيقة المطلقة , لكن عقلي لا يرضى بكل الآلهة المعروفة ,
فهي كلها بنظري صناعات أرضية .. كما أني لا أنفي وجود قوة ما خارقة تقف وراء الكون
لكنها لا تمت بصلة لكل ما هو موجود ..
لك
1 - ليس أنا من وصف الله بالشخصاني , الكلام الذي نسب إليه هو من قام بذلك
2 - المثل الذي ضربته عن حك عود الثقاب لم يكن القصد منه معرفة مصادر النار من خلال تفاعل ما , بل كان بقصد القول أن حكم البعض لا يسري على الكل ويمكنك الرجوع للموضوع لمعرفة المقصود
3 - بالنسبة لسؤالك عن صانع المجموعة الشمسية كنظام ومن يبقيها على هذا النظام , أقول أن عدم معرفة الصانع الحقيقي بسبب إستحالة المعاينة المباشرة لا يبرر القول أن الله هو ذلك الصانع , بل أقول أن الله هو احتمالا يقبل الخطأ و الصواب .
4 - أعود و أقول لك , عدم معرفة منتج الكون الحقيقي لا يبرر فرضية الله , و إنما يبقى ذلك احتمالا لا أكثر
5 - بالنسبة للبراهين التي ذكرتها عن ( تلك الذات الواعية اللامادية ) , هي افتراضات و كلام نظري لا دليل عملي عليه ..
أود أن أوضح لك نقطة مهمة جدا , ورغم تكراري لها كثيرا , لا أعرف لماذا يتم تجاهلها
بالنسبة لي شخصيا , أنا لا أدعي الحقيقة المطلقة , لكن عقلي لا يرضى بكل الآلهة المعروفة ,
فهي كلها بنظري صناعات أرضية .. كما أني لا أنفي وجود قوة ما خارقة تقف وراء الكون
لكنها لا تمت بصلة لكل ما هو موجود ..
لك
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
chegevara كتب:انا قرأت الموضوع جيدا يا ن ج ي ب
وقرأت ردود كل الرفاق
بس اسلوبك هاد بالهجوم تارة والانسحاب تارة وبتسليم الامر للادارة تارة اخرى
اسلوب ما بيدل على شخص فهمان وعم يدافع عن فكرة معينة
بس اثبت الي انك بالفعل عم تشتغل على مبدأ خالف تعرف
وعلى اساس انو نجيب عضو جديد بالمنتدى ودخل وعم ثورة او زلزال
لا يا شطور للاسف انا كنت متوقع انك ترد عليي بإثباتات اقوى من هيك وبأدلة على فكرتك تحرجني فيها
لانو الصراحة انا قلتلك اني اتحاورت مع قبلك ومن نوعيتك بس على ارض الواقع
والصراحة احرجوني بأسئلتهن وبحججهن بس الصراحة ماشفت عندك ها النضج يلي عندهن لحتى تحرجني
ما لقيت عندك القدرة الكافية انك تدافع عن فكرتك يلي نقلتها على قول العزيز أسامة
حتى على فكرة كلامك يلي كاتبوا ما اقدرت تدافع عنو لانك مو فهمانو
يارجل والله الفهم مو هيك
قسما بالله انا خجلت من نفسي اني هاجمتك لاني كنت حاطط بذهني انو يكون حجم ذكائك غير هيك
بس اتضحلي اني ضيعت وقتي بالتفكير بكلامك
وعلى فكرة انا قرأت رد الاخ توفيق وبالفعل هون حسيت انو في انسان واعي وملتزم بقضية عم يدافع عنها
وهاد الشي يلي ماشفتو عندك
ولقيت كمان انو الناس مستويات بالفهم والعقل
لاني انا ماكنت رح اقدر اني رد عليك رد بقوة رد الاخ توفيق
يا نجيب اذا عندك مشاكل عم تدفعك لحتى تكتب هيك كلام مو مشكلة فيك تطرح مشاكل او همومك
بالمنتدى هون نحنا اسرة وحدة وصدقني رح نساعدك
لانو هاد التفكير يلي عم تفكر فيه مو هو محور الموضوع
على مايبدو عندك ظروف عم تخليك تحاول تثبت نفسك بهاد الاتجاه
وللاسف ماعندك الثقافة يلي بتخليك تلمع او تبرق بهاالشي
واخر بشي بقلك انا عنجد اسف لاني كنت فاكرك اذكى من هيك
ولو اعرف انك محدود القدرة بالنقاشات ماكنت رديت عليك من الاصل
وتقبل اعتذاري على الضغط الذهني الذي سببه لك هذا الموضوع
هههههه
أشكرك لأنك أجبرتني على الضحك
أشكرك لأنك أجبرتني على الضحك
najeeb- عضو جديد
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 41
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
نجيب بشكرك كتير عالموضوع
وتناقشنا فيه كتير
وكل واحد منا اعطى رأيو
وكوني نائبة المدير
بحب اطلب منك انو نغير نوعية المواضيع
لانو منتدانا منوع
وعم نستنى ارائك بمواضيع اخرى مختلفة
يلا نجيب go ahead
وتناقشنا فيه كتير
وكل واحد منا اعطى رأيو
وكوني نائبة المدير
بحب اطلب منك انو نغير نوعية المواضيع
لانو منتدانا منوع
وعم نستنى ارائك بمواضيع اخرى مختلفة
يلا نجيب go ahead
loloa- الإدارة
-
مدينتك : damascus
عدد المساهمات : 3696
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
loloa كتب:نجيب بشكرك كتير عالموضوع
وتناقشنا فيه كتير
وكل واحد منا اعطى رأيو
وكوني نائبة المدير
بحب اطلب منك انو نغير نوعية المواضيع
لانو منتدانا منوع
وعم نستنى ارائك بمواضيع اخرى مختلفة
يلا نجيب go ahead
_______________________________________________________________
بالفعل حكينا كتير وبما فيه الكفاية
ولسنا مضطرين ان ننكر خالق او نثبت وجود خالق
الموضوع كان رائ وتم النقاش فيه بما يكفي
اتمنى منكم ان تعيروا بقية المواضيع نفس الاهتمام
واتمنى منكم الترفع قدر الامكان بطريقة الرد والرد المضاد
نحن هنا فعلا اسرة متحابة منسجمة جدا بالرغم من صغر المنتدى وقلة خبرتنا بمجال الانترنت
ولكن ونشكر الله لقد الف بين قلوبنا
وجمعنا بكل محبة
تمنياتي عليكم ان ترقوا بردكم وتبتعدوا عن المهاترة والاستخفاف
اضم صوتي لصوت نائبة المدير الكريمة لولا
التي وبحسها الاداري الكبير
تحاول ان تنهي النقاش بطريقة الود والود المتبادل
لك لولا
تقبلوا ردي وانتم الاعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالفعل حكينا كتير وبما فيه الكفاية
ولسنا مضطرين ان ننكر خالق او نثبت وجود خالق
الموضوع كان رائ وتم النقاش فيه بما يكفي
اتمنى منكم ان تعيروا بقية المواضيع نفس الاهتمام
واتمنى منكم الترفع قدر الامكان بطريقة الرد والرد المضاد
نحن هنا فعلا اسرة متحابة منسجمة جدا بالرغم من صغر المنتدى وقلة خبرتنا بمجال الانترنت
ولكن ونشكر الله لقد الف بين قلوبنا
وجمعنا بكل محبة
تمنياتي عليكم ان ترقوا بردكم وتبتعدوا عن المهاترة والاستخفاف
اضم صوتي لصوت نائبة المدير الكريمة لولا
التي وبحسها الاداري الكبير
تحاول ان تنهي النقاش بطريقة الود والود المتبادل
لك لولا
تقبلوا ردي وانتم الاعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
أحببت أن أقول شيئا ً
أولا : أشكر الأخ نجيب على موضوعه المميز و النوعي , و الذي يستحق عليه كل التقدير من الإدارة ( طبعا من وجهة نظري )
ثانيا : ما رأيته من ردود من بعض الأعضاء , يعكس صورة عن واقعنا , وللأسف تلك الصورة سلبية ( كمان هي وجهة نظري )
في شغلة لفتت انتباهي : غالبا تتم مناقشة تفكير الكاتب , وليس مضمون الموضوع
الأجدى و المفيد أن تتم مناقشة المواضيع بغض النظر عن كاتبها , لأن الغاية هي المعرفة
و الإرتقاء و ليس التجريح
الإنترنت , هو وسيلة مهمة جدا , إذا عرفنا كيف نستغلها .
وكم جميلا أن نكون مثلا يحتذى به
مع أطيب التحيات للجميع
أولا : أشكر الأخ نجيب على موضوعه المميز و النوعي , و الذي يستحق عليه كل التقدير من الإدارة ( طبعا من وجهة نظري )
ثانيا : ما رأيته من ردود من بعض الأعضاء , يعكس صورة عن واقعنا , وللأسف تلك الصورة سلبية ( كمان هي وجهة نظري )
في شغلة لفتت انتباهي : غالبا تتم مناقشة تفكير الكاتب , وليس مضمون الموضوع
الأجدى و المفيد أن تتم مناقشة المواضيع بغض النظر عن كاتبها , لأن الغاية هي المعرفة
و الإرتقاء و ليس التجريح
الإنترنت , هو وسيلة مهمة جدا , إذا عرفنا كيف نستغلها .
وكم جميلا أن نكون مثلا يحتذى به
مع أطيب التحيات للجميع
zorba12- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 345
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
شكرا لك اخ زوربا
اصبت في قولك
علينا مناقشة المضمون ومحاولة الاستفادة قدر المستطاع
ولا نحول نقاشنا ضد الشخص كاتبا كان او ناقلا للموضوع
والانترنت مساحتنا الوحيدة التي فيها بعضٌ وليس كل الحرية
اشكر الاخ نجيب على تميزه الرائع في المواضيع
واشكر كل من ساهم في الرد اكان سلباً ام ايجابا
واتمنى ان يكون هذا الموضوع بالذات فرصة تعلمنا منها معنى الحرية
وحرية النقاش ضمن اصول الموضوع وليس معادة شخص بعينه
اشكر الجميع من قلبي
وكل عام وانتم بالف خير من الله اعاده عليكم بالسعادة
اصبت في قولك
علينا مناقشة المضمون ومحاولة الاستفادة قدر المستطاع
ولا نحول نقاشنا ضد الشخص كاتبا كان او ناقلا للموضوع
والانترنت مساحتنا الوحيدة التي فيها بعضٌ وليس كل الحرية
اشكر الاخ نجيب على تميزه الرائع في المواضيع
واشكر كل من ساهم في الرد اكان سلباً ام ايجابا
واتمنى ان يكون هذا الموضوع بالذات فرصة تعلمنا منها معنى الحرية
وحرية النقاش ضمن اصول الموضوع وليس معادة شخص بعينه
اشكر الجميع من قلبي
وكل عام وانتم بالف خير من الله اعاده عليكم بالسعادة
hadideeb- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس - صافيتا
عدد المساهمات : 3631
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: ربحت اصدقاء بالمنتدى ولا اروع
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
الأخ الكريم نجيب:
طرحت موضوع كبير جدا ومتشعب ومحير وشكل معضلة في الأجابة عليه
فهذا الموضوع مطروح من قبل
وموجود على "جوجل"
كتب هذا الموضوع الغريب
المنسي ونفسه كتب أيضا
بوذا ومهاويرا _اللادينية كثورة
أخلاقية .
فالأجابة عليك تحتاج دراسات
كثيرة
وأنا ياصديقي في هذا الموضوع لن أكون بمحل إفادة
فمازلت في مراحل الأستفادة
ولكن سأكتب بعض ماقرأت في
هذا الموضوع لتكون كأضاءة في هذا الخصوص:
ولدت فكرت الأله بالفطرة مع
الأنسان فمنذ بدأ الخليقة والكثير
من اهتدى إلى معرفة أدراك خالقه
وهناك من طمست وعميت
أبصارهم فحادوا عن الصواب
وتبقى حقيقة وجود الله حقيقة
أكيدة فبديع صنع الكون يدل على براعة الصانع
وهناك أدلة كثيرة منها :
_الدليل العقلي
_الدليل الأيماني
_الدليل المادي
_الدليل العقلي:هو نعم الله علينا أنعم علينا بنعمة العقل
التي بها نفهم الكون وحقيقة
وجوده فلو تأملنا بعقولنا
لوصلنا إلى حقيقة "الله"
عز وجل
وكونك ياصديقي خبير ب"جوجل" ماعليك غير أن تكتب
في البحث =دلائل لقدرة الله
أخبرنا بها القرآن ويؤكدها العلم كحقائق =
يأتيك توضيح على ماذكرت عن
الكتاب المقدس
"لتوضيح كتبت هذا العنوان لأجل معاناة الكتابة عندي
فحاسبي الألي هاتف نقال
وليس كمبيوتر مما يصعب
نقل الموضوع فهو بالصور
والشرح"
أتابع الموضوع :تواصل المفكرون في أزمنة عابرة
إلى مبدأ السببية الذي وصلوا
بها إلى أن الكون لم يخلق لوحده وأنه لامجال للصدفة
في ذلك
_الدليل المادي :كل مافي الوجود ينطق بوجود الله تعالى
وللخالق العظيم بصمات كثيرة
ودلائل على قدرته ومنها في
الأنسان ومنها في السماوات
والأرض والشمس والقمر والليل والنهار ....ألخ
ويبقى التحدي الألهي في الكون
أكبر أعجاز وعظمة للخالق سبحانه وتعالى
من أكبر مجرة في الكون إلى
أصغر ذرة فسبحان الله
كالفت الأنتباه لأدراك الحقيقة
العظمة
_الدليل الأيماني:مما لاشك فيه
أن العلم بقى عاجز ومفتونا
بعظمة وبراعة الله العظيم
فدقة الكون والتسبيح المتناسق
والنظام المحكم الذي يسير
النجوم والمجرات وكل هذا تحدي العلم والعلماء وكلما
أزداد جهلا
صدق الخالق لما قال*إنما يخشى الله من عباده العلماء*
والذين يشككون :
ردنا بدعوتهم إلى النظر في
الكون والتأمل فيه
فقد تكون تذكر ساعة أفضل من كتابة الآف المقالات
وندعوهم إلى سلك طريق
العلم بكل فروعه واختصاصاته
كعلم الفلك والبيولوجيا وعلم النبات والحيوان والفيزياء وغير ذلك وكم من عالما أدرل حقيقة الله تعالى في مثل هذه
العلوم
فالقناعة قوة الدليل
فأن جمال هذا الكون ودقة
تركيبه لو أجتمع أهل الأرض
جميعا على أن يخلقوا ذبابة
ما استطاعوا ولو أن الفنانين
رسموا جمال الطبيعة ماأوصلوا
ربع حقيقتها وتبقى المظاهر
كثيرة لاتعد ولاتحصى منها
الأنسان وتركيبته العجيبة تعاقب
الليل والنهار _نظام الذرة _غرائز
الحيوانات وأنماط معيشتهم _الكوارث الطبيعة الكبرى التي أظهرت عظمة الله وضعف
الأنسان وحقيقة الموت الذي ما
استطاع أحد التحكم بها
وكتبت أيضا ياصديقي
المقولة الرائعة للفيلسوف الأغريقي "زينوفانس"
هنا أتعجب أنك قرأت زينوفانس
ولم تقرأ "أفلاطون"فهو كتب أيضاشيء يخص هذا الموضوع
لنعود إلى "جوجل"يتبع
طرحت موضوع كبير جدا ومتشعب ومحير وشكل معضلة في الأجابة عليه
فهذا الموضوع مطروح من قبل
وموجود على "جوجل"
كتب هذا الموضوع الغريب
المنسي ونفسه كتب أيضا
بوذا ومهاويرا _اللادينية كثورة
أخلاقية .
فالأجابة عليك تحتاج دراسات
كثيرة
وأنا ياصديقي في هذا الموضوع لن أكون بمحل إفادة
فمازلت في مراحل الأستفادة
ولكن سأكتب بعض ماقرأت في
هذا الموضوع لتكون كأضاءة في هذا الخصوص:
ولدت فكرت الأله بالفطرة مع
الأنسان فمنذ بدأ الخليقة والكثير
من اهتدى إلى معرفة أدراك خالقه
وهناك من طمست وعميت
أبصارهم فحادوا عن الصواب
وتبقى حقيقة وجود الله حقيقة
أكيدة فبديع صنع الكون يدل على براعة الصانع
وهناك أدلة كثيرة منها :
_الدليل العقلي
_الدليل الأيماني
_الدليل المادي
_الدليل العقلي:هو نعم الله علينا أنعم علينا بنعمة العقل
التي بها نفهم الكون وحقيقة
وجوده فلو تأملنا بعقولنا
لوصلنا إلى حقيقة "الله"
عز وجل
وكونك ياصديقي خبير ب"جوجل" ماعليك غير أن تكتب
في البحث =دلائل لقدرة الله
أخبرنا بها القرآن ويؤكدها العلم كحقائق =
يأتيك توضيح على ماذكرت عن
الكتاب المقدس
"لتوضيح كتبت هذا العنوان لأجل معاناة الكتابة عندي
فحاسبي الألي هاتف نقال
وليس كمبيوتر مما يصعب
نقل الموضوع فهو بالصور
والشرح"
أتابع الموضوع :تواصل المفكرون في أزمنة عابرة
إلى مبدأ السببية الذي وصلوا
بها إلى أن الكون لم يخلق لوحده وأنه لامجال للصدفة
في ذلك
_الدليل المادي :كل مافي الوجود ينطق بوجود الله تعالى
وللخالق العظيم بصمات كثيرة
ودلائل على قدرته ومنها في
الأنسان ومنها في السماوات
والأرض والشمس والقمر والليل والنهار ....ألخ
ويبقى التحدي الألهي في الكون
أكبر أعجاز وعظمة للخالق سبحانه وتعالى
من أكبر مجرة في الكون إلى
أصغر ذرة فسبحان الله
كالفت الأنتباه لأدراك الحقيقة
العظمة
_الدليل الأيماني:مما لاشك فيه
أن العلم بقى عاجز ومفتونا
بعظمة وبراعة الله العظيم
فدقة الكون والتسبيح المتناسق
والنظام المحكم الذي يسير
النجوم والمجرات وكل هذا تحدي العلم والعلماء وكلما
أزداد جهلا
صدق الخالق لما قال*إنما يخشى الله من عباده العلماء*
والذين يشككون :
ردنا بدعوتهم إلى النظر في
الكون والتأمل فيه
فقد تكون تذكر ساعة أفضل من كتابة الآف المقالات
وندعوهم إلى سلك طريق
العلم بكل فروعه واختصاصاته
كعلم الفلك والبيولوجيا وعلم النبات والحيوان والفيزياء وغير ذلك وكم من عالما أدرل حقيقة الله تعالى في مثل هذه
العلوم
فالقناعة قوة الدليل
فأن جمال هذا الكون ودقة
تركيبه لو أجتمع أهل الأرض
جميعا على أن يخلقوا ذبابة
ما استطاعوا ولو أن الفنانين
رسموا جمال الطبيعة ماأوصلوا
ربع حقيقتها وتبقى المظاهر
كثيرة لاتعد ولاتحصى منها
الأنسان وتركيبته العجيبة تعاقب
الليل والنهار _نظام الذرة _غرائز
الحيوانات وأنماط معيشتهم _الكوارث الطبيعة الكبرى التي أظهرت عظمة الله وضعف
الأنسان وحقيقة الموت الذي ما
استطاع أحد التحكم بها
وكتبت أيضا ياصديقي
المقولة الرائعة للفيلسوف الأغريقي "زينوفانس"
هنا أتعجب أنك قرأت زينوفانس
ولم تقرأ "أفلاطون"فهو كتب أيضاشيء يخص هذا الموضوع
لنعود إلى "جوجل"يتبع
أمير الصمت- عضو جديد
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 142
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
أعتذر قبل أن أتابع على الأطالة
فالموضوع يستحق الأضاءة عليه
نهاية الصفحة عندي كانت لنعود
إلى "جوجل" ونكتب في البحث
"أفلاطون" يأتينا ماقاله أفلاطون
عن الأله والروح والعودة
أعود لك صديقي نجيب ياريت أن توضح بعض الكلمات التي
استوقفتني أثناء قرأت الموضوع
منها _الشخصاني _الدوجما_الأله__الآلهة ممكن يلتبس معناها على غيري أيضا
_وأخيرا _
سأقول مابالنا نحن العرب
ما أشقانا ماذا نفعل ويالا هول
السؤال عند الأجابة
العالم يبحث عن التطور والتقدم والأزدهار سابقا للزمن
ونحن العرب سبقنا الزمن بأشواط للأسف مازلنا نفكر
كيف نهدم معتقاداتنا فهي كانت
أوج أزدهارنا في العصور الماضيه
وكان يأتي المستشرقين من
الغرب من أجل ثقافتنا وأقامو ا
علينا الحروب من أجل ثقافتنا
وخيراتنا ونجحوا في غزونا في
المجال الفكري والحضاري
فأصبحوا هما يتغنوا بأنجازاتهم في الحاضر
ونحن نتغنى بالماضي
فيالا الجهل المتقع ويلا الحزن
المبكي
فأعود إلى صمتي فأني أراه
خيرا من الكلام
وقبل أن أنهي كلامي بالسلام
عندي سؤال
قرأت تكاد أن تقوم حرب ثالثة
بين الصين و أمريكا من أجل
"جوجل" ياترى هل من أجل
المعلومات التي يحتويها جوجل
أم من أجل المال أرجو الأفادة
والسلام ختام
فالموضوع يستحق الأضاءة عليه
نهاية الصفحة عندي كانت لنعود
إلى "جوجل" ونكتب في البحث
"أفلاطون" يأتينا ماقاله أفلاطون
عن الأله والروح والعودة
أعود لك صديقي نجيب ياريت أن توضح بعض الكلمات التي
استوقفتني أثناء قرأت الموضوع
منها _الشخصاني _الدوجما_الأله__الآلهة ممكن يلتبس معناها على غيري أيضا
_وأخيرا _
سأقول مابالنا نحن العرب
ما أشقانا ماذا نفعل ويالا هول
السؤال عند الأجابة
العالم يبحث عن التطور والتقدم والأزدهار سابقا للزمن
ونحن العرب سبقنا الزمن بأشواط للأسف مازلنا نفكر
كيف نهدم معتقاداتنا فهي كانت
أوج أزدهارنا في العصور الماضيه
وكان يأتي المستشرقين من
الغرب من أجل ثقافتنا وأقامو ا
علينا الحروب من أجل ثقافتنا
وخيراتنا ونجحوا في غزونا في
المجال الفكري والحضاري
فأصبحوا هما يتغنوا بأنجازاتهم في الحاضر
ونحن نتغنى بالماضي
فيالا الجهل المتقع ويلا الحزن
المبكي
فأعود إلى صمتي فأني أراه
خيرا من الكلام
وقبل أن أنهي كلامي بالسلام
عندي سؤال
قرأت تكاد أن تقوم حرب ثالثة
بين الصين و أمريكا من أجل
"جوجل" ياترى هل من أجل
المعلومات التي يحتويها جوجل
أم من أجل المال أرجو الأفادة
والسلام ختام
أمير الصمت- عضو جديد
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 142
رد: لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون!
لااله الا الله وحده لا شريك له له لملك وله لحمد وهو على كل شيء قدير
استغفروا الله العظيم من كل دنب عظيم
اللهم وحد كلمتنا على الا سلام والدين
استغفروا الله العظيم من كل دنب عظيم
اللهم وحد كلمتنا على الا سلام والدين
cati- عضو ناري
-
مدينتك : meknes
عدد المساهمات : 5998
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده:
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» ماليزيا: مئات آلاف الهندوس يثقبون أجسادهم لأجل الإله “موروغان”
» اذا كان الحب جنون فا جمل ما فى الكون انك حبيبى
» اجمل مافيك ايتها الانثى ياملاك الكون
» اذا كان الحب جنون فا جمل ما فى الكون انك حبيبى
» اجمل مافيك ايتها الانثى ياملاك الكون
دوير المليحة جنات ع مد النظر :: دوير المليحة العــــــــــــــــــام :: العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد