تشريح حالات القتل بأسطول الحرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كشف رئيس معمل الطب الشرعي التركي السبت أن الرجال التسعة الذين قتلوا خلال هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة تركية كانت تحمل المساعدات إلى قطاع غزة تلقوا 30 رصاصة. ولم يصب أي من القتلى -بحسب المعمل- بأي رصاصات مرتدة، بل كانت كلها إصابات مباشرة.

وقال هالوك إنجي إن أغلب الضحايا -وكلهم من الأتراك- أصيبوا برصاص مسدسات على الأرجح من مسافات قريبة، مضيفا أن خمسة أشخاص أصيبوا برصاصات في الرأس.

وأوضح قائلا "نتجت وفاة التسعة عن طلقات من أسلحة نارية.. إحدى الجثث أصيبت برصاصتين في الذراع ورصاصة في الظهر وأخرى في الركبة، وفي جثة أخرى كانت هناك رصاصة واحدة في منتصف الجبين بالضبط".

ويشير تقرير المعمل إلى أن اثنين من القتلى أصيب كلاهما بخمس رصاصات، بينما أصيب ثالث بست رصاصات.

والى جانب القتلى يتلقى 24 شخصا العلاج في مستشفى بأنقرة، وقال الأطباء إن سبعة منهم حالتهم خطيرة.

ووصف شهود عيان مشاهد الفوضى التي وقعت عندما اقتحمت القوات الخاصة الإسرائيلية السفينة "مافي مرمرة" التركية -إحدى ست سفن تسير في أسطول الحرية حاملة مئات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين- وهي في طريقها إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أربع سنوات.

وقال عبيد ماهي (30 عاما) المتطوع البريطاني الذي كان على متن السفينة التركية، إنه سمع أزيزا يمر بجوار أذنه اليمنى من الخلف، وبعد لحظة رأى رجلا يسقط أمامه ويعتقد أنه مات. وأضاف أنها لم تكن مداهمة بل كانت هجوما.

وكان عشرات الآلاف قد شاركوا الخميس في مراسم تشييع الأتراك التسعة الذين قتلهم الجنود الإسرائيليون، في حين قال الرئيس التركي عبد الله غل إن العلاقات مع إسرائيل لن تعود أبدا كما كانت قبل هذا الهجوم.