مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 52 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 52 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:35 am
بحـث
دخول
أقســــــــــــــام المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط دوير المليحة جنات ع مد النظر على موقع حفض الصفحات
الموضوع الشعبي والاكثر تصويتا ومشاهدة
أخوتي الكرام من خلال ردودكم على المواضيع والتصويت عليهايصل الموضوع وكاتبه على درجات تمكنه من ان يكون الموضوع الاكثر شعبية والكاتب الأهم في المنتدى لذلك نرجو الرد على المواضيع التي تقرأوها والتصويت عليها بالضغط على زر (+) أو( -) الموجودعلى يسار الموضوع مرحباً بكم : الإدارة
التائبات من الدعارة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التائبات من الدعارة
قرأت هذا الموضوع وقد اعجبني وحبيت ان انقله لكم للمناقشة والفائدة منه
التائبات من الدعارة
هل يمكن دعوة فتاة ليل لترك طريقها إلى حب الحلال؟ وهل يمكن مقارنة الدخل المادي لليل بالنهار؟ وهل المشكلة في نفوسهن التي اعتادت الخطئية أم أن هذا المجتمع محمل بوابل من الخطايا حين لم ينقذ مثل هؤلاء الفتيات مما يعانين منه من ضغط اقتصادي واجتماعي ومرة أخرى حين يغلق دونهن باب التوبة؟
هناك محاولات جديدة للاستيعاب تشهدها بعض المجتمعات العربية، أغلبها يقوم عليها شباب وشابات بدعم من مؤسسات دولية وأهلية ولأهداف مختلفة، منها الحد من انتشار أمراض كالإيدز، ومنها رفع قهر بوليسي واستغلال يقع على هذه الفئات، وفي أحيان أخرى لمساعدتهن فقط.
هذا ما حاوله مجموعة من الدعاة الشباب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإقليمي لمواجهة الإيدز بالمنطقة العربية، مع مجموعة من المؤسسات الأهلية في مصر وسوريا ولبييا أنشأها حقوقيون ومحامون باعتبارهم الأكثر قربا وتلامسا مع واقع هؤلاء الفتيات.
إحدى هذه الجمعيات هي السورية "حفظ النعمة"، فكرتهم ببساطة تكوين جماعات ناشطة تتبادل أخبارها وخبراتها عبر المدن، يكونون قوافل صغيرة من ثلاث أو أربع أشخاص بينهم شيخ الحارة، ويطرقون بيت الفتاة سيئة السمعة للحديث معها.
القرب من الله
بدأ منسق المجموعة "عبد الفتاح السمان"، وهو داعية شاب سوري، حديثه بالقول: "نحن نسعى ونحسن القصد، وعلى الله التوفيق".
وأضاف: الفكرة جاءتني ورفاقي بعد انتشار مرض الإيدز وتفشيه، وقال: نحن لا نعرف حقيقة وحجم المرض في بلادنا، ونشكك في الإحصائيات العالمية.. عندما رأيت حالات كهذه منذ ثماني سنوات اختلفت نظرتي كثيرا للأمر، وشعرت أنه قريب منا وأنه قاس جدا، خاصة أن عددا كبيرا من المصابين انتقل لهم المرض دون إثم ارتكبوه، فإما عن طريق زوج زان أخفى الحقيقة عن زوجته، ومن ثم تنقله هي لأطفالها، أو فتاة ليل أخفى عنها العميل حقيقة مرضه، وأضاف حتى الأشخاص المذنبون كثير منهم تائبون، وكان المرض خير رادع لهم عن المعصية ودافع للقرب من الله.. وتأتي فتيات الليل في مقدمة الفئات المصابة.
"كان لدينا اعتقاد أكدته التجربة، وهو أن الدافع المادي لا المتعة هو السبب وراء انحدار من مثلهن"، هكذا أكد السمان.
وأضاف: غالبا يتم الأمر كالآتي: فتاة غير متعلمة آتية من وسط اجتماعي متواضع تضطر للخروج للعمل في محل أو كوافير أو ما شابه، و
هنا -وبنسبة كبيرة أكثر مما يمكن أن يتخيل الجميع- يأتي دور صاحب العمل ذي النفس الضعيفة الذي يبدأ مراودتها عن نفسها بشكل غير مباشر معتمدا على معرفته بحاجتها للمادة لظروفها الصعبة، وهكذا تبدأ الطريق خطوة خطوة حتى تسلمه هي نفسها، ويسلمها هو لآخر، وهكذا تتكون السمعة السيئة ويصبح الأمر عاديا ومربحا بالنسبة لها".
حكى عن قصة فتاة قائلا: "كنت أصلي العصر بإحدى الحارات، ووجدت الناس عقب الصلاة يتحدثون عن إحداهن ويتعجبون، فجمعت معلومات أكثر وجلست أنا وزملائي بالجمعية وأقنعنا شيخ الجامع بالذهاب معنا إلى بيتها؛ لأنه هو هنا الأكثر قربا وقدرة على التأثير، فتحت لنا الباب، كانت في مقتبل العشرينيات، وعندما عرفت سبب حضورنا اصطحبتنا إلى الغرفة التالية بالبيت ضعيف البنية، فوجدنا أبا وأما في حالة مرض حقيقية وصعبة.
أكمل: كان الشيخ ذكر لي أنها من أسرة فقيرة، ولكن حين رأيتهم تأكدت من تخلي المجتمع عنها، وأن أهالي الحارة لم يقفوا إلى جوار هذا البيت بالشكل الصحيح منذ البداية، ثم يلقون باللوم الكامل عليهم، فالجميع هنا مخطئ ويتحمل المسئولية.
أضاف: قامت الجمعية بإنشاء "مول" خاص في سوريا به دور للخياطة وآخر للكوافير، وأغلب من يعملن به فتيات تائبات، ولا تستهدف الجمعية الفتيات العاملات في بيوت شهيرة تحت إمرة قواد، ولكن من يتحركن بشكل فردي غير دائم.
وسألناه سؤالا أخيرا هو: كيف تضمنون صدق هذه الاستجابة، خاصة أنه لا مقارنة بين دخل الليل والنهار؟ فأجاب: بالطبع ليس لدينا آلية رقابة تجعلنا نتابع سبل حياتهم، لكن لو كانت نسبة الصدق في الاستجابة عالية فسوف تستمر في العمل الجديد الذي يستهلك أغلب وقتها بالإضافة إلى تقصينا حول سيرتهن في المناطق التي يسكنّ بها وإن جد حديث آخر عن أي منهن.
مسئولية المجتمع
يقول الداعية الشاب مصطفى حسني: إن فتح باب التوبة هو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات الرحيمة؛ فقد يكون المجتمع الذي لم يحم هؤلاء الفتيات ولا يتقبل فكرة توبتهن هو الأكثر خطأ منهن، لكنه أكد أيضا أنه -من وجهة نظره- ليست كل الفتيات اللاتي تتأزم ظروفهن المادية والاجتماعية ينتهين للانحراف الأخلاقي.
وأكد د. نبيل عبد العزيز، الباحث بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، أنه من المؤسف أن يكون التمويل الخارجي هو الحل الوحيد للمشكلة، وألا يتدخل المجتمع بشكل عملي للحد منها، وأضاف أنه ليس من الصحيح وضع فتاة الليل في شكل الضحية المجبورة بشكل كامل، وأضاف أن بعض الفتيات لا يتعرضن لضغط أو قهر مباشر يمنعهن عن الإقلاع، ولكنه خوف مستقبلي، حيث تقارن بين ما تملك من مزايا في هذه اللحظة من أموال وعلاقات وجهد بدني أقل وما يمكن أن تلاقيه في مهن أخرى، واتفق أن ضغط الظروف الاقتصادية والاجتماعة بالفعل يدفع الكثيرات لهذا المصير، لكن الشخص السوي من المفترض أن يقع تحت ضغط نفسي عال يدفعه دائما للبحث عن وسيلة للخلاص.
الحلقة الأضعف
تجربة مصرية أخرى اقتربت من مجال دعوة فتيات الليل تحدث عنها المحامي أحمد علي، رئيس مؤسسة الشهاب، بقوله: هناك قصور في القانون المصري الذي يعتبر الرجل المقبوض عليه في بيوت الدعارة شاهد ملك في حين يتم عقاب الفتاة وحدها، وغالبا ما يحصل القواد على دعم قانوني قوي من مجموعة من المحامين فيخرج من القضية ويدعي عدم ملكيته للمكان الذي وقعت به الجريمة.
أما الفتاة وهي الحلقة الأضعف فلا يقتصر على تحويلها للنيابة العامة ومحاكمتها، بل تخضع غالبا لضغط داخل أقسام الشرطة لإخراجها من القضية مقابل أن تتحول لمرشدة، فتعود لنفس الوسط مرة أخرى ولكن لجمع المعلومات لصالح الشرطة من خلال إقامة علاقات مع شخصيات معينة أو مع رؤساء شبكات الدعارة والمخدرات.
وأضاف: وهو ما يعني أن الفتاة تظل بنفس الوسط حتى لو كانت تبحث عن فرصة للهروب، خاصة بعد تعرضها للمساءلة القانونية لأول مرة، وأحيانا ما تخضع لرغبات بعض من رجال الشرطة فتتحول إلى ما يمكن أن نطلق عليه "الدعارة الميري".
وأضاف: تحصل الجمعية على دعم من المنظمات الدولية من أجل إعادة تأهيل هؤلاء الفتيات للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددهن 42 حالة، أولا من خلال تقديم الدعم القانوني، ثم توفير فرص للسكن والعمل في مناطق بعيدة عن تلك السابق العمل بها، ويتم عمل تقارير دورية حول أدائهن، كما نوفر لهن كشفا صحيا كاملا عقب إقلاعهن عن ممارسة الدعارة.
أضاف الفكرة الأساسية التي تشجع هؤلاء الفتيات على الاستمرار في الطريق الجديد هو توافر الدعم المادي من خلال ترخيص كشك أو إعادة التأهيل التعليمي للعمل في مجمعات جمع الفواكه والخضراوات وغيرها، غير أن المشكلة الحقيقية التي تواجه أغلبهن وتدفعهن لليأس هي صعوبة الحصول على فرصة للزواج لا تتأثر بماضيها.
منقول للفائدة
سيلين
التائبات من الدعارة
هل يمكن دعوة فتاة ليل لترك طريقها إلى حب الحلال؟ وهل يمكن مقارنة الدخل المادي لليل بالنهار؟ وهل المشكلة في نفوسهن التي اعتادت الخطئية أم أن هذا المجتمع محمل بوابل من الخطايا حين لم ينقذ مثل هؤلاء الفتيات مما يعانين منه من ضغط اقتصادي واجتماعي ومرة أخرى حين يغلق دونهن باب التوبة؟
هناك محاولات جديدة للاستيعاب تشهدها بعض المجتمعات العربية، أغلبها يقوم عليها شباب وشابات بدعم من مؤسسات دولية وأهلية ولأهداف مختلفة، منها الحد من انتشار أمراض كالإيدز، ومنها رفع قهر بوليسي واستغلال يقع على هذه الفئات، وفي أحيان أخرى لمساعدتهن فقط.
هذا ما حاوله مجموعة من الدعاة الشباب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإقليمي لمواجهة الإيدز بالمنطقة العربية، مع مجموعة من المؤسسات الأهلية في مصر وسوريا ولبييا أنشأها حقوقيون ومحامون باعتبارهم الأكثر قربا وتلامسا مع واقع هؤلاء الفتيات.
إحدى هذه الجمعيات هي السورية "حفظ النعمة"، فكرتهم ببساطة تكوين جماعات ناشطة تتبادل أخبارها وخبراتها عبر المدن، يكونون قوافل صغيرة من ثلاث أو أربع أشخاص بينهم شيخ الحارة، ويطرقون بيت الفتاة سيئة السمعة للحديث معها.
القرب من الله
بدأ منسق المجموعة "عبد الفتاح السمان"، وهو داعية شاب سوري، حديثه بالقول: "نحن نسعى ونحسن القصد، وعلى الله التوفيق".
وأضاف: الفكرة جاءتني ورفاقي بعد انتشار مرض الإيدز وتفشيه، وقال: نحن لا نعرف حقيقة وحجم المرض في بلادنا، ونشكك في الإحصائيات العالمية.. عندما رأيت حالات كهذه منذ ثماني سنوات اختلفت نظرتي كثيرا للأمر، وشعرت أنه قريب منا وأنه قاس جدا، خاصة أن عددا كبيرا من المصابين انتقل لهم المرض دون إثم ارتكبوه، فإما عن طريق زوج زان أخفى الحقيقة عن زوجته، ومن ثم تنقله هي لأطفالها، أو فتاة ليل أخفى عنها العميل حقيقة مرضه، وأضاف حتى الأشخاص المذنبون كثير منهم تائبون، وكان المرض خير رادع لهم عن المعصية ودافع للقرب من الله.. وتأتي فتيات الليل في مقدمة الفئات المصابة.
"كان لدينا اعتقاد أكدته التجربة، وهو أن الدافع المادي لا المتعة هو السبب وراء انحدار من مثلهن"، هكذا أكد السمان.
وأضاف: غالبا يتم الأمر كالآتي: فتاة غير متعلمة آتية من وسط اجتماعي متواضع تضطر للخروج للعمل في محل أو كوافير أو ما شابه، و
هنا -وبنسبة كبيرة أكثر مما يمكن أن يتخيل الجميع- يأتي دور صاحب العمل ذي النفس الضعيفة الذي يبدأ مراودتها عن نفسها بشكل غير مباشر معتمدا على معرفته بحاجتها للمادة لظروفها الصعبة، وهكذا تبدأ الطريق خطوة خطوة حتى تسلمه هي نفسها، ويسلمها هو لآخر، وهكذا تتكون السمعة السيئة ويصبح الأمر عاديا ومربحا بالنسبة لها".
حكى عن قصة فتاة قائلا: "كنت أصلي العصر بإحدى الحارات، ووجدت الناس عقب الصلاة يتحدثون عن إحداهن ويتعجبون، فجمعت معلومات أكثر وجلست أنا وزملائي بالجمعية وأقنعنا شيخ الجامع بالذهاب معنا إلى بيتها؛ لأنه هو هنا الأكثر قربا وقدرة على التأثير، فتحت لنا الباب، كانت في مقتبل العشرينيات، وعندما عرفت سبب حضورنا اصطحبتنا إلى الغرفة التالية بالبيت ضعيف البنية، فوجدنا أبا وأما في حالة مرض حقيقية وصعبة.
أكمل: كان الشيخ ذكر لي أنها من أسرة فقيرة، ولكن حين رأيتهم تأكدت من تخلي المجتمع عنها، وأن أهالي الحارة لم يقفوا إلى جوار هذا البيت بالشكل الصحيح منذ البداية، ثم يلقون باللوم الكامل عليهم، فالجميع هنا مخطئ ويتحمل المسئولية.
أضاف: قامت الجمعية بإنشاء "مول" خاص في سوريا به دور للخياطة وآخر للكوافير، وأغلب من يعملن به فتيات تائبات، ولا تستهدف الجمعية الفتيات العاملات في بيوت شهيرة تحت إمرة قواد، ولكن من يتحركن بشكل فردي غير دائم.
وسألناه سؤالا أخيرا هو: كيف تضمنون صدق هذه الاستجابة، خاصة أنه لا مقارنة بين دخل الليل والنهار؟ فأجاب: بالطبع ليس لدينا آلية رقابة تجعلنا نتابع سبل حياتهم، لكن لو كانت نسبة الصدق في الاستجابة عالية فسوف تستمر في العمل الجديد الذي يستهلك أغلب وقتها بالإضافة إلى تقصينا حول سيرتهن في المناطق التي يسكنّ بها وإن جد حديث آخر عن أي منهن.
مسئولية المجتمع
يقول الداعية الشاب مصطفى حسني: إن فتح باب التوبة هو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات الرحيمة؛ فقد يكون المجتمع الذي لم يحم هؤلاء الفتيات ولا يتقبل فكرة توبتهن هو الأكثر خطأ منهن، لكنه أكد أيضا أنه -من وجهة نظره- ليست كل الفتيات اللاتي تتأزم ظروفهن المادية والاجتماعية ينتهين للانحراف الأخلاقي.
وأكد د. نبيل عبد العزيز، الباحث بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، أنه من المؤسف أن يكون التمويل الخارجي هو الحل الوحيد للمشكلة، وألا يتدخل المجتمع بشكل عملي للحد منها، وأضاف أنه ليس من الصحيح وضع فتاة الليل في شكل الضحية المجبورة بشكل كامل، وأضاف أن بعض الفتيات لا يتعرضن لضغط أو قهر مباشر يمنعهن عن الإقلاع، ولكنه خوف مستقبلي، حيث تقارن بين ما تملك من مزايا في هذه اللحظة من أموال وعلاقات وجهد بدني أقل وما يمكن أن تلاقيه في مهن أخرى، واتفق أن ضغط الظروف الاقتصادية والاجتماعة بالفعل يدفع الكثيرات لهذا المصير، لكن الشخص السوي من المفترض أن يقع تحت ضغط نفسي عال يدفعه دائما للبحث عن وسيلة للخلاص.
الحلقة الأضعف
تجربة مصرية أخرى اقتربت من مجال دعوة فتيات الليل تحدث عنها المحامي أحمد علي، رئيس مؤسسة الشهاب، بقوله: هناك قصور في القانون المصري الذي يعتبر الرجل المقبوض عليه في بيوت الدعارة شاهد ملك في حين يتم عقاب الفتاة وحدها، وغالبا ما يحصل القواد على دعم قانوني قوي من مجموعة من المحامين فيخرج من القضية ويدعي عدم ملكيته للمكان الذي وقعت به الجريمة.
أما الفتاة وهي الحلقة الأضعف فلا يقتصر على تحويلها للنيابة العامة ومحاكمتها، بل تخضع غالبا لضغط داخل أقسام الشرطة لإخراجها من القضية مقابل أن تتحول لمرشدة، فتعود لنفس الوسط مرة أخرى ولكن لجمع المعلومات لصالح الشرطة من خلال إقامة علاقات مع شخصيات معينة أو مع رؤساء شبكات الدعارة والمخدرات.
وأضاف: وهو ما يعني أن الفتاة تظل بنفس الوسط حتى لو كانت تبحث عن فرصة للهروب، خاصة بعد تعرضها للمساءلة القانونية لأول مرة، وأحيانا ما تخضع لرغبات بعض من رجال الشرطة فتتحول إلى ما يمكن أن نطلق عليه "الدعارة الميري".
وأضاف: تحصل الجمعية على دعم من المنظمات الدولية من أجل إعادة تأهيل هؤلاء الفتيات للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددهن 42 حالة، أولا من خلال تقديم الدعم القانوني، ثم توفير فرص للسكن والعمل في مناطق بعيدة عن تلك السابق العمل بها، ويتم عمل تقارير دورية حول أدائهن، كما نوفر لهن كشفا صحيا كاملا عقب إقلاعهن عن ممارسة الدعارة.
أضاف الفكرة الأساسية التي تشجع هؤلاء الفتيات على الاستمرار في الطريق الجديد هو توافر الدعم المادي من خلال ترخيص كشك أو إعادة التأهيل التعليمي للعمل في مجمعات جمع الفواكه والخضراوات وغيرها، غير أن المشكلة الحقيقية التي تواجه أغلبهن وتدفعهن لليأس هي صعوبة الحصول على فرصة للزواج لا تتأثر بماضيها.
منقول للفائدة
سيلين
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
رد: التائبات من الدعارة
شكرا كتير الك سلين
فعلا مقالة ملفتة للنظر
وشغلة هل الشباب كتير حلوة بتمنى من كل شخص عندو هيك طبيعة ويقدر يساعد ما بيبخل بالمساعدة لانو بجد هيك في ناس كتير بتتصرف بدون وعي ابدا مشان هل الموضوع
سلين بجد
يسلمو ايدكي يارب
فعلا مقالة ملفتة للنظر
وشغلة هل الشباب كتير حلوة بتمنى من كل شخص عندو هيك طبيعة ويقدر يساعد ما بيبخل بالمساعدة لانو بجد هيك في ناس كتير بتتصرف بدون وعي ابدا مشان هل الموضوع
سلين بجد
يسلمو ايدكي يارب
دمعة ملاك- الإدارة
-
مدينتك : طرطوس
عدد المساهمات : 5763
ورقة رابحة
ضع الأسم الذي تريده: 1دمعة ملاك
رد: التائبات من الدعارة
يا ريت يا دمعة يكون في هيك شباب بس هن اقلية بهالمجتمع بس بنضل نقول الحياة لا تخلى من الشباب الطبيبين الذين يساعدون بهيك حالة
شكرا دمعة نورتي صفحتي بمرورك العطر والمميز
شكرا دمعة نورتي صفحتي بمرورك العطر والمميز
سيلين- عضو ناري
-
مدينتك : بيروت
عدد المساهمات : 5484
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:31 pm من طرف ميمي
» دفتر حضور يومي
الأحد سبتمبر 21, 2014 10:18 pm من طرف ميمي
» العملية الجنسية
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:49 am من طرف emadTarraf
» فوائد البوسة
الإثنين أغسطس 12, 2013 1:37 am من طرف emadTarraf
» الشهيد البطل رائد عبدو ديب
الإثنين يونيو 03, 2013 4:13 am من طرف hadideeb
» فن تعري الزوجات أمام أزواجهن ** منقول للفائدة
الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm من طرف kaouthar
» الرجل يحب أربع أنواع من النساء!!!
السبت مارس 02, 2013 3:13 pm من طرف kaouthar
» صوت العقل
الثلاثاء يناير 01, 2013 12:09 am من طرف hadideeb
» للطفل مريض السكر
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:53 am من طرف عمرالفولي
» أمراض الأطفال حديثي الولادة
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:50 am من طرف عمرالفولي
» رعاية الأطفال المعاقين عقليا .....
الخميس أكتوبر 18, 2012 5:47 am من طرف عمرالفولي
» من النيل الى الفرات ... شرح بسيط جداً جداً
السبت أكتوبر 13, 2012 12:46 am من طرف hadideeb
» بعض من مواصفات الإرهابي
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مندس يحكي وعاقل يسمع
السبت أكتوبر 13, 2012 12:44 am من طرف hadideeb
» مرحبا
السبت أكتوبر 13, 2012 12:14 am من طرف hadideeb
» كاتبة فرنسية تطالب بمحاكمة الصهيوني برنار هنري ليفي أمام محكمة لاهاي
الإثنين سبتمبر 17, 2012 7:22 am من طرف الكوتش2
» الاخضر الابراهيمي يوجه صفعة لرئيس وزراء قطر
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:32 am من طرف الكوتش2
» عاجل | فجرت بطلة الفيلم المسيء للرسول سيندي لي غارسيا مفاجأة من العيار الثقيل
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:25 am من طرف الكوتش2
» فشة قهر...الا محمد
الأحد سبتمبر 16, 2012 9:22 am من طرف الكوتش2
» حرب الاسكات … ماذا يحضرون الى سوريا ؟
الخميس سبتمبر 06, 2012 3:59 am من طرف عاشق سورية الاسد
» تدهور صحة أمير مشيخة قطر.. وامريكا تشرف على نقل السلطة الى ولي العهد
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:04 am من طرف عاشق سورية الاسد
» حماس.. ياوردة سوداء في ذاكرتي.. ويا وردة سوداء في أفواه البنادق إني أريد أن أزرع ذاكرتي بشقيق النعمان الأحمر.. وأن أهدي للبنادق.. مقابض السنديان وأن أغسل حزنها بالنار فوداعاً.. ياحماس
الأربعاء أغسطس 29, 2012 5:00 am من طرف عاشق سورية الاسد
» كشفت وكالة أوتكا الروسية وثيقة سرية سربها أحد الجواسيس الروس في البيت الأبيض النقاب عن أكبر عملية اختراق و تسلل معلوماتي في القرن الحادي و العشرين...
الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:56 am من طرف عاشق سورية الاسد
» رسالة موجهة إلى تنظيم القاعدة وجماعة إخوان الشياطين
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:54 am من طرف عاشق سورية الاسد
» وليد المعلم يتهم واشنطن بتشجيع مقاتلي المعارضة السورية
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المطران حنا: سنبقى مع سورية مهما كثر المتآمرون والمتخاذلون
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:27 am من طرف عاشق سورية الاسد
» لا تقلقي اسرائيل ..؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 8:31 am من طرف عاشق سورية الاسد
» دمشق تُعطي أوامر لسلاح صواريخها المُذخّر بالرمي على أهدافه الإقليمية
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:57 am من طرف عاشق سورية الاسد
» المقالة الشكسبيرية : يوليوس قيصر الدمشقي لايعبأ بمزامير سفر المزامير
الخميس أغسطس 23, 2012 9:41 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» هل يعيد الإعتذار الشرف للغانيات ......
الخميس أغسطس 23, 2012 5:06 am من طرف عاشق سورية الاسد
» .. الراحلون من التاريخ .. "بقلم : جو غانم"
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 10:57 pm من طرف عاشق سورية الاسد
» الأخوان المسلمون يتهمون العميد مصطفى الشيخ بتسريب أخبارهم لـ"الحقيقة" ويتحضرون لاغتياله!؟
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:52 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الفيغارو : تفاجئنا بمعنويات الجيش العربي السوري
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:40 am من طرف عاشق سورية الاسد
» الجيش العربي السوري ادهش العالم واسرائيل بعد تفجير الامن القومي
الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:12 am من طرف عاشق سورية الاسد
» "دبكا": أنباء عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان
الأربعاء أغسطس 01, 2012 6:55 am من طرف عاشق سورية الاسد